|
قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
فـــــوائد فـــــقهية وعــــــــقدية .......(متجدد)
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2020-10-11, 14:27 | رقم المشاركة : 1621 | ||||
|
مقبرة قديمة أصبحت طريقًا للناس والبهائم كيف يعمل بها؟
سئل فضيلة الشيخ: عن مقبرة قديمة أصبحت طريقًا للناس والبهائم كيف يعمل بها؟ فأجاب بقوله: أود أن أبين بهذه المناسبة أن لأصحاب القبور حقوقًا؛ لأنهم مسلمون، ولهذا نهى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن يوطأ على القبر وأن يجلس عليه، وقال: «لأن يجلس أحدكم على جمرة فتحرق ثيابه فتمضي إلى جلده خير له من أن يجلس على القبر» وكما نهى النبي صلى الله عليه وسلم، عن امتهان القبور فإنه نهى أيضًا عن تعظيمها بما يفضي إلى الغلو والشرك، فنهى أن يجصص القبر، وأن يبنى عليه، وأن يكتب عليه. وهذه القضية التي ذكرت في السؤال المقبرة القديمة التي أصبحت ممرًّا وطريقًا للمشاة والسيارات ومرعى للبهائم يجب أن يرفع أمرها إلى ولاة الأمور لاتخاذ اللازم في حمايتها وصيانتها, وفتح طرق حولها يعبر الناس منها إلى الجهات الأخرى. مجموع فتاوى ورسائل العثيمين (2-240)
|
||||
2020-10-13, 09:22 | رقم المشاركة : 1622 | |||
|
الرضا بالقضاء
الرضا بالقضاء الذي هو وصف الله وفعله واجب مطلقا، لأنه من تمام الرضا بالله ربا. وأما القضاء الذي هو المقضي فالرضا به مختلف. فإن كان المقضي دينيا وجب الرضا به مطلقا. وإن كان كونيا فإما أن يكون نعما أو نقما أو طاعات أو معاصي. فالنعم يجب الرضا بها لأنه من تمام شكرها، وشكرها واجب. وأما النقم كالفقر والمرض ونحوهما، فالرضا بها مستحب عند الجمهور وقيل بوجوبه. وأما الطاعات فالرضا بها طاعة واجبة إن كانت الطاعة واجبة ومستحبة إن كانت مستحبة. وأما المعاصي فالرضا بها معصية، والمكروهات الرضا بها مكروه، والمباحات مباح والله أعلم. فوائد في العقيدة: مجموع فتاوى ورسائل العثيمين (2-240) |
|||
2020-10-15, 09:29 | رقم المشاركة : 1623 | |||
|
عَدَم مُؤَاخَذَة الْغَيْرَاء بِمَا يَصْدُر مِنْهَا
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله شرحاً لحديث كسر عائشة لإناء إحدى ضرائرها : وقالوا : أي جميع من شرحوا الحديث : فِيهِ إِشَارَة إِلَى عَدَم مُؤَاخَذَة الْغَيْرَاء بِمَا يَصْدُر مِنْهَا ، لأَنَّهَا فِي تِلْكَ الْحَالَة يَكُون عَقْلهَا مَحْجُوبًا بِشِدَّةِ الْغَضَب الَّذِي أَثَارَتْهُ الْغَيْرَة . وَقَدْ أَخْرَجَ أَبُو يَعْلَى بِسَنَدٍ لا بَأْس بِهِ عَنْ عَائِشَة مَرْفُوعًا : ( أَنَّ الْغَيْرَاء لا تُبْصِر أَسْفَل الْوَادِي مِنْ أَعْلاهُ ) . " فتح الباري " ( 9 / 325 ) . قال ابن مفلح رحمه الله : قال الطبري وغيره من العلماء : الغيرة مسامح للنساء فيها لا عقوبة عليهن فيها لما جُبِلن عليه من ذلك . " الآداب الشرعية " ( 1 / 248 ) الإسلام سؤال وجواب |
|||
2020-10-16, 13:50 | رقم المشاركة : 1624 | |||
|
حكم جلسة التورك وهل تشمل النساء ؟ " جلسة التورك سنة في التشهد الأخير ففي كل صلاة فيها تشهّدان، كصلاة المغرب والعشاء والظهر والعصر. وأما الصلاة التي ليس فيها ألا تشهد واحد فليس فيها تورك، بل تفترش، هذا عن حكم التورك. أما كونه للرجال والنساء، نعم ثابت في حق الرجال وثابت في حق النساء؛ لأن الأصل تساوي الرجال والنساء في الأحكام الشرعية إلا بدليل، وليس هنالك دليل صحيح يدل على أن المرأة تختلف عن الرجل في هيئة الصلاة، بل هي والرجل على حد سواء" الشيخ ابن عثيمين رحمه الله فتاوى نور على الدرب>الشريط رقم [319] موقع ابن عثيمين |
