مفـــردات

[جناح طاير]

بسم الله ما شاء الله؛ الموضوع به كنز معلومات

[راجي غفران ربه]

بسم الله الرحمان الرحيم . تلك ايات الله نتلوها عليك بالحق فبأي حديث بعد الله واياته يؤمنون .
بسم الله الرحمان الرحيم . فمال هؤلاء القوم لا يكادون يفقهون حديثا .
بسم الله الرحمان الرحيم . هل اتاك حديث موسى .
بسم الله الرحمان الرحيم . ومن الناس من يشري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم .
لقد تكررت كلمة الحديث في كتاب الله عدة مرات . فماذا تعندي كلمة الحديث في هذه الايات .

[اسماعيل 03]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راجي غفران ربه

بسم الله الرحمان الرحيم . تلك ايات الله نتلوها عليك بالحق فبأي حديث بعد الله واياته يؤمنون .
بسم الله الرحمان الرحيم . فمال هؤلاء القوم لا يكادون يفقهون حديثا .
بسم الله الرحمان الرحيم . هل اتاك حديث موسى .
بسم الله الرحمان الرحيم . ومن الناس من يشري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم .
لقد تكررت كلمة الحديث في كتاب الله عدة مرات . فماذا تعندي كلمة الحديث في هذه الايات .

معذرة إن أطلت أخي
لفظة الحديث معروفة وتفسر بحسب موضعها:
الآية 1: فبأي حديث بعد الله أي بعد حديث الله وقيل بعد قرآنه كما قال القرطبي
الآية 2: ( لا يكادون يفقهون حديثا ) أي : لا يفقهون قولا وقيل : الحديث هاهنا هو القرآن أي : لا يفقهون معاني القرآن كم قال البغوي
الآية 3: هل سمعت بخبره كما قال ابن كثير
الآية 4: قال ابن السعدي: { لَهْوَ الْحَدِيثِ } أي: الأحاديث الملهية للقلوب، الصادَّة لها عن أجلِّ مطلوب. فدخل في هذا كل كلام محرم، وكل لغو، وباطل، وهذيان من الأقوال المرغبة في الكفر، والفسوق، والعصيان، ومن أقوال الرادين على الحق، المجادلين بالباطل ليدحضوا به الحق، ومن غيبة، ونميمة، وكذب، وشتم، وسب، ومن غناء ومزامير شيطان، ومن الماجريات الملهية، التي لا نفع فيها في دين ولا دنيا.

[راجي غفران ربه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسماعيل 03

معذرة إن أطلت أخي
لفظة الحديث معروفة وتفسر بحسب موضعها:
الآية 1: فبأي حديث بعد الله أي بعد حديث الله وقيل بعد قرآنه كما قال القرطبي
الآية 2: ( لا يكادون يفقهون حديثا ) أي : لا يفقهون قولا وقيل : الحديث هاهنا هو القرآن أي : لا يفقهون معاني القرآن كم قال البغوي
الآية 3: هل سمعت بخبره كما قال ابن كثير
الآية 4: قال ابن السعدي: { لَهْوَ الْحَدِيثِ } أي: الأحاديث الملهية للقلوب، الصادَّة لها عن أجلِّ مطلوب. فدخل في هذا كل كلام محرم، وكل لغو، وباطل، وهذيان من الأقوال المرغبة في الكفر، والفسوق، والعصيان، ومن أقوال الرادين على الحق، المجادلين بالباطل ليدحضوا به الحق، ومن غيبة، ونميمة، وكذب، وشتم، وسب، ومن غناء ومزامير شيطان، ومن الماجريات الملهية، التي لا نفع فيها في دين ولا دنيا.

جزاك الله كل خير.

[اسماعيل 03]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راجي غفران ربه

جزاك الله كل خير.

آمين ....وإياك

[راجي غفران ربه]

بسم الله الرحمان الرحيم (إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ غ– إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولا)
= ما هي الامانة التي عرضت على السموات والارض والجبال ؟ وكيف يتم عرض الامانة والامانة شيء مجرد كالصدق والخيانة وغيره من الصفات المجردة ؟
بارك الله فيكم .

[اسماعيل 03]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راجي غفران ربه

بسم الله الرحمان الرحيم (إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولا)
= ما هي الامانة التي عرضت على السموات والارض والجبال ؟ وكيف يتم عرض الامانة والامانة شيء مجرد كالصدق والخيانة وغيره من الصفات المجردة ؟
بارك الله فيكم .

وفيك بارك الله
أولا لماذا سألت عن معنى الأمانة وقد أجبتَ عليه في سؤالك الثاني؟
ثانيا: كيف يتم عرض الأمانة جوابه سؤالي لك كيف عرض الله الأمانة على الناس؟
ثالثا : أظنك تقصد كيف تُعرض الأمانة على السموات والأرض والجبال وهي جمادات ؟ هل تقصد هذا؟

[راجي غفران ربه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسماعيل 03

وفيك بارك الله
أولا لماذا سألت عن معنى الأمانة وقد أجبتَ عليه في سؤالك الثاني؟
ثانيا: كيف يتم عرض الأمانة جوابه سؤالي لك كيف عرض الله الأمانة على الناس؟
ثالثا : أظنك تقصد كيف تُعرض الأمانة على السموات والأرض والجبال وهي جمادات ؟ هل تقصد هذا؟

أجل اريد ان اعرف كيف عرضت الامانة وكذلك كلمة (وأشفقن منها )؟ وشكرا

[اسماعيل 03]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راجي غفران ربه

أجل اريد ان اعرف كيف عرضت الامانة وكذلك كلمة (وأشفقن منها )؟ وشكرا

قال البغوي في تفسيره: " والجمادات كلها خاضعة لله - عز وجل - مطيعة ساجدة له كما قال جل ذكره للسماوات والأرض : " ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين " ( فصلت - 11 ) ، وقال للحجارة : " وإن منها لما يهبط من خشية الله " ( البقرة - 74 ) ، وقال تعالى : " ألم تر أن الله يسجد له من في السماوات ومن في الأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب " ( الحج - 18 ) الآية .
وقال بعض أهل العلم : ركب الله - عز وجل - فيهن العقل والفهم حين عرض الأمانة عليهن حتى عقلن الخطاب وأجبن بما أجبن .
وقال بعضهم : المراد من العرض على السماوات والأرض هو العرض على أهل السماوات والأرض ، عرضها على من فيها من الملائكة .
وقيل : على أهلها كلها دون أعيانها ، كقوله تعالى : " واسأل القرية " ( يوسف - 82 ) ، أي : أهل القرية . والأول أصح وهو قول العلماء ."
( فأبين أن يحملنها وأشفقن منها ) أي : خفن من الأمانة أن لا يؤدينها فيلحقهن العقاب