استشارات - الصفحة 14 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

استشارات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2022-07-06, 15:32   رقم المشاركة : 196
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم نسألك بصفاتك العليا

التي لا يقدر أحد على وصفها

وبأسمائك الحسنى التي لا يقدر أحد أن يحصيها

وأسألك بذاتك الجليلة ووجهك الكريم

أن تشفيها وتعافيها بحولك وقوتك

يا أرحم الراحمين يا مجيب دعوة السائلين.









 


رد مع اقتباس
قديم 2022-07-28, 20:59   رقم المشاركة : 197
معلومات العضو
وهم غريب
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية وهم غريب
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام الله عليكم
جزاك الله خير أستاذ عبد الرحمن ، انتفعتُ كثيرا من مداخلاتكم القيّمة
أخي الفاضل ، لدي بعض الاستفسارات أرجو أن يزول عجمها و لبسها منكم

1 ـ هل يجوز الترحم على شخص غير مسلم مع أنه شخص طيّب الخلق و يدافع عن الحق ؟
2 ـ أرجو أن تحدثنا أكثر عن الابتلاء
3ـ كيف نتأدب مع الله سبحانه و تعالى ؟
4 ـ هل هناك أرواح تائهة ؟ يعني تقتل أو تغرق فتضل عالقة
5 ـ ما الفرق بين الذنب و السيئة ؟ و كيف يمكن أن تمحى الذنوب و السيئات ؟



أكتفي بهذا القدر ، لكم شكري و امتناني مسبقا على طيب الاجابة
جزاكم الله خيرا و حفظكم









آخر تعديل بسمة ღ 2022-07-28 في 21:25.
رد مع اقتباس
قديم 2022-07-29, 13:08   رقم المشاركة : 198
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكِ

و جزاكِ الله خيرا

و بخصوص اجابة السؤال الاول

و السؤال هو

1 ـ هل يجوز الترحم على شخص غير مسلم

مع أنه شخص طيّب الخلق و يدافع عن الحق ؟

الاجابة

فالترحم على أموات الكفار لا يجوز

سواء كانوا من اليهود والنصارى

أو كانوا من غيرهم، لقوله تعالى:

مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ

وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ

أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ {التوبة:113}.

ولقوله عليه الصلاة والسلام في الحديث:

والذي نفسي بيده؛ لا يسمع بي أحد من هذه الأمة

ولا يهودي ولا نصراني، ثم يموت

ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان

من أصحاب النار. رواه مسلم وغيره.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ في مجموع الفتاوى:

وقد قال تعالى: ادعوا ربكم تضرعا

وخفية إنه لا يحب المعتدين

في الدعاء، ومن الاعتداء في الدعاء:

أن يسأل العبد ما لم يكن الرب ليفعله

مثل: أن يسأله منازل الأنبياء وليس منهم

أو المغفرة للمشركين ونحو ذلك. انتهى.

وما ذكرتيه من خلقة الحسن ومعاملته الحسنة وغيرها

من الأوصاف الحسنة لا يسوغ القول

بجواز الترحم على أموات الكفار

لأن الله وهو أرحم الراحمين قد نهى نبيه والمؤمنين

من بعده أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى


المصدر

https://www.islamweb.net/ar/fatwa/24...B9%D8%A7%D8%A1

و بالنسبه لاجابة السؤال الثاني

و السؤال هو

2 ـ أرجو أن تحدثنا أكثر عن الابتلاء

الاجابة

إن المصائب والبلاء امتحانٌ للعبد

وهي علامة حب من الله له ؛ إذ هي كالدواء

فإنَّه وإن كان مُرًّا إلا أنَّـك تقدمه على مرارته لمن تحب

- ولله المثل الأعلى -

ففي الحديث الصحيح : ( إنَّ عِظم الجزاء مع عظم البلاء

وإنَّ الله عز وجل إذا أحب قوماً ابتلاهم

فمن رضي فله الرضا ، ومن سخط فله السخط )

رواه الترمذي ( 2396 ) وابن ماجه ( 4031 )

وحسنه الألباني في صحيح الترمذي .

ونزول البلاء خيرٌ للمؤمن من أن يُدَّخر له العقاب في الآخرة

وكيف لا وفيه تُرفع درجاته وتكفر سيئاته

قال النبي صلى الله عليه وسلم :

( إذا أراد الله بعبده الخير عجَّل له العقوبة في الدنيا

وإذا أراد بعبده الشر أمسك عنه بذنبـــه

حتى يوافيه به يوم القيامة )

رواه الترمذي ( 2396 )

وصححه الألباني في صحيح الترمذي .

وقال الفضل بن سهل :

إن في العلل لنعَماً لا ينبغي للعاقل أن يجهلها

فهي تمحيص للذنوب ، وتعرّض لثواب الصبر

وإيقاظ من الغفلة ، وتذكير بالنعمة في حال الصحة

واستدعاء للتوبة ، وحضّ على الصدقة .


والمؤمن يبحث في البلاء عن الأجر

ولا سبيل إليه إلاَّ بالصبر

ولا سبيل إلى الصبر إلاَّ بعزيمةٍ إيمانيةٍ وإرادةٍ قوية .


وليتذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم :

( عَجَبًا لأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ

وَلَيْسَ ذَاكَ لأَحَدٍ إِلا لِلْمُؤْمِنِ

إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ

وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ )

رواه مسلم (2999) .

وعلى المسلم إذا أصابته مصيبة

أن يسترجع ويدعو بما ورد .


فما أجمل تلك اللحظات التي يفر فيها العبد

إلى ربه ويعلم أنه وحده هو مفرج الكرب

وما أعظم الفرحة إذا نزل الفرج بعد الشدة

قال الله تعالى : ( وَبَشِّرْ الصَّابِرِينَ *

الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ *

أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُهْتَدُونَ ) .


وروى مسلم (918)

عن أم سلمة رضي الله عنها أنها قالت :

سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :

( ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول ما أمره الله "

إنا لله وإنا إليه راجعون

اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها "

إلا أخلف الله له خيراً منها )

. قالت : فلما مات أبو سلمة قلت :

أي المسلمين خير من أبي سلمة ؟!

أول بيت هاجر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم

ثم إني قلتها فأخلف اللهُ لي

رسولَ الله صلى الله عليه وسلم .

وهناك أمور إذا تأملها من أصيب بمصيبة

هانت عليه مصيبته وخفت .


وقد ذكر ابن القيم في كتابه القيم

" زاد المعاد " (4/189–195) أموراً منها :

1- " أن ينظر إلى ما أصيب به فيجد ربه قد أبقى عليه

مثله أو أفضل منه

وادَّخر له إن صبر ورضي ما هو أعظم

من فوات تلك المصيبة بأضعاف مضاعفة

وأنه لو شاء لجعلها أعظم مما هي .

2- أن يطفئ نار مصيبته ببرد التأسي بأهل المصائب

ولينظر يمنة فهل يرى إلا محنة ؟

ثم ليعطف يسرة فهل يرى إلا حسرة ؟

وأنه لو فتَّش العالم لم ير فيهم إلا مبتلى

إما بفوات محبوب ، أو حصول مكروه

وأن شرور الدنيا أحلام نوم ، أو كظل زائل

إن أضحكت قليلاً أبكت كثيراً

وإن سرَّت يوماً ساءت دهراً

وإن متَّعت قليلاً منعت طويلاً

ولا سرته بيوم سروره إلا خبأت له يوم شرور

قال ابن مسعود رضي الله عنه : لكل فرحة ترحة

وما مليء بيت فرحاً إلا مليء ترحاً .

وقال ابن سيرين :

ما كان ضحك قط إلا كان من بعده بكاء .

3- أن يعلم أن الجزع لا يردها – أي : المصيبة -

بل يضاعفها ، وهو في الحقيقة من تزايد المرض .

4- أن يعلم أن فوات ثواب الصبر والتسليم وهو الصلاة

والرحمة والهداية التي ضمنها الله على الصبر

والاسترجاع أعظم من المصيبة في الحقيقة .

5- أن يعلم أن الجزع يشمت عدوه ، ويسوء صديقه

ويغضب ربه ، ويسر شيطانه ، ويحبط أجره

ويضعف نفسه

وإذا صبر واحتسب وأرضى ربه ، وسر صديقه

وساء عدوه ، وحمل عن إخوانه وعزاهم

هو قبل أن يعزوه

فهذا هو الثبات والكمال الأعظم

لا لطم الخدود ، وشق الجيوب

والدعاء بالويل والثبور ، والسخط على المقدور .


6- أن يعلم أن ما يعقبه الصبر والاحتساب من اللذة

والمسرة أضعاف ما كان يحصل له ببقاء ما أصيب به

لو بقي عليه ويكفيه من ذلك " بيت الحمد "

الذي يبنى له في الجنة على حمده لربه واسترجاعه

فلينظر أي المصيبتين أعظم : مصيبة العاجلة

أو مصيبة فوات بيت الحمد في جنة الخلد

وفي الترمذي مرفوعاً

: ( يود ناس يوم القيامة أن جلودهم كانت تقرض بالمقاريض

في الدنيا لما يرون من ثواب أهل البلاء )

وقال بعض السلف :

لولا مصائب الدنيا لوردنا القيامة مفاليس .

7- أن يعلم أن الذي ابتلاه بها أحكم الحاكمين

وأرحم الراحمين ، وأنه سبحانه لم يرسل إليه

البلاء ليهلكه به ، ولا ليعذبه به ، ولا ليجتاحه

وإنما افتقده به ليمتحن صبره ورضاه عنه

وإيمانه وليسمع تضرعه وابتهاله

وليراه طريحا ببابه ، لائذاً بجنابه

مكسور القلب بين يديه ، رافعا قصص الشكوى إليه .

8- أن يعلم أنه لولا محن الدنيا ومصائبها لأصاب العبد

من أدواء الكبر والعجب والفرعنة وقسوة القلب

ما هو سبب هلاكه عاجلا وآجلا

فمن رحمة أرحم الراحمين أن يفتقده في الأحيان

بأنواع من أدوية المصائب تكون حمية له من هذه الأدواء

وحفظا لصحة عبوديته

واستفراغاً للمواد الفاسدة الرديئة المهلكة منه

فسبحان من يرحم ببلائه ، ويبتلي بنعمائه ، كما قيل :

قد ينعم الله بالبلوى وإن عظمت

ويبتلي الله بعض القوم بالنعم

9- أن يعلم أن مرارة الدنيا هي بعينها حلاوة الآخرة

يقلبها الله سبحانه

كذلك وحلاوة الدنيا بعينها مرارة الآخرة

ولأن ينتقل من مرارة منقطعة إلى حلاوة دائمة

خير له من عكس ذلك

فإن خفي عليك هذا فانظر إلى قول الصادق

المصدوق صلى الله عليه وسلم : ( حُفت الجنة بالمكاره

وحفت النار بالشهوات ) " انتهى باختصار .

و اخيرا ان اردتي المزيد ازيد










آخر تعديل *عبدالرحمن* 2022-07-29 في 13:09.
رد مع اقتباس
قديم 2022-07-29, 13:37   رقم المشاركة : 199
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

و بخصوص اجابة السؤال الثالث

و السؤال هو

3ـ كيف نتأدب مع الله سبحانه و تعالى ؟

الاجابة

ويمكن أن نوجز الأدب مع الله تعالى في الأمور التالية:

(1) التصديق بكلِّ ما أخبر الله تعالى به مِن أمور الغيب:

يجب التصديقُ بكل ما أخبر الله تعالى به

من أمور الغيب، ومِن ذلك عالم البرزخ

وسؤال الملكين في القبر

والجنة وما فيها من نعيم

والنار وما فيها من عذاب أليم

قال الله تعالى عن نفسه:

وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا [النساء: 87].

(2) حُسن الخُلق مع الله تعالى:

يتحقَّق حُسن الخُلق مع الله بأن يتلقى الإنسانُ

أحكام الله بالقبول والتطبيق العملي

فلا يرُدَّ شيئًا من أحكام الله

فإذا رد شيئًا من أحكام الله

فهذا سُوء خُلق مع الله عز وجل

سواء ردها منكرًا حُكمها

أو مستكبرًا عن العمل بها

أو متهاونًا بالعمل بها؛ قال تعالى:

وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا

أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ

وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا [الأحزاب: 36].

(3) الرِّضا بقضاء الله تعالى:

مِن الأدب مع الله أن يتلقَّى المسلم

أقدارَ الله بالرضا والصبر

وأن يعلَمَ أن ما قدره الله عليه إنما هو لحكمة عظيمة.

قال تعالى: وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ

وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ [البقرة: 155].

(4) التوجُّه إلى الله سبحانه بالدعاء:

الدعاء: هو إظهار غاية التذلُّل والافتقار إلى الله

والاستكانة له

(فتح الباري لابن حجر العسقلاني - جـ 11 - صـ 98).

حثَّنا الله تعالى على الدعاء في آيات كثيرة مِن كتابه العزيز، ومنها:

(1) قال تعالى: وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ

أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي

وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ [البقرة: 186].

(2) قال جل شأنه: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ

إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي

سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ [غافر: 60].

(5) ارتداء أفضلِ الثياب عند إقامة الصلاة.

مِن الأدب مع الله تعالى أن يتجمَّلَ المسلم

في صلاته للوقوف بين يدي ربه

قال تعالى: خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ [الأعراف: 31].

قال الإمام ابن تيمية رحمه الله :

"كان لبعضِ السلف حُلَّةٌ بمبلغٍ عظيمٍ من المال

وكان يلبَسُها وقت الصلاة

ويقول: ربي أحقُّ مَن تجمَّلت له في صلاتي".

قال الإمام ابن القيم رحمه الله :

ومعلومٌ أن اللهَ سبحانه وتعالى يحبُّ

أن يرى أثر نعمته على عبده

لا سيما إذا وقف بين يديه

(مدارج السالكين - لابن القيم - جـ 2 - صـ 363).

(6) المداومة على الخشوع في الصلاة:

المداومة على الخشوع في الصلاة

غايةُ الأدب مع الله سبحانه وتعالى

فيجبُ على المصلي ألا ينشغلَ بشيء

عن الطمأنينة في الصلاة؛ قال تعالى:

قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ [المؤمنون: 1، 2].

