يقول القوميون العروبيون ان من يترك اللغة العربية انما يترك الدين :
ويقول بعض العروبيين او البعثيين ان الامازيغ بتركهم للعربية انما يتركون الله...لانه وكما يبدو ان الله بالنسبة لهم هو العربية, يعبدون العربية الى حد تحريف الدين الاسلامي من اجلها.
هل الامازيغ تركوا الله فقط لانهم يريدون الحفاظ على لسان خلقه لهم الله: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ﴾
بينما الحقيقة ان العروبيين القوميين يريدون تغيير مشيئة الله و تغيير لسانهم؟
هل الامازيغ تركوا الله عندما بنوا المساجد بامكانياتهم البسيطة في القرى المعزولة و بنوا المدارس القرآنية لحفظ القرآن حتى اصبح المغرب الاسلامي اكبر الدول اسلامية ونسبة المسلمين فيه حوالي 99 بالمئة و تنتشر فيه المدارس القرآنية, في وقت يصرف فيه العرب الاموال الطائلة لبناء اكبر فندق و اعلى برج سياحي و اكبر جزيرة اصطناعية, لم نسمع عن دولة خليجية تبني اكبر مسجد حتى المسجد الحرام بني باموال مسلمي العالم.
الامازيغ مسلمون الى انيرث الله الارض ومن عليها والقومية العربية هي دعوة جاهلية اينما حلت حل الخراب وتقهقرت الشعوب وصدق ابن خلدون عندما قال : اذا عربت خربت واليمن وسوريا والعراق وغيرهم اكبر مثال
ان ظلم الشعوب المسلمة بفرض اللغة العربية والثقافة والتقاليد العربية هي السبب الاول في انحطاط الامة المحمدية وهذا الظلم الثقافي العروبي هو الذي جعل الاكراد والاتراك والايرانيين والامازيغ ينفرون من العرب والكثير منهم اعتنق المذاهب التي تخالف مذاهب العرب حتى يكون لهم تميز عن العرب ولا يذوبون فيهم والخطا هنا هو في الاول خطا العرب وليس خطا غيرهم
العرب عليهم ان يعرفوا انه مثلما اللغة العربية والدين الاسلامي وتقاليدهم هي مقدسة عندهم فالشعوب الاخرى تعتز ربما اكثر من العرب بهذه الامور
على التعريبين في بلاد المغرب الكبير ان يعلموا ان سيا سة قتل وطمس لغة وثقافة الاخر ستادي لا محالة الى ظهور الغرائز القومية لدى الامازيغ وربما يستغلها المتربسون بامة محمد في هده البلاد ويخرجون الشباب الامازيغي من الدين الاسلامي كله
ااكد لكم ان التعريب الاعمى الممارس في بلاد المغرب الكبير دون احترام خصوصية الشعب الاصلي وثقافته هو اخطر تهديد للدين الاسلامي ويقول البعض كيف
الجواب اننا في بلاد المغرب الاسلامي مفهوم كلمة عرب يعني مسلم وكثير من الشباب الامازيغي الحالي اصبح كلما يريد ان يحمي ثقافته الامازيغية من خلال الابتعاد عن كل ما تمثله كلمة عرب تختلط عليه الامور ويهرب من الدين الاسلامي
لهذا نقول ان اسلوب التعريب اللغوي والثقافي الهمجي في بلاد المغرب الاسلامي سيقتل الدين في هذه البلاد قبل ان يقتل اللغة الامازيغية كلما اشتد الهجوم التعريبي والعداء للامازيغية كلما هرب الناس من الدين
بعض التعريبيين في بلاد المعرب الكبير يضنون انهم يحسنون فعلا لكنهم في حقيقتهم يدمرون ما بني منذ 14 قرنا من اسلام الامازيغ
الوحدة هي وحدة الدين وليست وحدة العرق:
وفي إطار وحدة الدين وتعددية الشرائع جاء القرآن بتقرير هذه الحقيقة "شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰ ۖ أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ" الشورى 13
ومن لم تكنْ أوطانهُ مفخر لهُ ............ فليس له في موطنِ المجدِ مفخرُ
ومن لم يبنْ في قومهِ ناصحاً لهم ........ فما هو إِلا خائنٌ يتسترُ
ومن كانَ في أوطانهِ حامياً لها ............ فذكراهُ مسكٌ في الأنامِ وعنبرُ .
لا للفتن لا للعنف احذروا ............... يا امازيغ انتم الاصل وعلى الارض حافضوا
نحن والعرب بدين واحد نعتقد ......... وفي الاباء نفترق لسنا للعروبة ننتسب
نحن سويا بالاسلام نلتحم...........وعلى رسالة محمد نحافظ