يتجلى من نسبة المشاركة العامة في الإنتخابات الرئاسية التي أعلنتها المحكمة الدستورية المقدرة ب46.10 بالمائة أي فقط 11226065 ناخب من ذهب إلى صناديق الإقتراع وصوت، ومنهم بلغ عدد الأصوات الملغاة 1764637 صوت، لتتدحرج الأصوات المعبر عنها إلى 9461428 صوت, أن أكثر من نصف الهيئة الناخبة
المقدرة ب24351551 ناخب لم ينخرطوا في العملية الإنتخابية.
يا ترى إلى ما يعود هذا النفور
وهذا العزوف
من صناديق الإقتراع؟
رغم أن السلطات العمومية عملت المستحيل للدفع بالناس إلى المشاركة في الإنتخابات، وتسبيق الرئاسيات بثلاثة أشهر من تاريخها الموافق لشهر ديسمبر أين فصل الشتاء إلى شهر سبتمبر أين بداية فصل الخريف، هو للغرض ذلك.
أم أن هذا النفور يعود إلى فشل المترشحين
الثلاثة في تعبئة الناس حول برامجهم الرئاسية.
أم يعود ذلك إلى موقف سياسي من الشعب إزاء السلطة.
إذن في هذه الحالة هناك أزمة، لا بد من حوار سياسي فعال تباشره السلطات القائمة بمقاليد الحكم.
بقلم الأستاذ محند
زكريني