قال ابن القيِّم رحمه الله :

ومِن الأدب مع الله في الوقوف بين يديه في الصلاة:

وَضْع اليمنى على اليسرى حال قيام القراءة

ففي الموطأ لمالكٍ عن سهل بن سعدٍ:

أنه مِن السنَّة، وكان الناس يؤمرون به

ولا ريبَ أنه مِن أدب الوقوف بين يدي الملوك والعظماء

فعظيمُ العظماء أحق به

(مدارج السالكين - لابن القيم - جـ 2 - صـ 364).

(7) عدم استقبال القِبلة أو استدبارها عند قضاء الحاجة:

مِن الأدب مع بيت الله - الكعبة المشرفة

وهي قِبلة المسلمين -

ألا تُستقبَل ببول أو غائط؛ روى الشيخان

عن أبي أيوب الأنصاري:

أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

((إذا أتيتم الغائط فلا تستقبِلوا القِبلة

ولا تستدبِروها، ولكن شرِّقوا أو غرِّبوا))

(البخاري - حديث: 394/ مسلم - حديث: 264).

(8) تعظيم اسم الله عز وجل:

مِن الأدب مع الله عز وجل تعظيمُ اسمه

فكلما كتب اسم الله تعالى أتبعه بالتعظيم

مثل: تعالى أو سبحانه أو عز وجل

أو تبارك، ونحو ذلك

ومِن الأدب مع الله سبحانه عدم الدخول بشيء

فيه اسم الله تعالى إلى أماكن النجاسات

إلا عند الضرورة

وكذلك عدم إلقاء الأوراق التي فيها

اسمُ الله تعالى في صناديق القمامة.

(9) شُكر الله تعالى على نعمه الكثيرة:

إن نِعَم الله علينا كثيرة، فلا تعد ولا تحصى

قال تعالى: وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا

إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ [النحل: 18]

وقال تعالى: وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ [النحل: 53].

يجبُ على المسلم أن يشكرَ الله تعالى ويحمَدَه

على نعمه الكثيرة، والشكر

يكون بالقلب خضوعًا واستكانةً

وباللسان ثناءً واعترافًا

وبالجوارح طاعة وانقيادًا

أما الحمد: فهو الثناء على الله بالجميل على جهة التعظيم

أما الفَرْق بين الشكر والحمد

فالشكر لا يكون إلا في مقابل النعمة

أما الحمد فيكون مقابل النعمة أو دون مقابل

والشكر يكون بالقول والعمل

أما الحمد فلا يكون إلا بالقول.

قال سبحانه: وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ

وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ [إبراهيم: 7].

(10) طاعةُ رسول الله صلى الله عليه وسلم:

مِن الأدب مع الله تعالى طاعةُ الرسول صلى الله عليه وسلم

لأن اللهَ هو الذي أرسله للناس

وكلَّفه بالرسالة السماوية

(موسوعة الأخلاق - خالد جمعة الخراز - صـ 134: صـ 152).

قال تعالى: وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ

وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ [النور: 52].

وقال تعالى: مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ

وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا [النساء: 80].

روى الشيخانِ عن أبي هريرة رضي الله عنه

أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال:

((مَن أطاعني فقد أطاع اللهَ

ومَن عصاني فقد عصى الله))

(البخاري - حديث: 7137 / مسلم - حديث: 1835).










آخر تعديل *عبدالرحمن* 2022-07-29 في 13:40.
رد مع اقتباس
قديم 2022-07-29, 14:16   رقم المشاركة : 200
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

و بخصوص اجابة السؤال الرابع

و السؤال هو

4 ـ هل هناك أرواح تائهة ؟

يعني تقتل أو تغرق فتضل عالقة

الاجابة

هذا الموضوع شائك جدا و قد تكاثرت فيه

الاقاويل و نحن معشر المسلمين نتبع فقط

ما جاء في الكتاب و السنه

و اسوق لكِ اقوال العلماء حول هذا الامر

https://www.islamweb.net/ar/fatwa/40...85%D9%88%D8%AA

https://www.islamweb.net/ar/fatwa/11...B1%D9%8A%D9%86

https://www.islamweb.net/ar/fatwa/14...87%D9%87%D8%A7

و بخصوص اجابة السؤال الخامس

و السؤال هو

5 ـ ما الفرق بين الذنب و السيئة ؟

و كيف يمكن أن تمحى الذنوب و السيئات ؟

الاجابة

وقد اجتهد أهل العلم في بيان الفرق بينهما

فظهرت عدة آراء.

فهناك من جعل الذنب خاصا بالكبائر

والسيئة بالصغائر.

قال ابن القيم رحمه الله تعالى:

" فهاهنا أربعة أمور:

ذنوب، وسيئات، ومغفرة، وتكفير.

فالذنوب: المراد بها الكبائر

والمراد بالسيئات: الصغائر

وهي ما تعمل فيه الكفارة

من الخطأ وما جرى مجراه

ولهذا جعل لها التكفير، ومنه أخذت الكفارة

ولهذا لم يكن لها سلطان

ولا عمل في الكبائر في أصح القولين...

والدليل على أن السيئات هي الصغائر، والتكفير لها

: قوله تعالى: إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ

عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا

وفي صحيح مسلم من حديث أبي هريرة

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول:

الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة

ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن

إذا اجتنبت الكبائر

ولفظ المغفرة أكمل من لفظ التكفير

ولهذا كان مع الكبائر، والتكفير مع الصغائر

فإن لفظ المغفرة يتضمن الوقاية والحفظ

ولفظ التكفير يتضمن الستر والإزالة "

انتهى من"مدارج السالكين" (1 /794-795).

وقيل : إن الذنوب هي الخطايا التي بين العبد وربه

والسيئة هي الخطايا التي لها تعلق بحقوق الناس

كالغيبة والسرقة والظلم ونحو هذا.

قال الشيخ الطاهر بن عاشور رحمه الله تعالى:

" والغفر والتكفير متقاربان في المادة المشتقين منها

إلا أنه شاع الغفر والغفران في العفو عن الذنب

والتكفير في تعويض الذنب بعوض

فكأن العوض: كَفْر الذنب، أي ستره

ومنه سميت كفارة الإفطار في رمضان

وكفارة الحنث في اليمين.

إلا أنهم أرادوا بالذنوب ما كان قاصرا على ذواتهم

ولذلك طلبوا مغفرته

وأرادوا من السيئات ما كان فيه حق الناس

فلذلك سألوا تكفيرها عنهم "

انتهى من"التحرير والتنوير"(4 /199-200).

والأمر في التسمية قريب

لأن المطلوب أن يجتنب العبد ما نهى الله عنه

سواء سُمِّي ذنبا أو سيئة

ولهذا فسرهما بعض العلماء بمعنى واحد

وإنما يتفاوت استعمالهما بحسب السياق.


قال القرطبي رحمه الله تعالى:

" قوله تعالى: (رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا)

تأكيد ومبالغة في الدعاء. ومعنى اللفظين واحد

فإن الغفر والكفر: الستر "

انتهى من"تفسير القرطبي" (5/476).

وقال الشيخ الطاهر ابن عاشور رحمه الله تعالى:

" وقيل : هو مجرد تأكيد، وهو حسن "

انتهى من"التحرير والتنوير"(4/200).

وقال ابن القيم رحمه الله تعالى:

" وعند الإفراد: يدخل كل منهما في الآخر كما تقدم

فقوله تعالى: ( كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ )

يتناول صغائرها وكبائرها، ومحوها ووقاية شرها

بل التكفير المفرد يتناول أسوأ الأعمال

كما قال تعالى ( لِيُكَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا )

انتهى من "مدارج السالكين"(1/795).

الطريق إلى تكفير الذنوب في الدنيا

سبيل تكفير الذنوب في هذه الدنيا

يكون بالتوبة النصوح والاستغفار.

كما في قول الله تعالى:

وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو

عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ الشورى/25.

وكما في قول الله تعالى:

وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ

فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ

وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ *

أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي

مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ آل عمران/135 – 136.

وكما في قول الله تعالى:

وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ

الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ

وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا *

يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا *

إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا

فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ

وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا * وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا

فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا الفرقان/68–71.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى:

" قد دلت نصوص الكتاب والسنة:

على أن عقوبة الذنوب تزول

عن العبد بنحو عشرة أسباب:

أحدها: التوبة وهذا متفق عليه بين المسلمين...

السبب الثاني: الاستغفار

كما في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم

أنه قال: ( إذا أذنب عبد ذنبا فقال:

أي رب أذنبت ذنبا فاغفر لي

فقال: علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب

ويأخذ به قد غفرت لعبدي ... )

وفي صحيح مسلم عنه أنه قال:

( لو لم تذنبوا لذهب الله بكم

ولجاء بقوم يذنبون ثم يستغفرون فيغفر لهم )...

" انتهى من"مجموع الفتاوى"(7 /487-488).

وكذا تزول الذنوب بالإكثار من الحسنات.

كما ورد في قول الله تعالى:

وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ

إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ هود/114.

قال الطبري رحمه الله تعالى:

" وقوله: ( إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ )

يقول تعالى ذكره: إنّ الإنابة إلى طاعة الله

والعمل بما يرضيه

تذهب آثام معصية الله، وتكفّر الذنوب "

انتهى من"تفسير الطبري"(12/611).

وكما في حديث أَبِي ذَرٍّ قَالَ: قَالَ

لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

اتَّقِ اللَّهِ حَيْثُمَا كُنْتَ

وَأَتْبِعِ السَّيِّئَةَ الحَسَنَةَ تَمْحُهَا

وَخَالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ

رواه الترمذي (1987)

وقال: " هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ".

فبعض الأعمال الصالحة الخالصة

قد تكفر الذنوب المتقدمة، كقيام رمضان

وليلة القدر إيمانا واحتسابا.


عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ:

أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ:

مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا

غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ

رواه البخاري(2009)، ومسلم(759).

وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ:

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

مَنْ يَقُمْ لَيْلَةَ القَدْرِ، إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا

غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ

رواه البخاري (35)، ومسلم(760).

ومن الحسنات ما يكفر ذنوب وقت محدد

كالجمعة والصلوات الخمس.


كما في حديث أَبِي هُرَيْرَة

أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ

: الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ، وَالْجُمْعَةُ إِلَى الْجُمْعَةِ

وَرَمَضَانُ إِلَى رَمَضَانَ

مُكَفِّرَاتٌ مَا بَيْنَهُنَّ إِذَا اجْتَنَبَ الْكَبَائِرَ

رواه مسلم (233).

وتزول الذنوب أيضا بالصبر على المصائب

والهموم والرضا بقدر الله تعالى.


مثل ما ورد في حديث عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود

قَالَ: "دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

وَهُوَ يُوعَكُ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ

إِنَّكَ تُوعَكُ وَعْكًا شَدِيدًا؟

قَالَ: أَجَلْ، إِنِّي أُوعَكُ كَمَا يُوعَكُ رَجُلاَنِ مِنْكُمْ .

وقال ابن كثير رحمه الله تعالى:

" وقوله: ( إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ )

يقول: إن فعل الخيرات يكفر الذنوب السالفة "

انتهى. "تفسير ابن كثير" (4/355).

قُلْتُ: ذَلِكَ بأَنَّ لَكَ أَجْرَيْنِ؟

قَالَ: أَجَلْ، ذَلِكَ كَذَلِكَ، مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُصِيبُهُ أَذًى

شَوْكَةٌ فَمَا فَوْقَهَا، إِلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا سَيِّئَاتِهِ

كَمَا تَحُطُّ الشَّجَرَةُ وَرَقَهَا

رواه البخاري (5648)، ومسلم (2571).

قال ابن القيم رحمه الله تعالى:

" فلأهل الذنوب ثلاثة أنهار عظام يتطهرون

بها في الدنيا، فإن لم تف بطهرهم طهروا

في نهر الجحيم يوم القيامة: نهر التوبة النصوح

ونهر الحسنات المستغرقة للأوزار المحيطة بها

ونهر المصائب العظيمة المكفرة

فإذا أراد الله بعبده خيرا أدخله أحد

هذه الأنهار الثلاثة

فورد القيامة طيبا طاهرا

فلم يحتج إلى التطهير الرابع

" انتهى من "مدارج السالكين"(1/796).










رد مع اقتباس
قديم 2022-07-29, 16:35   رقم المشاركة : 201
معلومات العضو
وهم غريب
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية وهم غريب
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جد ممتنة لك أخي الطيب ، أزحت شيء كبير عن صدري
استفدتُ كثيرا من مداخلاتكم القيّمة
أخي ، أحيانًا أواجه صعوبة في الخشوع أثناء الصلاة ، فالرجاء افادتنا .
أود السؤال كذلك عن مسألة ارتداء الجوارب لأداء الصلاة ، الصراحة كثرت الاراء حول الموضوع ، فأرجو افادتنا أيضا
جزاكم لله خيرا و زادكم علما و فضلا









رد مع اقتباس
قديم 2022-07-30, 15:05   رقم المشاركة : 202
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

الحمد لله الذي بغضلة تتم الصالحات

بارك الله فيكِ

واشكر لك حسن ثنائك ودعائك

و بخصوص اجابة السؤال الاول

و السؤال هو

أحيانًا أواجه صعوبة في الخشوع أثناء الصلاة

الاجابة

وأما ما ذكرتيه من شأن الخشوع في صلاتك

فاعلمي –بارك الله فيك– أن للخشوع أسبابًا

ينبغي الأخذ بها والاستعانة بالله سبحانه وتعالى

على أداء هذه الصلاة على الوجه الأكمل والأتم

ومن تلك الأسباب:

أن يقضي الإنسان حاجاته قبل صلاته

حتى لا يدخل صلاته وهو منشغل القلب بشيءٍ ما

ولذلك وردتْ السُّنَّة بالنهي عن الصلاة حال مدافعة الأخبثين

وجاءت السُّنَّة بالإرشاد إلى تقديم الأكل على الصلاة

إذا حضر الأكل والنفس تتوق إليه.

ومن أسباب الخشوع أيضًا:

أن يُزيل المصلي المُلهيات والمُشغلات

التي قد تشغله أثناء صلاته

كالألوان والنقوش على الأرض التي يُصلي عليها

–أعني على الفُرش–

أو أمامه على الجُدران، أو نحو ذلك.

ومن أسباب الخشوع:

أن يُكثر التفكُّر والتأمُّل في معاني الكلمات

التي يقولها في صلاته

وفي حِكَمِ الأفعال التي يؤدِّيها في هذه الصلاة

من التواضع لله تعالى بالركوع والتأدُّب

في الوقوف بين يديه حال وضع اليمين

على الشمال في الصلاة

وتعظيمه سبحانه وتعالى

والانطراح بين يديه حال السجود

وتدبُّر الكلمات التي يقولها من قُرآنٍ وأذكارٍ

ففي الصلاة شُغل كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-.

وانصحك –أختنا الفاضلة –

بأن تقرائي مطوية صغيرة عنوانها

(ثلاثة وثلاثون سببًا للخشوع في الصلاة)

https://www.noor-book.com/%D9%83%D8%...8%A7%D8%A9-pdf

وهي للشيخ محمد المُنجّد

فقد جمع فيها الأسباب التي أرشدتْ

إليها الشريعة لتحقيق الخشوع.

نسأل الله لنا ولك الإعانة على ذكره

وشكره وحسن عبادته


و بخصوص اجابة السؤال الثاني

و السؤال هو

أود السؤال كذلك عن مسألة ارتداء الجوارب لأداء الصلاة

الصراحة كثرت الاراء حول الموضوع

فأرجو افادتنا أيضا

الاجابة

تزيد الاراء عندما تكثر الفتاوي لذلك

من اراد الخير و اختصار الامر يتبع رائي الجمهور

فإن قدمي المرأة الحرة عورة في الصلاة

وفي غيرها عند جمهور الفقهاء

فيجب سترهما في الصلاة سواء صلت المرأة

في بيتها أم خارجه

لكن لا يشترط سترهما بالجوارب

فإن سترتهما بما ترخيه من ملابسها كفاها ذلك


و للامانه

ويرى أبو حنيفة أنهما ليسا عورة

لأنهما يظهران غالباً فهما مثل الوجه.

المصدر

https://www.islamweb.net/ar/fatwa/99...84%D8%A7%D8%A9










آخر تعديل *عبدالرحمن* 2022-07-30 في 17:54.
رد مع اقتباس
قديم 2022-07-30, 18:51   رقم المشاركة : 203
معلومات العضو
بسمة ღ
مشرفة عـامّة
 
الصورة الرمزية بسمة ღ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

و عليكم سلام الله

جزاكم الله خيرا و أحسن إليكم أخي عبد الرحمن

كل الاحترام و التقدير لسعيكم و جهودكم المبذول لخدمة ديننا الحنيف و المسلمين











رد مع اقتباس
قديم 2022-07-31, 13:00   رقم المشاركة : 204
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

الحمد لله الذي بغضلة تتم الصالحات

اختنا الفاضلة بسمة

اشكر لكِ حسن ثنائك ودعائك

بارك الله فيكِ

وجزاكِ الله خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2022-08-10, 14:16   رقم المشاركة : 205
معلومات العضو
وهم غريب
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية وهم غريب
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

سلام الله عليكم
ألتمس العذر منكم أخي الفاضل ، لكن تدور في ذهني أسئلة كثيرة
أبحث عن أجوبة شافية كافية لها :

1 ـ الكثير من العلماء سوء مسلمين أو غير ذلك رفضوا الإعتراف بما سمى بـ علم طاقة و الروحانيات الذي أصبح منتشرًا هذه الأيام
فالكثير يرى بأنها أفكار شيطانية مبتدعة ، أفكار مأخوذة من الحضارات الشرقية تم مزجها بعض المعتقدات .. مطلية باسم حركة التنوير
ما قولكم أخي الفاضل في هذا الموضوع ؟

2 ـ لماذا يتم دمج علم الفلك بالتنجيم ؟

3 ـ ما حكم الأبراج و البوقالات ؟

4 ـ لماذا يؤمن البعض بالقرآن الكريم و يشككون في السنة النبوية الشريفة بحجة أن القرآن الكريم محفوظ من عند الله ؟









رد مع اقتباس
قديم 2022-08-10, 15:56   رقم المشاركة : 206
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

اعلمي علم اليقين اني ارحب بكِ و بجميع الاستفسارات

فلا تترددي ابدا

بارك الله فيكِ

و بخصوص اجابة السؤال الاول

و السؤال هو

1 ـ الكثير من العلماء سوء مسلمين أو غير ذلك

رفضوا الإعتراف بما سمى بـ علم طاقة و الروحانيات

الذي أصبح منتشرًا هذه الأيام

فالكثير يرى بأنها أفكار شيطانية مبتدعة

أفكار مأخوذة من الحضارات الشرقية

تم مزجها بعض المعتقدات ..

مطلية باسم حركة التنوير

ما قولكم أخي الفاضل في هذا الموضوع ؟

الاجابة

هذا الامر يحتاج الي كثير من التوضيح

و يمكن اختصارة في جمله

نحن المسلمين و خاصة اهل السنه و الجماعة

يعتبرون كل من يخالف القران و السنه الصحيحة فهو حرام

و الان مع التفصيل

علم طاقة

يتم استمداد الطاقة الكونية بعدد من الوسائل والتدريبات

والأنظمة الحياتية والاستشفاءات.

وكلما تعاضدت الوسائل كانت النتيجة فاعلة أكثر

وكان الوصول أسرع -بزعمهم- للاستنارة "enlightment".

وفيما يلي سأذكر الطرق التي يتم التدريب عليها

عندنا في هذه البلاد المباركة وللأسف!


1- عن طريق نظام "الماكروبيوتيك":

وهو نظام شامل وفلسفة فكرية للكون والحياة

تفسّر ماهية الوجود، ومن الموجود الأول؟

وكيف وجدت الكائنات؟

وما هي فلسفة الديانة الطاوية والفلسفة الإغريقية

القديمة وبوذية زن، التي تعتقد بكلي واحد

فاضت عنه الموجودات بشكل ثنائي متناقض

متناغم "الين واليانغ"

وعلى أساس فهم هذه الفلسفة

وكيفية تكون الكائنات واطراد "الين واليانغ"

في سائر الموجودات، وأهمية الوصول للتناغم

ليعود "الكل" واحداً

ويتناغم الكون في وحدة واحدة

لا فرق بين خالق ومخلوق ولا بين إنسان وحيوان

أو نبات وجماد، ولا بين جنس وجنس ودين ودين

في عالم يحفه السلام والحب

ويحكمه فكر واحد يعتمد فلسفة "تناغم الين واليانغ"

من أجل وحدة عالمية!


وتُقدم فلسفة "الماكروبيوتيك" في بلاد التوحيد الحبيبة

في صورة دورات توعية غذائية تنبه على نظام الكون

وفلسفة النقيضين "الين واليانغ"

مع محاولة أسلمة

هذا الفكر الفلسفي الملحد بليِّّ أعناق الأدلة

أو فهمها من منطلق تلك الفلسفة فيزعم المدربون المسلمون

أن مفهوم النقيضين "الين واليانغ" هو الزوجية المطردة

في مخلوقات الله

{وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ} [الذاريات من الآية:49].

فكل الأشياء مكونة من ذكر وأنثى، وموجب وسالب

وأبيض وأسود، وحار وبارد ورطب ويابس

-لاحظي أن الكلام يبدو حقاً! وهكذا سائر الشُُبه-

وتتغير قوى "الين واليانغ" بحسب قوى العناصر الخمسة:

(الماء، والمعدن، والنار، والخشب، والأرض)

والتي تتغير بحسب تأثيرات الكواكب وروحانياتها

فيصبح الذكر أنثى والأنثى ذكر

ويتحول الموجب سالب والسلب موجب!

