أولا السلام عليكم ثانيا هذه مشكلتي الحقيقية و هي رسالة لكل أم و أب و أخ
كنا ككل عائلة جزائرية نعيش مع الجدين و الاعمام كانت المشاكل دائمة و في بيتنا كان هناك جفاء و كانت أمي تميل أكثر الى الذكور بينما تنبذني أنا و أختي حتى في الاكل تترك لاخوتي ونحن تقول لنا اصبروا و انا صغيرة لم أصل العشر سنوات ذهبت لها و سألتها هل أنت أمي تعرضت للاغتصاب كذا مرة و للتحرش الاف المرات و للتهديد لم أجد لمن ألجأ وكانت وكبرت رغم صغر سني و بدأت أفهم الحياة وحدي ناضلت أنا و أختي ونجحنا وتخرجنا و كنا نحلم بمستقبل أفضل لكن صدمنا بالواقع أمي اظهرت غيرتها فكيف نتفوق و ننجح و نتخرج و اولادها لا في نفس الوقت تحرش بي أخي لجأت لها فنهرتني وكذبتني و اصبحت تذهب لاقاربنا و تتكلم في عرضينا و كذبت بأنني اتناول المخدرات وووو لما سمعت انا و اختي صدمنا وحكيت لها قصة تحرش أخي فقالت بأنه تحرش بها من قبل و نصحتني بالابتعاد عنه ووعدتني لأنها اذا تزوجت تأخذني معها أو أن نهرب من ذلك البيت كنا نحلم بأشياء كثيرة و بالفعل تقدم لها شخص ووافقت أحبها وعاشت حياة جميلة و كانت تأتي لتأخذي بين الفترة و الاخرى على انا أن تبقى عندها لكن لما أحسوا بذلك دخلوا حياتها وحطموها الى اليوم تقدم أحدهم لخطبتي لما رأيت أصله الطيب تكلمت معه و أخبرته بكل شيء فقال لي لقد رأيت سيرتك الحسنة و لا يهمني ما حدث لك و انت طفلة يوم الملكة اخذ أبي يتكلم عني بسوء أمام جميع الناس لكن الشاب نهره و قال له هناك رجال بيناتهم فعلوا السوء و ستروهن و انت ابنتك لم افعل شيئا فلما تتكلم عنها هكذا طرده و لم يكملوا شيئا لأنه دافع عني وكان كل ما يتقدم لي احد الا و يتكلم في قصصا من خياله رمضان الماضي أتهمتني أمي بسرقة نقود كانت عندها راجعة لأخي لم أفهم شيئا الا و انا أجد فيهم يضربون ويسبون لكن لما اعادوا عدها وجدوها كاملة لحد اليوم لم أفهم لما فعلت ذلك في رمضان هذا العام وجدت نفسي مجبرة على الاهتمام بأبن أخي بالإضافة إلى اشغال المنزل في حين والدته تتفرج على التلفاز او الهاتف او نائمة لما توجهت لها بابنها و قلت لها بانه ليس من مسؤوليتي و لأنه مسؤوليتها هي وحدها سبتني لما دافعت عن نفسي وجدتهم حولي يضربون و يسبون منذ نصف رمضان و أنا افطر على الماء و أتسحر الماء و مرات لا أفطر و لا أتسحر