[ للنقاش حول الأزمة الروسية الأوكرانية و تداعياتها ] بقلم : محمد زكريني

[Mohand_Zekrini]

إن أي ملاحظ يتساءل، لماذا الغرب المتمثل في أقطابه الأربع، أمريكا، بريطانيا وبدرجة أقل ألمانيا وفرنسا التي أوجد رئيسها ماكرون لنفسه عملا يتمثل في ساعي البريد بين بوتين وبايدن وبين بوتين وزيلينسكي، بالإضافة الى حلف الناتو، يريدون أن تشن روسيا حربا على أوكرانيا؟

ووصل الأمر بضفتي الأطلسي المتمثلة في الولايات المتحدة الأمريكية أن أعلنت حتى تاريج 2022/02/16، وهو اليوم الذي ستغزو فيه روسيا أوكرانيا، إلا أنه لم يحدث شيء من هذا القبيل، وبريطانيا التي صرح رئيس رئيس وزارئها بوريس جونسون "أن هذا العدد الكبير من أفراد الجيش الروسي المحتشد على الحدود الأوكرانية وبأسلحة هجومية ومستشيات ميدانية ليس عبثا وإنما لشن حرب على أوكرانيا".

أما ستولتبرغ أمين عام حلف الناتو، فتصريحاته تكمل ما يتفوه به قطبي الأطلسي كأن يقول "كل المأشرات تدل على أن روسيا تعتزم شن هجوم كامل على أوكرانيا".

وفي نفس المنوال تأتي تصريحات رئيس أوكرانيا المهرج زيلينسكي (كان فنانا مهرجا قبل أن يتوج رئيسا) منسجمة مع تصريحات الزعماء الغربيين وأخر تصريخ له بمؤتمر الأمن بميونيخ مطالبة دول الناتو وضع رزنامة لدخول بلاده الحلف، وكذا الثناء الكبير لأمريكا، لوقوفها بجانب بلاده.

وأخر تصريح لجو بايدن مفاده "أن بوتين حزم أمره في غزو أوكرانيا، وقد يكون هذا الأسبوع حسب معلومات استخبارتية".

وفي الجهة المقابلة، فالأخبار التي تأتي من روسيا تتمثل في تفنيد التصريحات الغربية، وأن روسيا لا تسعى الى الحرب، ولا في نيتها غزو أوكرانيا.

كأن بها تريد أن تقول للغرب أن حشودها العسكرية في حدودها مع أوكرانيا وفي شبه جزيرة القرم والبحر الأسود وفي بيلا روسيا، ومناوارتها بمخلف أنواع الأسلحة، أن يكف عن تجييش أوروبا الشرقية ووقف الناتو عن التمدد شرقا الذي خرق الإتفاقيات الأمنية الناصة على ذلك، عندما تم حل حلف وارسو، وإنما تريد ضمانات أمنية عن ذلك.

الأستاذ/ محند زكريني

[Mohand_Zekrini]

في حلق بوتين غصة على سياسات أوكرانيا

المعادية لموسكو والموالية للغرب.

[Mohand_Zekrini]

يستخلص بعد تحليل خطاب الزعيم الروسي للأمة، أن الرجل لا يستبعد خيار الحرب لحل مسألة "الحلوة" أوكرانيا التي تؤرق روسيا كثيرا.

وقد ذكر الأوكرانيين سلطة وشعبا والغرب بصفة عامة، أن سبب وجود أوكرانيا اليوم كدولة هم الروس السوفيات، بقوله أن لينين من أسس أوكرانيا، وستالين من منحها المقومات، وقد قضم حتى أراضي روسية وتتمثل في إقليم دونباس وضمها إلى أوكرانيا لتتشكل كدولة.

وعدد أفضال روسيا على أوكرانيا، منها تلك المساعدات التي قدمتها بلاده لأوكرانيا من 1991 إلى 2010 والمقدرة ب150 مليار دولار.

وطلب فيه حكام أوكرانيا بضرورة التخلي عن فكرة الإنضمام الى الناتو، ومن الغرب عدم التفكير في ضم أوكرانيا للناتو، لأن روسيا تعارض ذلك بما أنه يشكل تهديدا لأمنها، ومن الأحسن للكل بقاء أوكرانيا دولة منزوعة السلاح.

وما يشبه تحذير الى رئيس أوكرانيا زيلنسكي المنحاز للغرب، طلبه بالكف عن الحديث بخصوص الطموحات النووية لأوكرانيا، مخبرا إياه أن رسالة إستهداف روسيا وصلته.

فقد تزامن خطابه إعترافه بالكيانين دونيتسك ولوغانسك، جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، كما وقع مع قيادتهما اتفاقيات للتعاون في شتى المجالات، بما فيها جعل الروبل الروسي العملة المتداولة في كلا الجمهوريتين، وحمايتهما من أي إعتداءات أجنبية، وفي ذات الوقت صادق مجلس الدوما الروسي على طلب وزارة الدفاع بالسماح للجيش الروسي بالقيام بأعمال عسكرية خارج أراضي روسيا، وإستعداد الحشود العسكرية الروسية على الحدود الزحف الى داخل أراضي دونيتسك ولوغانسك، وبالتالي فالخطوة الروسية هي ضمنيا إسترجاع إقليم دونباس الذي أشار اليه بوتين في خطابه.

وبذلك يكون بوتين قد وجه تهديدا شديد اللهجة للقادة الأوكرانيين إستهدف فيه وحدة الأراضي الأوكرانية بعد ضم شبه جزيرة القرم، ها هو اليوم يستهدف إقليم دونباس، في حالة لم يعودوا الى رشدهم في عدم معاداة روسيا، فالخطوة القادمة ستكون كييف عاصمة أوكرانيا.

أما الغرب فبدأ في التلويح بعقوبات تستهدف روسيا، التي كان وعدها بايدن بجعلها دولة منبوذة.

أما بوتين في خطابه قد وصف حالة بلاده مع الغرب ب"القافلة تسير والكلاب تنبح".

بقلم الأستاذ/ محند زكريني

[Mohand_Zekrini]

إن فلاديمير بوتين، العارف بخبايا

السياسة العالمية، المؤمن بقوة

بلاده الخلاقة، وبالشعب الروسي

العظيم، لا يمكن أن يتخذ هكذا

قرار بدون دراسته.

لقد إنتظر أمد طويل ليعترف

بالجمهوريتين المعلنتين من جانب

واحد.

[Ali Harmal]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohand_zekrini

إن فلاديمير بوتين، العارف بخبايا

السياسة العالمية، المؤمن بقوة

بلاده الخلاقة، وبالشعب الروسي

العظيم، لا يمكن أن يتخذ هكذا

قرار بدون دراسته.

لقد إنتظر أمد طويل ليعترف

بالجمهوريتين المعلنتين من جانب

واحد.

نعم استاذ محند انا معك لم يتخذ القرار من فراغ بل بدراسة معمقة جدا جدا...
تحياتي

[Mohand_Zekrini]

إن بوتين بخطوته التي أعلن ويجري

تنفيذها، يريد إسترجاع إقليم الدونباس

وضمه الى روسيا.

[Mohand_Zekrini]

هكذا أراد الغرب من الدب الروسي

[Mohand_Zekrini]

أخر تصريح للزعيم الروسي فلاديمير بوتين، طلبه من الجيش الأوكراني الإنقلاب على الرئيس زيلينسكي والإستيلاء على الحكم وإلقاء السلاح في وجه الجيش الروسي والإستسلام.

إلا أنه لحد هذه اللحظة، الجيش الأوكراني مازال مواليا للسلطات السياسية الموالية للغرب، ويدافع بشراسة عن اوكرانيا في وجه الترسانة العسكرية الروسية الضخمة.

ما جعل الجيش الروسي يضغط على شتى الجبهات، كما يطوق العاصمة الأوكرانية كييف التي بها مراكز القرار، من جهتين والسعي الإستيلاء عليها خلال الساعات القادمة للدفع بالسلطات الحاكمة التي على رأسها زيلينسكي للفرار للخارج بعد أن سرب معلومات بهذا الشأن.

خاصة بعد شل قدرات الدفاعات الجوية الأوكرانية وأحكم السيطرة على المطارات الهامة، ومحطة تشيرنوبل النووية، والموانيء، ودمر مخازن الأسلحة.

إن بوتين لا ينوي احتلال أوكرانيا وإنما تنصيب سلطة موالية لموسكو وفي أقل الأحوال لا تعاديها.

أما عن إقليم دونباس فهو بالنسبة لروسيا أرض روسية، أسترجعت وكفى مثلها مثل شبه جزيرة القرم.

إن السلطات الروسية تقول أنها أضطرت لهذه الخطوة بعد أن أخل الغرب بالإلتزامات الأمنية، وأوكرانيا عن إتفاقية مينسك.

بقلم الأستاذ/ محند زكريني

[nouardzdzdzdzdzdzdzd]

ستسقط لا محالة قضية وقت لا أكثر

[Ali Harmal]

نعم تتطور الأحداث خلال كل ساعة وستسقط كيف...
تحياتي

[Mohand_Zekrini]

كانت الأماني وأمال الرئيس الأوكراني زيلينسكي أن الغرب سينخرط مباشرة في حرب الدفاع عن أوكرانيا وسيقاتل بجانب الجيش الأوكراني.

لكن الغرب خذله، ومن التصريحات الأخيرة التي أدلى بها أن أوكرانيا تركت لوحدها في مواجهة الترسانة الحربية الروسية الضخمة، وقال أنه طرح سؤالا على 29 رئيس دولة أوروبية هل أنتم تؤيدون إنضمام أوكرانيا الى حلف الناتو؟ فلم تأتيه أية إجابة، كلهم خائفون.

قد ينخرط الغرب في مساعدة مباشرة للجيش الأوكراني، في حالة واحدة فقط وهو صمود أوكرانيا في وجه الروس، ما يجعل هاجس الخوف من الجيش الروسي سيتبدد.

عندها سيساعد الغرب الجيش الأوكراني ليس بالجيوش النظامية، لكن بمتطوعين وعسكريين قدامى وعلى شكل مرتزقة.

أما إذا سقطت كييف فلا أحد يتجرأ في مواجهة الروس، لكن قادم الساعات قد يأتي بمفاجأة من بوتين قد تكون ضربات على كييف بالأسلحة التي لم تستعمل لحد الساعة.

بقلم الأستاذ/ محند زكريني


عند

[Mohand_Zekrini]

إن الرئيس زيلينسكي يمارس التهريج السياسي،

أعمت مساندة الغرب له بصيرته، ونسي أن بلاده كانت

جمهورية سوفياتية، كان عليه أن يتصرف

من هذا الواقع.

[Ali Harmal]

سوف يندم ولكن بعد فوات الأوان...
تحياتي

[الخنساء15]

اييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه

القاشي نتاعنا وراه حاط

[Mohand_Zekrini]

يبدو أن الكل أخطأ تقدير الأوكران المتمسكين برئيسهم.