فضل العرب عن سائر البشر والفرس والروم والبربر باقوال علماء ليسو من العرب - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأنساب ، القبائل و البطون > منتدى القبائل العربية و البربرية

منتدى القبائل العربية و البربرية دردشة حول أنساب، فروع، و مشجرات قبائل المغرب الأقصى، تونس، ليبيا، مصر، موريتانيا و كذا باقي الدول العربية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

فضل العرب عن سائر البشر والفرس والروم والبربر باقوال علماء ليسو من العرب

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2017-04-07, 14:38   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
bourayou
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










B9 فضل العرب عن سائر البشر والفرس والروم والبربر باقوال علماء ليسو من العرب

فيما يلى اورد نقولات علمية موثقة عن علماء ليسو بعرب كشيخ الاسلام ابن ابن تيمية الحراني (الكردي) والمحقق محمد ناصر الدين (الالبانى) والشيخ عبدالحق التركمانى (التركى) تؤكد بالآدلة الشرعية أن جنس العرب أفضل اجناس البشر وان الله عزوجل فضلهم عن العالمين كما فضل بنى اسرائيل فى زمن مضى فااقول وبالله التوفيق .


يقول ابن ابن تيمية رحمه الله: فى كتابه اقتضاء الصراط المستقيم بمامعناه أن معتقد أهل السنة والجماعة أن جنس العرب أفضل من جنس العجم المسلمين، وأن من يفضلون بعض العجم على العرب هم من المنافقين المشكوك في صحة إسلامهم وهذا نص كلامه: (ااقتضاء الصراط المستقيم) (1: 419): فإن الذي عليه أهل السنة والجماعة: اعتقاد أن جنس العرب أفضل من جنس العجم، عبرانيهم وسريانيهم، روميهم وفرسيهم وغيرهم.

ثم قال في (1: 420): وأن قريشاً أفضل العرب، وأن بني هاشم أفضل قريش، وأن رسول الله، أفضل بني هاشم فهو أفضل الخلق نفساً، وأفضلهم نسباً.

وليس فضل العرب ثم قريش ثم بني هاشم لمجرد كون النبي، منهم، وإن كان هذا من الفضل. بل هم في أنفسهم أفضل، وبذلك يثبت لرسول الله، أنه أفضل نفساً ونسباً، وإلاَّ لزم الدور.

ولهذا ذكر أبو محمد حرب بن إسماعيل الكرماني صاحب الإمام أحمد في وصفه للسنة التي قال فيها: هذا مذهب أئمة العلم، وأصحاب الأثر، وأهل السنة المعروفين بها، المقتدى بهم فيها، وأدركت من أدركت من علماء أهل العراق والحجاز والشام وغيرهم عليها.

فمن خالف شيئًا من هذه المذاهب، أو طعن فيها، أو عاب قائلها فهو مبتدع خارج من الجماعة، زائل عن منهج السنة، وسبيل الحق.

وهو مذهب أحمد، وإسحاق بن إبراهيم بن مخلد، وعبدالله بن الزبير الحميدي، وسعيد بن منصور وغيرهم ممن جالسنا، وأخذنا عنهم العلم، وكان من قولهم: إن الإيمان قول وعمل ونية. وساق كلاماً طويلاً.. إلى أن قال: ونعرف للعرب حقها وفضلها وسابقتها، ونحبهم لحديث رسول الله، (حبُّ العرب إيمان، وبغضهم نفاق).

ولا نقول بقول الشعوبية، الذين لا يحبون العرب، ولا يقرون بفضلهم، فإن قولهم بدعة وخلاف، ويروى هذا الكلام عن أحمد نفسه.

ثم قال في (1: 421) وذهبت فرقة من الناس أن لا فضل لجنس العرب على جنس العجم, وهؤلاء يُسَمَّوْنَ الشعوبية، لانتصارهم للشعوب،... هي مغايرة للقبائل كما قيل: القبائل: للعرب، والشعوب: للعجم. ومن الناس من قد يفضل بعض أنواع العجم على العرب. والغالب أن مثل هذا الكلام لا يصدر إلا عن نوع نفاق إما في الاعتقاد، وإما في العمل المنبعث عن هوى النفس، مع شبهات اقتضت ذلك. ولهذا جاء في الحديث:

(حب العرب إيمان وبغضهم نفاق).

ثم قال في (1: 422): مع أن الكلام في هذه المسائل لا يكاد يخلو عن هوى للنفس، ونصيب للشيطان من الطرفين، وهذا محرَّم في جميع المسائل، فإن الله قد أمر المؤمنين بالاعتصام بحبل الله جميعاً، ونهاهم عن التفرق والاختلاف، وأمرهم بإصلاح ذات البين.

ثم قال في (1: 431): فإن الله تعالى خص العرب ولسانهم بأحكام تميزوا بها، ثم خصَّ قريشاً على سائر العرب بما جعل فيهم من خلافة النبوة، وغير ذلك من الخصائص.

ثم قال في (1: 447): وسبب هذا الفضل - والله أعلم - ما اختصوا به في عقولهم وألسنتهم وأخلاقهم وأعمالهم. وذلك أن الفضل إما بالعلم النافع، وإما بالعمل الصالح، والعلم له مبدأ، وهو قوة العقل الذي هو الفهم والحفظ وتمام وهو قوة المنطق الذي هو البيان والعبارة، والعرب هم أفهم من غيرهم واحفظ وأقدر على البيان والعبارة. ولسانهم أتم الألسنة بياناً وتمييزاً للمعاني، جمعاً وفرقاً، يجمع المعاني الكثيرة في اللفظ القليل إذا شاء المتكلم الجمع...

وقال - رحمه الله - في (مجموع الفتاوى) (19: 29): وقد ثبت عنه، أنه قال:

إن الله اصطفى كنانة من بني إسماعيل، واصطفى قريشاً من كنانة، واصطفى بني هاشم من قريش، واصطفاني من بني هاشم. فأنا خيركم نفساً وخيركم نسباً.

وجمهور العلماء على أن جنس العرب خير من غيرهم، كما أن جنس قريش خير من غيرهم، وجنس بني هاشم خير من غيرهم. وقد ثبت في الصحيح عنه، أنه قال: (الناس معادن كمعادن الذهب والفضة، خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا).

الإمام الألباني-رحمه الله-

قال رحمه الله- في سلسلة الأحاديث الضعيفة عقب حديث رقم ( 161) (...

بيد أن ذلك لا ينافي أن يكون جنس العرب أفضل من جنس سائر الأمم ، بل هذا هو الذي أؤمن به و أعتقده ، وأدين الله به - وإن كنت ألبانيا فإني مسلم و لله الحمد – ذلك؛ لأن ما ذكرته من أفضلية جنس العرب هو الذي عليه أهل السنة والجماعة ، ويدل عليه مجموعة من الأحاديث الواردة في هذا الباب؛ منها قوله صلى الله عليه وسلم :

(( إن الله اصطفى من ولد إبراهيم واصطفى من ولد إسماعيل بني كنانة ، واصطفى من بني كنانة قريشا ، واصطفى من قريش بني هاشم واصطفاني من بني هاشم )) .، وكذا البخاري في " التاريخ الصغير " ( ص 6 )

و لكن هذا ينبغي ألا يحمل العربي على الافتخار بجنسه ، لأنه من أمور الجاهلية التي أبطلها نبينا محمد العربي صلى الله عليه وسلم على ما سبق بيانه ، كما ينبغي أن لا نجهل السبب الذي به استحق العرب الأفضلية ، وهو ما اختصوا به في عقولهم وألسنتهم و أخلاقهم و أعمالهم ، الأمر الذي أهلهم لأن يكونوا حملة الدعوة الإسلامية إلى الأمم الأخرى ، فإنه إذا عرف العربي هذا و حافظ عليه أمكنه أن يكون مثل سلفه؛ عضوا صالحا في حمل الدعوة الإسلامية ، أما إذا هو تجرد من ذلك فليس له من الفضل شيء ، بل الأعجمي الذي تخلق بالأخلاق الإسلامية هو خير منه دون شك ولا ريب ، إذ الفضل الحقيقي إنما هو اتباع ما بعث به محمد صلى الله عليه وسلم من الإيمان و العلم ، فكل من كان فيه أمكن ، كان أفضل ، و الفضل إنما هو بالأسماء المحددة في الكتاب و السنة مثل الإسلام و الإيمان و البر و التقوى والعلم ، و العمل الصالح و الإحسان و نحو ذلك ، لا بمجرد كون الإنسان عربيا أو أعجميا ، كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، و إلى هذا أشار صلى الله عليه وسلم بقوله :

(( من بطأ به عمله لم يسرع به نسبه )) رواه مسلم

و لهذا قال الشاعر العربي :

لسنا و إن أحسابنا كرمـت يوما على الأحساب نتكل نبني كـما كـانت أوائـلنا تبني ونـفعل مثل مافعلوا...] أهـ مختصرا عن كتابه السلسلة الضعيفة

الشيخ عبدالحق التركمانى (التركى)

فضل العرب

تتابع الأئمة على ذكر مسائل في مصنَّفاتهم في بيان عقيدة السلف الصالح، هي أقرب إلى أن تعدَّ من المسائل العملية التكليفيَّة من أن تُعدَّ من المسائل الإخباريَّة الاعتقادية، مثل: الموقف من الصحابة، ومن ولاة الأمر، ومن العلماء وأئمة الدين، ومن المبتدعة وفرقهم، إلى غير ذلك. وإنما حملهم على ذكرها: أن هذه الأمور علامات فارقة، ومعالم منهجية لأهل السنة والجماعة وقد عُلم ـ بالتتبع والاستقراء ـ أن من خالفهم فيها: خالفهم في غيرها مما تدخل في أصول الاعتقاد وثوابت المنهج.

ومن هذه المسائل المهمة: بيان فضل العرب، وأن جنسهم أفضل من سائر الأجناس.

وقد نصَّ عليها: أبو محمد حرب بن إسماعيل الكرمانيُّ المتوفي سنة (280 هـ) رحمه الله في كتابه "السُّنة".

والكرمانيُّ ـ هذا ـ من تلاميذ الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله، وصفه الذهبي بالإمام العلامة الفقيه، رحل وطلب العلم. وقال: مسائل حربٍ ـ يعني عن الإمام أحمد ـ من أنفس كتب الحنابلة، وهو كبير في مجلدين. قال أبو بكر الخلال (311 هـ): كان رجلاً جليلاً، حَثَّني المرُّوديُّ على الخروج إليه .

وختاما اقول الى الشعوبية من البربر والعجم وسقاط الامم كما قال د. عائض الردادي فى مقاله الرائع فضل جنس العرب هِبَة ربانية بمامعناه :بحسب العرب فضلاً اختيار الرسول سيد البشر-صلى الله عليه واله وسلم -منهم واختيار لغتهم لتكون لغة اعظم كتب لله تبارك وتعالى .

و«ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء و الله ذو الفضل العظيم»

وسلام على من تبع الهدى .

احمد العربى









 


آخر تعديل bourayou 2017-04-07 في 14:39.
رد مع اقتباس
قديم 2017-04-07, 15:16   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
elkoutami
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










Mh04

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bourayou مشاهدة المشاركة
فيما يلى اورد نقولات علمية موثقة عن علماء ليسو بعرب كشيخ الاسلام ابن ابن تيمية الحراني (الكردي) والمحقق محمد ناصر الدين (الالبانى) والشيخ عبدالحق التركمانى (التركى) تؤكد بالآدلة الشرعية أن جنس العرب أفضل اجناس البشر وان الله عزوجل فضلهم عن العالمين كما فضل بنى اسرائيل فى زمن مضى فااقول وبالله التوفيق .


يقول ابن ابن تيمية رحمه الله: فى كتابه اقتضاء الصراط المستقيم بمامعناه أن معتقد أهل السنة والجماعة أن جنس العرب أفضل من جنس العجم المسلمين، وأن من يفضلون بعض العجم على العرب هم من المنافقين المشكوك في صحة إسلامهم وهذا نص كلامه: (ااقتضاء الصراط المستقيم) (1: 419): فإن الذي عليه أهل السنة والجماعة: اعتقاد أن جنس العرب أفضل من جنس العجم، عبرانيهم وسريانيهم، روميهم وفرسيهم وغيرهم.

ثم قال في (1: 420): وأن قريشاً أفضل العرب، وأن بني هاشم أفضل قريش، وأن رسول الله، أفضل بني هاشم فهو أفضل الخلق نفساً، وأفضلهم نسباً.

وليس فضل العرب ثم قريش ثم بني هاشم لمجرد كون النبي، منهم، وإن كان هذا من الفضل. بل هم في أنفسهم أفضل، وبذلك يثبت لرسول الله، أنه أفضل نفساً ونسباً، وإلاَّ لزم الدور.

ولهذا ذكر أبو محمد حرب بن إسماعيل الكرماني صاحب الإمام أحمد في وصفه للسنة التي قال فيها: هذا مذهب أئمة العلم، وأصحاب الأثر، وأهل السنة المعروفين بها، المقتدى بهم فيها، وأدركت من أدركت من علماء أهل العراق والحجاز والشام وغيرهم عليها.

فمن خالف شيئًا من هذه المذاهب، أو طعن فيها، أو عاب قائلها فهو مبتدع خارج من الجماعة، زائل عن منهج السنة، وسبيل الحق.

وهو مذهب أحمد، وإسحاق بن إبراهيم بن مخلد، وعبدالله بن الزبير الحميدي، وسعيد بن منصور وغيرهم ممن جالسنا، وأخذنا عنهم العلم، وكان من قولهم: إن الإيمان قول وعمل ونية. وساق كلاماً طويلاً.. إلى أن قال: ونعرف للعرب حقها وفضلها وسابقتها، ونحبهم لحديث رسول الله، (حبُّ العرب إيمان، وبغضهم نفاق).

ولا نقول بقول الشعوبية، الذين لا يحبون العرب، ولا يقرون بفضلهم، فإن قولهم بدعة وخلاف، ويروى هذا الكلام عن أحمد نفسه.

ثم قال في (1: 421) وذهبت فرقة من الناس أن لا فضل لجنس العرب على جنس العجم, وهؤلاء يُسَمَّوْنَ الشعوبية، لانتصارهم للشعوب،... هي مغايرة للقبائل كما قيل: القبائل: للعرب، والشعوب: للعجم. ومن الناس من قد يفضل بعض أنواع العجم على العرب. والغالب أن مثل هذا الكلام لا يصدر إلا عن نوع نفاق إما في الاعتقاد، وإما في العمل المنبعث عن هوى النفس، مع شبهات اقتضت ذلك. ولهذا جاء في الحديث:

(حب العرب إيمان وبغضهم نفاق).

ثم قال في (1: 422): مع أن الكلام في هذه المسائل لا يكاد يخلو عن هوى للنفس، ونصيب للشيطان من الطرفين، وهذا محرَّم في جميع المسائل، فإن الله قد أمر المؤمنين بالاعتصام بحبل الله جميعاً، ونهاهم عن التفرق والاختلاف، وأمرهم بإصلاح ذات البين.

ثم قال في (1: 431): فإن الله تعالى خص العرب ولسانهم بأحكام تميزوا بها، ثم خصَّ قريشاً على سائر العرب بما جعل فيهم من خلافة النبوة، وغير ذلك من الخصائص.

ثم قال في (1: 447): وسبب هذا الفضل - والله أعلم - ما اختصوا به في عقولهم وألسنتهم وأخلاقهم وأعمالهم. وذلك أن الفضل إما بالعلم النافع، وإما بالعمل الصالح، والعلم له مبدأ، وهو قوة العقل الذي هو الفهم والحفظ وتمام وهو قوة المنطق الذي هو البيان والعبارة، والعرب هم أفهم من غيرهم واحفظ وأقدر على البيان والعبارة. ولسانهم أتم الألسنة بياناً وتمييزاً للمعاني، جمعاً وفرقاً، يجمع المعاني الكثيرة في اللفظ القليل إذا شاء المتكلم الجمع...

وقال - رحمه الله - في (مجموع الفتاوى) (19: 29): وقد ثبت عنه، أنه قال:

إن الله اصطفى كنانة من بني إسماعيل، واصطفى قريشاً من كنانة، واصطفى بني هاشم من قريش، واصطفاني من بني هاشم. فأنا خيركم نفساً وخيركم نسباً.

وجمهور العلماء على أن جنس العرب خير من غيرهم، كما أن جنس قريش خير من غيرهم، وجنس بني هاشم خير من غيرهم. وقد ثبت في الصحيح عنه، أنه قال: (الناس معادن كمعادن الذهب والفضة، خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا).

الإمام الألباني-رحمه الله-

قال رحمه الله- في سلسلة الأحاديث الضعيفة عقب حديث رقم ( 161) (...

بيد أن ذلك لا ينافي أن يكون جنس العرب أفضل من جنس سائر الأمم ، بل هذا هو الذي أؤمن به و أعتقده ، وأدين الله به - وإن كنت ألبانيا فإني مسلم و لله الحمد – ذلك؛ لأن ما ذكرته من أفضلية جنس العرب هو الذي عليه أهل السنة والجماعة ، ويدل عليه مجموعة من الأحاديث الواردة في هذا الباب؛ منها قوله صلى الله عليه وسلم :


(( إن الله اصطفى من ولد إبراهيم واصطفى من ولد إسماعيل بني كنانة ، واصطفى من بني كنانة قريشا ، واصطفى من قريش بني هاشم واصطفاني من بني هاشم )) .، وكذا البخاري في " التاريخ الصغير " ( ص 6 )

و لكن هذا ينبغي ألا يحمل العربي على الافتخار بجنسه ، لأنه من أمور الجاهلية التي أبطلها نبينا محمد العربي صلى الله عليه وسلم على ما سبق بيانه ، كما ينبغي أن لا نجهل السبب الذي به استحق العرب الأفضلية ، وهو ما اختصوا به في عقولهم وألسنتهم و أخلاقهم و أعمالهم ، الأمر الذي أهلهم لأن يكونوا حملة الدعوة الإسلامية إلى الأمم الأخرى ، فإنه إذا عرف العربي هذا و حافظ عليه أمكنه أن يكون مثل سلفه؛ عضوا صالحا في حمل الدعوة الإسلامية ، أما إذا هو تجرد من ذلك فليس له من الفضل شيء ، بل الأعجمي الذي تخلق بالأخلاق الإسلامية هو خير منه دون شك ولا ريب ، إذ الفضل الحقيقي إنما هو اتباع ما بعث به محمد صلى الله عليه وسلم من الإيمان و العلم ، فكل من كان فيه أمكن ، كان أفضل ، و الفضل إنما هو بالأسماء المحددة في الكتاب و السنة مثل الإسلام و الإيمان و البر و التقوى والعلم ، و العمل الصالح و الإحسان و نحو ذلك ، لا بمجرد كون الإنسان عربيا أو أعجميا ، كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، و إلى هذا أشار صلى الله عليه وسلم بقوله :

(( من بطأ به عمله لم يسرع به نسبه )) رواه مسلم

و لهذا قال الشاعر العربي :

لسنا و إن أحسابنا كرمـت يوما على الأحساب نتكل نبني كـما كـانت أوائـلنا تبني ونـفعل مثل مافعلوا...] أهـ مختصرا عن كتابه السلسلة الضعيفة

الشيخ عبدالحق التركمانى (التركى)

فضل العرب

تتابع الأئمة على ذكر مسائل في مصنَّفاتهم في بيان عقيدة السلف الصالح، هي أقرب إلى أن تعدَّ من المسائل العملية التكليفيَّة من أن تُعدَّ من المسائل الإخباريَّة الاعتقادية، مثل: الموقف من الصحابة، ومن ولاة الأمر، ومن العلماء وأئمة الدين، ومن المبتدعة وفرقهم، إلى غير ذلك. وإنما حملهم على ذكرها: أن هذه الأمور علامات فارقة، ومعالم منهجية لأهل السنة والجماعة وقد عُلم ـ بالتتبع والاستقراء ـ أن من خالفهم فيها: خالفهم في غيرها مما تدخل في أصول الاعتقاد وثوابت المنهج.

ومن هذه المسائل المهمة: بيان فضل العرب، وأن جنسهم أفضل من سائر الأجناس.

وقد نصَّ عليها: أبو محمد حرب بن إسماعيل الكرمانيُّ المتوفي سنة (280 هـ) رحمه الله في كتابه "السُّنة".

والكرمانيُّ ـ هذا ـ من تلاميذ الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله، وصفه الذهبي بالإمام العلامة الفقيه، رحل وطلب العلم. وقال: مسائل حربٍ ـ يعني عن الإمام أحمد ـ من أنفس كتب الحنابلة، وهو كبير في مجلدين. قال أبو بكر الخلال (311 هـ): كان رجلاً جليلاً، حَثَّني المرُّوديُّ على الخروج إليه .

وختاما اقول الى الشعوبية من البربر والعجم وسقاط الامم كما قال د. عائض الردادي فى مقاله الرائع فضل جنس العرب هِبَة ربانية بمامعناه :بحسب العرب فضلاً اختيار الرسول سيد البشر-صلى الله عليه واله وسلم -منهم واختيار لغتهم لتكون لغة اعظم كتب لله تبارك وتعالى .

و«ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء و الله ذو الفضل العظيم»

وسلام على من تبع الهدى .

احمد العربى

كذاب كذاب كذاب

فاسق فاسق

يكذب على الشيخ الألباني و على رسول الله.

و هذا كلامه الحقيقي.

ومما يدل على بطلان نسبة هذا الحديث إليه صلى الله عليه وسلم أن فيه افتخاره صلى الله عليه وسلم بعروبته وهذا شيء غريب في الشرع الإسلامي لا يلتئم مع قوله تعالى: {إن أكرمكم عند الله أتقاكم} وقوله صلى الل عليه وسلم: " لا فضل لعربي على عجمي ... إلا بالتقوى " رواه أحمد (5 / 411) بسند صحيح كما قال ابن تيمية في " الاقتضاء " (ص 69) ولا مع نهيه صلى الله عليه وسلم عن الافتخار بالآباء وهو قوله صلى الله عليه وسلم: " إن الله عز وجل أذهب عنكم عبية الجاهلية وفخرها بالآباء، الناس بنوآدم، وآدم من تراب، مؤمن تقي وفاجر شقي، لينتهين أقوام يفتخرون برجال إنما هم فحم من فحم جهنم، أو ليكونن أهون على الله من الجعلان التي تدفع النتن بأفواها ".

المصدر سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة.
الحديث 161 المجلد 1 صفحة 299.


https://shamela.ws/browse.php/book-
12762#page-328















رد مع اقتباس
قديم 2017-04-07, 16:57   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
bourayou
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

ناقش بدون ان تسب الناس فالسب والشتم ليس من تربيتنا










رد مع اقتباس
قديم 2017-04-07, 17:20   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
elkoutami
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










Mh01

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bourayou مشاهدة المشاركة
ناقش بدون ان تسب الناس فالسب والشتم ليس من تربيتنا
من يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

لا يناقش يلعن و يفضح.



الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم ، منكر عظيم ، وإثم كبير ، وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم : " إن كذبا علي ليس ككذب على أحد من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار" رواه البخاري (1229) ، ورواه مسلم في مقدمة صحيحه (3) دون قوله : " إن كذبا علي ليس ككذب على أحد " .

وقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لا تكذبوا علي فإنه من كذب علي فليلج النار " رواه البخاري (106).

وقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " من حدث عني بحديث يُرى أنه كذب فهو أحد الكاذبِِينَ" رواه مسلم (1).

وقد ذهب جماعة من أهل العلم إلى كفر من تعمد الكذب عليه صلى الله عليه وسلم .

قال الحافظ ابن حجر في الفتح : ( فإن قيل : الكذب معصية إلا ما استثنى في الإصلاح وغيره والمعاصي قد توعد عليها بالنار فما الذي امتاز به الكاذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوعيد على من كذب على غيره ؟

فالجواب عنه من وجهين :

أحدهما : أن الكذب عليه يكفر متعمده عند بعض أهل العلم ، وهو الشيخ أبو محمد الجويني ، لكن ضعفه ابنه إمام الحرمين ومن بعده ، ومال ابن المنير إلى اختياره ، ووجهه بأن الكاذب عليه في تحليل حرام مثلا لا ينفك عن استحلال ذلك الحرام أو الحمل على استحلاله ، واستحلال الحرام كفر، والحمل على الكفر كفر. وفيما قاله نظر لا يخفى ، والجمهور على أنه لا يكفر إلا إذا اعتقد حل ذلك.

الجواب الثاني : أن الكذب عليه كبيرة ، والكذب على غيره صغيره فافترقا ، ولا يلزم من استواء الوعيد في حق من كذب عليه أو كذب على غيره أن يكون مقرهما واحدا ، أو طول إقامتهما سواء ، فقد دل قوله صلى الله عليه وسلم "فليتبوأ" على طول الإقامة فيها، بل ظاهره أنه لا يخرج منها لأنه لم يجعل له منزلا غيره إلا أن الأدلة القطعية قامت على أن خلود التأبيد ( يعني في النار ) مختص بالكافرين ، وقد فرق النبي صلى الله عليه وسلم بين الكذب عليه وبين الكذب على غيره فقال : " إن كذبا علي ليس ككذب على أحد " انتهى من الفتح 1/244









رد مع اقتباس
قديم 2017-04-08, 14:43   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
bourayou
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

لا تطعن في اقوال العلماء










رد مع اقتباس
قديم 2017-04-08, 15:27   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
elkoutami
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










Mh04

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bourayou مشاهدة المشاركة
لا تطعن في اقوال العلماء
تواصل الكذب.

ليس هناك كلام لعلماء.

لقدت بينت ذلك برقم الصفحة.

فلا تكذب على رسول الله و على العلماء.

يكذب على الشيخ الألباني و على رسول الله.

و هذا كلامه الحقيقي.


ومما يدل على بطلان نسبة هذا الحديث إليه صلى الله عليه وسلم أن فيه افتخاره صلى الله عليه وسلم بعروبته وهذا شيء غريب في الشرع الإسلامي لا يلتئم مع قوله تعالى: {إن أكرمكم عند الله أتقاكم} وقوله صلى الل عليه وسلم: " لا فضل لعربي على عجمي ... إلا بالتقوى " رواه أحمد (5 / 411) بسند صحيح كما قال ابن تيمية في " الاقتضاء " (ص 69) ولا مع نهيه صلى الله عليه وسلم عن الافتخار بالآباء وهو قوله صلى الله عليه وسلم: " إن الله عز وجل أذهب عنكم عبية الجاهلية وفخرها بالآباء، الناس بنوآدم، وآدم من تراب، مؤمن تقي وفاجر شقي، لينتهين أقوام يفتخرون برجال إنما هم فحم من فحم جهنم، أو ليكونن أهون على الله من الجعلان التي تدفع النتن بأفواها ".

المصدر سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة.
الحديث 161 المجلد 1 صفحة 299.


https://shamela.ws/browse.php/book-
12762#page-328















رد مع اقتباس
قديم 2017-04-09, 16:45   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
امير حريش
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

رسالة الى الاخ (بوريو) نصيحة في الله

الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
فإن خير الكلام كلام الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار.
ايها الاخوة عربا وامازيغ عندما يقدم حديث الرسول المتفق عليه (الصحيح ) يسقط كلام كل العلماء والباحثين فليس بعد كلام الله تعالى وكلام الرسول صلى الله عليه وسلم كلام .
اعلم يا (بوريو) انه لا يتجاوز الكتاب والسنة، فالكتاب والسنة قد سحق الفلاسفة، وسحق المفكرين وقد قال الرسول الكريم انه لا فرق بين عربي واعجمي فهل بعد قول الرسول الكريم قول او فلسفة أو راي لا والله لا فضل للعرب على العجم ولا للعجم على العرب
التفاضل في الإسلام بين الناس بالإيمان والتقوى ، بفعل ما أمر الله به ، واجتناب ما نهى الله عنه وليس بالعرق او النسب.
وقد روى الترمذي (3270) عَنْ ابْنِ عُمَرَ : " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطَبَ النَّاسَ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ فَقَالَ : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَذْهَبَ عَنْكُمْ عُبِّيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ وَتَعَاظُمَهَا بِآبَائِهَا ، فَالنَّاسُ رَجُلَانِ بَرٌّ تَقِيٌّ كَرِيمٌ عَلَى اللَّهِ وَفَاجِرٌ شَقِيٌّ هَيِّنٌ عَلَى اللَّهِ ، وَالنَّاسُ بَنُو آدَمَ وَخَلَقَ اللَّهُ آدَمَ مِنْ تُرَابٍ ، قَالَ اللَّهُ : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ) صححه الألباني في "صحيح الترمذي" .
وروى أحمد (22978) عَنْ أَبِي نَضْرَةَ : " حَدَّثَنِي مَنْ سَمِعَ خُطْبَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي وَسَطِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ فَقَالَ : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَلَا إِنَّ رَبَّكُمْ وَاحِدٌ وَإِنَّ أَبَاكُمْ وَاحِدٌ ، أَلَا لَا فَضْلَ لِعَرَبِيٍّ عَلَى أَعْجَمِيٍّ وَلَا لِعَجَمِيٍّ عَلَى عَرَبِيٍّ وَلَا لِأَحْمَرَ عَلَى أَسْوَدَ وَلَا أَسْوَدَ عَلَى أَحْمَرَ إِلَّا بِالتَّقْوَى ، أَبَلَّغْتُ ؟ قَالُوا : بَلَّغَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ".
صححه الألباني في "الصحيحة" (6/199
العجمي المتقي الصالح خير من العربي المقصر في حق الله تعالى .
فالمسلم العربي لا يكون أفضل من المسلم الأعجمي لمجرد عربيته ، وإنما يتفاضلان بالتقوى ، فمن كان أتقى لله كان أفضل من صاحبه ، سواء كان عربيا أو أعجميا
وقد روى الحاكم عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( رأيت غنما كثيرة سوداء دخلت فيها غنم كثيرة بيض قالوا : فما أولته يا رسول الله ؟ قال : العجم يشركونكم في دينكم وأنسابكم قالوا : العجم يا رسول الله ؟ قال : ( لو كان الإيمان معلقا بالثريا لناله رجال من العجم وأسعدهم به الناس ) صححه الألباني في "الصحيحة" (1018)
يا (بوريو)
قالَ رسولُ اللهِ "صـلى اللهُ عليهِ و سلـم في الحديث الصحيح" : ( لا فرق بين عربي و لا أعجمي و لا أبيض ولا أسود إلا بالتقوى)
فاتبع قول الرسول ولا تتبع الكاتب فلان او الباحث فلان او الامام فلان
فالنبي مشرع، ولا ينطق عن الهوى، ومعصوم، و يوحى إليه، نبي يوحى إليه، رسول يحمل الرسالة، معصوم من أي خطأ..
(وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى )

ايها الأخوة المسلمون، يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ} [الأنفال:20
وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ قَالُوا سَمِعْنَا وَهُمْ لا يَسْمَعُونَ} [الأنفال:21
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُون [الأنفال:24
ففي هذه الآيات وما أشبهها يأمر الله عباده المؤمنين بطاعة رسوله، وذلك لأن طاعة رسوله صلى الله عليه وسلم طاعة لله سبحانه وتعالى.
يا (بوريو) اتبع قول الرسول الكريم ولا تحاجج بكلام الفلاسفة مع كلام الرسول الثابت صحته
الرسول الكريم يقول لا فضل لعربي على اعجمي فلماذا نعاند ونشاقق قول رسول الله الثابت
قال تعالى فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ)
طرحنا موضوع فضل العرب على العجم لتحليله على ضوء ايات الله وحديث رسوله فنفى ذلك الفضل واثبت سبحانه وتعالى ورسوله الكريم على ان الفضل في الايمان والاسلام هو لله وحده فلماذا نشاقق قوله تعالى وقول الرسول الكريم
قال الله عزَّ وجل، قال:
﴿ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ﴾
وقال تعالى:
ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ وَمَنْ يُشَاقِقِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ

اطع يا (بوريو) قول الرسول صلى الله عليه وسلم الذي قال لا فضل لعربي على اعجمي الا بالتقوى
وقوله تعالى ان لا فضل لانسان على انسان فالفضل كله لله تعالى
الفضل لله في دخول العرب والامازيغ والفرس والاتراك والاكراد والزنوج الاسلام ولا فضل لاحد غيره
لا ريب أن الفضل كله لله تعالى، كما قال سبحانه: وَأَنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ. {الحديد: 29}. ومما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله في استفتاح الصلاة ثناءا على الله تعالى: لبيك وسعديك والخير كله في يديك والشر ليس إليك. رواه مسلم.
سواء في ذلك ما كان يتعلق بالهداية وتزكية النفوس وتوفيقها للعمل الصالح، أو ما كان يتعلق بمعايش العباد في الدنيا، ففي الأولى يقول تعالى: وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ. {النور: 21}. ويقول سبحانه: وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُولَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ * فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَنِعْمَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ * {الحجرات:7، 8}.
وفي الثانية يقول عز وجل: وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ. {النحل: 53}. ويقول تبارك وتعالى: أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً. {لقمان: 20}.
وبصفة عامة فلا يصيب العبد أمر نافع في دين أو دنيا إلا وهو من فضل الله تعالى، وأما النقص والعيب والخلل فمن كسب العبد، وإن كان الجميع بقضاء الله وقدره، كما قال سبحانه: قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ فَمَالِ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا * مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ. {النساء:78، 79}
اطيعوا قول الله تعالى يا عباد الله فلا قول بعد قوله تعالى :

قال تعالى: {مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً} [النساء:80].
في طبيعة الإنسان دائماً عندما يعجز عن مقاومة الحق وعندما يظهر الحق بنوره يكابر ويجادل فيسمي الحلو مُرّا، ويسمي الحق باطلاً.
لأن في طاعة الرسول هداية: {وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا}، ولأن في طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم الإيمان {نَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ} [النور:62].

هؤلاء هم المؤمنون الذين يستأذنون الرسول في كل قضية يجعلون الرسول قائدهم في كل شيء، في العقيدة على الحق، قائدهم في إخلاص التوحيد لله، قائدهم في الولاء والبراء، قائدهم في التربية قائدهم في العلم والتعليم، لا يجعلون قائدهم فيلسوفاً ولا مفكراً، ولا عاقلاً كبيراً، ولا مصلحاً، ولا كاتب او مؤرخ ولا زعيماً يجعلونه في مقام الرسول كلا بل إن المصلحين، إن الفلاسفة، إن المفكرين، إن العقلاء، والله ما استفادوا شيئاً من الذكاء والعقل ولا من الفكر إلا بما جاءوا من باطل فإنما هو الباطل المزخرف قال تعالى :
وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الْأِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ ?ُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ [الأنعام:112

الله يبارك لك في دينك وعقلك واهلك يا (بوريو) لا تنقل اقوال واحاديث للرسول متفق على انها ضعيفة
وانا اعلم انك لم تتعمد ذلك فاستغفر الله تجده غفور رحيما
واعلم ان العودة عن الخطا خير من التمادي فيه
وجل من لا يخطا

اللهم اهدني واهدي (بوريو)










رد مع اقتباس
قديم 2017-04-09, 16:58   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
امير حريش
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

ختمت قولك يا (بوريو ) بالتحية قائلا : السلام على من اتبع الهدى

هل تعلم يا بني ان هذه التحية لا تقال الا للكفار (غير المسلم)

هل تعلم بان قولك ذلك يعني انك نقول عن الذين يحاوروك انهم غير مسلمين
بمعنى تكفرهم

ارجوا منك يا بوريو ان توضح انا هذه التحية و ما قصدك منها

وان كنت لا تعلم انها تحية تلقى الا على غير المسلم (الكافر) فتبرا من قولك
لان من يحاورك يشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله

ولا تكن من الضالمين
ان من اكبر الكبائر ان تلقي الكفر دون دليل على المسلم
كما قال رسول الله (هل شققت على قلبه)

ان متاكد انه خطا غير مقصود منك فتبرا من ذلك القول عفاك الله
تحية المسلمين السلام عليكم










رد مع اقتباس
قديم 2017-04-09, 17:09   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
امير حريش
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

رسالة الى اخي او ابني الكوتامي

ناقش يا عزيزي الجماعة ولا تقل كلمات تفسد النقاش مثل كذاب او منافق او فاسق
نحن لسنا في حاجة لهته الكلمات حتى لو سبك احدهم او اراد ان يهين فانها يهين نفسه
افتح صفحة جديدة مع (بوريو) لا يسب احد احد تحكموا في السنتكم واصبروا على بعضكم
ان غاب الحوار المتمدن وحل حوار السب والشتم فمذا نستفيد لا شيء ولا يوجد جزائري لا يعرف السب والشتم نحنابطال العالم في ذلك

استعملوا الفاض اخرى مثل انت مخطا ,, فاتتك ’’’ انت لا تعلم ’’ هذا غير صحيح ....الخ كفانا من الكلمات التي تفسد النقاش
ربما يخطا البعض في اقوالهم ولا يقصدون ذلك ونحن هنا لنصحح لبعضنا البعض كل على مقدرته فلا نكفر ولا نفسق ولا نفجر احدا
اعلم انك يا الكوتامي صاحب عقل ورزين فكن كذلك

وتقبل مني نصيحتي ولك الف سلام










رد مع اقتباس
قديم 2017-04-09, 19:14   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
elkoutami
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










B18

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امير حريش مشاهدة المشاركة
رسالة الى اخي او ابني الكوتامي

ناقش يا عزيزي الجماعة ولا تقل كلمات تفسد النقاش مثل كذاب او منافق او فاسق
نحن لسنا في حاجة لهته الكلمات حتى لو سبك احدهم او اراد ان يهين فانها يهين نفسه
افتح صفحة جديدة مع (بوريو) لا يسب احد احد تحكموا في السنتكم واصبروا على بعضكم
ان غاب الحوار المتمدن وحل حوار السب والشتم فمذا نستفيد لا شيء ولا يوجد جزائري لا يعرف السب والشتم نحنابطال العالم في ذلك

استعملوا الفاض اخرى مثل انت مخطا ,, فاتتك ’’’ انت لا تعلم ’’ هذا غير صحيح ....الخ كفانا من الكلمات التي تفسد النقاش
ربما يخطا البعض في اقوالهم ولا يقصدون ذلك ونحن هنا لنصحح لبعضنا البعض كل على مقدرته فلا نكفر ولا نفسق ولا نفجر احدا
اعلم انك يا الكوتامي صاحب عقل ورزين فكن كذلك

وتقبل مني نصيحتي ولك الف سلام
ليس هناك كلمة أخرى معبرة غير الكذب.

اختراع كتب و كلام غير موجود أبدا.

لم يقله لا الألباني و لا ابن تيمية...

و كل هذا بالدليل برقم الصفحة و المجلد,هذا لما يقدم رقم صفحة و عنوان للكتاب.

والأهم الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم,فمن واجبي فضح هؤلاء,مع علمي أنهم واحد.









رد مع اقتباس
قديم 2017-04-11, 20:04   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
عودة يغموراسن
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية عودة يغموراسن
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

يعني من بين الاقوام الضالة التي بعث فيها الله تعالى رسلا ليهدوهم فقوم لوط كانوا في فاحشة وقوم نوح كانوا في جهل وقوم موسى كانوا في تعنت ...الخ ... الا العرب كانوا قوم فضل على سائر الامم ..............وعليه لماذا ارسل الله محمدا صلى الله عليه وسلم الى قومه ....؟ قمة التناقض في كلامكم يا عروبيون










رد مع اقتباس
قديم 2017-04-17, 23:33   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
bourayou
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

لم اقصد العرب في الجاهلية بل قصدتهم بالاسلام وانا لم قل ان العرب افضل الناس بل قلت فضل العرب بالاسلام على الناس










رد مع اقتباس
قديم 2017-04-18, 17:24   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
elkoutami
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










Mh01

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bourayou مشاهدة المشاركة
لم اقصد العرب في الجاهلية بل قصدتهم بالاسلام وانا لم قل ان العرب افضل الناس بل قلت فضل العرب بالاسلام على الناس
مازال تتكلم يا كذاب.

لقد بينت و فضحتك.

لا ابن تيمية و الألباني قال ما تدعي يا كذاب.









رد مع اقتباس
قديم 2017-04-18, 22:00   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
allamallamallam
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عودة يغموراسن مشاهدة المشاركة
يعني من بين الاقوام الضالة التي بعث فيها الله تعالى رسلا ليهدوهم فقوم لوط كانوا في فاحشة وقوم نوح كانوا في جهل وقوم موسى كانوا في تعنت ...الخ ... الا العرب كانوا قوم فضل على سائر الامم ..............وعليه لماذا ارسل الله محمدا صلى الله عليه وسلم الى قومه ....؟ قمة التناقض في كلامكم يا عروبيون

معليش سؤال بسيط


لو لم يخرج العرب من الحجاز ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل يا ترى انت مسلم اليوم ؟؟؟؟؟؟؟









رد مع اقتباس
قديم 2017-04-18, 22:43   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
elkoutami
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










Mh04

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة allamallamallam مشاهدة المشاركة

معليش سؤال بسيط


لو لم يخرج العرب من الحجاز ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل يا ترى انت مسلم اليوم ؟؟؟؟؟؟؟

سؤال

موضوع مملوء بالكذب على رسول الله.

و الكذب على العلماء.

أليس أولى أن يرد عليه.

بما أنك مهتم بالإسلام.

لكن النفاق و استغلال الدين.









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 07:15

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc