نشر الخير...الهندباء مثلا

[عزيف]

السلام عليكم





قد يحزُن البعض من محبي الخير الداعين اليه انهم لا يلقون استجابة ممن حولهم او ممن هم في الدائرة التي ينشرون فيها دعوتهم بل ربما جر ذلك عليهم اهانة واذى ،فينكفؤون على ذواتهم ويدَعون هذا العمل النبيل او يجعلونه في اضيق مدى، وفقط عند من يتوسمون فيه قبولا.
رغم انه ليس خطأ الحرص على نصح من يقبِلون على الحق و يسلمون له لكن حصر الجهد فيهم فقط ليس من كمال العمل.....النصح ليس غرسا تتعاهده وتنتظر ثمره ،فهذا في نظري هو التربية اما النصح فاوسع من ذلك :ان تلقي بذور الخير اينما حللت وارتحلت وليس عليك ان فني معظمها وضاع دون ان ينبت شيئا (ولا يضيع عند الله شيء)فيوما ما ستصادف واحدة منها ارضا طيبة تخرج الى الدنيا اضعاف ما ذهب ، ولنا في الهندباء (الطرخشقون ) مثال لطيف : فحين تعصف الرياح تطيِّر بذورها في كل اتجاه ،فالبعض ينتهي في الزوايا المظلمة لبيوتنا والبعض الاخر يضيع حيث لا نعلم لكن حتما ثمة مجموعة منها ستجد مكانا تنمو فيه وتزهر وترسل للعالم بذورا اخرى مكررة دورة الحياة .

كلمة حق يردفها حسن خلق وحكمة ونية طيبة ،ستطيرها باذن الله العناية والبركة الالهية بما يتجاوز حدود مكاننا وزماننا (وهم لا يشعرون )

بورك في كل من قد يمر +تقييم متى استطعنا

[رَمَادِيَاتْ]

أثرت موضوعا في غاية الأهمية، فكم انهدت من همم وثبط من سعي بسبب طبيعة المرء وعجلته في حصاد ثمار ما يقدمه
والأصل في الخير إبداء العمل وإن لم تظهر النتائج عيانا.. وكفى بالواحد منا أن يحتسب أجره عند من لا يضيع الأجر.

بوركت عزيف

[محمد محمد.]

النبي صلى الله عليه وسلم ذكر أحوال الأنبياء يوم القيامة مع أقوامهم حتى قال يأتي النبي وليس معه أحد

يجب أن يكون العمل خالصا لله و وأن يبتغي صاحبه الأجر عند الله ولا يعلق قلبه بالنتائج

كما يقال : أدّ ما عليك ولا عليك

[صـالـح]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك

[أمير جزائري حر]

// النبتة بطلة الموضوع //
-------------------------------

[صَمْـتْــــ~]

السّلام عليكم



الأخت عزيف، كفيْتِ ووفّيتِ وطيب المغزى أبلغتِ ..فأقنعتِ
ومع ذلك فيشرّفني إدراج نظرتي المتواضعة..


فإذا كانت [نيّتُنا في الإفادة والإثراء..] مصدرا للكلمةِ أو الفكرة أو النّصيحة التي نسعى لتبليغها
قولا أو فعلا، انطلقت محفوفة بوهجٍ مُلفتٍ يؤثّرُ لا محالة بالعقول المدرِكة لِما تتلقّاه

لأنّ الإخلاص في النّصيحة يصدر عن المشاعرِ الإنسانيّة، والقلوب النقيّةِ النّابضةِ بحبّ الخيرِ للغيرِ
-حتى دون معرفة سابقة بالأشخاص-
فالقلوبُ الطيّبة تهَبُ دون حسابٍ..، ودون انتظارِ المكافأة على هِبتها..
والعقول الوفيّة لمحزونها الفكريّ الإيجابيّ.. لا تدّخِرُ جهدا في تبليغه، توسيعا لدائرة المعرفة أو الإفادة..

ولحظة كتابتي للجملة الأخيرة حضرني مشْهد بعض الأشخاص الذين يدرجون معلومة ما
على صفحة الفايسبوك وحينما تهم بقراءتها تصادفك جملة:
علِّق بعشر ملصقات لتصلك المعلومة!!
ألا تبّا لجهدٍ نبذله -ادّعاء منا بالإفادة..- نفسده بقيودٍ تؤكّد تقديمنا لمصالحنا..

ثمّ من كان همه نفع النّاس، عليه أن يكون حريصا على طريقة تبليغه لأفكاره،
واثقا من سلامتها ممّا قد يفسد به فكرهم..

اللهمّ اجعلنا ممّن يستمعون القولَ فيتّبعون أحسنَه
لكِ وافــرَ الاحتــرام.

[سليم المبتسم]

كلمة حق يردفها حسن خلق وحكمة ونية طيبة

خير الكلام ماقل ودل


نورا الله قلبك وشكرا

[⌈الأشتر⌉]

عليكم السّلام

يتجلّى لي شيء من هذا المعنى لمّا أمرّ بمن لاأعرفه وألقي السّلام. فأحيانا تجد من لايردّ التّحيّة فكيف بأحسن منها؟ بل ترى أبو الجهالة الّذي لم يفتح المصحف يوما، ويقرأ قوله تعالى (وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا) ينفخ نفسه، كأنه كبش نفخ قبل بيعه، ونفسي [عزّتي وكبريائي] إذ ذاك تتمثل بقول القائل:

وإنّي لممّا أضرب الكبش ضربة***على رأسه تلقي اللّسان من الفم

وههنا أسألها: أيكون سلاما لوجه الله وأنت تجدين فيك ذلك؟! تساؤل أطرحه في كلّ مرّة يحدث مثل هذا.. ثمّ أمضي في سبيلي.

[Elwawy]

عند ترويض الأوركا يقوم المروض بتجريب و مكافأة الحيوان بصفة عشوائية على أي لقطة يقوم بها و بالأخص الحركات الرائعة و المبهرة, و حيوان الأوركا يقوم بالجديد في كل مرة للحصول على المكافأة.

حدث مرة أنه قضم الأوركا رأس المدرب عشوائيا ظنا أنها حركة سيأخذ عليها مكافأة.

[جَمِيلَة]

للرفع......................................

[Elwawy]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة elwawy

عند ترويض الأوركا يقوم المروض بتجريب و مكافأة الحيوان بصفة عشوائية على أي لقطة يقوم بها و بالأخص الحركات الرائعة و المبهرة, و حيوان الأوركا يقوم بالجديد في كل مرة للحصول على المكافأة.

حدث مرة أنه قضم الأوركا رأس المدرب عشوائيا ظنا أنها حركة سيأخذ عليها مكافأة.

ما كنت أقصده من المثال هو أن فعل الخير بدون مناسبة يعرض الإنسان للذل و الإهانة, أما الباقي يمكن تمييزه حسب الضرورة و خطورة الوضع, من يطلب منك مساعدة أو يتين أنه يحتاج مساعدة دون طلبها.

[الأيمان]

رائع يا لالة ....

[Ali Harmal]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
بارك الرحمن بخيتي المباركة على الموضوع الجميل ( ولنا في الهندباء (الطرخشقون ) مثال لطيف ) ......
تحياتي