عدم وجود ضغط يسمح لريال مدريد بالبقاء في موقع المسؤولية في الدوري الإسباني

[يامني احمد]

عدم وجود ضغط يسمح لريال مدريد بالبقاء في موقع المسؤولية في الدوري الإسباني

مدريد:
سُمح لريال مدريد بالحفاظ على صدارة] الدوري الأسباني ، على الرغم من تراجع في الشكل أثار التوتر حول الانزلاق في النصف الثاني من الموسم تحت قيادة كارلو أنشيلوتي.

وانتهت فترة تدريب أنشيلوتي الأولى مع مدريد في 2015 بعد موسم فاز فيه ريال مدريد في 22 مباراة متتالية قبل عيد الميلاد فقط ليخرج من يناير كانون الثاني وخمس هزائم مما جعلهم يتألقون باللقب أمام برشلونة.

لكن يبدو من غير المرجح أن يواجه ريال مدريد مثل هذه المعارضة الشديدة هذا المصطلح ، حيث ألغى كل من برشلونة وأتلتيكو مدريد ليحتلوا المركز الرابع في المراكز الأربعة الأولى ، بينما يماطل منافسهم الرئيسيون ، إشبيلية ، أنفسهم الآن.

حقق ريال مدريد ، الذي يلعب خارج أرضه في رايو فاليكانو يوم السبت ، 13 انتصارًا في 15 مباراة دون هزيمة حتى أكتوبر / تشرين الأول حتى ديسمبر / كانون الأول ، لكنه ظل يسير على قدم وساق منذ مطلع العام ، حيث حقق ثلاثة انتصارات فقط في آخر ست مباريات بالدوري.

وأعقب الهزيمة المفاجئة خارج أرضه في خيتافي بالتعادل أمام إلتشي وفياريال بينما أدى الفوز بفارق ضئيل على غرناطة ، بحسم تسديدة بعيدة المدى من ماركو أسينسيو ، إلى تكثيف المخاوف بشأن هجوم خشن.

وكان غياب كريم بنزيمة كبيرا في الأسفل ، حيث غاب اللاعب الفرنسي ثلاث مباريات بسبب إصابة في أوتار الركبة قبل أن يُسرع للعب في مباراة الذهاب التي خسرتها أمام باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا الأسبوع الماضي.

وبعد بضعة أشهر متلألئة ، استقر فينيسيوس جونيور أيضًا. وسجل البرازيلي 16 هدفا هذا الموسم لكنه نجح في تسجيل هدف واحد فقط في الأسابيع الستة الماضية والذي جاء في الفوز 3-صفر على ألافيس يوم السبت.

أثارت هذه النتيجة الإطراء لريال مدريد ، الذي أطلق صافراته بين الشوطين من قبل جماهيره في سانتياغو برنابيو وكان من الممكن أن يشعر بعدم الارتياح أكثر لو لم يكسر التوتر بسبب تسديدة رائعة أخرى من أسينسيو.

وأضاف فينيسيوس وبنزيمة بعض التألق بتسجيل الهدفين في الدقيقتين 80 و 90.

وقال أنشيلوتي بعد المباراة "ما اعتقده المشجعون اتفقنا". "لا أحد في غرفة الملابس كان سعيدًا بهذا الشوط الأول."

يشتبه الكثيرون في أن الإرهاق هو أحد عوامل تراجع مدريد ، متهمين أنشيلوتي بالفشل في تدوير فريقه والاعتماد بشكل كبير على نفس التشكيلة الأساسية ، والتي تشمل قدامى المحاربين مثل بنزيمة ولوكا مودريتش وتوني كروس وكاسيميرو.

بعد نزهة مرهقة في باريس الأسبوع الماضي ، عندما قضى ريال مدريد معظم الليل بدون الكرة ، أجرى أنشيلوتي تغييرًا واحدًا فقط ضد ألافيس ، حيث جاء فيدي فالفيردي بدلاً من كروس في خط الوسط. كان كاسيميرو ، الذي بدا وكأنه بحاجة إلى الراحة ، عاطلاً عن العمل بشكل خاص.

ومع ذلك ، فإن 14 نقطة من أصل 24 محتملة في الدوري الإسباني لا تزال كافية لتقديم تقدم من ست نقاط ، والذي تم تمديده في نهاية الأسبوع الماضي بعد أن استولى إسبانيول على إشبيلية.

وكان ذلك التعادل في كورنيلا هو الرابع لإشبيلية في آخر خمس مباريات ، وجميعهم قادمون ضد فرق خارج المراكز الثمانية الأولى في الدوري.

إشبيلية منظم جيداً وقوي دفاعياً ، لكن المدرب جولين لوبيتيجي تعرض لانتقادات بسبب توخي الحذر الشديد ضد المنافسين الأقل حظاً.

لقد عانوا أيضًا من العديد من الإصابات في حين أن أنتوني مارسيال ، المعار من مانشستر يونايتد ، لم يشتعل بعد.

والنتيجة هي الغياب التام للضغط على ريال مدريد ، الذي لا يزال يتعين عليه زيارة كل من إشبيلية وأتلتيكو مدريد خلال جولة الإياب ، لكن قد يكون لديه قدر كبير من الراحة حتى لا تكون تلك المباريات حاسمة.

ويواجه إشبيلية ريال بيتيس يوم الأحد ، حيث تمكن بيتيس صاحب المركز الثالث من التقدم بفارق نقطتين عن منافسه في المدينة بفوزه في ديربي رامون سانشيز بيزخوان.

كما سيتعرض أتليتيكو للضغط عندما يلعب على أرضه أمام سيلتا فيجو يوم السبت ، على أمل الحفاظ على بعض الزخم على خلفية عرضه المشجع أمام مانشستر يونايتد في منتصف الأسبوع.

يستضيف برشلونة ، الذي يتساوى مع أتليتيكو في النقاط لكن لديه مباراة مؤجلة ، أتليتيك كلوب بينما يواجه فياريال ، المتخلف بفارق ثلاث نقاط في المركز السادس ، إسبانيول في وقت سابق يوم الأحد.

تعليقات

[mohamedk9494]

ريال مدريد إستفاد من ضعف برشلونة و الاتلتيكو هذا الموسم