|
قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
فـــــوائد فـــــقهية وعــــــــقدية .......(متجدد)
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2017-11-10, 09:48 | رقم المشاركة : 1216 | ||||
|
في آداب الاستطابة
• عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ سَلْمَانَ، قَالَ: قِيلَ لَهُ: «قَدْ عَلَّمَكُمْ نَبِيُّكُمْ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُلَّ شَيْءٍ حَتَّى الْخِرَاءَةَ»، قَالَ: فَقَالَ: «أَجَلْ لَقَدْ نَهَانَا أَنْ نَسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةَ لِغَائِطٍ أَوْ بَوْلٍ، أَوْ أَنْ نَسْتَنْجِيَ بِالْيَمِينِ، أَوْ أَنْ نَسْتَنْجِيَ بِأَقَلَّ مِنْ ثَلَاثَةِ أَحْجَارٍ، أَوْ أَنْ نَسْتَنْجِيَ بِرَجِيعٍ أَوْ بِعَظْمٍ» [أخرجه مسلم (٢٦٢)]. موقع الشيخ فركوس حفظه الله
|
||||
2017-11-12, 16:14 | رقم المشاركة : 1217 | |||
|
بين العافية والبلاء
قال عمر بن السكن: «كنت عند سفيان بن عيينة فقام إليه رجلٌ من أهل بغداد فقال: «أخبِرني عن قول مطرِّفٍ: «لَأن أعافى فأشكر أحبُّ إليَّ» أم قول أخيه أبي العلاء: «اللهمَّ رضيتُ لنفسي ما رضيتَ لي»؟» قال فسكت سكتةً ثمَّ قال: «قول مطرِّفٍ أحبُّ إليك»، قال: «وكيف وقد رضي هذا لنفسه ما رضي الله له؟»، قال: «إنِّي قرأتُ القرآنَ فوجدت صفةَ سليمان مع العافية التي كان فيها: (نِعْمَ العَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ) ووجدتُ صفة أيُّوب مع البلاء الذي كان فيه: (نِعْمَ العَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ)، فاستوت الصفتان، فهذا معافًى وهذا مبتلًى، ورأيتُ الشكر قد قام مقام الصبر، فلمَّا اعتدلا كانت العافية مع الشكر أحبَّ إليَّ من البلاء مع الصبر». [تاريخ دمشق لابن عساكر (ظ¥ظ¨/ ظ£ظ،ظ§)] موقع الشيخ فركوس حفظه الله |
|||
2017-11-13, 22:32 | رقم المشاركة : 1218 | |||
|
أهل الوعظ والإرشاد والخطابة
قال الشيخ ابو عبد المعز حفظه الله: " وكذلك أهل الوعظ والإرشاد والخطابة -وإن كانت هذه المَهَمَّة تؤدَّى من قِبَل العلماء والفقهاء في الأوَّل- إلاَّ أنَّ هذه المناصب أصبح يمارسها مَن ليس له حظٌّ أو نصيب سوى النَّزْر اليسير، الذين يملكون فصاحةَ اللسان وبلاغته، ولهم به قدراتٌ في قلب الألفاظ وتغييرها كيفما شاءوا، يشدُّون مشاعر الناس، ويسلبون قلوبَهم بحسن الحديث وحلاوة المنطق، وليس ذلك بدليلٍ على أنهم من أهل العلم والفهم، بل قد يكون العالم عَيِّيًا لا يُحسن الكلامَ، وليس عنده قوَّة البيان ولا حسنُ الحديث ولا حلاوة المنطق، قليل الكلام بطبعه أو غير قادرٍ على الخطابة والوعظ والإرشاد، قال ابن رجبٍ -رحمه الله-: «وقد فُتن كثيرٌ من المتأخِّرين بهذا، فظنُّوا أنَّ من كثُر كلامُه وجداله وخصامه في مسائل الدين فهو أعلم مِمَّن ليس كذلك، وهذا جهلٌ محضٌ، وانظر إلى أكابر الصحابة وعلمائهم كأبي بكرٍ وعمر وعليٍّ ومعاذٍ وابن مسعودٍ وزيد بن ثابتٍ كيف كانوا ؟ كلامُهم أقلُّ من كلام ابن عبَّاسٍ وهُم أعلم منه. وكذلك كلام التابعين أكثر من كلام الصحابة والصحابةُ أعلم منهم، وكذلك تابعو التابعين، كلامُهم أكثر من كلام التابعين والتابعون أعلم منهم. فليس العلم بكثرة الرواية ولا بكثرة المقال، ولكنَّه نورٌ يُقذف في القلب، يفهم به العبد الحقَّ، ويميِّز به بينه وبين الباطل، ويعبِّر عن ذلك بعباراتٍ وجيزةٍ محصِّلةٍ للمقاصد»" موقع الشيخ فركوس حفظه الله |
|||
2017-11-14, 22:35 | رقم المشاركة : 1219 | |||
|
حكم سب الصحابة
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : وأما من سبهم سباً لا يقدح في عدالتهم ولا في دينهم مثل وصف بعضهم بالبخل أو الجبن أو قلة العلم أو عدم الزهد ونحو ذلك ، فهذا هو الذي يستحق التأديب والتعزير ، ولا نحكم بكفره بمجرد ذلك ، وعلى هذا يحمل كلام من لم يكفرهم من أهل العلم . وأما من لعن وقبح مطلقاً فهذا محل الخلاف فيهم ، لتردد الأمر بين لعن الغيظ ولعن الاعتقاد. " الصارم المسلول على شاتم الرسول " ( ص 590 - 591 ) . قال تقي الدين السبكي : " ..... وأما إذا سب صحابيا لا من حيث كونه صحابيا بل لأمر خاص به وكان ذلك الصحابي مثلا ممن أسلم من قبل الفتح ونحن نتحقق فضيلته كالروافض الذين يسبون الشيخين ، فقد ذكر القاضي حسين في كفر من سب الشيخين وجهين . ووجه التردد ما قدمناه فإن سب الشخص المعين قد يكون لأمر خاص به , وقد يبغض الشخص الشخص لأمر دنيوي وما أشبه ذلك فهذا لا يقتضي تكفيرا , ولا شك أنه لو أبغض واحدا منهما لأجل صحبته فهو كفر بل من دونهما في الصحبة إذا أبغضه لصحبته كان كافرا قطعا ." " فتاوى السبكي " ( 2 / 575 ) . الإسلام سؤال وجواب |
|||
2017-11-15, 17:26 | رقم المشاركة : 1220 | |||||
|
اقتباس:
اقتباس:
وعليكم السلام اخ اسماعيل اولا شكرا لحرصك واخبرك اني لم اتمكن من الدخول للرابط رغم محاولاتي العديدة وحتى انني لم استطع الرد على رسالتك الخاصة فمضطر ان اكتب لك هنا فمعذرة على تغيير مسار موضوعك فهلا جعلته موضوعا مستقلا حتى استطيع ان اطلع واستفيد وكذلك يستفيد الكثيرون غيري ويكون لي ولك منه اجرا وشكرا |
|||||
2017-11-15, 21:13 | رقم المشاركة : 1221 | |||
|
بارك الله فيك |
|||
2017-11-17, 15:03 | رقم المشاركة : 1222 | |||
|
جهاد خواصِّ الأمَّة «لما كان الجهاد ذروة سنام الإسلام وقبته، ومنازل أهله أعلى المنازل في الجنة، كما لهم الرفعة في الدنيا فهم الأعلون في الدنيا والآخرة، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في الذروة العليا منه، واستولى على أنواعه كلِّها، فجاهد في الله حق جهاده بالقلب والجنان والدعوة والبيان والسيف والسنان، وكانت ساعاته موقوفة على الجهاد بقلبه ولسانه ويده ولهذا كان أرفع العالمين ذكرا وأعظمهم عند الله قدرا. وأمره الله تعالى بالجهاد من حين بعثه وقال (ولوْ شِئْنَا لَبَعَثْنَا في كُلِّ قَرْيَةٍ نَذِيرًا. فَلَا تُطِعِ الكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا)، فهذه سورة مكية أمر فيها بجهاد الكفار بالحجة والبيان وتبليغ القرآن، وكذلك جهاد المنافقين إنما هو بتبليغ الحجة وإلَّا فهم تحت قهر أهل الإسلام قال تعالىيَا أَيُّهَا النَّبيُّ جَاهِدِ الكُفَّارَ وَالمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ المَصِيرُï)، فجهاد المنافقين أصعبُ من جهاد الكفار، وهو جهادُ خواصِّ الأمَّة، وورثة الرسل والقائمون به أفراد في العالم والمشاركون فيه والمعاونون عليه وإن كانوا هم الأقلين عددا فهم الأعظمون عند الله قدرا». [«زاد المعاد» لابن القيِّم ] موقع الشيخ فركوس حفظه الله |
|||
2017-11-17, 21:02 | رقم المشاركة : 1223 | |||
|
جزاكم الله خيرا |
|||
2017-11-18, 16:16 | رقم المشاركة : 1224 | |||
|
في حكم تشميت المرأة الأجنبية
"فالصحيح من قولي أهل العلم أنَّ تشميت العاطس واجبٌ على كلِّ من سمعه عطس وحمد الله، لقوله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: «إِنَّ اللهَ يُحِبُّ العُطَاسَ وَيَكْرَهُ التَّثَاؤُبَ، فَإِذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ وَحَمِدَ اللهَ كَانَ حَقًّا عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ سَمِعَهُ أَنْ يَقُولَ لَهُ: يَرْحَمُكَ اللهُ»(ظ،)، ونصُّ الحديث عامٌّ يشمل الذكورَ والإناث من غير تفريقٍ، ويؤيِّده قوله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: «النِّسَاءُ شَقَائِقُ الرِّجَالِ»(ظ¢): أي في الأحكام، ومن عمل السلف ما يفيد هذا المعنى، فعن أبي بُردة قال: «دَخَلْتُ عَلَى أَبِي مُوسَى وَهُوَ فِي بَيْتِ بِنْتِ الْفَضْلِ بْنِ عَبَّاسٍ، فَعَطَسْتُ فَلَمْ يُشَمِّتْنِي وَعَطَسَتْ فَشَمَّتَهَا، فَرَجَعْتُ إِلَى أُمِّي فَأَخْبَرْتُهَا، فَلَمَّا جَاءَهَا قَالَتْ: «عَطَسَ عِنْدَكَ ابْنِي فَلَمْ تُشَمِّتْهُ، وَعَطَسَتْ فَشَمَّتَّهَا»، فَقَالَ: «إِنَّ ابْنَكِ عَطَسَ فَلَمْ يَحْمَدِ اللهَ فَلَمْ أُشَمِّتْهُ، وَعَطَسَتْ فَحَمِدَتِ اللهَ فَشَمَّتُّهَا، سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ فَحَمِدَ اللهَ فَشَمِّتُوهُ، فَإِنْ لَمْ يَحْمَدِ اللهَ فَلاَ تُشَمِّتُوهُ»»»(ظ£)، وقد بوَّب له البخاريُّ في الأدب المفرد(ظ¤) «باب تشميت الرجل المرأةَ»، وقيَّده الجمهور بما إذا أُمنت الفتنة. ويدخل في هذا المعنى إلقاءُ السلام وَردُّه عليها وتعزِيتُها مقرونًا بالقيد السابق." الشيخ فركوس حفظه الله موقع الشيخ |
|||
2017-11-19, 10:49 | رقم المشاركة : 1225 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
|||
2017-11-19, 22:33 | رقم المشاركة : 1226 | |||
|
التحذير من الحزبية
«وأوصيكم بالابتعاد عن هذه الحزبيات التي نَجَم بالشر ناجِمُها، وهجم ـ ليفتك بالخير والعلم ـ هاجِمُها، وسَجَم على الوطن بالملح الأجاج ساجِمُها، إنَّ هذه الأحزاب كالميزاب، جَمَع الماء كدرًا، وفرَّقه هدرًا، فلا الزلالَ جَمَع، ولا الأرض نَفَع». [«الآثار» لمحمَّد البشير الإبراهيمي (٣/ ٢٦٥)] موقع الشيخ فركوس حفظه الله |
|||
2017-11-20, 16:14 | رقم المشاركة : 1227 | |||
|
بين الحاكم العاصي في نفسه وبين الذي يأمر بالمعصية
"....ولذلك وَجَبَ التفريقُ بين أَنْ يكون وليُّ الأمرِ فاسقًا في ذاتِه ظالمًا جائرًا في نَفْسِه، وبين أَنْ يأمر بمَعْصيةٍ أو يَنْشُرَها ويُروِّجَ لها؛ فإنَّ طريقةَ أهلِ السنَّة السلفيِّين في الإنكار على وُلَاةِ الأمرِ ومَوْقِفَهم مِنْ إبداءِ النصيحةِ لهم هي وَسَطٌ بين الخوارجِ والروافض، حيث إنَّ الخوارج والمعتزلة يُجيزون الخروجَ على الحاكم إذا فَعَلَ مُنْكَرًا، بينما الروافضُ يَكْسُون حُكَّامَهم ثوبَ القداسة، ويُنْزِلونهم مرتبةَ العصمة؛ أمَّا سبيـلُ أهلِ السنَّة والجماعة السلفيِّين فوجوبُ الإنكار، لكِنْ بالضوابط الشرعية الواردةِ في السنَّة المطهَّرة التي كان عليها سَلَفُ الأُمَّة." الشيخ فركوس حفظه الله موقع الشيخ |
|||
2017-11-21, 09:32 | رقم المشاركة : 1228 | |||
|
حكم وصف الكفار بالصدق والأمانة وحسن العمل ؟
سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عن وصف الكفار بالصدق والأمانة وحسن العمل ؟ فأجاب بقوله : هذه الأخلاق إن صحت مع أن فيهم الكذب والغدر والخيانة والسطو أكثر مما يوجد في بعض البلاد الإسلامية وهذا معلوم ، لكن إذا صحت هذه فإنها أخلاق يدعو إليها الإسلام ، والمسلمون أولى أن يقوموا بها ليكسبوا بذلك حسن الأخلاق مع الأجر والثواب . أما الكفار فإنهم لا يقصدون بها إلا أمرا ماديا فيصدقون في المعاملة لجلب الناس إليهم . لكن المسلم إذا تخلق بمثل هذه الأمور فهو يريد بالإضافة إلى الأمر المادي أمرا شرعيا وهو تحقيق الإيمان والثواب من الله - عز وجل - وهذا هو الفارق بين المسلم والكافر . أما ما زعم من الصدق في دول الكفر شرقية كانت أم غربية فهذا إن صح فإنما هو نزر قليل من الخير في جانب كثير من الشر ولو لم يكن من ذلك إلا أنهم أنكروا حقَ من حقُه أعظم الحقوق وهو الله - عز وجل – { إن الشرك لظلم عظيم } . فهؤلاء مهما عملوا من الخير فإنه نزر قليل مغمور في جانب سيئاتهم ، وكفرهم ، وظلمهم فلا خير فيهم . مجموع الفتاوى 3 الإسلام سؤال وجواب |
|||
2017-11-23, 09:51 | رقم المشاركة : 1229 | |||
|
في أنَّ أهل الجنَّة لا ينامون فيها لأنَّ النوم أخو الموت
• عَنْ جَابِرٍ قَالَ سُئِلَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقِيلَ: «يَا رَسُولَ اللهِ، أَيَنَامُ أَهْلُ الْجَنَّةِ؟» فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «النَّوْمُ أَخُو الْمَوْتِ، وَأَهْلُ الْجَنَّةِ لَا يَنَامُونَ» [أخرجه الطبراني في «الأوسط» (٩١٩)، والبيهقي في شعب الإيمان (٤٤١٦)، وصحَّحه الألباني في «السلسلة الصحيحة» (١٠٨٧)]. فتاوى نبوية موقع الشيخ فركوس حفظه الله |
|||
2017-11-23, 22:12 | رقم المشاركة : 1230 | |||
|
في إثبات عذاب القبر والتعوُّذ منه
• عَنْ عَائِشَةَ، زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّ يَهُودِيَّةً جَاءَتْ تَسْأَلُهَا، فَقَالَتْ لَهَا: «أَعَاذَكِ اللهُ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ»، فَسَأَلَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَيُعَذَّبُ النَّاسُ فِي قُبُورِهِمْ؟» فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «عَائِذًا بِاللهِ مِنْ ذَلِكَ» [أخرجه البخاري]. • عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعِنْدِي امْرَأَةٌ مِنَ الْيَهُودِ، وَهِيَ تَقُولُ: «هَلْ شَعَرْتِ أَنَّكُمْ تُفْتَنُونَ فِي الْقُبُورِ؟» قَالَتْ: فَارْتَاعَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ: «إِنَّمَا تُفْتَنُ يَهُودُ»، قَالَتْ عَائِشَةُ: فَلَبِثْنَا لَيَالِيَ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هَلْ شَعَرْتِ أَنَّهُ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّكُمْ تُفْتَنُونَ فِي الْقُبُورِ؟» قَالَتْ عَائِشَةُ: فَسَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدُ يَسْتَعِيذُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ [أخرجه مسلم]. فتاوى نبوية موقع الشخ فركوس حفظه الله |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
.......(متجدد), فـــــوائد, فـــــقهية, وعــــــــقدية |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc