الاخطاء الاملائية

[فريد المثابر]

مالاحظته ان هناك كثير من الناس عند كتاباتها لاجابة او موضوع او غير ذلك تجد اخطاء املائية كثيرة ..الى مايرجع السبب في ذلك ؟

[نفحات]

كاين احتمالين اما يكون ذلك بسبب السرعة وعدم مراجعة ما كتب او انه بسبب ضعف في اللغة
وفي الحالتين لازم على الكاتب ان يراجع ما يكتب ويحسن من قدراته اللغوية
شكرا يا فريد

[أم ميرال و آرال]

سلام
هناك من كان مستواه في الأصل ضعيف فلا غرابة في ذلك
و هناك من كان ملما باللغة و قواعدها و لكن اهملها فيها بعد نتيجة عدم استعمالها في تخصصه أو في عمله إضافة الى نقص المطالعة
و اللغة كبقية الأشياء ان اهتممنا بها نلنا مفاتيحها و ان اهملناها فقدنا حتى أبسط القواعد فيها

[حديث الشجن]

السبب هو عدم مراجعة الكاتب لما كتبه
و هو امر مهم يجب ان نقف عليه جميعا و نهتم به خاصة المشرفين
تحياتي

[bmlsy]

كل ذلك صحيح بارك الله فيكم كما أضيف
انه أي الكاتب يتعمد الخطأ ليغير المعنى لبعض الافكار التي تدور في رأس كاتبها لكي لا يقول المعنى المراد ذكره صراحة
سلام

[AbuHossam]

شكرًا لتفاعلك وإضافتك القيمة لهذا النقاش.

[حاتم البسكري]

أنا كي كنت مسؤول على الكثير من المنتديات لقيت أكثر الأخطاء الإملائية من الإخوة العرب أما عندنا قليل بزاف

[jokibo3316]

موضوع رائع

[ahmustafa1000]

السبب في وجود الأخطاء الإملائية عند الكتابة قد يكون بسبب عدم الانتباه أثناء الكتابة أو عدم معرفة القواعد الصحيحة للإملاء. قد يكون السرعة في الكتابة أحد الأسباب أيضًا.

[المانجيكيو]

إذا لم تكن أخطاء تخل بالمعنى فلا حرج منها فوظيفة الكلمات هي نقل المعاني
و هي ليست سوى رموز و خطوط صماء نحن من نصبغ عليها المعنى الذي تعلمناه

المعنى والمبنى .. أيهما أهم في حديثنا ؟

اختلفت الأراء حول أيهما أهم مبنى الكلمة " أي لفظها " أم معناها " أي مقصدها وصورتها" - افلاطون قدم المعنى والنابغة قدم اللفظ في سوق عكاظ، أما أرسطو والجاحظ وابن رشيق القيرواني فكانوا براغماتيون ممسكين بتساوي المبنى والمعنى!

هذه مقدمة مختصرة جدًا تجعلني اتأمل دومًا مايتم من جدل ثقافي وإجتماعي طويل في نقاشاتنا العامة والمتخصصة والذي يرجع لاختلاف الفهم بين المتناقشين حول المبنى والمعنى ! هنا يمكن الحديث عن اللغة كشكل واللغة كمعنى ومدى التطابق الذي يراه المتجادلون بين الصورة والمصّوَر !

لاينشأ الخلاف حينما يتطابق المبنى مع المعنى بينما تشتد وتيرة الجدل حينما تختل هذه العلاقة بين هذين الركنين الأساسيين في التواصل الإنساني. قد يستغرق الأمر وقتًا ليس بالقصير لاقناع أحدهم بالمقصود حينما تختل علاقة المقصود بالملفوظ ، وقد يظن البعض أن الخلاف حول جدوى الفكرة بينما هو في حقيقته لم يخرج من صندوق اللغة بعد !

الحاجة لقواميس لغوية يصنفها معجميون متخصصون lexicographers تنمو يومًا بعد يوم ! كثير من صراعات الأفكار الفلسفية والدينية والسياسية والتاريخية والانثربولوجية والقانونية مردها لأختلال المبنى عن المعنى وليس بسبب رداءة الفكرة المطروحة في تلك المعارف المختلفة!

اللغة أسّ الفهم ! لايمكن المضي قدمًا في نقاشات تعج بفوضوية اللغة معنًا ومبنًا !! لايمكن الوصول للوجهة دونما توافقية تامة حول روح وجسد التواصل وهما اللفظ والمقصود!

حينما قال أفلاطون أن المعاني مطروحة بالطريق ارتكب خطأ بتهميش اللفظ استدركه أرسطو بعده بالمساواة بين اللغظ والمعنى ! وحينما فدم النابغة الأعشى على الخنساء وحسان فهو ينال من المعاني على حساب الألفاظ ويخلط بعض الأوراق!

ثمة أمر ثالث مهم لابد من حضوره بجوار المبنى والمعنى وهو الاستخدام ، فحينما نعرف اللفظة المناسبة التي تؤدي المعنى المراد يجب أن نستخدمها في موطنها ومقامها الصحيح لتكتمل ثلاثية الفهم اللغوي ويقل الخلاف!

مرجع : https://x.com/dralaaraj/status/1767897423400059389

[عدنان أبو إبراهيم]

ضعف شديد في اللغة العربية