#للفتيات...
إليك يا من تنتظرين شخص يدخل السعادة على قلبك ..
هل ترضيك الحياة بهذا الشكل ؟
تبحثين عن شيء سيأتيك وحده يوما ما
لكن أنت ماذا عنك ؟
روحك .. شخصيتك.. أحلامك
لم يعد هناك شيء في هذا العالم يستحق عناء تفكيرك
إلا أمر الزواج !
تلك تزوجت وهذه وتلك .. وأنا
أنت لا تفهمين.. كثيرات منهن يحسدنك !
أتظنيهم سعداء !
أو حتى لا أبالغ مؤكد أن منهن نساء سعيدات
لكن الحالة التي أنت بها الآن
وهذه الحرية التي تحظين بها في حياتك
وعدم الإلتزام بشيء ما
يفتقدونها ...
ماذا أريد من كل هذا الكلام ؟
فلتعيشي حياتك وتدعين هراء المجتمع حول مسألة العنوسة وراء ظهرك .. الذي بات يجعلك وبكل أسف تقتنعين أنك المذنبة في هذا ..
لست مذنبة .. فمن حقك أن تعيشي ما تبقى من حياتك مع إنسان يناسبك وليس " المهم رجل "
لست مذنبة .. فمن حقك أن تتزوجي إنسان على خلق ودين
لا تتنازلي عن ما كان حق لك يوما ما في عمر "العشرين"
أن تتزوجي الإنسان الملائم ..
لا تستسلمي للواقع وكلما كبرت سنة أسقطت شيء أساسي ينبغي أن يتواجد في الشخص المتقدم لخطبتك !!
فقط من أجل أن لا يفوتك القطار !
فليفوتك .. فثمة محطات أخرى دائما
الزواج شيء مهم في الحياة
لكنه ليس كل شيء
وإن لم يكتب لك ذلك.. فليست النهاية
ليست دعوة لرفض ذاك وذاك لمجرد الرفض والطلبات التعجيزية ..
لا يمكنك أن تجدي شخص خالي من العيوب
بل هي دعوة مني لك بالتفكير العميق قبل القرار
لأن هذا القرار يتعلق بحياة بأكملها
بإنسان سترينه كل يوم .. بإنسان سيكون رفيق دربك
بإنسان سيشاركك كل لحظة بحلوها ومرها
بإنسان سيكون قدوة لأولادك سلبا أو إيجابا
فلتعودي بذاكرتك ولتتأملي جيدا ذاك الرجل المتقدم لك
هل يصلح لكل هذا ؟
منقول