واحد من مليار حلم - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الأسرة و المجتمع > قسم مشكلتي

قسم مشكلتي هنا يمكنك طرح أي مشكلة تواجهك بواسطة الاستعانة بخدمة الوسيط

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

واحد من مليار حلم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2022-08-04, 16:36   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مشكلتي
العضوية خاصة
 
إحصائية العضو









افتراضي واحد من مليار حلم

انه واحد من مليار حلم من احلامي فقط
بعد ن كنت ذلك الملاك الذي لايؤذي احد
لايعرف كلمه جارحه على لسانه
لايعرف معنى الظلم
بعد ان تعرضت للخداع بصفه لم تخطر على البال
صار حلمي فقط ان امتلك القناص
وامشي متخفيا كالشبح
وامحو من الحياة من لاتحتاجه الحياة
على طريقة الافلام
قمة النشوة صارت عندي
ان امحو اشواكا مؤذيه
لا احد يتجرء على ردعها
القناص
احلم به بين يدي في احلام اليقضه
جميل ان تريق دماءهم مثل افلام الاكشن لامريكيه
تفجر ادمغتهم كالجرذان
هناك الكثيرين من الحيات السوداء التي لايجرء احد على ردعها
اظنني ساحقق حلما كهذا
يوما ما
اقرء وستفهم من اقصد









 


رد مع اقتباس
قديم 2022-08-08, 16:56   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

الله سبحانه وتعالى قد أذن لمن اعتُدي عليه

أن يردَّ بالمثل على مَن اعتدى عليه

قال تعالى: فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ

بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى [البقرة: 194]

وقال أيضًا: وَجَزَاء سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا [الشُّورى: 40]

ومع هذا فقد بيَّن سبحانه وتعالى أنَّ العفو

عن المعتدي والتَّغاضي عن خطئه

أفضل مِن الانتِقَام منه

قال تعالى: فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ

إِنَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ [الشُّورى:40]

وهذا فيما يتعلَّق بحقوق العباد

مِن ضربٍ وتعدِّي أو تجنِّي ونحو ذلك.

وأمَّا إن كان الاعتداء حاصلًا في شيء

مِن حقوق الله، كالجور في الحكم بين الخصوم

أو الخيانة في الأهل ونحو ذلك

فإنَّ الاعتداء بالمثْل حينئذ لا يجوز.


فليس لك أن تجور في الحكم

ولا أن تخونه في أهله

لأنَّ ذلك اعتداء على حقوق الله وحدوده.

قال القرطبيُّ في تفسير قوله تعالى:

وَجَزَاء سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ

فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ [الشُّورى: 40]

وَجَزَاء سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا قال العلماء:

جعل الله المؤمنين صنفين

صنفٌ يعفون عن الظَّالم

فبدأ بذكرهم في وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ [الشُّورى: 37]

وصنفٌ ينتصرون من ظالمهم.

ثمَّ بيَّن حدَّ الانتصار بقوله:

وَجَزَاء سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا

فينتصر ممَّن ظلمه مِن غير أن يعتدي.

قال الأبشيهي:

(والذي يجب على العاقل إذا أَمْكَنه الله تعالى

أن لا يجعل العقوبة شيمته

وإن كان ولا بدَّ مِن الانتِقَام

فليرفق في انتقامه

إلَّا أن يكون حدًّا مِن حدود الله تعالى)

((المستطرف)) للأبشيهي (ص 197).

و بناء علي ما تقدم

نفسك تحتاج ان تهدئ و تلجاء الي الله

بقولك حسبنا الله ونعم الوكيل

او تكون اقرب للعفو

و احتساب الاجر من الله علي ما اصابك

حتي لا تؤثر تلك الاحلام بالسلب علي حياتك كلها










آخر تعديل *عبدالرحمن* 2022-08-08 في 16:58.
رد مع اقتباس
قديم 2022-08-09, 14:46   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
المانجيكيو
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية المانجيكيو
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

هذا تصريح بالاستسلام و العجز عن مواجهة الحياة ، حتى لو افترضنا أنّك قمت بتحقيق العدالة المثالية التي تحلم بها و نجحت في قتل الذين تراهم من وجهة نظرك ( جرذان و مفسدون ) ، هل تعتقد أنّك ستنجح في التخلص من الشر من جذوره ؟ ، سيأتي غيرهم و غيرهم و ستستمر معاناتك ، و المشكلة هي أنّك ستكون الخاسر في هذه اللعبة ، ستكون قد قمت بتخليص و إراحة هؤلاء الجرذان من متاعب الحياة أي أنهم سيتألمون لبعض الدقائق ثم يموتون و يرتاحون و يأكلون من حسناتك ، ستكون قد أهديتها لهم على طبق من ذهب ، و لكن المعاناة الأكبر أنت من ستتحملها ستمضي معظم حياتك خائفا و مختبئا و فارا من عدالة الأرض ، سيشغل التفكير في كيفية طمس معالم جرائمك معظم حياتك ، و لو فرضنا أنك نجوت بطريقة ما من عدالة الأرض و أرضيت جنونك و حقدك ، هل تظن أنك بهذا ستنجو من مصاعب الحياة أو تستطيع أن ترد عنك الموت و الخضوع للحساب و العدالة الإلهية ؟

أنت الخاسر الوحيد يا أخي ، الكثير عاشوا و ذاقوا مرارة و قسوة الحياة و ظلم أهلها ، فأين نحن من إبتلاءات و مصائب الأنبياء ، و مع ذلك صبروا و احتسبوا ، و بصبرهم فرج الله عنهم و رفع مقامهم و عاشوا الجنة على الأرض .

زيد خمم مع نفسك ، و ربي يفرج عليك ، إن المصائب و الشرور لا تدوم .










آخر تعديل المانجيكيو 2022-08-09 في 14:47.
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:50

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc