|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2021-02-11, 07:04 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
مشيئة الله عز وجل .
يقول الله تعالى ( ولو شاء ربك لأمن من في الارض كلهم جميعا أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين )
|
||||
2021-02-11, 16:40 | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
اقتباس:
مشيئة الله وإرادته للهِ تعالى المشيئةُ الكاملةُ الشاملةُ لكلِّ شيء فما شاءَ كان وما لم يَشَأْ لم يكن نُثْبِتُهَا كما أَثْبَتَهَا لنفسِهِ قال تعالى: ﴿ قَالَ كَذَلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ ﴾ [آل عمران: 40] وقال تعالى: ﴿ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ ﴾ [البقرة: 253] وقال تعالى: ﴿ ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ * فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ ﴾ [البروج: 16]. اذن ما الفرق بين المشيئة والإرادة والمحققون من أهل السنة يقولون: الإرادة في كتاب الله نوعان: إرادة قدرية خلقية، وإرادة دينية شرعية. فالإرادة الشرعية هي المتضمنة المحبة والرضا والكونية هي المشيئة الشاملة لجميع الموجودات. فالإرادة الشرعية كقوله تعالى: يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ [البقرة:185] وقوله: مَا يُرِيدُ اللّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَكِن يُرِيدُ لِيُطَهَّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ [المائدة: 6] يُرِيدُ اللّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ وَاللّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيمًا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمْ وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفًا [النساء: 26-28] وقوله: إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا [الأحزاب:33]. فهذا النوع من الإرادة لا تستلزم وقوع المراد إلا إذا تعلق به النوع الثاني من الإرادة وهذه الإرادة تدل دلالة واضحة على أنه لا يحب الذنوب والمعاصي والضلال والكفر ولا يأمر بها ولا يرضاها وإن كان شاءَها خلقاً وإيجاداً. وأنه يحب ما يتعلق بالأمور الدينية ويرضاها ويثيب عليها أصحابها، ويدخلهم الجنة وينصرهم في الحياة الدنيا وفي الآخرة وينصر بها العباد من أوليائه المتقين وحزبه المفلحين وعباده الصالحين. وهذه الإرادة تتناول جميع الطاعات حدثت أو لم تحدث. والإرادة الكونية القدرية هي الإرادة الشاملة لجميع الموجودات التي يقال فيها: ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن وهذه الإرادة مثل قوله تعالى: فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا [الأنعام:125]. وقوله: وَلاَ يَنفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدتُّ أَنْ أَنصَحَ لَكُمْ إِن كَانَ اللّهُ يُرِيدُ أَن يُغْوِيَكُمْ [هود:34]. وقوله: وَلَوْ شَاء اللّهُ مَا اقْتَتَلُواْ وَلَكِنَّ اللّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ [البقرة:253] . وقوله: وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاء اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ إِن تُرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنكَ مَالًا وَوَلَدًا [الكهف:39] وهذه الإرادة إرادة شاملة لا يخرج عنها أحد من الكائنات فكل الحوادث الكونية داخلة في مراد الله ومشيئته هذه وهذه يشترك فيها المؤمن والكافر والبر والفاجر وأهل الجنة وأهل النار، وأولياء الله وأعداؤه وأهل طاعته الذين يحبهم ويحبونه ويصلي عليهم هو وملائكته وأهل معصيته الذين يبغضهم ويمقتهم ويلعنهم اللاعنون . وهذه الإرادة تتناول ما حدث من الطاعات والمعاصي دون ما لم يحدث منها والمخلوقات مع كل من الإرادتين أربعة أقسام: الأول: ما تعلقت به الإرادتان وهو ما وقع في الوجود من الأعمال الصالحة فإن الله أراده إرادة دين وشرع فأمره وأحبه ورضيه وأراده إرادة كون فوقع، ولولا ذلك ما كان. والثاني: ما تعلقت به الإرادة الدينية فقط وهو ما أمر الله به من الأعمال الصالحة فعصى ذلك الكفار والفجار فتلك كلها إرادة دين وهو يحبها ويرضاها وقعت أم لم تقع. والثالث: ما تعلقت به الإرادة الكونية فقط وهو ما قدره الله وشاءه من الحوادث التي لم يأمر بها كالمباحات والمعاصي فإنه لم يأمر بها، ولم يرضها، ولم يحبها إذ هو لا يأمر بالفحشاء ولا يرضى لعباده الكفر ولولا مشيئته وقدرته وخلقه لها لما كانت ولما وجدت فإنه ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن. والرابع: ما لم تتعلق به هذه الإرادة ولا هذه فهذا ما لم يقع ولم يوجد من أنواع المباحات والمعاصي. والسعيد من عباد الله من أراد الله منه تقديراً ما أراد الله به تشريعاً والعبد الشقي من أراد الله به تقديراً ما لم يرد به تشريعاً وأهل السنة والجماعة الذين فقهوا دين الله حق الفقه ولم يضربوا كتاب الله بعضه ببعض علموا أنَّ أحكام الله في خلقه تجري على وفق هاتين الإرادتين فمن نظر إلى الأعمال الصادرة عن العباد بهاتين العينين كان بصيراً ومن نظر إلى الشرع دون القدر أو نظر إلى القدر دون الشرع كان أعور مثل قريش الذين قالوا: لَوْ شَاء اللّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلاَ آبَاؤُنَا وَلاَ حَرَّمْنَا مِن شَيْءٍ [الأنعام:148]. قال الله تعالى: كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم حَتَّى ذَاقُواْ بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِندَكُم مِّنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِن تَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ أَنتُمْ إَلاَّ تَخْرُصُونَ [الأنعام:148]. المصدر: ::الإيمان بالقضاء والقدر لعمر بن سليمان الأشقر - ص104 |
||||
2021-02-11, 16:46 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
الإيمان هو الإسلام، والإسلام هو الإيمان عند الإطلاق
لأن الإيمان تصديق القلوب وكل ما يتعلق بالإسلام من قول وعمل والإسلام كذلك هو الانقياد لله والخضوع له بتوحيده والإخلاص له وطاعة أوامره وترك نواهيه فإذا أطلق أحدهما شمل الآخر كما قال : إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ.. [سورة آل عمران: 19] يعني والإيمان داخل في ذلك أما إذا جمعا فإن الإسلام هو الأعمال الظاهرة والإيمان هو الأعمال الباطنة إذا جمع بينهما كما في حديث جبريل لما سأل النبي عن الإسلام والإيمان فسر له النبي الإسلام بالأمور الظاهرة كالشهادتين والصلاة والزكاة والصيام والحج وفسر له الإيمان بأمور باطنة قال : أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسوله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره هذا هو الفرق بينهما: عند الاجتماع يكون الإسلام المراد به الأعمال الظاهرة والإيمان الأعمال الباطنة وعند انفراد أحدهما يدخل فيه الآخر وهكذا قوله ﷺ: الإيمان بضع وسبعون شعبة فأفضلها قول: لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان فالإيمان بضع وسبعون شعبة يدخل فيه الإسلام ولهذا ذكر أفضل ذلك: لا إله إلا الله وهي أصل الإسلام فدل ذلك على أن الإيمان إذا أطلق دخل في الإسلام وهكذا إذا أطلق الإسلام دخل فيه الإيمان عند أهل السنة. الامام ابن باز https://binbaz.org.sa/fatwas/29242/%...84%D8%A7%D9%85 |
|||
2021-02-12, 08:35 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
يقول الله تعالى (افغير دين الله يبغون وله اسلم من في السماوات والارض طوعا وكرها ) |
|||
2021-02-12, 16:25 | رقم المشاركة : 5 | |||||
|
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته الايه لم تقصد هذا المعني فمن اين جاء السؤال قال الشيخ السعدي: " أي : جميع ما احتوت عليه السماوات والأرض كلها خاضعة لربها، تسجد له . طَوْعًا وَكَرْهًا : فالطوع لمن يأتي بالسجود والخضوع اختيارا كالمؤمنين والكره لمن يستكبر عن عبادة ربه وحاله وفطرته تكذبه في ذلك وَظِلالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ أي: ويسجد له ظلال المخلوقات أول النهار وآخره وسجود كل شيء بحسب حاله كما قال تعالى: وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم فإذا كانت المخلوقات كلها تسجد لربها طوعا وكرها كان هو الإله حقا المعبود المحمود حقا وإلهية غيره باطلة " انتهى من "تفسير السعدي" (415) . اما حقيقة ما تبحث عنه لا يعلمها إلا الله فالله تبارك وتعالى يقول في محكم كتابه: إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ [الحجرات: 18] و وَلِلّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الأَمْرُ كُلُّهُ [هود: 123] وينبغي على المسلم الانشغال بما هو أنفع له في أمر دينه عن هذه المسائل اقتباس:
الم يكفي التوضيح السابق
علي الاقل كنت تقتبس منه ما لم تستوعبة لنقدم لك زيادة في التوضح عموما علي كلا انقل لك مرة اخري القول الصواب الذي عليه أهل التحقيق القول بالتفصيل وهو إجمالاً: الإسلام والإيمان إذا اجتمعا افترقا. وإذا افترقا اجتمعا. ومعناه: أن الإسلام والإيمان إذا اجتمعا في نص واحد من كتاب أو سنة فإن لكل واحد منهما معنى يختص به. فالإسلام: الأعمال الظاهرة ومنها الشهادتان والصلاة. . والإيمان: الأعمال الباطنة من الاعتقادات كالتوكل والخوف والمحبة والرغبة والرهبة… وغيرها. وقد دل على هذا دلائل كثيرة منها اكتفاءً واختصاراً: قوله تعالى في سورة الحجرات : قَالَتِ الأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ [الحجرات: 14] فاجتمعا في نص واحد، ونفى عنهم الإيمان وأثبت لهم الإسلام فدل على افتراقهما أنهم مسلمون لكن لم يبلغوا أن يكونوا مؤمنين. وحديث جبريل عليه السلام المشهور وفيه ذكر الإسلام: بالأركان الخمسة والإيمان: بالأصول الستة. فإنهما اجتمعا في نص واحد أجاب النبي صلى الله عليه وسلم لكلٍ بمعنى غير الآخر؛ فدل على افتراقهما. وأركان الإسلام الخمسة أعمال ظاهرة وأصول الإيمان الستة أعمال باطنة ولا بد منهما جميعاً. وحديث سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: ((أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم رهطاً وسعد جالسٌ فترك رجلاً هو أعجبهم إليَّ فقلت: يا رسول الله مالك عن فلان؟ فوالله إني لأراه مؤمناً. فقال: أو مسلماً مالك عن فلان ثم غلبني ما أعلم منه، فعدت لمقالتي فقلت: مثل ذلك وأجابني بمثله ثم غلبني ما أعلم منه فعدت لمقالتي وعاد صلى الله عليه وسلم ثم قال: يا سعد إني لأُعطي الرجل وغيره أحب إليَّ منه، خشية أن يكبه الله في النار)) رواه البخاري (27)، ومسلم (150). من حديث سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه. ووجه الدلالة كما في دلالة آية الحجرات بتفريقه صلى الله عليه وسلم بين المؤمن والمسلم في نص واحد، مما يدل أن لكل منهما معنى يختص به... ومن هنا قال الحافظ بن رجب في جامع العلوم والحكم: قال المحققون من العلماء: كل مؤمن مسلم فإن من حقَّق الإيمان، ورسخ في قلبه قام بأعمال الإسلام كما قال صلى الله عليه وسلم: ((ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب)) رواه البخاري (52)، ومسلم (1599) . من حديث النعمان بن بشير رضي الله عنه. لا يتحقق القلب بالإيمان إلا وتنبعث الجوارح بالأعمال. وليس كل مسلم مؤمناً فإنه قد يكون الإيمان ضعيفاً فلا يتحقق القلب به تحقيقاً تاماً مع عمل جوارحه أعمال الإسلام فيكون مسلماً وليس بمؤمن الإيمان التام.اهـ. ((جامع العلوم والحكم)) شرح الحديث الثاني: حديث جبريل المشهور (ص28) وانظر: ((منهج الحافظ ابن رجب)) ص (428) وما بعدها. ومعنى افتراقهما: أن يأتي أحدهما في نص دون الآخر فعندئذٍ يكون أحدهما بمعنى الآخر فالإسلام هو الإيمان والعكس صحيح. ولهذا أدلة كثيرة في الوحيين: منها قوله تعالى في سورة آل عمران: وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ [آل عمران: 85]. وفي أولها قوله سبحانه: إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ [آل عمران: 19]. فاقتضينا أن الدين عند الله الإيمان ومن يبتغ غير الإيمان ديناً فلن يقبل منه. ومنه قوله تعالى في خطابه للمؤمنين في آيات كثيرة: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ فإن الخطاب أيضاً متوجه للذين أسلموا ولما يدخل الإيمان في قلوبهم مما يدل على تناول أحدهما الآخر عند الانفراد. وحديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((الإيمان بضع وستون شعبة، والحياء شعبة من الإيمان)) رواه البخاري (9)، ومسلم (35). )وفي لفظ آخر: ((الإيمان بضع وسبعون)) رواه مسلم (35). فإن الإيمان هنا متناول للإسلام لاشتماله على الصلاة والصيام والحج والزكاة. ولما في حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما يرفعه إليه صلى الله عليه وسلم: ((المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه)) رواه البخاري (10)، ومسلم (40). وعن أبي سعيد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ((يوشك أن يكون خير مال المسلم غنم يتبع بها شغف الجبال ومواقع القطر، يفر بدينه من الفتن)) رواه البخاري (19). ففي كلا الحديثين المسلم يشمل المؤمن مما يدل على أنهما بمعنى واحد عند الاجتماع. ومن أصرح الأدلة من السنة على كون افتراقهما يُصِّيرُ معناهما واحداً حديث وفد عبد القيس، المتفق على صحته من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أنهم جاؤوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا رسول الله، إن بيننا وبينك هذا الحي من مضر ولا نستطيع أن نأتيك إلا في الأشهر الحرم فمرنا بأمر فصل نخبر به من وراءنا وندخل به الجنة؟ فقال صلى الله عليه وسلم: ((آمركم بالإيمان بالله وحده أتدرون ما الإيمان بالله وحده؟ قالوا: الله ورسوله أعلم! قال: تشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وتقيموا الصلاة، وتؤتوا الزكاة وتصوموا رمضان، وأن تعطوا من المغنم الخمس)) الحديث رواه البخاري (53) وهذا لفظه، ومسلم (17) . من حديث ابن عباس رضي الله عنهما. فإن النبي صلى الله عليه وسلم أخبرهم في الحديث – في هذا الحال المهم والسؤال الأهم – عن الإيمان بأركان الإسلام فدل على أنهما بمعنى واحد مما يفيد أن أحدهما يغني عن الآخر عند الافتراق. المصدر: ::مسألة الإيمان لعلي بن عبد العزيز الشبل – بتصرف – ص: 23 و اخيرا نصيحة اعلم أن (الإيمان والإسلام) يجتمع فيهما الدين كله وقد كثر كلام الناس في (حقيقة الإيمان والإسلام) ونزاعهم واضطرابهم; وقد صنفت في ذلك مجلدات والنزاع في ذلك من حين خرجت الخوارج بين عامة الطوائف فلا تقراء لهم فيضلوك و يبعدوك عن الحق آخر تعديل *عبدالرحمن* 2021-02-12 في 16:27.
|
|||||
2021-02-17, 11:04 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
شيء جميل شكرا |
|||
2021-02-24, 17:49 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
|
|||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc