بعد هرولة العرب تبعا للتوقيع على ما أصطلح عليه إتفاق إبراهام للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب وتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
خاصة أمام حاجة الإمارات والبحرين إلى
حليف قوي للإستئناس به، بعد شيطنة
إيران.
بعد بضعة سنين من السلام المزعوم، بماذا إستفاد العرب؟
فهل توقف الإستطيان؟
لأنه يومذاك خرج وزير الخارجية الإماراتي
بتصريح يفيد بأن الإستطيان سيتوقف،
إلا أنه لا شيء من ذلك، فالإستيطان
زاد حدة.
وأن الأوضاع بالأراضي الفلسطينية
ستتحسن وأن السلام سيعم الأرجاء، إلا
أن الأوضاع إزدادت سوءا، حتى المصلين
أعتدي عليها بالأقصي وممارسة الشعائر
الدينية أصبحت غير أمنة،
وتدنيس أولى القبلتين وثالث الحرمبن
الشريفين من المتصهين بن غفير وأتباعه
بات يتكرر، خاصة بعد إعتلاء العفن النتن ياهو
للحكم.
وأن حل الدولتين سيعرف طريقه إلى
التحقيق، إلا ذلك بعيد المنال، ولن
يتحقق إلا بحرب ضروس.
إن سرائيل تأخذ ولا تعطي، وإذا أعطت
فبيد مقبوضة.
حتى الإعتراف بالسيادة المغربية
على الصحراء الغربية من طرف إسرائيل،
الذي هو تحصيل حاصل بعد إعتراف
ترمب، وهو شرط المغرب للتطبيع،
فلم يتحقق إلى اليوم، فإسرائيل حسب
وزير خارجيتها أنها ستقدم على هذه
الخطوة خلال إجتماع النقب الذي
ستستضيفه المغرب الذي يجمع رباعي
التطبيع العربي المغرب، الإمارات،
البحرين والأردن إضافة إلى الولايات
المتحدة الأمريكية وإسرائيل، اللقاء
الذي أجلته المغرب بسبب الممارسات
الإسرائيلية العنيفة بالأراضي
الفلسطينية.
إذا، فهل التطبيع نعمة أم نقمة على
العرب؟
بقلم الأستاذ محند زكريني