السلااااام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته
تتنوع القصص و تختلف رواتها وشخصياتها واحداثها الا ان المغزى واحد فلكل قصة عبرة لذا لن اطيل عليكم اليكم هذه القصة والتي قراتها في احد المواقع و نالت اعجابي فعسى ان تنال اعجابكم ايضا
عنوان القصة الملك والوزير والرجل الفقير
توجه الملك بصحبة وزيره لتفقد حالة شعبه، وخطوى حتى وصلا إلى منزل رجل من رجال القرية، وكان هذا الرجل ضعيف الحال مجرد رجل بسيط، لا يملك في هذه الدنيا سوى منزله المكون من اخشاب وبعض صوف الحيوانات، وبقرة واحدة كان يحرث بها مزارع الناس ، ويشرب هو وأسرته من لبنها.
وصل الملك ووزيره إلى منزل الرجل الفقير، فستقبلهم بالحليب والثمر وعبر لهم عن فرحه بهده المناسبة ، لم يكن يعرف هذا الرجل أنه كان يستقبل الملك والوزير، وبالرغم من ذلك أحسن استقبلاهم وضيفهم حسن الضيافة، شأنه كشأن باقي اهل القرية بما يميزهم من كرم وحسن الاخلاق العالية ، ذبح الرجل بقرته التي لا يملك سواها، وقدمها طعاما لضيفيه العزيزين، كا تقديرا واحترام لهما.
فقال الوزير للملك: لقد ذبح هذا الرجل بقرته مع العلم انه لا يملك سواها، ويجب أن نضع له تحت الفراش مالا يشتري به بقرتا اخرى.
وقام الوزير بوضع المال تحت الوسدة سرّا وبدون اخبار الرجل ،
وبعدها استأذن للرجل وقالو له حان وقت المغادرة ونصرف الملك مع وزيره .
وبعد انصرافهما، توجهت زوجة الرجل لتنظف المكان الذي استضاف فيه الملك و الوزير ، فعثرت على وضعه الوزير من مال تحت الوسدة فأعطته لزوجها، أمسك الرجل بالمال وتوجه إلى الملك ليرجه إليه المال، لكن الملك أنكر أن المال ملكه.
فقالت المرأة لزوجها الفقير: إن الله تعالى قد أخذ منا البقرة، وإن الله هو الذي رزقنا بهذا الكم الكثير من المال والحمد لله، وفي الصباح الباكر توجه الرجل إلى السوق؛ لشتري بقرة أخرى، وخيمة كبيرة من الصوف والجلد كي يوسع بها مكان سكنهم.
اشترى الرجل ما البقرة وبعض الاغراض التي طلبتها زوجته، وفي اللحظة التي يحاول فيها بناء خيمته الجديدة ارتطم عمود الخيمة بصندوق كبير مدفون في الأرض، اخرج الرجل بصحبة زوجته الصندوق من الارض وفتحه، فوجده ممتلئا بالمال والذهب واللؤلؤ.
بنى الرجل قصرا ضخما، وأخذ يبني يزوج الفقراء ويدعمهم بالمال ويبني للفقراء بيوتا، فتحولت تلك القرية إلى مدينة كبيرة، و مزدهرة بالتجارة والصناعة والخير الكثير الذي منى الله عليهم.
سمع الوزير بالمدينة بالقرية التي تحولت الى مدينة جديدة، وبلغ و الملك وقال له أنه يجب علينا زيارتها لمعرفة ما جرى.
توجه الملك بصحبة وزيره متنكرين إلى القرية التي تحولت الى مدينة جديدة، وسألا عن زعيم هذه المدينة ، وتوجه اليه ، اذرك الوزير والملك أن كبير المدينة الجديدة هو الرجل الفقير الذي ذبح لهم البقرة حوالي احدا عشرة سنة.
فقال الوزير للملك: يجب عليك أن تفصل رأسه عن جسده وتقطع يديه، فغدا او بغد سيشكل قوة اقليمية ويهزمك ويصبح مكانك مالكا للبلاد، اندهش الملك من خبر الوزير وقال له معاك الحق انت عبقري ساوافق على ذلك،وطلب من الوزير وضع خطة يتخلص بها من الرجل.
فكر الوزير قليلا في خطة للنيل من الرجل فقال للملك : نقول له ماذا تعني : هَوْ... هَوْ... هَوْ...؟
فيقول لنا ان معناها هو الكلب، فيصبح بذلك قد أهانك فنفصل رأسه عن جسده.
ابتسم الملك في وجه الوزير وشكره في الخطة المحكمة التي أعدها وأعجب بعبقريته.
طلب الملك من جنوده احضار زعيم المدينة الجديدة ، وجمع الناس وخدمه ورجالات قصره والكل ينتظر بفارغ الصبر لحطة الحسم.
فقال الملك لزعيم المدينة الجديدة : ما معنى : هَوْ... هَوْ... هَوْ...؟
لقد جمعت اهل القصر كلهم لشرحها لي لاكن لم يستطيعو الوصول الى الجواب فقلنا لعلك تعرف
فاجابه الرجل قائلا: هَوْ... الأولى مفهومها: سبحان من طير العصفور بالجو.
هَوْ... التالية مفهومها هو : سبحان الذي أمشى الأعمى من غير ضو.
هَوْ... الاخيرة ومدا يده باتجاه الوزير قائلا: سبحان من يقضي بعدله على كل من كان محضر سو.
اخرج الملك سيفه وفصل رأس وزيره عن جسده ، وجعل زعيم المدينة الجديدة وزيرا في مكانه
العبرة من هذه القصة : من حفر حفرة لأخيه المسلم وقع فيها بدون شك....كن محبا للخير.
في اماااااااااااان الله