كانت بداية قصة زواجنا بعد أن كنت وحيدا مرتاح البال أكتب لكم ها هنا أحرفا وأنسج منها الخيال كنت أدرس الكهرباء بالمعهد وكانت والدتي مصرة علي أن تزوجني وكنت لا أقوى على قول "لا" لأنني كنت على يقين بأني لو تزوجت لن أمكث في المنزل وهدا هو المشكل الكبير لأن وَالدِي رجل قد أقول عنه تارة سيء وتارة جميل فهو يكن لأخي الأصغر كل الحب حتى إنه يبيع كل شيء لإرضائه، أما أخي فهو فتاً صعلوك ما إن تقاعد أبي حتى وجد راحته فقد أصبح مذمناً على الحشيش والسيجارة وشرب الخمر جهرا، وأبي بطبيعة الحال لا يؤنبه إنما يحاول إرضائه تفاذيا لإزعاجه. لأن الطبيب قال لهم بأن يلزمه طبيبٌ نفساني، المهم في أحد الأيام كان أبي يعمل في مدينة أقرب من مدينتنا ب 90 كلم تقريبا تسمى الرشيدية وكانت والدتي وأختانِ لي معه بعد أن تركو أخي معي، وفي إحدى الليالي قام أخي بجلب أصدقائه ومعهم فتاتانِ وإتصلت بأبي حتي أشرح له بأنني سأقوم بالأتصال بالشرطة إن لم يعمل شيأ فقال لي أبي إرحل من المنزل إن لم يعجبك الأمر ولا تقترب مني انت وتلك التي تريد الزواج منها، فقد كنت على عقد مع هذه الفتاة التي أصرت والدتي على زواجي بها بعد أن كانت زوجة أخيها سببا في زواجنا وأنا لا أعلم بأنها زوجة اخيها على أي. قمت في تلك الليلة بالذهاب لأحد الأصدقاء للنوم عنده وفي صباح اليوم ذهبت لاتفقد المنزل فإذا بي أرى الخراب والدمار في المنزل فقد تكسر التلفزيون وتكسر الماريو وتقطعت بعض الثياب والدم يملأ الحائط فقمت بتصوير كل شيء ولازلت ليومنا هذا أحتفظ بالفيديو وابي كعادته لم يحرك ساكنا ولم يقل شيأً، وبعد مرور عدة أيام تحدثت لأمي وأخبرتها بأنني أريد عمل "صدقة" بمناسبة زواجي فإتصلنا بأبي حتى يأتي وقال لنا بأنه لن يأتي لأنه يعمل وليس لديه الوقت وإلتزمت الصمت رغم أنني أحسست بأني شيء رخيص عند أبي وبعد مرور عدة أيام تخاصمت مع أخي وهدا الخصام هو الدي كان سببا في ذهابي من المنزل ومن سنة 2018 بعد زواجي بشهرين وأنا أستأجر "كراج" فيه مرحاض ومكان للنوم لا أكثر ولا اقل وكانت بداية حياتي مع هذه الإنسانة البسيطة التي كانت سندا لي رغم كل شيء رغم أنني لم أوفيها حقها كانت بداية حياة جميلة وهادئة وخالية من المشاكل حتى إنني تحسنت كثيرا فقد كنت أعاني من عقدة إسمها البشر وأصبحت أجالس الكثير والكثير وأبتسم. رغم ان والدي لم يكن راضيا على أهلها فهو يرى بأنهم لا يهتمون بأنفسهم وهم أناس بسطاء يرضون بالقليل. فالزوجة التي تطلب القليل في "صداق" هي الزوجة الصالحة لقول الرسول صلى الله عليه وسلم *أقلهن مهراً أكثرهن بركةً*.
مضت الأيضام واكملت دراستي بالكهرباء وأنا متزوج ونجحت وتحصلت على ذيبلومات في الكهرباء المنزلية والمنشأتية والصناعية والحمد لله. لكن بعد أن أصبحنا تحت سقفٍ واحد ولمدة طويلة صرت أريد أبناء أسعد بهم ويهنأ القلب عند رؤيتهم. وبعد العديد من المحاولات التي كانت جميعها تبوؤ بالفشل لاجأنا للطبيبٍ اخصائي في النساء في التوليد وكان الجميع يشكره، وهو الدي قال بأنها تعاني من تكيس المبايض وأعطاها دواءً وحمية لأنها كانت تعاني من الوزن وأنا شخصيا لا أحب المرأة السمينة 😂 وبعد مدة طويلة قال لها بأن أحد المبايض شفي قليلا وبأن التبويض كان بالأمس ونصحنا بالجماع فكان دلك ولكن لم ينجح الأمر فقد إرتفع هرمون الحليب وهو الدي كان أيضا سببا منذ البداية في غياب الدورة الشهرية لعدة شهور
ولازلنا ليومنا هدا وبعد مرور 5 سنوات نعالج وتغيب الدورة الشهرية وكل مرة يظهر مشكل ما والحمد لله
هي تقول لي أنا لن أقول لك لا تتركني إدا كنت تريد أطفالا ولا تقدر على تحمل الكثير معي يمكنك أن تطلاقني وسأدعو لك بالتوفيق والنجاح في حياتك
مع العلم أنها تبلغ من العمر 20 سنة الأن وأنا أبلغ 31 وفي شهر 1 سأبلغ 32 سنة والحمد لله بدأت اصبح جدا ههه 😂.
أنا بين حلين إما أكمل معها وأرضى بما قسمه الله لي معها وإما أن أتزوج عليها وأتمنى ان تقبل هذا وإما الطلاق الدي صراحة أراه صعبا لأني لن أقول أحبها لكني (ولفتها) كما نقولو
نسيت بأن اظيف لكم بأنني بالرغم من كل ما مررت به لم أقطع صلتي مع عائلتي وأنا تقريبا دائما ما أذهب إليهم بالرغم من بعض المشاكل التي يعانون منها في المنزل فوالدي لا يجيب القيام بمسؤوليته كرب بيت ولهدا أختي الصغيرة تتخاصم معه على أتفه الأمور ووالدتي تعاني هي المسكينة في صمت مثلي كما كنت في السابق
على العموم اسأل الله له ولهم ولنا الهداية والشفاء من كل شيء
وأعتذر لأني لخصت لكم فقط ولم اقم بكتابة أبسط الأمور التي قد يراها غيري شيأً كبيرا
.