|||
2020-10-16, 14:04 | رقم المشاركة : 1625 | |||
|
|
|||
2020-10-16, 14:31 | رقم المشاركة : 1626 | |||
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
متابعة طيبة ومفيدة لك وللجميع وفيك بارك الله ... جزاك الله الحسنى وزيادة كان الله في عونك لأداء مهامك في الإشراف |
|||
2020-10-21, 22:32 | رقم المشاركة : 1627 | |||
|
في التوفيق بين حفظ القرآن والمتون مع الدراسة النظامية
السؤال: أنا طالبٌ في الثانوية، أحفظ من القرآن عشرين (٢٠) حزبًا، وملازمٌ لشيخٍ أدرس معه «العقيدة الطحاوية» و«السبل السويَّة في فقه السنن المرويَّة»، ومصطلح الحديث، وأصول الفقه، ولم يسبق لي أن درستُ هذه العلومَ من قبل، والشيخ يطالبنا بالمراجعة والحفظ، ونظرًا لاكتظاظ الموادِّ لم أتقدَّم في حفظ وضبط القرآن، وحتى نتائجي في الثانوية تراجعت، فما نصيحتكم جزاكم الله خيرًا؟ الجواب: الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمَّا بعد: " فالواجب في التدرُّج في مدارج العلم والكمال أن يقدِّم ما هو أَوْلى من العلوم بالموازاة مع ما هو دون ذلك، ويضع لنفسه برنامجًا مصحوبًا بحجمٍ ساعيٍّ يشمل العلومَ التي يحتاجها في الحال والعلومَ الأخرى التي تكون ثانويةً بالنسبة إليه، ثمَّ يحصِّل بحسب أهمِّية العلوم وفائدتها بأن يقدِّم الأَوْلى دون أن يُبْعِد ما هو دونه في الأولوية، على أن يخصِّص لحفظ القرآن وقتًا بعد صلاة الصبح وبعد صلاة المغرب، والأوقاتُ الأخرى يستغرقها لحجمها الساعيِّ بما يتعلَّق بالموادِّ الدراسية وفق التنظيم التربوي. أمَّا ما يأخذه عن شيخه فله أن يستأذنه بأن يراجع هذه الموادَّ في فترة العطل السنوية، لكنَّه يبقى ملازمًا للحلقات إذا كانت لا تتعارض مع عموم الموادِّ التي هو في حاجةٍ إليها للانتقال من مستوًى إلى آخر في المراحل الدراسية، هذا الذي نستطيع أن ننصح به بناءً على السؤال المطروح، ولنا في طرق تحصيل العلوم الشرعية شريطٌ يمكن الاستفادة منه ومِن الكتب العلمية التي بيَّنها أهل العلم في التدرُّج في العلوم الشرعية." الشيخ فركوس حفظه الله موقع الشيخ |
|||
2020-10-22, 00:00 | رقم المشاركة : 1628 | |||
|
في التطهُّر مِن المذي • عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ: كُنْتُ رَجُلًا مَذَّاءً فَأَمَرْتُ المِقْدَادَ بْنَ الأَسْوَدِ أَنْ يَسْأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلَهُ، فَقَالَ: «فِيهِ الوُضُوءُ» [أخرجه البخاري (132)، ومسلم (303)]. فتاوى نبوية موقع الشيخ فركوس |
|||
2020-10-25, 11:36 | رقم المشاركة : 1629 | |||
|
مشكور على موضوع |
|||
2020-10-29, 09:46 | رقم المشاركة : 1630 | |||
|
في حكم آنية أهل الكتاب
عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ الخُشَنِيِّ قَالَ: قُلْتُ: «يَا نَبِيَّ اللهِ، إِنَّا بِأَرْضِ قَوْمٍ مِنْ أَهْلِ الكِتَابِ، أَفَنَأْكُلُ فِي آنِيَتِهِمْ؟ وَبِأَرْضِ صَيْدٍ، أَصِيدُ بِقَوْسِي وَبِكَلْبِي الَّذِي لَيْسَ بِمُعَلَّمٍ وَبِكَلْبِي المُعَلَّمِ، فَمَا يَصْلُحُ لِي؟» قَالَ: «أَمَّا مَا ذَكَرْتَ مِنْ أَهْلِ الكِتَابِ، فَإِنْ وَجَدْتُمْ غَيْرَهَا فَلَا تَأْكُلُوا فِيهَا، وَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فَاغْسِلُوهَا وَكُلُوا فِيهَا، وَمَا صِدْتَ بِقَوْسِكَ فَذَكَرْتَ اسْمَ اللهِ فَكُلْ، وَمَا صِدْتَ بِكَلْبِكَ المُعَلَّمِ فَذَكَرْتَ اسْمَ اللهِ فَكُلْ، وَمَا صِدْتَ بِكَلْبِكَ غَيْرِ مُعَلَّمٍ فَأَدْرَكْتَ ذَكَاتَهُ فَكُلْ» [أخرجه البخاري (5478)، ومسلم (1930) فتاوى نبوية موقع الشيخ فركوس حفظه الله |
|||
2020-10-30, 16:37 | رقم المشاركة : 1631 | |||
|
ما السبب في وجود عقيدة صحيحة وعقيدة خاطئة؟
ابن عثيمين رحمه الله " هذا سؤالٌ عجيب! يعني إذاً قل: ما السبب في وجود مؤمنين وكافرين؟ ما السبب في وجود فاسقين ومعتدلين؟ ونقول: السبب في ذلك أن هذه حكمة الله عز وجل، كما قال تعالى: (هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنْكُمْ كَافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ) . وقال تعالى: (وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً) . أي: على دينٍ واحد وعقيدة واحدة،ولكن: (وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (118) إِلاَّ مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ) . ولولا هذا الاختلاف لكان خلق الجنة والنار عبثاً؛ لأن النار تحتاج إلى أهل والجنة تحتاج إلى أهل، فلا بد من الاختلاف. لكن ينبغي أن يقول: ما هو الضابط في العقيدة الصحيحة وفي العقيدة الفاسدة؟ وجوابنا على هذا أن نقول: ما كان موافقاًً لما كان عليه النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأصحابه فهو عقيدةٌ صحيحة، وما كان مخالفاً لهم فهو عقيدةٌ فاسدة، وكذلك يقال في الأعمال البدنية: ما كان موافقاً لما كان عليه النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأصحابه فهو عملٌ صالح، وما لم يكن كذلك فهو عملٌ فاسد، وهذا هو الذي ينبغي أن نسأل عنه، وينبغي أن نبحث: هل نحن في عقيدتنا، هل نحن في أعمالنا موافقون لما كان عليه النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأصحابه أم مخالفون؟!!" فتاوى نور على الدرب للعثيمين (2-2) |
|||
2020-10-31, 09:20 | رقم المشاركة : 1632 | |||
|
|
|||
2020-11-10, 08:06 | رقم المشاركة : 1633 | |||
|
جزاك الله خيرا |
|||
2020-11-10, 08:47 | رقم المشاركة : 1634 | |||
|
|
|||
2020-11-17, 16:13 | رقم المشاركة : 1635 | |||
|
الرقية الشرعية وغير الشرعية؟]
" الرقية الشرعية ما جاءت به السنة مثل (اللهم رب الناس اذهب البأس واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاءً لا يغادر سقماً) وغير الشرعية هي البدعية أو الشركية فما كان بدعة أو شركاً فإن الرقية به محرمة ولا تزيد الإنسان إلا ضررا ومرضاً وإن قدر أنه شفي بها فهو لم يشفَ بها في الواقع وإنما كان الشفاء عندها لا بها امتحاناً من الله سبحانه وتعالى لهذا الرجل الذي رقى بالشرك أو بالبدع وأما الأدعية المباحة التي ليست ببدعة فالرقية بها جائزة فتبين بهذا أن الرقى أربعة أقسام ما جاءت به السنة فالرقية به مشروعة مستحبة وما كان شركاً أو كان بدعة فالرقية به محرمة وما كان دعاءً مباحاً لا شرك فيه ولا بدعة لكنه ليس مما ورد عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فالرقية به جائزة ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام في الرقى (لابأس بها ما لم تكن شركاً) ." فتاوى نور على الدرب للعثيمين (4-2) بترقيم الشاملة الحديثة |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
.......(متجدد), فـــــوائد, فـــــقهية, وعــــــــقدية |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc