أمنيــــــة من صُلب المستقبل

[السجنجل]

لــو كانَ الزمانُ يسير وفق الأماني، لتمنيتُ لكم زمانٌ ليس كهذا الزمان، ولحجزتُ مكانٌ هناك غير هذا المكان، حيث لا تُسلبُ طفولةُ الأطفال، ولا تُغلق عقول الناس بالقيود والأقفال، ولا تُخلط النساءُ بالرجال، عالمٌ يفيض بالإعتدال، أتشممُ خصال التسامح فيه بأنف الخيال، تُعدمُ هناك العنصريةُ في مقصلة الإنسانية، ويقيّدُ الظلم في سجن الأنانية، حيث لا نزاع على أرضٍ ولا ثروةٍ، ولا تلعو دولةٌ عن دولةٍ، في زمانكم ذاكَ لا أريدكم أن تروا أشلاءا لأطفالٍ تتطايرُ، ومشافي تُقصفُ ودورُ العبادة تُدمرُ، كيف السبيلُ إلى ذلك وأسلحةُ دمارٍ شاملٍ لم تُنزعْ، وصواريخٌ باليسية تهدد الأمن وتزعزعْ، ودول كثيرة في ذلك الأمر تُشجعُ، حتى عمّ الخوفُ فهو على قلوب الجميع متربّعُ، ورُوّجت أوبئة فانتشارها مُروّعُ، وأصبح معظم الخلقِ جائعُ، وانتشر اللهو والوقتُ فيه ضائعُ، وظهر عُباد إبليس وظهورهم شائعُ،...

[جَمِيلَة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا اخي السجنجل
اظن انك تبشرنا بجنات النعيم
فلا وجود لزمان كهذا على الارض التي نعيش فيها
فطالما هناك شياطين جن وشياطين انس، ونفس امارة بالسوء
وهوى وشهوات وطموحات ورغبات لا يمكن ان يكون هناك زمان هكذا هذه سنة الله في خلقه يجب ان تكون هناك تحديات يختبر فيها معدن الانسان وقوة صبره،
يمتحن لتظهر قوة ايمانه بالله وشدة انتماءه لدينه وعقيدته
اظن ان الحياة أفضل لانها هكذا خاصة وانه لا يضيرنا كل ما يحدث من مظاهر مفجعة فامر المؤمن كله خير فان اصابته سراء شكر فكان خيرا له وان اصابته ضراء صبر فكان خيرا له
اظنها حكمة بالغة من المولى عز وجل ان الزمان ليس بامانينا بل بمقادير الله تعالى ليمحص الذين آمنوا فالرخاء والسلام والطمأنينة تطغي الانسان وتنسيه الآخرة وتبعده عن معية الله
لابأس ببعض المعاناة التي تبقينا متمسكين بحبل الله عز وجل حتى نلقاه ونحن على خير
اساله عز وجل ان يرزقنا واياكم حياة طيبة ويجعلنا من اهل الفردوس نتبوء منها حيث نشاء
جزاك الله خيرا اخي على الموضوع الجميل مبنى ومعنى

[السجنجل]

[color="يdarkred"]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
عودة ميمونة زادت جمالاً وازدانت رونقا وبهاءا لهذه الصرح ...
أولا أتمنى أن لا يكون هناك غياب مثل هذا الغياب مرة أخرى منكِ ومن الآخرين الذين يراقبون عن قرب من دون الولوج والمشاركة ولو بطمئنتنا بأنكم بخير ...
أما عن ذاك الزمان الذي تمنيته واتمناه ليس فقط في الجنة ،فقد يتحقق في هذه الحياة كما تحقق في عهود سابقة (عهد ذو القرنين ، عهد سليمان ..عهد الرعيل الاول في الإسلام ...وقد يتحقق في آخر الزمان ..)
ذاك الزمان الذي ينتصر فيه الحق على الباطل بواسطة أناسٍ أولوا بأسٍ شديد يؤمنون بالله ولا يخافون في الله لومة لائم ...

[/color]

[TakouaQueen]

زمان يعم فيه الأمن والسَّــــلام.... أظنه يوجد إلا في جنات النعيم

أما عن الدنيا، وكما قال الله تعالى: (ولقد خلقنا الانسان في كبد)، (وما خلقناك إلا لتشقى). هذه سنة الحياة يجب علينا أن نتعب وأن يبتلينا الله ليرى صبرنا، فالصبر عبادة.