"لاحظي الفرق بين المعاني الظاهرة

التي نعرفها للزوجية والذكر والأنثى

ولاحظي المعاني الباطنية التي تتلبس بالمعاني الظاهرة

للتلبيس على الناس فيما يعرفون".


ووفق هذه الفلسفة يتم اعتماد حمية غذائية

يغلب عليها الحبوب "الشعير والحنطة"

والخضروات الورقية وجذور النباتات والطحالب البحرية

وتدعو لتجنب الأغذية الحيوانية ومنتجاتها من الألبان

وكذلك تجنب العسل والفواكه والتزام "الميزو"

وهو شعير مخمَّر تحت الأرض 3 سنوات

ويزعمون له خصائص تتعدى جسد الإنسان وصحته

وروحانيته وإلى حماية منـزله من الإشعاعات النووية

لو تعرض العالم لحرب من هذا النوع!


وشكَّلت هذه المنافع لباس الحق الذي على جسد الباطل

فاشتبهت على كثيرين ممن فتنوا بها

فحاولوا دراستها وتفسير النصوص

والهدي النبوي في الغذاء على ضوئها

غافلين أو متغافلين عن المصادمات الفلسفية

لأسسها "الين واليانغ" مع معتقد المسلمين

وما يتبع ذلك من عقيدة "العناصر الخمسة"

و"الأجسام السبعة" و"جهاز الطاقة" و"الشكرات"

بالإضافة لوصايا تجنب الألبان واللحوم والعسل

! الذي يتعارض مع منهج الإسلام في التغذية

المبني على الحلال والحرام وفق الشريعة الغرَّاء

فاللحوم طيبة والألبان مباركة

والعسل نافع فيه شفاء

مع قاعدة لا إفراط ولا تفريط

«فَثُلُثٌ لِطَعَامِهِ وَثُلُثٌ لِشَرَابِهِ وَثُلُثٌ لِنَفَسِهِ»

جزءٌ من حديثٍ رواه الترمذي)

وسائر آداب الطعام في هدي المصطفى عليه الصلاة والسلام.

اختنا الفاضلة

فقد نقلت لكِ حزء من موسوعة

و ان اردتي الاستكمال يمكنك من خلال

https://ar.islamway.net/article/2255...B7%D9%86%D9%8A

و هذا الاستفسار يفيدك ايضا

https://www.islamweb.net/ar/fatwa/8055/

علم الروحانيات

فالغالب في إطلاق اصطلاح (عالم الروحاينات)

هو عالم الجن، والتعامل معهم وتسخيرهم

فيقال: فلان معه روحاني

يعنون: أن معه جنياً يتعام ل معه ويخدمه

ويخبره بالمغيبات

فإن كان هذا الجني مسلماً سموه (عُلوياً)

وإن كان كافراً سموه (سُفلياً)

ولمعرفة ما يتعلق بالتعامل مع الجن

وتسخيرهم راجعي الفتوى


https://www.islamweb.net/ar/fatwa/57...83%D9%85%D9%87

أما عالم الأرقام المرتبطة بالأذكار

فيعنون به: أن لكل اسم من أسماء الله خداماً من الجن

وكذلك لكل عدد من الأذكار

فإذا ذكر الإنسا ن بعدد معين حضر الخادم

الموكل بهذا العدد، وكان في خدمة الذاكر

وهو مرتبط بعالم الروحانيات.

واعلمي أن الأذكار مبناها على التوقيف

أي أنه لا يجوز الذكر بشيء من الأذكار

إلا إذا وافق السنة النبوية

وإلا كانت عبادة من غير دليل

وشرعاً لم يأذن به الله

قال الله تعالى: أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ م ِنَ الدِّينِ

مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ وَلَوْلا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ

وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ [الشورى:21].


وإن أية خصوصية لذكر معين أو عدد معين

لابد أن تثبت بدليل شرعي

ولما لم يرد شيء من الأدلة في ما يتعلق بذلك

علم أنه بدعة وضلالة

خاصة إذا كان الذكر بأسماء ليست هي من أسماء الله

أو الذكر بالأسماء المفردة

ولمعرفة تفصيل الجواب عن الذكر بالعدد راجعي الفتوى

https://www.islamweb.net/ar/fatwa/66...B4%D8%B1%D8%B9










رد مع اقتباس
قديم 2022-08-10, 16:25   رقم المشاركة : 207
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

و بخصوص اجابة السؤال الثاني

و السؤال هو

2 ـ لماذا يتم دمج علم الفلك بالتنجيم ؟

الاجابة

هذا الدمج ليس موجود عند المسلمين

أحد أهداف القرآن الكريم دعوة النّاس للتّفكير

وقد تعمّق القرآن الكريم كثيرًا في ذِكْرِ الطّبيعة

والظّواهر الطّبيعيّة، والجيولوجيا، والحيوانات

والنّباتات، والسّماوات

وفهم علم الفلك أمر ضروريٌّ في الإسلام

لأنّ الشهور تعتمد على حركة القمر

وأوقات الصّلوات تعتمد على حركة الشّمس

كما أنَّ كلَّ مسلِم مطالب بالتّفكُّر في هذا الكون

الهائل الذي نعيش فيه

وقد وردت الكثير من الآيات التي تتحدّث عن القمر

والشّمس والنّجوم واللّيل والنّهار والسّماء والأرض.

اهتمَّ العلماء المسلمون بدراسة الفلك

وكانوا أوّل من فرّق بين علم الفلك والتّنجيم الزّائف

الفرق بين التنجيم وعلم الفلك

علم الفلك له جذور ترجع إلى آلاف السّنين

وهو يُعنى بدراسة الأجسام والظّواهر السّماويّة

من خلال تطبيق قوانين الفيزياء والكيمياء والرّياضيات

وتساعد هذه التّخصّصات في إلقاء الضّوء

على أصول هذه الأجرام، وتكوينها، وطريقة تفاعلها

ويعرّف في الأساس بأنه دراسة كلِّ شيء

يقع خارج الغلاف الجوّيِّ للأرض

بدءًا من أقمار كوكب المشتري، والمذنّبات

وصولًا إلى أقصى المجرّات والثّقوب السّوداء

غير المرئيّة، ونظريّة الانفجار الكبير.


تندرج معظم الدّراسات الحديثة لعلم الفلك

ضمن مجال الفيزياء الفلكيّة

وهو مجال علميٌّ لا يُقدَّر بثمن

أدّى إلى اختراع الكثير من الأجهزة

التي لم تعمل في مجال الفلك وحسب

بل ساعدت في تطوّر أجهزة الكمبيوتر والتّحاليل

وغيرها الكثير من الاختراعات المفيدة للنّاس على الأرض.



يمكن اعتبار علم التنجيم سابقًا لعلم الفلك

ولكنّه من الأساس يُركّز في تأثير الأجرام السّماويّة

على شؤون البشر، ويتنبّأ بالأحداث المستقبليّة

ورُفِضَ علم التنجيم رفضًا جماعيًّا

كونه مجرَّد خرافات

ومع أنّه كذلك ولا أحد يعتمد عليه الآن في شيء

إلّا أنّه يعكس مرحلة من مراحل التّفكير البشريّ،

وهو أحد الرّكائز الأساسيّة التي تُبيِّن تطوّر

الذّكاء البشريّ والتّنمية والثّقافة

انفصال علم التنجيم عن علم الفلك

ظلّ علم التنجيم جزءًا من العلم السّائد

حتّى أواخر القرن السّادس عشر

وذلك عندما أظهر إسحاق نيوتن بعض العمليّات الفيزيائيّة

التي تؤثّر بها الأجرام السّماويّة على بعضها

وأثناء قيامه بذلك أظهَرَ أنّ القوانين الطبيعية

الأرضية التي تؤدي لسقوط تفّاحة من شجرة

تنطبق أيضًا على حركات الأجرام السّماويّة

ومنذ ذلك الحين تطوَّر علم الفلك وصار حقلًا منفصلًا تمامًا

وأصبحت التّنبّؤات بالظّواهر السّماويّة

تعتمد على الطّريقة العلميّة


وما يعقِّد الأمور بالنّسبة لكثير من النّاس

هو أنَّ علم التنجيم يعتمد بشدَّة على محتوى

مماثل لعلم الفلك

إذ إنَّ المنجِّم الموهوب يحتاج

لفهم حركة الأجرام السّماويّة

وبعض المبادئ الأساسيّة لعلم الفلك

من أجل قراءة النّجوم

والإدلاء بتوقّعاته بناءً عليها

وهذا يؤدّي إلى افتراض النّاس أنَّ علم التّنجيم حقيقيّ

أو قائم على أساسات ثابتة

وفي الواقع يعتمد عمل المنجم على استخلاص

آراء لا أساس لها

باعتماده على الأحداث الفلكيّة المُثبتة علميًّا

وغالبًا ما يؤدّي النّقاش مع أحد المنجّمين إلى طريق مسدود

بل يؤدّي إلى تعزيز الإيمان بأهمّيّة

حركة النّجوم والكواكب في حياتنا على الأرض

ويكفي القول إنَّ من يُريد البحث عن معنًى عميق في نفسه

فعليه النّظر في نفسه، بدل النّظر إلى السّماء والنّجوم.

يعدُّ علم التنجيم مثالًا رئيسيًّا على العلوم الزّائفة

ولكنّه يُشارك خاصّيّة واحدة مهمّة مع العلوم الحقيقيّة

وهي أنّه غالبًا ما يقدِّم تنبّؤات واضحة

يمكن اختبارها تجريبيًّا

وقد اختُبِرَت تلك التّوقّعات بدقّة مرارًا وتكرارًا

وتبيّن أنّه لا يمكن للمنجّمين التّنبّؤ بالأحداث المستقبليّة

ولا التّنبّؤ بملامح الشّخصيّة

بناءً على وقت الميلاد ومكانه

ولا إذا كان الأزواج لديهم علامات نجوم متوافقة أم لا

ومع ذلك ما زال آلاف النّاس حول العالم يتمسّكون

بنصائح المنجّمين

و الهدي من عند الله

و جاري تحضير اجابة السؤالين الاخرين










آخر تعديل *عبدالرحمن* 2022-08-10 في 16:53.
رد مع اقتباس
قديم 2022-08-10, 17:23   رقم المشاركة : 208
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

و بخصوص اجابة السؤال الثالث

و السؤال هو

3 ـ ما حكم الأبراج و البوقالات ؟

الاجابة

فلا تجوز قراءة الأبراج لمعرفة الصفات الشخصية

ولا غيرها، وهذا يدخل في حكم

إتيان العرافين وسؤالهم

https://www.islamweb.net/ar/fatwa/40...B5%D9%8A%D8%A9


أمّا ما يسمّى بـ( البوقالات )

صراحة لم اكن اعلم بها من قبل و بحثت كثيرا

فوجدت العديد من التفسيرات و اختارت المتشابة

و الذي كان ايضاحة يدل علي صدقة و الله اعلم

و عموما ان كانت عندك ايضاح اكثر لكلمة البوقالات

انتظرها منكِ لعلي اصل الي ما هو افضل


أمّا ما يسمّى بـ( البوقالات )

المصدر

موقع نبراس الحق

الشيخ عبد الحليم توميات الجزائري.


فأصلها من عمل السّحرة والمشعوذين

الّذين استغلّوا جهل بعض النّاس وفراغهم الرّوحي

وتعلّقهم بأيّ شيء يردّ إليهم الأمل

ويعيشون به على بساط الرّجاء.

وللبوقالة صورٌ، ولكلّ صورةٍ حكمها

الخاصّ بها، وبيان ذلك فيما يلي:


الصّورة الأولى: أن تقترن بما يسمّى بـ( الأبراج ).

فيجعلون لكلّ برج من هذه الأبراج بوقالة تناسبه

بمعنى: أنّها تناسب الشّخص المولود في شهر معيّن.

ولا يشكّ مسلم في تحريم هذا النّوع

وأنّه شرك بالله تعالى.

وقد قال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم:

(( مَنْ اقْتَبَسَ عِلْمًا مِنْ النُّجُومِ اقْتَبَسَ شُعْبَةً

مِنْ السِّحْرِ زَادَ مَا زَادَ )).

[رواه أبو داود وابن ماجه بسند حسن].

وروى البخاري ومسلم - واللّفظ له -

عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ:

قالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

(( هَلْ تَدْرُونَ مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ ؟)).

قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ:

(( قَالَ: أَصْبَحَ مِنْ عِبَادِي مُؤْمِنٌ بِي وَكَافِرٌ

فَأَمَّا مَنْ قَالَ: مُطِرْنَا بِفَضْلِ اللَّهِ وَرَحْمَتِهِ فَذَلِكَ

مُؤْمِنٌ بِي كَافِرٌ بِالْكَوْكَبِ

وَأَمَّا مَنْ قَالَ: مُطِرْنَا بِنَوْءِ كَذَا وَكَذَا

فَذَلِكَ كَافِرٌ بِي مُؤْمِنٌ بِالْكَوْكَبِ )).

قال الإمام الشّافعي رحمه الله في ( الأمّ ):

" من قال ( مُطرنا بنوء كذا وكذا )

على ما كان بعض أهل الشرك يعنون

من إضافة المطر إلى مطر نوء كذا

فذلك كفر كما قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم

لأنّ النّوء وقت

والوقت مخلوق لا يملك لنفسه ولا لغيره شيئاً.

ومن قال ( مطرنا بنوء كذا )

بمعنى مُطرنا في وقت كذا

فلا يكون كفراً وغيره من الكلام أحبُّ إليّ منه " اهـ.

هذا فيما يخصّ من ربط شأنه بالمطر فحسب

فكيف بمن يتتبّع أخبار الكواكب في جميع شؤون حياته ؟!


الصّورة الثّانية:

أن تقترن ببعض الأفعال المشابهة لعمل السّحرة.

فكثير ممّن يهتم بهذه البوقالات يستعمل فيها: الكانون

والبوقال [وهو ما يضعون فيه تلك الأوراق المكتوبة]

والعطور السّبع: الجاوي الأبيض، والجاوي الأسود

وعود الندّ، واللّبان، والقصبر، وغيرها.

ثمّ يجتمعون ويقومون بما يسمّونه بـ( التّبخيرة )

حيث يضعون الفحم ثمّ يضعون فيه البخور

ثمّ يقومون بقراءة بعض الجمل والعبارات المسجوعة.

وبعد التبخيرة يملأ ما يسمّونه بـ( البوقال )

بالماء ويغطّى بطربوش أو منديل

لتُدخِل إحدى الفتيات يدها فيه لتجلب منه شيئا

كخاتم أو شيء آخر، وهناك يُحدّد مصيرها !!

وهذا لا شكّ في تحريمه أيضا

لأنّه من أعمال السّحرة والمشعوذين

وفيه تعلّق المسلم بغير الله تعالى

وطمس لعقيدة القضاء والقدر.

حتّى وإن فعلوها غير قاصدين عمل السّحر

فلا يحلّ بحال التشبّه بالكفرة

في أعمالهم وأقوالهم وطقوسهم.


الصّورة الثّالثة: أن تخلُوَ ممّا سبق ذكره.

فلا يعلّقونها بالأبراج، ولا بما يشبه عمل السّحرة

فيقول أحدهم مثل هذه البوقالات فيستحسنونها.

فهذه محرّمة أيضا، وذلك لما يلي:

1- أنّها وسيلة إلى البوقالات المحرّمة

ونحن مأمورون بسدّ الذّرائع.

2- أنّ أصل البوقالات شركيّ

فمن باشر مثل هذه المقولات فكأنّه أقرّ أصلها.

ألا ترى أنّنا نُهِينا عن الذّبح في مكان

كان يُذبح فيه لغير الله، ونُهِينا عن صنع المأكولات

بالمناسبات الّتي أصلها كفر أو معصية

ونُهينا عن التكلّم بالألفاظ الّتي يستعملها المشركون

وإن اختلفت النيّات والمقاصد.

3- أنّ ذلك ممّا يطمِس الإيمان بالقضاء والقدر،

فكثير من النّاس –

وخاصّة مع مرور الأيّام وانتشار مذاهب العوام –

قد يظنّون أنّ مثل هذه البقولات

لها تأثير في شؤون حياتهم.

4- أنّها أيضا ممّا يُضعِف التوكّل على الله تعالى.



أمّا من اعتبرها من الفأل الحسن

فهو مخطِئ من وجهين:

- أنّ الفأل الحسن ليس جائزا على إطلاقه

فإذا كان المتكلّم بالكلمة الحسنة يتعلّق بها

ويظنّ أنّ لها تأثيرا فهو ضالّ.

قال الشّيخ ابن عثيمين رحمه الله في " القول المفيد " (2/86):

"وبعض النّاس قد يفتح المصحف لطلب التّفاؤل

فإذا نظر ذِكرَ النّار تشاءم

وإذا نظر ذِكرَ الجنة قال: هذا فأل طيب

فهذا مثل عمل الجاهلية الّذين يستقسمون بالأزلام "اهـ.

هذا في المصحف الّذي تضمّن كلام الله، فكيف بغيره ؟!

وإنّما شُرع لنا الفأل الحسن حتّى لا يُصاب المسلم

باليأس والقنوط، فهو في المعنويّات

بمثابة الألوان في المادّيات.

- أنّ الفأل الحسن يكون في الشّيء الواقع،

أو الشّيء الّذي يعزم الشّخص على فعله

فيسمع الكلمة الحسنة فيزداد نشاطه في ذلك.

ولا يكون الفأل الحسن في قراءة مجرّد كلمات !


قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:

" والفأل الّذي يحبّه صلى الله عليه وسلم هو:

أن يفعل أمراً أو يعزم عليه متوكّلاً على الله

فيسمع الكلمة الحسنة الّتي تسرّه مثل أن يسمع

: يا نجيح، يا مفلح، يا سعيد، يا منصور، ونحو ذلك

كما لقي في سفر الهجرة رجلاً فقال: ((مَااسْمُكَ؟))

قال: يزيد، قال: ((يا أبا بكر، يزيد أمرنا))

[" مجموع الفتاوى " (23/66-67)].


والله تعالى أعلم وأعزّ وأكرم

وهو الهادي للّتي هي أقوم.


انما نفيدكم و نوافيكم لوجه الله










رد مع اقتباس
قديم 2022-08-10, 17:41   رقم المشاركة : 209
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

و بخصوص اجابة السؤال الرابع

و السؤال هو

4 ـ لماذا يؤمن البعض بالقرآن الكريم و يشككون

في السنة النبوية الشريفة بحجة

أن القرآن الكريم محفوظ من عند الله ؟

الاجابة

اعلمي هي مجرد تهم لا يستطيع أحد اثباتها

وإنما يردد كلاما قاله أعداء الإسلام

من المستشرقين وغيرهم

وكان همهم من ذكر هذه الشبهات

ليس البحث عن الحقيقة

وإنما نشر أي شبهة تؤثر في عوام المسلمين

ممن ليس لهم اهتمام بتحصيل العلم الشرعي

لأن كل من له اطلاع على علم الحديث

يتبين له بوضوح مدى سفاهة هذه الأقوال.


من يؤمن بالقرآن الكريم حقيقة

لا بد وأن يصدّق بوجود السنة الصحيحة

لأن آيات القرآن الكريم أنزلت على

النبي صلى الله عليه وسلم ليبينها ويفسرها للناس.

قال الله تعالى: وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ

لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ النحل/44.

وبيانه كما يكون بأقواله صلى الله عليه وسلم

كما هو ظاهر الآية، يكون بأفعاله.


قال الله تعالى: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ

أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ

وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا الأحزاب/21.

فلو كانت سنته صلى الله عليه وسلم وأحواله

غير محفوظة فكيف سنتأسى به؟


وبفضل هذا البيان عرفنا كيفية العبادات

من صلاة وصوم وزكاة وحج

وأحكام المعاملات الشرعية من نكاح وبيع وغير هذا.

وهذا البيان هو وحي من الله تعالى

بنص القرآن الكريم، قال الله تعالى:


مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى * وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى *

إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى النجم/2 – 4.

وقال الله تعالى: لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ

إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ ، فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ

ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ القيامة/16 – 19.

فمن قال إن هذا البيان لم يحفظ

فقد كذّب قول الله تعالى:

( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ) الحجر/9.


فكيف ينتفع الناس بالقرآن إذا ضاع بيانه الذي

أوحاه الله تعالى إلى نبيه صلى الله عليه وسلم.

ولأن بيان معاني القرآن بلا شك من الدين

فإذا قال شخص بأن هذا البيان غير محفوظ فهو يكذّب

بما أخبر الله به من اتمام الدين

حيث قال سبحانه وتعالى:


الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ

نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا المائدة/3.

وينظر للفائدة الأجوبة التالية

السنة النبوية الصحيحة وحي من الله

https://islamqa.info/ar/answers/7724...84%D9%84%D9%87

إذا كان القرآن كاملا مكتملا وافيا للشريعة

فما الحاجة إلى السنة ؟!

https://islamqa.info/ar/answers/9311...B3%D9%86%D8%A9

الأدلة الشّرعية على حجيّة السنّة النبوية

https://islamqa.info/ar/answers/604/...88%D9%8A%D8%A9










آخر تعديل *عبدالرحمن* 2022-08-10 في 17:41.
رد مع اقتباس
قديم 2022-08-10, 18:38   رقم المشاركة : 210
معلومات العضو
وهم غريب
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية وهم غريب
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لكم شكري و امتناني أستاذنا الطيب
زادكم الرحمن نفعا و علما ، استفدتُ كثيرا منكم











رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
]استشارات


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 16:02

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc