ضحايا الصحفيين في الحرب بين إسرائيل وغزة

[zain ahmed]

ملاحظات المحرر: القائمة أدناه هي أحدث تقرير أولي أعدته لجنة حماية الصحفيين لوفيات الصحفيين في الحرب. لن تتضمن قاعدة بياناتنا جميع هؤلاء الضحايا حتى ننتهي من التحقيقات الإضافية في الظروف المحيطة بهم. لمزيد من المعلومات، اقرأ الأسئلة الشائعة .

ألحقت الحرب بين إسرائيل وغزة خسائر فادحة بالصحفيين منذ أن شنت حماس هجومها غير المسبوق ضد إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، وأعلنت إسرائيل الحرب على الجماعة الفلسطينية المسلحة، وشنت غارات على قطاع غزة المحاصر.

تقوم لجنة حماية الصحفيين بالتحقيق في جميع التقارير المتعلقة بمقتل الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام أو إصابتهم أو فقدهم خلال الحرب، التي أدت إلى الفترة الأكثر دموية للصحفيين منذ أن بدأت لجنة حماية الصحفيين بجمع البيانات في عام 1992.

حتى 7 مارس/آذار 2024، أظهرت التحقيقات الأولية التي أجرتها لجنة حماية الصحفيين أن ما لا يقل عن 95 صحفياً وعاملاً في مجال الإعلام كانوا من بين أكثر من 31,000 قتيل منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول - مع مقتل أكثر من 30,000 فلسطيني في غزة والضفة الغربية و 1,200 حالة وفاة في إسرائيل. .

وقال الجيش الإسرائيلي لوكالة رويترز ووكالة الأنباء الفرنسية في أكتوبر/تشرين الأول إنه لا يستطيع ضمان سلامة صحفييه العاملين في قطاع غزة، بعد أن سعوا للحصول على ضمانات بأن صحفييهم لن يستهدفوا بالضربات الإسرائيلية، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية. لتقرير رويترز .

يواجه الصحفيون في غزة  مخاطر كبيرة بشكل خاص  أثناء محاولتهم تغطية الصراع أثناء الهجوم البري الإسرائيلي ، بما في ذلك الغارات الجوية الإسرائيلية المدمرة، وانقطاع الاتصالات، ونقص الإمدادات، وانقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع.

اعتبارًا من 7 مارس:

وتأكد مقتل 95 صحافياً وإعلامياً: 90 فلسطينياً، و2 إسرائيليين، و3 لبنانيين.
وورد أن 16 صحافياً أصيبوا.
وتم الإبلاغ عن اختفاء 4 صحفيين.
وتم الإبلاغ عن اعتقال 25 صحافياً .
الاعتداءات المتعددة والتهديدات والهجمات الإلكترونية والرقابة وقتل أفراد الأسرة .
وتحقق لجنة حماية الصحفيين أيضًا في العديد من التقارير غير المؤكدة عن مقتل صحفيين آخرين أو فقدهم أو احتجازهم أو إصابتهم أو تهديدهم، وعن الأضرار التي لحقت بمكاتب وسائل الإعلام ومنازل الصحفيين.

وقال شريف منصور، منسق برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لجنة حماية الصحفيين: "تشدد لجنة حماية الصحفيين على أن الصحفيين هم مدنيون يقومون بعمل مهم خلال أوقات الأزمات ويجب ألا يتم استهدافهم من قبل الأطراف المتحاربة". "إن الصحفيين في جميع أنحاء المنطقة يقدمون تضحيات كبيرة لتغطية هذا الصراع المفجع. لقد دفع سكان غزة، على وجه الخصوص، وما زالوا يدفعون، خسائر غير مسبوقة ويواجهون تهديدات هائلة. لقد فقد الكثيرون زملاءهم وعائلاتهم ومرافقهم الإعلامية، وفروا بحثًا عن الأمان عندما لا يكون هناك ملاذ أو مخرج آمن.

تتضمن القائمة المنشورة هنا أسماء استنادا إلى معلومات تم الحصول عليها من مصادر لجنة حماية الصحفيين في المنطقة ومن تقارير وسائل الإعلام. ويشمل جميع الصحفيين* المشاركين في نشاط جمع الأخبار. ومن غير الواضح ما إذا كان جميع هؤلاء الصحفيين كانوا يغطون النزاع وقت وفاتهم، لكن لجنة حماية الصحفيين أدرجتهم في إحصائنا بينما نقوم بالتحقيق في ظروفهم. يتم تحديث القائمة بشكل منتظم.

أنباء عن مقتل أو فقد أو إصابة صحفيين وإعلاميين:
قتل
5 مارس 2024

محمد سلامة

قُتل سلامة، الصحفي الفلسطيني الذي كان يعمل مذيعاً في قناة الأقصى التابعة لحركة حماس، مع عائلته في غارة جوية إسرائيلية على منزله في دير البلح، وسط قطاع غزة، بحسب تقارير إعلامية عديدة . النقابة ووكالة الأناضول التركية .

ولم تتمكن لجنة حماية الصحفيين على الفور من تحديد عدد أفراد الأسرة الذين قتلوا مع سلامة. وأظهر تقرير لقناة العربي الممولة قطريا في المنطقة الأضرار الناجمة عن الغارات الجوية على المنطقة السكنية، وقال مراسل العربي على الأرض، باسل خلف، إنه تم انتشال ما لا يقل عن 6 أشخاص من تحت الأنقاض، فيما لا يزال آخرون موجودين. مفتقد. وقال شاهد في المنطقة للقناة إن الأسرة كانت تتناول العشاء عندما قُتلت.

وبحسب إذاعة صوت الأقصى وقناة البوابة الإخبارية المصرية ، فقد تم دفن سلامة في غزة يوم 6 مارس 2024.

23 فبراير 2024

محمد ياغي

ياغي، مصور صحفي مستقل يبلغ من العمر 30 عامًا كان يعمل مع وسائل إعلام متعددة، بما في ذلك قناة الجزيرة، قُتل في غارة جوية إسرائيلية على بلدة الزوايدة في دير البلح، وسط غزة، إلى جانب 36 من أفراد أسرته، من بينهم زوجته وابنته بحسب قناة الجزيرة والاتحاد الدولي للصحفيين ونقابة الصحفيين الفلسطينيين .

15 فبراير 2024

زيد ابو زيد

واستشهد أبو زايد، 35 عاما، مدير إذاعة القرآن الكريم المحلية التابعة للجامعة الإسلامية في غزة، في غارة جوية إسرائيلية على مخيم النصيرات وسط غزة، بحسب ما أفادت قناة العربي الممولة قطريا . التلفزيون ، ووكالة أنباء وفا التابعة للسلطة الفلسطينية ، ووكالة الأناضول التركية .

12 فبراير 2024

علاء الهمص

توفيت الهمس، 35 عاماً، صحفية فلسطينية تعمل لدى وكالة الأنباء الفلسطينية المحلية SND، متأثرة بجراحها بعد إصابتها بجراح خطيرة في غارة جوية إسرائيلية على منزل عائلتها في مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، مما أدى إلى فقدانها بشكل مأساوي. عشرة أفراد من عائلتها في 2 ديسمبر 2023، بحسب صحيفة فلسطين كرونيكل ، ونقابة الصحفيين الفلسطينيين ، والأهرام أونلاين ومقرها القاهرة .

أنغام أحمد عدوان

قُتلت الصحفية الفلسطينية عدوان، التي كانت تعمل في قناة فبراير الليبية ، في غارة جوية إسرائيلية على منزلها في مدينة جباليا شمال قطاع غزة، بحسب قناتها ، موقع الأهرام الإلكتروني ومقره القاهرة ، ووكالة الأناضول التركية المملوكة للدولة. و فلسطين كرونيكل .

11 فبراير 2024

ياسر ممدوح الفادى

ممدوح الفاضي، 40 عاما، صحفي في وكالة كنعان التابعة لحركة الجهاد الإسلامي ، قُتل برصاص قناص إسرائيلي في مستشفى ناصر في خان يونس، وفقا لتقارير إعلامية متعددة ، وجماعة حرية الصحافة ومقرها بيروت. سكايز .

8 فبراير 2024

نافذ عبد الجواد

قُتل عبد الجواد، مدير محطة تلفزيون فلسطين الرسمية، تلفزيون فلسطين، مع ابنه في غارة صاروخية إسرائيلية على المنزل الذي كانوا يقيمون فيه في دير البلح وسط قطاع غزة. بالإضافة إلى ذلك، قتل الصاروخ 14 شخصًا، من بينهم 5 أطفال، وفقًا لشبكة CNN ونقابة الصحفيين الفلسطينيين ووكالة الأناضول التركية المملوكة للدولة . رداً على استفسار من شبكة سي إن إن بشأن مقتل عبد الجواد، ذكر الجيش الإسرائيلي أنه "يتخذ جميع التدابير الممكنة عملياً لتخفيف الضرر الذي يلحق بالمدنيين، بما في ذلك الصحفيين. الجيش الإسرائيلي لم ولن يستهدف الصحفيين عمدا”. وأضافوا أنهم لا علم لهم بأي ضربات في هذه الإحداثيات.

6 فبراير 2024

رزق الغرابلي

قُتل الغرابلي، البالغ من العمر 40 عامًا، وهو مدير مركز الإعلام الفلسطيني التابع لحماس، في غارة جوية إسرائيلية على منزل عائلته في خان يونس، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام ومركز الإعلام الفلسطيني وسكايز ووفا .

وقال المركز الفلسطيني للإعلام إن الغرابلي كان مديرا لمكتبه في غزة منذ عام 2015، وعمل كاتبا ومحررا حتى وفاته.

29 يناير 2024

محمد عطاالله

عطا الله، محرر فلسطيني يبلغ من العمر 24 عامًا لموقع الرسالة الإخباري المحلي وكاتب في الموقع الإقليمي المستقل رصيف 22 ، قُتل في غارة جوية إسرائيلية على مخيم الشاطئ للاجئين شمال مدينة غزة، إلى جانب عدد غير معروف من أفراد عائلته. بحسب تغريدة لرصيف22 تضمنت رسالته الصوتية الأخيرة، وكالة الأنباء المحلية صفا ، نقابة الصحفيين الفلسطينيين ، والاتحاد الدولي للصحفيين .

وقال أيمن شروف، المحرر السياسي لرصيف22، للجنة حماية الصحفيين إن عطا الله "كتب لرصيف22 باسمه واسم مستعار آخر. وكان مهتماً بشكل خاص بقصص الحياة اليومية لأهل غزة، رغم الحصار على غزة والفساد والمصالح السياسية الضيقة في القطاع. عندما بدأت الحرب، بدأنا بالتعاون، وكتب 3 مقالات، لكنه كان يعيش في الشمال حيث كان هناك قصف مكثف، وضربت إحدى الغارات الجوية الإسرائيلية منزل والديه، مما أدى إلى مقتل أحد إخوته وجميع أفراد عائلته. أعضاء."

وقال شروف للجنة حماية الصحفيين: “تم إجلاء عطا الله بعد أن نجا من العديد من حالات الاقتراب من الموت. وفي مراسلته الأخيرة معنا أخبرني أنه بخير ويريد استئناف العمل قريبا، لكنني علمت لاحقا بوفاته من الأخبار”. وأضاف شروف: “كان محمد صحفياً محترفاً للغاية. أراد أن ينقل أصوات الناس. لقد عمل بجد على مقالاته وكان حريصًا جدًا على تقديم تقارير واقعية عن الحياة اليومية لسكان غزة، على الرغم من كل التحديات التي يواجهها صحفي مثله. ولسوء الحظ، قُتل قبل أن يتمكن من ممارسة ما أراد في الصحافة؛ وكان الجزء الأكثر فظاعة الذي يفطر القلب هو أنه اعتقد أنه سينجو.

25 يناير 2024

إياد الرواغ

الرواغ، صحفي فلسطيني كان يعمل مذيعًا في إذاعة صوت الأقصى التابعة لحركة حماس، قُتل في غارة جوية إسرائيلية على مخيم النصيرات شمال قطاع غزة، مع أربعة من أبنائه، وفقًا لتقارير إعلامية متعددة . تغريدة من قبل منفذه ، نقابة الصحفيين الفلسطينيين ، ومجموعة حرية الصحافة "سكايز" ومقرها بيروت .

ودُفن الرواغ في 26 يناير/كانون الثاني، بحسب الجزيرة . قبل وفاته، نشر على فيسبوك عن الظروف الصعبة لعائلته، وطلب من شخص كان يغادر غزة أن يأخذ طفله الصغير إلى زوجته، التي فرت إلى سيناء، مصر، مع ابنه محمد بعد غارة جوية سابقة أدت إلى إصابته بجروح خطيرة. وبعد وفاة الرواغ، نشرت زوجته منشورات على فيسبوك عنه وعن أبنائها القتلى: لؤي، ندى، يزن، والطفل أحمد.

14 يناير 2024

يزن الزويدي

قُتل الزويدي، وهو صحفي فلسطيني ومشغل كاميرا في قناة الغد الخاصة بالقاهرة، مع شقيقه وابن عمه، في غارة جوية إسرائيلية على بيت حانون في شمال غزة بينما كان في طريقه لرؤية ما حدث. حدث ذلك لمنزله في أعقاب القصف العنيف، وفقًا لصاحب عمله ، مجموعة " سكايز" لحرية الصحافة ومقرها بيروت ، والعربي الجديد ، ونقابة الصحفيين الفلسطينيين .

وكان الزويدي (27 عاما) يعمل في قناة الغد منذ ست سنوات، وقام بتغطية الحرب وأحداث مختلفة في غزة، بحسب المذيعة. وقالت "الغد" إن الزويدي لم يتوقف عن تغطية أخبار الحرب الدائرة؛ وواصل التصوير من شمال غزة وإرسال اللقطات إلى القناة بعد أن تعذر عليه الإخلاء جنوبا إلى رفح.

11 يناير 2024

محمد جمال صبحي الثلاثيني

قُتل الصحفي الفلسطيني الثلاثيني الذي كان يعمل في قناة القدس اليوم التابعة لحركة حماس، في غارة جوية إسرائيلية على منزله في جنوب غزة، بحسب إذاعة صوت الأقصى التابعة للسلطة الفلسطينية. وإذاعة فلسطين اليوم ، وصحيفة العربي الجديد الممولة من قطر .

10 يناير 2024

احمد بدير

بدير، صحفي فلسطيني يعمل في الموقع الإخباري المحلي بوابة الهدف، قُتل في غارة جوية إسرائيلية في خان يونس، بالقرب من مستشفى شهداء الأقصى. وكان بدير يقف أمام خيمة الصحفيين عند بوابة المستشفى وتوفي عندما أصابته شظية، بحسب قناة الجزيرة والعربي الجديد ومجموعة سكايز لحرية الصحافة ومقرها بيروت . وقال منفذه إنه عمل بلا هوادة خلال الحرب لتغطية الأخبار. بوابة الهدف تابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين .

9 يناير 2024

هبة العبادلة

العبادلة، 30 عاماً، صحفية ومقدمة برامج في إذاعة الأزهر المحلية التابعة لجامعة الأزهر في غزة، والمؤسس المشارك لنادي التواصل الاجتماعي – فلسطين ، قُتلت مع ابنتها جودي وعدد من أفراد عائلتها في غارة جوية إسرائيلية على خان يونس، بحسب تقارير إعلامية ، نقابة الصحفيين الفلسطينيين ، العربي الجديد ، وفا ، وسكايز .

وفي نادي الإعلام الاجتماعي-فلسطين، عقدت العبادلة تدريبات ومؤتمرات حول المسائل المتعلقة بالتكنولوجيا، بما في ذلك كتابة المحتوى والصحافة.

8 يناير 2024

عبد الله إياد برايس

قُتل برايس، وهو صحفي يبلغ من العمر 26 عاماً كان يرأس قسم التصوير الفوتوغرافي في قناة روافد التعليمية، المملوكة لوزارة التعليم التابعة لحكومة حماس، في غارة جوية إسرائيلية على منزله في خان يونس، وفقاً لتقارير وسائل الإعلام وسكايز و وفا .

7 يناير 2024

حمزة الدحدوح

قُتل الدحدوح، الصحفي الفلسطيني ومصور الكاميرا في قناة الجزيرة، ونجل مدير مكتب الجزيرة في غزة وائل الدحدوح، في غارة إسرائيلية بطائرة بدون طيار مع الصحفي المستقل مصطفى ثريا، بحسب قناة الجزيرة العربية. وكانوا في طريقهم إلى مهمة في جنوب غزة عندما وقعت الغارة، بحسب قناة الجزيرة وبي بي سي .

مصطفى ثريا

قُتلت ثريا، مصورة الفيديو الفلسطينية المستقلة توب شيف التي تعمل لصالح وكالة فرانس برس، في غارة إسرائيلية بطائرة بدون طيار مع الصحفي في قناة الجزيرة حمزة الدحدوح، بحسب قناة الجزيرة العربية. وكانوا في طريقهم إلى مهمة في جنوب غزة عندما وقعت الغارة، بحسب قناة الجزيرة وبي بي سي ووكالة فرانس برس .

5 يناير 2024

أكرم الشافعي

توفي الشافعي، صحفي فلسطيني يعمل مراسلا ومحررا في وكالة الأنباء الفلسطينية صفا، متأثرا بجراحه قبل أشهر في 30 أكتوبر/تشرين الأول، برصاصة إسرائيلية، وفقا لما ذكرته وكالة صفا ونقابة الصحفيين الفلسطينيين وجريدة الشرق الأوسط . الجزيرة . وقالت النقابة في بيان لها إن الشافعي احتاج إلى رعاية طبية بعد تعرضه للإصابة التي تهدد حياته، وأنها تقدمت بطلب لإجلاء الصحفيين من غزة لهذا الغرض، إلا أن إسرائيل رفضت الطلب، بحسب النقابة. كما ذكرت النقابة أن 25 صحفيا في غزة أصيبوا بجروح ويحتاجون إلى رعاية طبية فورية.