![]() |
|
صوت فلسطين ... طوفان الأقصى خاص بدعم فلسطين المجاهدة، و كذا أخبار و صور لعملية طوفان الأقصى، طوفان التحرير، لنصرة الأقصى الشريف أولى القبلتين و ثالث الحرمين الشريفين ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
روسيا صاحبة حق تاريخي عكس نظام المخزن ومُعضلة ديمقراطية أمريكا إلى أين؟
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 196 | ||||
|
![]() إليكُم ما لم يقله مُعظم الإعلام الغربي عن انقلاب النيجر.. ولماذا تبدو حُظوظ التدخّل العسكريّ وحشد 25 ألفًا لإعادة الرئيس المخلوع للسّلطة دُون مُشاركة الجزائر مُتدنّية؟.. ولهذه الأسباب تُؤيّد مُعظم الشّعوب الإفريقيّة هذا الانقِلاب وتنقسم منظومة “إيكواس” المُوالية لفرنسا.
عبد الباري عطوان هذا الانقِلاب في النيجر الذي يحتلّ العناوين الرئيسيّة في مُعظم أنحاء العالم ليس انقلابًا على الديموقراطيّة مثلما يُروّج الإعلام الغربيّ حاليًّا، وإنّما هو انقلابٌ على الجُوع والفقر والفساد والمحسوبيّة، ونهب الثّروات، والهيمنة الغربيّة الفرنسيّة والأمريكيّة، وكانت “أمّ المُفاجآت وأبوها” التفاف الغالبيّة من الشّعب النيجري حوله، والاحتِفال به كيومِ تحريرٍ ونصرٍ وانعتاقٍ من براثنِ الاستِعمار الغربيّ، وهذا الالتِفاف الشعبيّ حول الانقِلاب، وقِيادته، ليست من عنديّاتنا، وإنّما جاءت في برقيّةٍ لوكالة الأنباء الفرنسيّة في تغطيةٍ لها لاحتفال أكثر من 30 ألفًا من سكّان العاصمة نيامي ورفعهم أعلام بلادهم وروسيا والصين في الاستاد الرياضي الأضخم في البِلاد. غالبيّة أهل النيجر، وحسب الوكالة نفسها، يُؤمنون بأنّ النظام الذي أطاحَ به الانقِلاب لم يكن دِيمقراطيًّا، وإنّما مُستَبدًّا وفاسِدًا، ودُمية في يد فرنسا، وفتح أراضي البِلاد للقواعد العسكريّة الأمريكيّة والفرنسيّة يتواجد فيها حواليّ 1500 جُندي فرنسي، وآلاف الأمريكيين، والذّريعة مُكافحة الإرهاب الذي وفّر له الغرب الحاضِنة في مِنطقة السّاحل الإفريقي والصّحراء الكُبرى بسِياساته الاستعماريّة. *** نضرب مثلًا على هذه السّرقة الفرنسيّة البشعة لثروات الشّعب النيجري بهيئة “سومير” التي تحتكر تعدين اليورانيوم في البِلاد الذي يُمثّل 7 بالمئة من الإنتاج العالمي، ويُعتبر الأعلى جودة، فهيئة الطّاقة النوويّة الفرنسيّة وثلاث شركات أُخرى تابعة لها تملك 85 بالمِئة من أسهمها، بينما لا تملك الحُكومة “الديمقراطيّة” النيجريّة السّابقة في النيجر إلّا 15 بالمئة فقط، وبينما تعتبر كُل واحدة من بين كُل ثلاث مصابيح كهرباء في فرنسا (لمبات) تُضاء باليورانيوم المنهوب من النيجر بأسعارٍ مُتدنّيةٍ جدًّا، وأكثر من 70 بالمِئة من مُدُن وقُرى النيجر لا يعرف الكهرباء أساسًا. أوّل قرار اتّخذه الجِنرال عبد الرحمن تياني قائد الانقلاب منْع جميع صادرات الذّهب واليورانيوم التي تُشكّل 50 بالمِئة من صادرات البِلاد إلى فرنسا، وربّما تكون قراراته القادمة إلغاء اللّغة الفرنسيّة كلُغةٍ رسميّةٍ للبِلاد، والانسِحاب من مُنظّمة الفرنكوفونيّة أُسْوَةً بجارته وحليفته دولة مالي ومجلسها العسكريّ. المُهلة التي أعطتها المجموعة الاقتصاديّة لغرب إفريقيا “إيكواس” التي تقودها نيجيريا وهدّدت فيها بالتدخّل العسكريّ إذا لم يُسلّم المجلس العسكريّ السّلطة للرئيس المخلوع محمد بازوم، هذه المُهلة انتهت مُنتصف ليل الأحد الماضي، ولم يرضخ الجِنرال عبد الرحمن لهذا التّهديد، وأغلق المجال الجوّي لبلاده، استِعدادًا للحرب، والأكثر من ذلك رفضه طلبًا مُماثلًا للسيّدة فيكتوريا نولاند نائبة وزير الدّفاع الأمريكيّة التي زارت نيامي العاصمة في الأيّام القليلة الماضية بلقاءِ الرئيس المخلوع بازوم. مجموعة “إيكواس” المُنقسمة (15 دولة)، عقدت اجتماعًا لرُؤساء أركان جُيوشها في أبوجا العاصمة النيجيريّة، وجرى الاتّفاق على تشكيلِ جيشٍ من 25 ألف جُندي للقيام بالتدخّل العسكريّ في النيجر بتحريضٍ ودعمٍ من فرنسا وأمريكا، ونصف هذه القوّات سيكون نيجيريًّا، وساعة الصّفر للتدخّل قد تُصدرها قمّة هذه المجموعة وقادَتها التي ستُعقد يوم الخميس (بعد غدٍ) أثناء اجتِماعها الطّارئ في العاصمة النيجيريّة. *** نحنُ أمام احتِمال نُشوبِ حربٍ عالميّةٍ ثالثةٍ بالإنابة تُشعلها فرنسا وأمريكا، قد تُقَسِّم القارة الإفريقيّة وتستنزف ثرواتها، في مُوازاةٍ للحرب الأوكرانيّة، فروسيا والصين تدعم الانقلاب العسكري في النيجر، وأمريكا وفرنسا ودول حلف النّاتو تدعم الرئيس النيجري المخلوع وتضغط لعودته، والأمر المُؤكّد أن دُوَلًا إفريقيّةً مِثل مالي وبوركينا فاسو، وربّما تشاد، ستُقاتل أيّ تدخّلٍ عسكريٍّ في النيجر، وأعلنت ذلك صراحةً، ولا ننسى أن قوّات فاغنر الروسيّة جاهزةٌ للقِتال في خندق الرئيس الجديد وحُكومته، ولم يتردّد الرئيس بوتين أن يضع النيجر على قائمة الدّول الإفريقيّة الفقيرة التي سيُقدّم لها الحُبوب مجّانًا. الجزائر ومثلما يُجمِع مُعظم الخُبراء في الشّؤون الإفريقيّة هي الدّولة الوحيدة التي تملك القُدرات العسكريّة التي تُؤهّلها بالتدخّل لإنهاء الانقِلاب، ولكنّها لا تُريد، وتُعارضه بقُوّةٍ، لأنّ هذا التدخّل، مثلما جاء على لِسان الرئيس عبد المجيد تبون، يُشكّل تهديدًا ليس لأمن القارة الإفريقيّة واستِقرارها وإنّما لأمن بلاده واستِقرارها أيضًا، مُؤكّدًا أنه لا بديل عن الحُلول السّلميّة. خِتامًا نقول إنّنا لسنا ضدّ الديمقراطيّة، ونُفرّق دائمًا بين المُزيّفة منها التي تفتح الأبواب للهيمنة الاستعماريّة، وتُعزّز الفساد ونهب ثروات البِلاد، وبين الديمقراطيّة الحقيقيّة التي تنحاز للشّعوب، وتُعزّز المُساواة، والتنمية المُستدامة، والرّخاء، والانحِياز للفُقراء والطّبقة المُعدَمة، وتُكرّس السّيادة والاستِقلال، ونحنُ مع الأخيرة حتمًا، ودُونَ تردّد، ففي لبنان ديمقراطيّة على النّمط الغربيّ، والحال نفسه في ليبيا والعِراق، ومن المُفتَرض في اليمن والسودان، والقائمة طويلة، فطمّنونا عن أحوال الشّعوب فيها.. والباقِي متروكٌ لفهمكم.
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 197 | |||
|
![]() ماذا وراء تصريحات "ساركوزي" اتجاه البطحة؟ في تصريح ساركوزي الأخير كان يريد به التغطية على سيطرة فرنسا وأولياؤها في السلطة منذ 1962 حتى اليوم، كان تصريحه الأخير بمثابة ذر الرماد في العيون، بأن النظام السياسي في البطحة يفتقد للشرعية وفاشل ويغطى ذلك أمام شعبه بربط هذين الأمرين بفرنسا. لكن هذا لا يلغي أبدا دور فرنسا في إفريقيا والجزائر في ذلك الفشل وفي تلك اللاشرعية لأنظمتها السياسية. حديث ساركوزي ليس موجها ضد النظام ولكنه موجه ضد السلطة المتحالفة اليوم مع إسلاميي الإخوان. تصريح ساركوزي هو مؤشر عن تخوف فرنسا من امكانية وصول الإسلاميين أو في أقل الأحوال مشاركة الإسلاميين + والإخوان وتقاسمهم السلطة مع أعضاء النظام المدني والعسكري الحالي لحاجة هذا الأخير (العسكر) إلى شرعية ولو نسبية مفقودة وانقاذ الدولة من الانهيار. بدأ ساركوزي تصريحاته تلك بالاعتراف بأحقية روسيا –التاريخية- على شبه جزيرة القرم وهو يريد بذلك استبعاد اللوبي الروسي في سلطة البطحة في هذا الصراع السياسي والتنافس على البطحة وهناك دعوة مبطنة لضرورة توحد الغرب مع روسيا في البطحة وفي إفريقيا ضد تركيا وحلفائها في الشرق الأوسط على الخصوص من العرب والمسلمين لما باتت تشكله من أخطار على مصالح هذين القطبين+ الصين. حديث ساركوزي عن "فشل الانقلاب في النيجر" هو دعوة مبطنة لروسيا لتقاسم فرنسا الإفريقية وهي رسالة غزل لروسيا .. ففرنسا تخاف من أن الإسلاميين وتركيا سيملئون الفراغ الفرنسي في تلك المنطقة من العالم. وفرنسا منزعجة من تحالف الإسلاميين (تركيا+قطر) مع روسيا في أكثر من مكان وفي غرب إفريقيا وإفريقيا بشكل عام. تصريح ساركوزي موجه إلى الرئاسة والقول أنه يجب عدم التحالف مع الإسلاميين بدليل التوقيت الذي تم به طرح التصريح للجمهور والذي تزامن مع مبادرة الإسلاميين الإخوان (حزب البناء) لدعم السلطة الحالية للاستحقاقات القادمة وفيما بعد تقاسم السلطة مع من يفتقد الشرعية الشعبية من السلطة الحالية. بقلم: سندباد علي بابا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 198 | |||
|
![]() أوروبا وفرنسا ترفضان أي دور للإسلاميين والإخوان في السلطة حكماً أو مشاركة أو تقاسم للسلطة
تحالف الرئاسة مع الإخوان أضر بطموح الرئيس وجماعته للضفر بولاية ثانية. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 199 | |||
|
![]() إلى جانب أوروبا وفرنسا (جزء كبير من المنظومة الغربية والتي هي على اتصال مباشر بالبطحة وبمنطقة شمال إفريقيا)
فإن السعودية ومصر والإمارات .. وغيرها من الدول الشقيقة والصديقة ترفض توجه سلطة الرئيس الحالي في تبني الإخوان وإشراكهم وربما تقاسمهم بالقليل أو بالكثير السلطة معها أما أمريكا فلها حسابات خاصة بها بقبول وجود الإخوان في سلطة البطحة والمُشاركة فيها والذي عادة ما ينتهي بسيناريو اخوان مصر أو إخوان تونس. كما أن تركيا وقطر لها حسابات خاصة بها في تشجيع ومُساندة جُزء من السلطة لإشراك الإخوان في السلطة، الأول له حسابات جيوسياسية واقتصادية،والثاني له حسابات اقتصادية وتصفية حساب مع جيرانه وصراع على القيادة، قيادة دول الخليج. فالسلطة الحالية باتت في موقف لا تحسد عليه معزولة نتيجة سياساتها اتجاه اشراك الإخوان في سلطة ما بعد سلطة الرئيس السابق وفي اتخذ القرارات وصناعة السياسة الخارجية. بقاء سياسة الرئيس على تحالفه مع الإخوان سيقلل من حظوظه في الفوز بولاية ثانية إذا ما قرر الترشح لها في أواخر 2024 وقطر وتركيا لن يكونا عاملين حاسمين في عبور الرئيس الحالي لولاية ثانية، كما ان الدولة ستتعرض لمتاعب كثيرة جراء هذا الخيار الفاشل. صحيح أن شعب البطحة ولدوا أحرار .. والصحيح أيضاً أن البطحة ليست وحدها في هذا العالم فهي تؤثر وتتأثر، تؤثر بما لديها من إمكانيات وتتأثر بحاجتها للآخرين الذين يساعدونها ويقدمون لها يد العون في إطار التعاون المشترك المتساوي والمتكافيء على أساس الاحترام المتبادل ومراعاة المصالح لكلا الطرفين. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 200 | |||
|
![]() سياسة رمي الحجر بعيداً لتتويه الناس
يشكل التبادل التجاري بين أوروبا والجزائر ما نسبته 59 ./' لصالح أوروبا، فالجزائر تبيع لأوروبا الغاز فقط بينما أوروبا تبيع كل شيء للجزائر. الجزائر بالنسبة لأوروبا سوق استهلاكية كبيرة وخزان موارد ضخم. الجزائر بالنسبة لحلف الناتو خاصرة رخوة على حدوده الجنوبية من الضفة الأخرى لحوض البحر الأبيض المتوسط. لهذا عمل وكلاء حلف الناتو وأوروبا وفرنسا والمنظومة الغربية على اجهاض انضمام الجزائر إلى مجموعة البريكس الاقتصادية لأن الميزان التجاري سيميل لمجموعة البريكس على حساب أوروبا، فالبريكس ستحتل السوق الأوروبية في هذا البلد الإفريقي -القارة- ولذلك تحرك وكلاء حلف الناتو وفرنسا لإجهاض ذلك المشروع!! أحد الكتاب الصحفيين المحسوب على جماعة الإخوان عندما يقول أن انضمام الجزائر إلى مجموعة البريكس يشكل خطراً على الجزائر.. وسيدفع أمريكا والغرب للعداء مع الجزائر، وسيعتبر ذلك إعلان من الجزائر للانضمام إلى المحور الشرق مقابل الغرب. أولاً: مجموعة البريكس ليست حلفاً عسكرياً بل هي تكتل اقتصادي شبيه بالاتحاد الأوروبي، وهو يضم دول من جميع القارات. ثانياً: أن مجموعة البريكس كمنظمة اِقتصادية أو حتى سياسية ليس موجهاً ضد طرف ثالث. ثالثاً: مجموعة البريكس الاقتصادية كتكتل حالة طبيعية في ظل توجه الدول لحماية اقتصادياتها والذهاب إلى تشكيل تكتلات وفضاءات اقتصادية مثل: البريكس. رابعاً: حكم الإسلاميين أو الإخوان البلاد العربية وبخاصة في شمال إفريقيا التي هي على اتصال أو مقربة بأوروبا أو اشراكها في الحكم هناك هو الخطر بعينه وهو من سيجلب المتاعب والمصاعب والمصائب وربما الحروب على الجزائر لا قدر الله وليس انضمام الجزائر إلى مجموعة البريكس أو التحالف مع روسيا أو الصين. حتى أمريكا نفسها بدأت تتقبل فكرة أن تضمن بلدان العالم اقتصادياتها وفق اختيارها الحر للتكتل الاقتصادي أو السياسي الذي تريد الانضمام إليه بحرية، بعدما اكتشفت أن العولمة خدمت خصومها وصنعت معجزاتهم الاقتصادية والعسكرية والعلمية والتكنولوجية فباتت غير راغبة في بقائها بل تسعى إلى انهائها ولعل التعددية القطبية أحد الطرق والأساليب على خطورتها على أمريكا والغرب الكفيلة بتحقيق ذلك الهدف. فالكاتب في العمود الصحفي على صحيفة خاصة والذي هو محسوب على تيار الإخوان بحديثه على أن انضمام الجزائر إلى مجموعة البريكس سيدفع الولايات المتحدة للنظر لتلك الخطوة على أنها خطوة معادية لأمريكا والغرب وعلى أنها شكل من التحالف ضد الغرب هو بهدف حرف أنظار الرأي العام عن الحقيقة الأخرى التي يحاول التغطية عليها وهي أن الخطر الداهم على بلدنا وعلى المنطقة العربية والذي قد يجلب عداء الغرب للجزائر وقد يدخلها في حروب أمريكا مثل: الفوضى الخلاقة التي باتت ملامحها تظهر بمحاصرتها وبإمكانية تدخل عسكري أجنبي غربي/ أو إفريقي في النيجر هو حكم الإسلاميين للجزائر وفي أقل الأحوال إشراكهم في الحكم أو تقاسم السلطة معهم بالقليل أو الكثير وليس هناك سوى هذه الحقيقة التي يحاول اخفاءها هذا الكاتب وإلهاء الناس بقضايا أخرى والتهويل منها. وهذه هي خطة ونظرة ودعاية الإخوان التي تتمثل في الحديث على "خطر" البريكس لأنه يجلب عداوة أمريكا للتغطية على المشكلة الحقيقية في مشاركة الإخوان الحكم والسلطة في البطحة الذي ترفضه أوروبا وبخاصة اليمين واليمين المتطرف وحتى الأحزاب التقليدية والمعتدلين في أوروبا مثل: ماكرون واليسار الأوروبي. والدليل هو ما يحدث في أوروبا من حرق لنسخ من المصحف الشريف القرآن وارتفاع حدة الإسلام فوبيا والكراهية اتجاه المهاجرين وبخاصة المسلمين.. والذي يدخل في هذا الباب بلا شك.. أي العداء للإسلاميين والإخوان وهو رسالة من أوروبا بأنه يتوجب ألا يحكم الإسلاميين والإخوان في بلدان هي على مقربة من حدود أوروبا. بقلم: سندباد علي بابا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 201 | |||
|
![]() المنــــــــــــــــــــــــــــــبوذون 1 - إن الإسلاميين والإخوان يجلبون الخراب.. والفوضى الخلاقة.. والتدخلات العسكرية الغربية لبلداننا
2 - وهم من يقدم الذريعة للأوروبيين من اليمين وغير اليمين للتحرش بمقدساتنا وبالمهاجرين من المسلمين ومن إمكانية طردهم من البلدان الغربية الأوروبية التي يقطنونها... من خلال ما يقومون به في الأوطان العربية من محاولة حكمها أو المشاركة في حكمها.. هؤلاء (الأوروبيون) لا يريدون التعامل مع أنظمة سياسية إخوانية أو مشاركة فيها الجماعة... فما العمل إذن؟ |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 202 | |||
|
![]() نجلاء المنقوش خانت الشعب الليبي بلِقائها “نظيرها” الإسرائيلي.. وخِيانتها قمّة جبل الجليد.. وحُكومة طرابلس سهّلت هُروبها إلى تركيا المُتّهمة بالتّواطؤ.. وأحفاد الشّهيد عمر المختار لن يغفروا هذه الخطيئة الكُبرى
عبد الباري عطوان الأغلبيّة السّاحقة من “ثورات” ما يُسمّى بـ”الربيع العربي” التي اجتاحت المِنطقة العربيّة في عام 2011 جاءت بتخطيطٍ ودعمٍ من الولايات المتحدة، وبعض الحُكومات الأوروبيّة والعربيّة، وبتعاونِ بعض فصائل الإسلام السياسي، للإطاحة بأنظمةٍ عربيّة وقفت دائمًا ضدّ التطبيع مع دولة الاحتِلال، ووقفت بقوّةٍ في خندق المُقاومة الفِلسطينيّة وطالبت بأسعارٍ عادلة للنفط، وتبنّت سياسات مُعارِضَة للطائفيّة، والهيمنة الأمريكيّة، وعلى رأس هذه الدول ليبيا التي تحتلّ هذه الأيّام العناوين الرئيسيّة بعد رفع السّتار عن لقاء عقدته وزيرة خارجيّة حُكومة الوحدة الوطنيّة في طرابلس السيّدة نجلاء المنقوش مع إيلي كوهين نظيرها الإسرائيلي في روما بترتيبٍ من الحُكومة الإيطاليّة، تمهيدًا للانخِراط في منظومة السّلام الإبراهيمي. الحُكومة التي يتزعّمها السيّد عبد الحميد الدبيبة ادّعت كذبًا أنها لم تكن على علمٍ بهذا اللّقاء مُسبَقًا، وأن هذا اللقاء كان عرضيًّا، وعن طريقِ الصّدفة، ليخرج وزير الخارجيّة الإسرائيلي ليُؤكّد أن اللّقاء الذي انعقد الأسبوع الماضي في روما جاء بعد سلسلةٍ من الاتّصالات مع وزير الخارجيّة الإيطالي للقيام بترتيبه شريطة أن يظل سِرًّا سعيًا لدعم الولايات المتحدة لهذه الحُكومة ضدّ خُصومها عبر البوّابة الإسرائيليّة. *** فإذا كان السيّد الدبيبة ليس على علمٍ بالاجتماع مثلما يدّعي، وأن قراراته بعزل السيّدة المنقوش من منصبها، وتشكيل لجنة للتّحقيق معها جاء عِقابًا لها، لماذا “سَهّل” عمليّة هُروبها من مطار “معيتيقة”، وبإشرافِ قادة القوّات الأمنيّة، في طائرةٍ خاصّة إلى إسطنبول؟، وإذا كان صادقًا في أقواله لماذا لم يمنعها من السّفر، ثمّ من الذي أمّن لها الطّائرة الخاصّة تحت جُنح الظّلام؟ لا نعرف من أين جاءت هذه التّسمية “الوطنيّة” لحُكومة تجتمع وزيرة خارجيّتها لمُدّة ساعتين مع وزير “دولة” تدّعي أنها لا تعترف بها، ولا تُقيم علاقات معها، وتمنع أيّ لقاءاتٍ مع المسؤولين فيها؟ ما يُسمّى بالثورة الليبيّة التي أطاحت بنظام العقيد معمر القذافي، جاءت مُنذ اليوم الأوّل بدعمٍ من نيكولاي ساركوزي رئيس فرنسا الأسبق المعروف بصهيونيّته، وبرنارد هنري ليفي ذِراعه الأيمن الذي تباهى في كِتابه عن دوره فيها بالتّحريض على تدخّل طائرات حِلف “النّاتو”، وفعل ذلك انطِلاقًا من ولائه وخدمته لدولة الاحتِلال الإسرائيلي، وتنبّأ بأنّ “حُكومة الثورة” في عهدِ ما بعد القذافي ستكون من أوّل المُطبّعين، وأنهم حمّلوه، أيّ قادة الثوّار، رسالةً بهذا الغرض إلى حُكومة تل أبيب. أحفاد الشّهيد عمر المختار الزعيم الليبي التاريخي نزلوا إلى الشّوارع احتِجاجًا طِوال ليلة أمس مُنذ أن انتشرت أخبار التّطبيع هذه في العاصمة طرابلس ومُعظم المُدُن الليبيّة رافِعين أعلام فِلسطين، مُردّدين الهتافات بنُصرتها ودعم رجال مُقاومتها، مُطالبين بمُحاكمة السيّدة المنقوش، وإسقاط حُكومتها، وهذا ليس غريبًا على هذا الشّعب العربيّ المُسلم الأصيل. “الثوّار” سرقوا مِئات المِليارات من ثروات الشعب الليبي، وحوّلوا البِلاد إلى فوضى دمويّة، وعملوا على تقسيمها إلى عدّة كيانات، وحرموا هذا الشّعب من الأمن والاستِقرار والحدّ الأدنى من الحياة الكريمة، وهجّروا مِئات الآلاف من أبنائه إلى دُول الجِوار. قُلناها مُنذ اليوم الأوّل أن الشعب الليبي كان، وما زال، ضحيّة مُؤامرة لتفتيت بلاده، وزعزعة أمنها واستِقرارها، وتجويع شعبها وهو الذي تملك بلاده احتِياطات من الغاز والنفط تُعتبر الأضخم في شِمال إفريقيا، وجرى توظيف أُكذوبة “الديمقراطيّة” لتمرير هذا المُخطّط الدمويّ بقُوّةِ طائرات حِلف “النّاتو” وقذائفها وصواريخها القاتلة. *** الإطاحة بنظام العقيد معمّر القذافي لم تتم بسبب “ديكتاتوريّته”، وإنّما بسبب نظرته البعيدة الصّائبة لتوحيد القارّة الإفريقيّة، وإصدار عُملة مُستقلّة مدعومة بالذّهب تُرسّخ سِيادتها واستِقلالها، وتُحرّر اقتِصادها من هيمنة العُملات الأمريكيّة والأوروبيّة، والطّريقة البشعة والمُخجلة التي جرى إعدامه بها، تُؤكّد على حجم الحقد عليه، والألم من جرّاء سِياساته المُعادية للاستِعمار، حتّى أن الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما الإفريقي الأصل حرص على إعلان براءته علانيّة من هذا الإعدام البَشِع، وندمه على المُشاركة في غزو ليبيا في آخِر أيّامه في السّلطة، ووجّه اللّوم إلى ساركوزي رئيس فرنسا الأسبق، وديفيد كاميرون رئيس وزراء بريطانيا. حُكومة “الوحدة الوطنيّة” ارتكبت إثْمْ التّطبيع، وتستّرت خلف وزيرة خارجيّتها، ثم تنصّلت مِنها، ولكن هذه الخديعة لن تنطلي على أحفاد عمر المختار المُقتدين به والمُدافعين عن إرثِه الوطنيّ البُطولي المُشرّف، وعلى الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان أن يُعيد السيّدة المنقوش إلى طرابلس على الطّائرة الخاصّة نفسها وفي أسرعِ وقتٍ مُمكن، لتخضع للتّحقيق أمام لجنة مُستقلّة غير تابعة لحُكومتها المُتواطئة وإلّا سيكون مُشارِكًا في هذه الجريمة، ومُتَسَتِّرًا على أحد أبرز مُرتَكبيها. عارضنا غزو ليبيا وتدميرها مُنذ اليوم الأوّل على كُل المنابر المُتاحة، ولم نعبَأ بالتّهديدات، وحذّرنا من المُخطّط التّدميري الغربي والمُنخرطين فيه، من أجل تفكيك البِلاد ونهب ثرواتها.. وها هي الحقائق تظهر واضحةً وإن كانت مُتأخّرة.. وها هُو الشّعب الليبي الأصيل يتصدّى لها.. والقادم الأعظم. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 203 | |||
|
![]() الجزائر على طول حدودها: |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 204 | |||
|
![]() صديق "القذافي" الوحيد والأخير!
في مثل هذا اليوم قبل 54 عاما ظهر معمر القذافي في السياسة الدولية بوصوله وهو في سن 27 عاما إلى سدة الحكم في ليبيا في أعقاب انقلاب عسكري أبيض، أصر على أنه كان امتثالا لإرادة شعبية. قائد ما أصطلح على تسميتها بـ"ثورة الفاتح" بقي "بطريقة فريدة وغير مسبوقة" يدير بلاده الغنية بالنفط والغاز وبموقعها الجغرافي الهام على الساحل الجنوبي للمتوسط 42 عاما، فهو لم يكن رئيسا أو ملكا او سيدا، هو فقط "الأخ القائد"، بعد أن ألغى جميع ألقاب الفخامة والتبجيل إلى درجة أن تم لاحقا حظر الحديث عن لاعبي كرة القدم أثناء تغطية المنافسات بأسمائهم والاكتفاء بذكر أرقامهم! على نفس الشاكلة لم تعد ليبيا ملكية ولا جمهورية بعد سنوات قليلة من وصوله إلى السلطة وأصبح يطلق عليها اسما جديدا لا سابق له "الجماهيرية"، وكتاب أخضر بدلا من الدستور، وأسماء أشهر خاصة تبدأ "بأي النار" وتنتهي بـ "الكانون". لم يضع القذافي بصمته فقط على المكان والزمان في بلاده التي أصبحت تؤرخ بالوفاة النبوية بدلا من الهجرة، بل غير كل شيء حتى الوزراء أصبحوا "أمناء"، ولسنوات عديدة بقيت "ليبيا" حالة خاصة فريدة في السياسة الدولية شكلا ومضمونا. مد القذافي يد العون بالمال والسلاح إلى "حركات التحرر" في جميع أنحاء العالم وخاصة تلك التي تعادي "الإمبريالية " الأمريكية من الفلبين إلى تايلاند وصولا إلى أمريكيا اللاتينية ووقوفا عند الجيش الجمهوري الإيرلندي في بريطانيا، ونسج صلات وعلاقات حتى مع الهنود الحمر وأمة السود في الولايات المتحدة نفسها. الغرب نظر إلى القذافي على أنه ظاهرة "شاذة"، ونموذجا مشاغبا، لم يطرد فقط القواعد العسكرية الأمريكية والبريطانية بل حتى "الإيطاليين" الذين بقوا في ليبيا بعد انتهاء حقبة بلادهم الأم الاستعمارية، بل وذهب أبعد من ذلك بجعل ليبيا عمليا كما لو أنها توجد في كوكب آخر غير الأرض. لم يجد الغرب توصيفا أفضل للقذافي مما صدر عن الرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريغان الذي قال عنه إنه "كلب الشرق الأوسط المسعور"، حين رسم هذا القائد المشاغب "خط الموت" فوق خليج سرت بعد أن مد مياه بلاده الإقليمية في هذه المنطقة إلى 200 ميل بدلا من 12، وجعل من خليج سرت بحرا مغلقا ملكا لبلاده! لم يكن القذافي شخصية سياسية أو عسكرية تقليدية، كان كما يقال "نسيج وحده"! حتى ملابسه لم تكن تشبه ما يرتديه الآخرون! "الأخ العقيد" وجد صعوبة في إقامة علاقات صداقة دائمة مع الجميع تقريبا، فما أن تتوطد صلاته بزعيم ما وتتوثق حتى تهتز، وقد تتحول إلى عداوة من النقيض على النقيض. الصداقة الوحيدة التي لم تترنح، كانت مع نيلسون مانديلا، المناضل الجنوب إفريقي الكبير. القذافي كان ساند المؤتمر الوطني الإفريقي في نضاله ضد نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا حين كان قائده مانديلا سجينا لنحو 27 عاما. دارت الأيام وتغيرت الظروف. تآكل نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا مع الزمن وتهاوى. خرج مانديلا من زنزانته بطلا، وأصبح رئيسا لجنوب إفريقيا الجديدة، وقرر في عام 1997 السفر إلى ليبيا في زيارة رسمية. وزارة الخارجية الأمريكية أبدت على الفور امتعاضها، وأعلنت أنها ستصاب "بخيبة أما" إذا مضى يلسون مانديلا إلى هذه البلاد التي يصفها الغرب بأنها راعية للإرهاب. مانديلا الذي يعرف بأسلوبه التصالحي، رد بطريقة حازمة ومباشرة، وتساءل "كيف يمكن أن تصل الغطرسة بهؤلاء إلى درجة الإملاء علينا من يجب أن يكون صديقا لنا؟ في وقت لاحق من ليبيا، أعلن الزعيم الجنوب إفريقي متحدثا ضمنيا عن التدخلات الأمريكية قائلا: "لا يمكن لأي دولة أن تدعي أنها شرطي العالم ولا يمكن لأي دولة أن تملي على دولة أخرى ما يجب أن تفعله. أولئك الذين كانوا بالأمس أصدقاء لأعدائنا لديهم اليوم وقاحة ليطلبوا مني عدم زيارة أخي القذافي. إنهم ينصحوننا بأن نكون جاحدين وننسى أصدقائنا في الماضي". لم يغير نيلسون مانديلا موقفه تجاه القذافي في مارس عام 1998 حتى كان الرئيس الأمريكي في ذلك الوقت بيل كلينتون يقف إلى جانبه أثناء زيارته لجنوب إفريقيا، وقال في مؤتمر صحفي: "لقد قمت أيضًا بدعوة الأخ القائد القذافي لزيارة هذا البلد. وأنا أفعل ذلك لأن نفوذنا الأخلاقي يملي علينا ألا نتخلى عن أولئك الذين ساعدونا في أحلك ساعة في تاريخ هذا البلد. الليبيون لم يدعمونا فقط، بل قدموا لنا الموارد اللازمة لمواصلة كفاحنا وتحقيق النصر. وهؤلاء الجنوب أفريقيون الذين وبخوني لأنني مخلص لأصدقائنا، يمكنهم حرفيا أن يذهبوا ويقفزوا في حوض السباحة". عن تلك الحادثة كتبت صحيفة لوس أنجلوس تايمز في عام 1998 نقلا عن مسؤول جنوب أفريقي لم تذكر اسمه قوله: "لقد كانت تلك لحظة حرجة للغاية: ها نحن جنوب أفريقيا الصغيرة في وسط اللامكان، نتحدث بهذه الطريقة مع بيل كلينتون، وهو يقف بجانبنا"، ويقال إن كلينتون ظل مبتسما وهو يستمع "على الرغم من الملاحظات القاسية الصادرة عن مانديلا". مانديلا السياسي الحكيم والإنسان الكبير، من بين قلة لم تتخل عن القذافي وبقيت ممتنة له حتى النهاية، فيما تنصل منه سريعا ساسة دوليون في وقت المحنة وبعض أقرب أصدقائه وخاصة في أوروبا رفضوا الرد على اتصالاته أثناء الأحداث العصيبة والتي انتهت بمقتله في 20 أكتوبر 2011. المصدر: R T ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 205 | |||
|
![]() دخلت المعارك الدائرة بين مقاتلي العشائر وقوات "قسد" الموالية لقوات الاحتلال الأمريكي يومها السادس، وسجل اليوم السادس خسائر كبيرة في صفوف "قسد"، بالتوازي مع سيطرة العشائر العربية على المزيد من البلدات في ريف دير الزور شرقي سوريا.
واتسعت رقعة المعارك، مساء اليوم، إلى القرى التي يقطنها غالبية من أبناء قبيلة "العكيدات" في ريف المحافظة الشرقي، لا سيما تلك التي تعد مداخل رئيسية للقاعدة الأمريكية اللاشرعية في حقل العمر "النفطي". وأكدت مصادر محلية لمراسل "سبوتنيك" أن مقاتلي العشائر العربية سيطروا على أحد أكبر الحواجز العسكرية لـ"قسد" على طريق قاعدة حقل العمر النفطي في بلدة الشحيل، فيما تشهد البلدة معارك شرسة بين عناصر "قسد" وقوات "العشائر العربية" للسيطرة على البلدة المتاخمة لحقل العمر. ونجح أبناء العشائر العربية في السيطرة على بلدة ذيبان المحاذية لحقل العمر أكبر القواعد العسكرية الأمريكية في دير الزور، وألحقت خسائر فادحة بالأرواح والعتاد لقوات "قسد"، وتم تدمير عدد من سيارات "الهمر" وعربات "هامفي" وهي عربات أمريكية الصنع، وحاولت "قسد" استعادة البلدة من أبناء العشائر باستخدام الطائرات المسيرة في قصف البلدة مما خلف خسائر بشرية في صفوف المدنيين وسقط أكثر من 8 أشخاص من أبناء البلدة. وأعلن مقاتلو العشائر العربية في ريف دير الزور سيطرتهم على بلدة هجين بعد السيطرة على مباني ومقرات عسكرية تابعة لعناصر "قسد" وتم اغتنام ذخائر وسيارات وعربات عسكرية، إضافة إلى أسر عدد من عناصر "قسد" لتكون "هجين" أحد أكبر مدن ريف دير الزور الشرقي تحت سيطرة أبناء العشائر العربية. وشهدت بلدة "الصبحة" في الريف الشرقي، لأول مرة منذ بداية الاشتباكات، معارك عنيفة بين أبناء "العشائر العربية" وقوات "قسد" التي طوقت البلدة وبدأت بحملة مداهمات وسط مخاوف الأهالي من اعتقال المدنيين. وتوجه شيوخ العشائر العربية في دير الزور والحسكة عبر بيانات أصدروها على صفحات التواصل الاجتماعي بدعوة أبناء العشائر العربية إلى توحيد الصف ومواصلة الدفاع عن النفس ضد قوات "قسد" المدعومة أمريكيّا في ريف دير الزور، وعبّروا عن دعمهم لعشيرة "العكيدات"، وتأتي هذه الاشتباكات على خلفية اعتقال قائد المجلس العسكري في دير الزور، أحمد الخبيل، من قبل عناصر "قسد" في الحسكة. المصدر: سبوتنيك |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 206 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 207 | |||
|
![]() ألكسندر نازاروف: لقاء بوتين وأردوغان: نهاية سياسة المناورات؟ ألكسندر نازاروف
يبدو أن هناك مرحلة جديدة في السياسة الاقتصادية، وبالتالي في السياسة الخارجية قد بدأت في تركيا. في الوقت نفسه، أصبحت جملة المصالح المتضاربة التي تربط بين روسيا وتركيا أكثر تعقيدا. بعد فوزه في الانتخابات، رفع رجب طيب أردوغان من الضريبة على البنزين ثلاث أضعاف، ورفع من ضريبة القيمة المضافة بنسبة 2%. نهاية هذا العام كذلك تنتهي فترة السماح لسداد الديون إلى روسيا مقابل الغاز. كذلك فقد قفز التضخم في تركيا على الفور بعد الانتخابات بنسبة 9.1%، من 38.2% في يونيو إلى 47.3% في يوليو. وبحلول نهاية العام، يتوقع البنك المركزي التركي أن يعود التضخم إلى حوالي 60%. وأعتقد أن الوضع مع التضخم في العام المقبل سيزداد سوءا. في الوقت نفسه، عكس البنك المركزي التركي سياسته من خلال رفع سعر الفائدة، الذي وصل الآن إلى 25%، ما يعيق بشكل كبير الوصول إلى القروض للاقتصاد. وإضافة إلى انخفاض النمو الاقتصادي، فقد نشهد في الأشهر المقبلة انفجار فقاعة العقارات التركية، يليها انهيار سوق الأسهم، ومزيدا من هبوط الليرة التركية. ومع ذلك، فإن رفع سعر الفائدة في مكافحة التضخم ليس له معنى من دون وقف طباعة النقود غير المغطاة، وهو ما لا نراه حتى الآن، الأمر الذي يثير الشكوك حول محاولات البنك المركزي التركي التغلب على التضخم. إن مصير السياسة الاقتصادية الجديدة يعتمد إلى حد كبير على قدرة تركيا على الحصول على الطاقة الروسية الرخيصة (أو المجانية)، والحبوب الروسية والأوكرانية الرخيصة. في الوقت نفسه، فقد تفاقم وضع الميزان التجاري الروسي لعام 2023 بشكل كبير، ما أدى إلى هبوط كبير للروبل. ارتفع ثمن فترة سماح جديدة لسداد ديون تركيا مقابل الغاز الروسي لكلا الطرفين بشكل كبير، فيما تضاءل احتمال منحها. وقد ازداد الشح المالي في تركيا على نحو ملحوظ منذ الانتخابات، وتحتاج البلاد إلى المزيد والمزيد من الضخ المالي من الخارج، في حين تظل تركيا تعتمد بشكل كبير على السوق الأوروبية وعلى رأس المال الغربي. وتعكس القرارات الشخصية الأخيرة التي اتخذها رجب طيب أردوغان رغبته في تحسين العلاقات مع الغرب. في الوقت نفسه، لا تزال احتمالات الصراع مع روسيا مرتفعة للغاية. هناك صراع جديد يختمر في القوقاز. حيث شرع رئيس وزراء أرمينيا الموالي للغرب نيكول باشينيان علنا في تدمير التحالف الدفاعي مع روسيا، وهو ما يغذي شهية أذربيجان، التي قد تحاول، بدعم من تركيا، إنشاء ممر إلى جيب ناخيتشيفان التابع لها بالوسائل العسكرية، لتعزل في الوقت نفسه أرمينيا عن إيران. ولهذا الغرض، يتطلب أن تكون أيدي إيران، وقبل كل شيء روسيا، مقيدة بشيء آخر في هذه اللحظة. إيران في طريقها لمواجهة حرب ناقلات، فضلا عن احتمالات عودة دونالد ترامب الموالي لإسرائيل إلى السلطة، نهاية عام 2024، والانتخابات الأمريكية بشكل عام، ما يزيد من قسوة الرد الأمريكي المحتمل، ويقلل من احتمالية تورط إيران في الصراع بين أذربيجان وأرمينيا إلى صف الأخيرة. على أي حال، تتمتع تركيا بأوراق رابحة قوية بهذا الشأن. تهتم تركيا أيضا بالحفاظ على وصول أوكرانيا إلى البحر، والقضاء على بريدنيستروفيه الموالية لروسيا. وفي حالة عدم تجديد صفقة الحبوب، فقد تقرر تركيا استخدام أسطولها لتأمين ممر بحري إلى أوكرانيا. ولما كانت روسيا، في الآونة الأخيرة، قد قامت بتدمير البنى التحتية للموانئ المتبقية في أوكرانيا، بينما لم يعد هناك معنى اقتصادي كبير في ممر النقل، فإن إنشاء ممر بحري من شأنه أن يسبب ضررا كبيرا لسمعة روسيا، ويخلق احتمالا لنشوب صراع آخر بالوكالة، ما سيفتح الباب أمام مزيد من الصعوبات لروسيا في سياق الوضع العام. وتلك قطعة أخرى على رقعة الشطرنج على أقل تقدير. قام فلاديمير زيلينسكي بتعيين رستم عمروف من تتار القرم المعروف بعلاقاته مع تركيا وزيرا للدفاع، ما يشير إلى جهود تبذل لإشراك تركيا بشكل أكبر في الحرب إلى صف أوكرانيا. إن تركيا مهتمة بنجاح أوكرانيا في ساحة المعركة، بل إنها مهتمة أكثر برفع رهانات الغرب في الحرب ضد روسيا، وربما تكون موسكو على استعداد لدفع المزيد للحفاظ على نافذة التجارة التركية وحيادها. في الوقت نفسه، فإن كلا من روسيا وتركيا مهتمتان للغاية بتوسيع التعاون. كذلك ينتهي عقد شركة “غازبروم” الروسية لنقل الغاز عبر أوكرانيا نهاية عام 2024، وقد ذكرت أوكرانيا بالفعل أنها لا تنوي تجديده. ربما سيتم إنهاؤه حتى قبل ذلك، وتظل تركيا هي الطريق الوحيد لتصدير الغاز الروسي عن طريق الأنابيب من الجزء الأوروبي من روسيا، ويعد إنشاء مركز غاز محتمل في تركيا مفيدا للغاية لكلا البلدين. كما يمكن لمحطة الطاقة النووية التي تبنيها روسيا في تركيا أن تقلل بشكل كبير من احتياج تركيا لواردات الطاقة، ما يحسن الميزان التجاري للبلاد. من ناحية أخرى، ارتفعت حصة روسيا في الصادرات التركية من 1.9% عام 2022 إلى 5% عام 2023، فيما تكسب تركيا مليارات الدولارات من خلال إعادة بيع البضائع الغربية إلى روسيا. في الوقت نفسه، ومع بدء الانتخابات الأمريكية، تقترب إدارة بايدن من ضرورة إما تأمين نصر سريع في أوكرانيا أو تجميد للصراع. في الحالة الأولى، سيزداد ضغط واشنطن على تركيا بشكل كبير، وفي الحالة الثانية، لن تكون هناك حاجة لأردوغان بما يكفي لدفع فواتيره. ومع كل ما يمتلكه الرئيس التركي من ميل وقدرة على ممارسة الألعاب المعقدة، إلا أن الوضع يتطلب نتائج مالية أكبر من سياسته الخارجية، ما يدفعه دفعا نحو رفع رهاناته، ويحد من مساحة المناورة المتاحة لديه. بالتزامن، يدفع الوضع على الجبهة القيادة الروسية إلى ضرورة اتخاذ إجراءات أكثر صرامة وفعالية، ما يقلل من احتمالية التوصل إلى تسوية مع تركيا بشأن صفقة الحبوب، في الوقت الذي لا يسمح الوضع الاقتصادي في روسيا بمزيد من الكرم المفرط. ومع كل الاهتمام بالتعاون بين البلدين، يلتقي الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان بمطالب أكبر تجاه بعضهما البعض عن ذي قبل. ومن الممكن أن تكون نتيجة الاجتماع خطوات أكثر جذرية مما سبق، إما نحو تعاون أكبر، أو مواجهة أكبر. محلل سياسي (روسيا اليوم) رأي اليوم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 208 | |||
|
![]() من هو رستم عمروف المرشح لمنصب وزير الدفاع الجديد في أوكرانيا؟ في خطوة مفاجئة، عيّن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأحد، السياسي رستم عمروف وزيراً جديداً للدفاع خلفا لأوليكسي ريزنيكوف. وقال زيلينسكي، في مداخلته اليومية: "سيكون رستم عمروف على رأس وزارة" الدفاع، مضيفاً: "أتوقع أن يدعم البرلمان هذا المرشح". وقال زيلينسكي، في تدوينة له عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي: "قررت استبدال وزير الدفاع الأوكراني، فقد عاش أوليكسي ريزنيكوف حرباً واسعة النطاق استمرت لأكثر من 550 يوما". وأضاف: "أعتقد أن الوزارة بحاجة إلى نهج جديد وأشكال جديدة من التفاعل، سواء حيال الجيش أو المجتمع، الآن يجب أن يترأس الوزارة رستم عمروف". وأعرب زيلينسكي عن أمله في أن يدعم البرلمان قرار تعيين عمروف. ويعد عمروف، (41 عاما) أول مواطن من تتار القرم سيتولى منصب وزير في تاريخ أوكرانيا. وشغل عمروف سابقاً منصب رئيس صندوق ممتلكات الدولة في أوكرانيا، وممثلاً خاصاً للرئيس الأوكراني. وعمروف هو مفوض المجلس الاستشاري لتفاعل أوكرانيا مع الدول العربية والإسلامية، كما أنه عضو في فريق التفاوض الأوكراني مع روسيا منذ فبراير/شباط 2022. ووُلد عمروف، في سمرقند في أوزبكستان في عائلة تترية من القرم، تم ترحيلها من القرم السوفييتية آنذاك في الأربعينيات. ومنذ عام 2020، كان عمروف عضوًا في فريق عمل حكومي أوكراني يعمل على وضع استراتيجية لإنهاء الاحتلال الروسي للقرم. وفي سبتمبر/أيلول 2022، تولى عمروف، وهو آنذاك عضو في حزب "هولوس" المؤيد للاتحاد الأوروبي، منصب رئيس صندوق الممتلكات الدولية، وهي جهة تبيع الأصول الحكومية للمستثمرين الخاصين. ويعتبر مساهمًا في تحويل مؤسسة غالبًا ما تورطت في فضائح فساد، كما أعاد تشغيل مبيعات الممتلكات الحكومية، ما أدّى إلى تحقيق عائدات قياسية للدولة خلال الحرب. ويوصف عمروف، من قبل الأشخاص القريبين منه، بأنه مفاوض موهوب، وكان عضوًا في الفريق الأوكراني الذي أجرى مفاوضات مع روسيا في مارس/آذار 2022. وشارك أيضًا في المحادثات حول اتفاق البحر الأسود للحبوب وتبادل السجناء، بمن في ذلك مقاتلو آزوف الأوكرانيون الذين اُسروا خلال معركة ماريوبول الجنوبية عام 2022. ورافق عمروف زيلينسكي خلال زيارته للمملكة العربية السعودية في مايو/أيار، ورافق السيدة الأولى أولينا زيلينسكا خلال زيارة لدولة الإمارات العربية المتحدة في مارس/آذار. وبدأ عمروف مسيرته المهنية في القطاع الخاص، حيث انضم إلى واحدة من أبرز شركات الهواتف المحمولة في أوكرانيا عام 2004. وفي عام 2013، أسس شركة استثمارية خاصة به، تحت اسم "أستم"، بالإضافة إلى مؤسسة "أستم". وكان عمروف قد حاز درجة البكالوريوس في الاقتصاد وشهادة الماجستير في العلوم المالية. العربي الجديد القطرية |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 209 | |||
|
![]() هل الهند هي من تقف وراء عرقلة انضمام الجزائر للبريكس؟ من هي الأطراف المحلية والخارجية الأخرى التي تقف وراء ذلك؟ كيف؟ ولماذا؟ هل الهند لوحدها هي من تقف وراء عرقلة انضمام الجزائر لمنظمة البريكس؟ من هي الأطراف المحلية والخارجية الأخرى التي تقف وراء ذلك؟ كيف؟ ولماذا؟ هُناك ثلاث دول في منظمة البريكس تكون قد تسببت في تأخير انضمام الجزائر إلى البريكس هذا العام وهي: أولاً، رغم العلاقات التاريخية التي تجمع الجزائر بجنوب إفريقيا إلا أن الجميع لاحظ تراخي متعمد وعدم رغبة جدية في دفع جنوب إفريقيا بملف الجزائر للانضمام إلى منظمة بريكس وهي التي تُنظم القمة الحالية لها على أراضي جوهانسبورغ في جنوب إفريقيا. يجب الاعتراف بأن جنوب إفريقية رغم ما يطلق من اسطوانات عنترية عنها فهي خاضعة لأمريكا والدليل أن جنوب إفريقيا المستقلة والتي تملك السيادة خافت من استضافة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وما يقال أنه حليف استراتيجي لجنوب إفريقيا روسيا بفعل مذكرة الاعتقال التي أصدرتها الجنائية الدولية في حق الرئيس الروسي بسبب حرب أوكرانيا، ورغم تظاهر سلطة كاب تاون بسيادتها واستقلالها وقالت أنها سيدة في استقبال من تشاء إلا أنها خضعت وخنعت وغطت عورتها وسوأتها وضعفها بهيمنة بريطانيا وأمريكا عليها بإصدار إحدى محاكم جنوب إفريقيا تصريح تقول فيه أن الرئيس الروسي غير محصن من الاعتقال ويمكن اعتقاله وتسليمه للجنائية الدولية وهكذا أجهضت جنوب إفريقيا قدوم الرئيس الروسي لمنتدى البريكس المنعقد في جوهانسبورغ بجنوب إفريقيا، ولعل الأقلية البيضاء الأنجلو ساكسونية الحاكم الفعلي في جنوب إفريقيا هي من تقف وراء تلك الخطوة. ثانياً، رغم أن اليسار اللاتيني يحكم البرازيل الآن ممثلاً في داسيلفا ومعرُفٌ عن اليسار قُربه من الجزائر بحكم مشاركتهما في دعم حركات التحرر في خمسينات القرن الماضي و مقاومتهما للاستعمار وللإمبريالية إلا أن هذه العلاقة التاريخية والنقاط المشتركة منعت برازيل اليسار من الدفع بقوة بملف الجزائر في منظمة البريكس للانضمام إليها. هُناك علاقة قوية جداً بين يسار داسيلفا وإدارة جو بايدن اليسارية والتي وقفت موقف العداء من حُكم بولسونارو اليميني في البرازيل أيام حكم هذا الأخير للبرازيل في الفترة الماضية. كما أن اليسار عموماً واليسار اللاتيني في البرازيل المتحالف مع يسار أمريكا ويسار أوروبا يقف موقف سلبي اتجاه السلطة فيما يتعلق بالحراك الشعبي الأخير الذي شارك فيه اليسار المعارض للحكومة الجزائرية واليسار الموالي للحكومة الجزائرية وكان أحد دعامته والذي انتهى بتراجع هذا اليسار وبقاء النظام وهذا الذي أزعج اليسار العالمي بعامة واليسار في أمريكا اللاتينية في البرازيل ودعاه لاتخاذ هذا الموقف الانتقامي من النظام والسلطة الحالية بعدم انضمامها لمنظمة البريكس في نهاية المطاف لهذه السنة المهمة في تاريخ الجزائر لأن الجزائر تحتاج لهذا الانجاز الآن وليس غداً. ثالثاً، وهو أهم عامل في اجهاض انضمام الجزائر إلى منظمة البريكس ونعني به ههنا الهند وقد اتخذت الهند موقف راديكالي من انضمام الجزائر إلى منظمة بريكس انطلاقاً من أسباب سياسية بالمطلق وليست اقتصادية وهي كالأتي: 1 – أن السلطة الحاكمة في الهند يمينية متطرفة هندوسية تجمعها علاقات قوية مع اليمين المتطرف في العالم في أمريكا دونالد ترامب وفي فرنسا زمور + مارين لوبان .. وفي دولة الكيان الصهيوني بن يمين نتنياهو وفي غيرها من الدول، واليمين المتطرف الأوروبي يتخذ مواقف متطرفة جداً من الجزائر ويميل للمغرب ويُشجع على دُخول البلدين في حرب شبيهة بحرب إيران- العراق في ثمانينات القرن الماضي لتكسير بعضهما البعض من أجل تأمين ثروات البلدين لأوروبا وحدها وتحقيق أمن الكيان الصهيوني. 2 – أن اليمين المتطرف الهندوسي انزعج كثيراً من موقف الشعب الجزائري عبر وسائل الاتصال والذي عبر عن تضامنه مع مُسلمي الهند (كما كل الشعوب الإسلامية) وما تتعرض له من مجازر وجرائم بأسباب عرقية ودينية، ولعل إسلاميي الجزائر في داخل الشعب وفي الأحزاب الإسلامية هو من أطلق هذه الحملة بالتنسيق مع الإسلاميين في العالم ووقف إلى جانب هذه الحملات التضامنية مع مُسلمي الهند ضد الهندوس المتطرفين والتي فرضها الواجب الديني الإسلام. 3 – أن الهند تجمعها علاقات تاريخية طويلة وقوية مع بريطانيا (كلب أمريكا لتنفيذ ما تُريده أمريكا عندما تجد أمريكا أنه من المُفيد استعمال هذا الكلب في هذه القضية أو تلك) بحكم فترة الاستعمار البريطاني لها، فالهند هي أقرب لبريطانيا من قُربها من رُوسيا الذي تُمليه النظرة القومية اليمينية المشتركة بينهما أو للصين الذي تُمليه المصالح الاقتصادية، وإذا خُيرت الهند في بناء علاقاتها بين بريطانيا وأي بلد آخر في العالم فإنها ستختار بدون شك ودون تفكير بريطانيا، ويبدو أن بريطانيا بإيعاز من أمريكا هي من تقف وراء تشجيع الهند على اتخاذ موقف سلبي في حقيقته سياسي وليس اقتصادي من انضمام الجزائر إلى منظمة البريكس. 4 – أن الهند تقف مع الصين في خُصومة على الجغرافيا أي الحدود المُلتهبة بينهما وعلى النفوذ وما تعلق بالاقتصاد والتوسع الجيو سياسي والجزائر قريبة إلى الصين في الجانب الاقتصادي بحكم التاريخ المشترك بينهما اتجاه مقاومتهما للاستعمار والإمبريالية والهيمنة الغربية في إطار انصاف عالم الجنوب والدعوة لبناء نظام دولي جديد (الدعوة انطلقت منذ السبعينات من القرن الماضي) يسوده العدل والمساواة والاحترام المتبادل. 5 – أن الجزائر أخفقت وهي التي كانت تعرف مُسبقاً بموقف الهند السلبي منها في استقطاب الهند إلى جانبها بعكس الحملة الكبرى التي قادتها مصر مثلاً أو الإمارات أو السعودية لاستقطاب الهند (وبقية دول البريكس المؤسسة) إلى جانبها وكسب صوتها في انضمامهم إلى منظمة البريكس. 6 – أن الجزائر تثاقلت عن قصد أو عن نية سلمية في ظل تشكُل سُلطتها من اللُوبيات وأجنحة مُتناقضة المصالح والأهداف .. أوروبية وفرنسية وخليجية وتركية وأمريكية وروسية وصينية ..في تحفيز الهند بإبرام اتفاقيات مشاريع اقتصادية مُشتركة مع الهند لجلب صوتها ودعمها لها في منظمة البريكس وهي التي كانت تعلم مسبقاً بموقفها المُتصلب من الجزائر لأسباب سياسية بعيدة عن الشروط التي ينبغي توفرها للدخول في هذه المنظمة. 7 – الحملة والدعاية التي قادتها السلطة والإجراءات العملية التي قادتها السلطة الحالية (الاستعداد لصب أكثر من مليار دولار ونصف في بنك البريكس) بذلك الشكل البدائي المقصود وقد كانت تعلم نقاط ضعف الهند وكانت تملك وسائل جلب الهند إلى جانبها تشي بما لا يدع مجالاً للشك أن أطرافاً في السلطة كانت مع عدم الرغبة في الانضمام لمنظمة البريكس وتريد اجهاض هذه العملية والمشروع وأن تلك الحملة هي للتظاهر أمام روسيا والصين (دِرنا لِعلِينا/ لم ندخر جُهداً) بأن لها الرغبة في الانضمام ولكن الحقيقة أن قلبها كان معلق بأمريكا وأوروبا وفرنسا وتركيا حسب هوى كل طرف أو جناح في تلك السلطة. 8 – الإمارات لها علاقات قوية مع أمريكا ومع الكيان الصهيوني ومع المغرب وأمريكا والمغرب ليسا لها مصلحة في انضمام الجزائر لمنظمة البريكس، والإمارات كما هو معلوم تجمعها علاقات واسعة وكبيرة بالهند وقد سمحت في السنوات الماضية ببناء معابد للهندوس في الإمارات والتي تعد سابقة في الجزيرة العربية، كما أن الإمارات بها جالية هندوسية معتبرة، الإمارات عرابة التطبيع وتقود سلام أبراهام في المنطقة ولها عداء مع تركيا ومع قطر حليفتا الجزائر ومن الممكن أن تكون الإمارات وراء موقف الهند اتجاه الجزائر من فشلها في الانضمام لمنظمة البريكس من أجل اضعاف الجزائر أمام المغرب فيما يتعلق بقضية الصحراء الغربية المحتلة وأمام اخضاعها لعملية التطبيع الجارية في المنطقة والتي تشجع أمريكا والغرب عليها. علاوة على الشيء الذي ذكرناه فإن في السلطة الجزائرية الحالية أطراف غير مُتحمسة للانضمام إلى منظمة البريكس جُزءٌ منها ربما خائف من سياسية الأقطاب وجُزءُ لا يريد تكرير تجربة بن بلة + الهواري بومدين وانضمامه للمعسكر الشرقي في مقابل المعسكر الغربي وجُزءٌ له دوافع ايديولوجية وفكرية وثقافية واقتصادية وعسكرية فمنهم من يُريد البقاء تحت المظلة الفرنسية ومنهم من يُريد التقرب أكثر من أوروبا (بحكم التاريخ+ والقرب الجغرافي) وفريق آخر يريد التقرب من الولايات المتحدة الأمريكية (بحكم أنها أقوى إمبراطورية) أو تركيا (بحكم عودتها لبعث الخلافة الإسلامية من جديد). ففي السلطة الحالية الحاكمة في البلاد فريق يُشجع على الغموض الاستراتيجي بمعنى مع أمريكا (فرنسا+ تركيا) ومع روسيا – الصين أولسنا مع أمريكا ولا مع روسيا وآخر يُشجع البقاء في أحضان فرنسا وما يعنيه ذلك من البقاء تحت الهيمنة الأوروبية الغربية الأمريكية. بقلم: سندباد علي بابا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 210 | |||
|
![]() نانسي بيلوسي تترشح لإعادة انتخابها في عمر 83 عاماً
أعلنت الزعيمة الديموقراطية السابقة نانسي بيلوسي البالغة من العمر 83 عاماً الجمعة، أنّها تسعى لإعادة انتخابها لمقعدها كنائبة عن ولاية كاليفورنيا. وقالت هذه الشخصية البارزة في السياسة الأميركية على موقع “إكس” (تويتر سابقاً)، “يجب على بلادنا أن تُظهر للعالم أنّ علمنا لا يزال يلمع”. وأضافت “لهذا السبب سأترشح لإعادة انتخابي”. ويأتي هذا الإعلان في وقت تشهد فيه أميركا جدلاً ساخناً بشأن شيخوخة طبقتها السياسية، إذ إنّ الرئيس جو بايدن يبلغ من العمر 80 عاماً، بينما يبلغ منافسه دونالد ترامب 77 عاماً. وكانت نانسي بيلوسي أول امرأة تتبوّأ منصب رئيسة مجلس النواب. وفي تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، تخلّت عن منصب زعيمة الديموقراطيين في المجلس، مُعلنة أنها تريد “ترك المجال لجيل جديد”. ولا تزال نائبة منتخبة عن ولاية كاليفورنيا، ولكنّها تحتفظ بنفوذ كبير في الكابيتول هيل الذي تشغل مقعدًا فيه منذ العام 1987. واعتبرت بيلوسي لفترة طويلة الشخصية الثالثة في الدولة الأميركية، وقد تمّ انتخابها لأول مرة لمنصب “رئيسة مجلس النواب” في العام 2007. وتُعرف بيلوسي بدورها كمعارضة بارزة لدونالد ترامب، الذي حاربته بشراسة عندما دخل إلى البيت الأبيض. وفي نهاية تشرين الأول/أكتوبر، تعرّض زوجها بول لهجوم في منتصف الليل في منزلهما في كاليفورنيا على يد رجل مسلّح بمطرقة. وكان في الواقع يبحث عن نانسي بيلوسي، التي اتهمها بالكذب وكان ينوي “كسر ركبتيها”. المصدر: راي اليوم |
|||
![]() |
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc