ما خلفيات اشارات الأمريكان اتجاه الإخوان ومع علاقتها بـ "طالبان" والأحداث في أفغانستان؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية

قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية كل ما يتعلق بالأخبار الوطنية و العربية و العالمية...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ما خلفيات اشارات الأمريكان اتجاه الإخوان ومع علاقتها بـ "طالبان" والأحداث في أفغانستان؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2021-09-15, 08:54   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الحاج بوكليبات
 

 

 
إحصائية العضو










B2 ما خلفيات اشارات الأمريكان اتجاه الإخوان ومع علاقتها بـ "طالبان" والأحداث في أفغانستان؟

ما خلفيات اشارات الأمريكان اتجاه الإخوان ومع علاقتها بـ "طالبان" والأحداث في أفغانستان؟

بدأت قلاع الإخوان في التساقط في البلدان العربية التي وصلت إليها إلى الحكم بعد أحداث ما يسمى بالربيع العربي في فترة حكم الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" ووزيرة خارجيته أنذاك "هيلاري كلينون"، ولم يكن خافياً أن تلك الأحداث أسعدت الإدارة الأمريكية في وقتها، وقد وقفت وزيرة الخارجية "هيلاري كلينون" إلى جانب تلك الثورات العربية الملونة.

ولكن عند مجيء الرئيس "دونالد ترامب" إلى سدة الحكم في أمريكا تغيرت استراتيجة الإدارة الجديدة وليس أمريكا، وكان موقف تلك الإدارة واضحاً من الإخوان والذي كان بقناعة من المحيطين بالرئيس وبدافع من العديد من الدول وبخاصة الخليجية منها وعلى رأسها السعودية والإمارات والبحرين التي بدأت تتحسس رأسها كل مرة بعد اقتراب الإخوان من اسقاط النظام في سوريا وتوجهه نحو دول الخليج بعد ذلك بالإعتماد على المجال الحيوي الايديولوجي المُنتشر في تلك البلدان ممن هو منتسب لهذه الجماعة وفكرها سواء المواطنين الخليجيين أو المُقيمين من البلدان العربية، دون أن ننسى دور مصر "عبد الفتاح السيسي" والأردن بقيادة "عبد الله الثاني".


عندما وصلت الإدارة الديمقراطية إلى الحكم بعد "إلحاقها الهزيمة" بالرئيس "دونالد ترامب" انشغلت هذه الإدارة بالإرث الترامبي الذي خلفه الرئيس المنصرف في الكثير من القضايا وبخاصة الانقسام الشعبي الكبير بين الأمريكيين وظهور بوادر حرب أهلية كانت أحداث "الكابتول" أبرز مظاهرها على الإطلاق، في هذه الأثناء كانت قلاع الإخوان تسقط واحدة تلوى الأخرى في العديد من الدول العربية بدءاً بتونس وليس انتهاءً بالمغرب حالياً.


اليوم الإدارة الأمريكية الحالية [الديمقراطية] وبعد انقشاع غبار الترامبية إلى حد بعيد تحاول الاستفادة من تلك الأحداث ومن المظلومية التي عاشها الإخوان ليس في زمنهم التي لم تحدث وهم في حكم الإدارة الأمريكية ولكن في زمن الإدارة المنصرفة أي الإدارة الجمهورية بقيادة فريق "دونالد ترامب"، وهي أي الإدارة الديمقراطية في عهد "باراك أوباما" لطالما وقفت إلى جانب الثورات العربية الملونة التي حملت الإسلام السياسي إلى الحكم وبخاصة الإخوان منهم، وهي اليوم تعمل وفق مخطط مدروس على بعث رسالة إلى تنظيم الإخوان وهذه الجماعة وأحزابها المترامية الأوصال والأطراف في كل بلد عربي لتقول لهم جميعاً أنها مُستعدةٌ للوقوف إلى جانبهم من جديد وأنها قادرة على ايصالهم للسلطة كما فعلت مع حركة طالبان التي منحتها السلطة إثر انسحابها الغامض غير المبرر وهي القوة العظمى الوحيدة في هذا الكون، والسبب في ذلك الأمر أن أمريكا اليوم بأمس الحاجة إلى الإسلام السياسي المُسلح [للحرب] وغير المسلح [للتنظير] لخوض حروب بالوكالة ضد خصميها الصين وروسيا كما فعلت في أيام الإتحاد السوفياتي الذي كان يحتل أفغانستان عندما جندت الإسلاميين الجهاديين لخوض حربها التي انتهت بهزيمة السوفييت وانتصار أمريكا وتتويجها بقيادة العالم في فترة الأحادية القطبية.


هناك الكثير من المؤشرات التي تدل على أن أمريكا بصدد اعادة الاعتبار للإخوان والانتصار لهم ولكن مكافأتهم والتي تعني حكم البلاد العربية من جديد ستكون مؤجلة حتى يتم تنفيذ شروطها وهي احياء سيناريو الجهاد الأفغاني من جديد ضد الصين وروسيا.


هذه المؤشرات تتمثل فيمايلي:
أولاً، حديث الرئيس المصري "عبد الفتاح السيسي" عن قبوله بالفكر المخالف، والذي فهم منه أن لديه رغبة في مصالحة الإخوان، وما قاله عبد الفتاح السيسي هو رغبة أمريكية بالدرجة الأولى لأن مصر كانت دائماً مهد الحركة الإخوانية والجماعات الجهادية ويكفي دليلاً أن يكون المصري "أيمن الظواهري" زعيم القاعدة بعد مقتل السعودي أسامة بن لادن، بمعنى أن مصر هي الحاضنة الأولى سياسياً وفكرياً وبشرياً [من حيث الكوادر] وحتى في توفير العناصر المقاتلة إلى جانب دول عربية أخرى لمثل هذه التنظيمات، لكن رمزية مصر كمنشأ لجماعة الإخوان له بالغ الأثر في مُخطط اعادة احياء الجماعة وهذا الذي تدركه أمريكا جيداً وتعمل عليه حالياً.


ثانياً، حجب الولايات المتحدة عدداً من المساعدات التي تقدمها للجيش المصري والمقدرة بــ 500 مليون دولار، فالسبب الظاهر هو ما تعلق بسجل مصر لحقوق الإنسان [لماذا لا تفعل الشيء نفسه فيما يتعلق بسجل حقوق الإنسان مع الكيان الصهيوني الذي ينتهكها في حق الفلسطينيين منذ 1948؟] ولكن الحقيقة هي أن أمريكا تضغط على النظام المصري لضرورة مصالحته مع جماعة الإخوان لأن في ذلك مصلحة أمريكية خالصة، وهذا الضغط يمتد حتى لضرورة التصالح مع قطر وتركيا حليفتا الولايات المتحدة والذين سيكون لهما دور وشأن في قادم الأيام لعلاقتهما الإيديولوجية والفكرية بالجماعة والتنظيم والأحزاب الإخوانية وأحزاب الإسلام السياسي بعامة على امتداد العالم العربي.


ثالثاً، استعانة الولايات المتحدة الأمريكية بقطر التي لها ارتباطات كبيرة بأحزاب الإسلام السياسي وبخاصة الإخوان وعلاقتها الوطيدة بحركة طالبان وفي هذا الصدد فقد تفوقت هذه الدولة أي قطر على باكستان وعلى السعودية التي كانتا وراء الإسلام السياسي والجماعات الإسلامية المسلحة في أفغانستان وفي غير أفغانستان ولأسباب سياسية واقتصادية وجيو سياسية فقد تم إزاحة السعودية [إلى حين] في هذا الملف لصالح قطر أكبر حليف للولايات المتحدة ولتركيا عضو حلف النيتو وأحد حلفاء أمريكا رغم الخلافات حول الكثير من المسائل بين الطرفين وبخاصة شراؤها لــ "لأس 400" الروسية وقضية قره باغ والصراع بين أرمينيا وأذربيجان.



ماهو مؤكد مما قلناه سلفاً أن أمريكا في هذه الأثناء استفادت من الوضع المأساوي الذي تعيشه جماعة الإخوان المسلمين منذ "انقلاب" "عبد الفتاح السيسي" وقد ساعدتها الظروف التي تمثلت بانشغالها بمشاكلها الداخلية التي خلفها الرئيس المُنصرف "دونالد ترامب" لتزداد محنة الجماعة وهاهي اليوم تقدم نفسها كمنقذ للجماعة وتصور نفسها لهؤلاء أنها كانت خارج الحكم في فترة أفول نجم الجماعة، وأنها ماضية في مساعدة أحزاب الإسلام السياسي التي هُزِمت عسكرياً وأحياناً سياسياً وإعادتها إلى سُدة الحكم الذي وصلت إليه ديمقراطياً وعبر صناديق الاقتراع، ولكن أمريكا في هذه الأثناء ستشترط على هؤلاء ضرورة وقوفهم معها [مقايضة] ضد العدو المشترك لهما "الملحد" وهما الصين بالدرجة الأولى وروسيا بالدرجة الثانية، وكما ذكرنا فإن المؤشرات الثلاث التي تم ذكرهم أكبر دليل على سعي الولايات المتحدة لبعث هذه الجماعة من جديد أي الإسلام السياسي بجناحيه المُسلح وغير مُسلح.


ومهما كان موقف الجماعة من أمريكا سواء في رفض عرضها أو الانخداع مرة أخرى بما تقدمه من مغريات فإن أمريكا تُسيرها في كل الأحوال المصلحة، وهي عدو لكل ماهو إسلام وبالتالي فإنه وبعد الانتهاء من خصميها الصين وروسيا، وعلى فرض حصول ذلك الأمر وهذا لن يحصل أبداً وبالمطلق لأن ما كان يُمكن أن يحصل في القرن العشرين والألفية الثانية لا يمكن أن يحصل في القرن الحادي والعشرين والألفية الثالثة لسبب بسيط أن صين اليوم ليست هي صين الأمس وروسيا اليوم ليست هي إتحاد سوفياتي الأمس فلا الأسلحة هي هي، ولا القدرات العسكرية بقيت هي هي، فكل شيء تغير وما كان بالإستطاع القيام به بالأمس لم يُعد بالمُستطاع القيام به اليوم أو غداً، وعلى أمريكا أن تفهم ذلك جيداً قبل أن تخطو أي خطوة ستؤدي في النهاية إلى احتراق الكرة الأرضية عن بكرة أبيها، ونهاية الإخوان معروفة.




تسقط فرنسا تحيا روسيا..
بقلم:
الحاج بوكليبات


ملاحظة: تلميع المنطقة إثر الحادث الأليم.. لا يحتاج إلى تكميم الأفواه..








 


رد مع اقتباس
قديم 2021-09-15, 18:31   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
Ali Harmal
مشرف منتدى الحياة اليومية
 
الصورة الرمزية Ali Harmal
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الحبيب بالمختصر عندي شىء والوقت ضيق بالنسبة لي ...
إن عملها السيسي وتصالح مع الأخوان فمصيرة مصير الرئيس محمد انور السادات...الاسطنبولي اعدم والظواهري ما يزال حياء لتنفيذ اخر عملية...
قطر اخي الحبيب ...هي وسيلة تنفيذ امر ووسيط لأمر وخادم لا أمر ما...اقول عندي وثيقة من مذكرات شاه إيران ...
خرج بنفسه على رأس مستقبلي الشيخ خليفة حاكم قطر بعد الظهر في زيارة رسمية لنا وسأله رئيس مجلس الشيوخ عن سبب هذا التكريم للشيخ...
فأجاب جلالته بانة يؤيدنا في الأوبك وقد كان صديق مخلصاً لأيران منذ كان رئيسا الوزراء قطر...قطر دولة صغيرة تعاني عقدة الإحساس بالدونية...ومن واجبنا أن نتعامل معها معاملة الأنداد...
اذا قطر هي اداة من ادوات الخطر في الجسم العربي والإسلامية...

الرئيس كلنتون سما طالبان بالراية السوداء... وأوباما القاعدة وبيدن طالبان أيضا ولكن براية بيضا...
سيبقى الأرهاب الشيعي قريبا إنما هذا تمهيد للقادم...
الخطر قادم...
تحياتي









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:04

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc