مشكلة يعاني منها النساء و الرجال ايظا و الاسباب مختلفة و لكن ما هو الحل؟ مراجعة جميع التصرفات التي نقوم بها نحو الطرف الثاني و نحاول تغييرها. مثال:
ماذا افعل اذا دخل الزوج البيت؟ عادتا لا اذهب الى استقباله و ضمه و تقبيله و اعطائه الاهتمام الذي يجعلة انه دخل الى مملكتة و انه الملك و انت الملكة تخدمه. عادتا اكون في المطبخ، على الفايس الهدام، ارضع في الطفل، اغير ملابس عملي، .....الخ. اذا دخل و استقبلته و هو تعبان من العمل، المواصلات، كاره من مديره... استقبله ب: اين الخبز، نسيت حليب الطفل، حفاضات الطفل نفذت ......هذا يجعل قيمة الخاتم الموجود في الاصابع مجرد معدن لا قيمة له. على اللرجل ايظا بذل مجهود نحو زوجته، في الحقيقة لا اريد ان ادخل في التفاصيل لان الامور واضحة و نحن لا نراها. ابتسامه، مزحة بسيطة، هدية بسيطة، زهرة، كلمة طيبة، ظربة خفيفة لدعابة، قبلة، شمعة فوق الطاولة مع العشاء، تغميظ العينين كالاطفال، ....هذة الجياحة و التي يراها البعض و التي لا تقوم بها في بيوتنا، و هذا الاستعلاء و الغباء هو الذي جعل بيوتنا مصدر الهموم و المشاكل و الطلاق. يجب ان نتقي الله في ما بيننا. الجياحة التي كنت احكي عليها تجعل الغير مسلم يعيش بعض السعادة و نحن نعيش كل الهم.
هناك بعض النساء و بعض الرجال يستحقون الجلد في الساحات العمومية لما يسببونه من هموم لطرف الثاني المسالم الوفي، الجميل الوسيم، ربي يبصرنا بعيوبنا و يصلح احوالنا.