رغم القمع الممارس من قبل السلطات الأمنية الأمريكية ضد الطلبة، إلا أن الحراك الطلابي الأمريكي نصرة لغزة لما تتعرض له من إبادة جماعية ومحرقة بأتم معنى الكلمة لم يعرف التاريخ لجسامتها مثيلا من طرف العساكر الصهاينة، لايزال صامدا وينتشر بمختلف الجامعات الأمريكية.
وما يثلج الصدر في هذه الإنتفاضة، أن هناك طلبة
يهود يشاركون فيها، كما أن هذا الحراك يتلقى تضامنا من طرف أساتذتهم.
إذن من يقوم بهذا الحراك هو النخبة الأمريكية المستنيرة، لما لمسته وشاهدته من عدوان شارس ودمار هائل وظلم بغيض يتعرض له الفلسطينيون من دولة إسرائيل.
هذه الأخيرة التي تتلقى مساندة مطلقة من إدارة بلادهم الولايات المتحدة الأمريكية، حامي حمى الديمقراطية وحقوق الإنسان في العالم.
بقلم الأستاذ محند زكريني