السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
في ظل تعالي أصوات الجذب العرقي و إدّعاء الشرف في النسب و الإنتساب و اخذ هذا الموضوع من طرف البعض في منصات المواقع الإلكترونية و حتى في الحياة العامة بشكل مريب فيه إيحاء تحريضي على الفرقة و الكراهية
أنصح إخواني و أخواتي ...
تمسكوا بالإنتساب للإسلام و دعكم من أي حمية و عصبية مآلها إلى زوال مع زوال عمر الإنسان، و العمر قصير جدا و الدنيا لا تستحقّ منا إلاّ أن نجعل منها سبيلا مستقيما للآخرة .. فلن يدخل معك إلى قبرك إلاّ عملك ... لا نسبك و لا حسبك و لا مالك و لا منصبك و لا نفوذك و لا سلطتك و لا أصحابك ولا عشيرتك و لا أمك و لا أبوك .. و لا أي شيء آخر غير عملك.
* بعد بسم الله الرحمان الرحيم : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ) الآية .13. من سورة الحجرات.
أنا مسلم و فقط .. ذاك هو نسبي .. كل ما زاد عن ذلك من حمية و عصبية قد يجعلني عرضة لأفكار الجاهلية، أعوذ بالله من ذلك.
---
وفقنا الله و إياكم لما يحب و يرضى.