اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الربيع ب
بارك الله فيك أخي الفاضل
نقطة حساسة باتت نتائجها تقض المضاجع وتعكر صفو الحياة لمن يشاركون ويرون الأهلية مع توفر الشروط ليجدوا من لا له ولا علم ولا دراية بالوظيفة المطلوبة والتخصص المشروط ، فيلج هذا عن طريق فلان لمعرفة بينهما ، والآخر برشوة يدسها ضمن الأوراق فتكون شرط قبول ونجاح ، وآخر وآخر ...
ولذلك نعاني اللامسؤولية وغياب الضمير ، بل لا نستشعر الأمانة فيما نقوم به ونطلبه - أي المسؤول عن الوظيفة وطالبها المشارك في المسابقة - إلا من رحم الله وهم قليل في قليل .
وغياب الضمير غياب الوازع الديني ورقابة الله تعالى ، واستشعار ثقل العبئ فيما يوكل لكل عامل في منصبه
عن عبد الله بن عمر ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( ألا كلكم راع ، وكلكم مسئول عن رعيته ، فالأمير الذي على الناس راع وهو مسئول عن رعيته ، والرجل راع على أهل بيته وهو مسئول عنهم ، وامرأة الرجل راعية على بيت بعلها وولده وهي مسئولة عنهم ، والعبد مسئول على مال سيده وهو مسئول عنه ، ألا وكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته )) البخاري .
ون أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة قال كيف إضاعتها يا رسول الله قال إذا أسند الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة )) رواه البخاري .
ولعل هذا الراشي أو صاحب المعرفة سواء مع المرتشي أو - فلان المعرفة - في جريرة ظلم المستحق للمنصب ليوسد ويسند إلى غير أهله ويضيعها بدلا من الحفظ ، أضف إلى بدايته النكراء في وظيفة لقمتها الأولى حرام بدفع الرشوة أو ظلم الغير .
كما أنه جدير بالذكر تذكير المشارك بتقوى الله والاعتماد عليه والثقة به ، فإنه والله وبالله ما التزم ذلك إلا كان له الحق وأصابه مهما كانت الرشاوى والمعارف ، وهناك الكثير من الأمثلة .
قال تعالى " ومن يتق الله يجعل له مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب "
ولعله ينقص الكثيرين منا حسن الظن بالله ، والثقة المطلقة والقين به سبحانه وتعالى
فكيف لعبد له معرفة بالله ، ومع الله يسألأه ويطلبه أن يرده ويعطيها عبد لعبد لا يملك لنفسه ضرا ولا نفعا
والأمر والله مجرب كما قلت وله شواهد من الواقع كثيرة عشت بعضها وأخبرني من أعرفه وأثق به عن بعضها
وقد سخر الله بعضا ممن يملكون زمام الأمر في المسابقة رغم التوصيات لينال من عرف الله وتوكل عليه المنصب ويوفوز بالمسابقة
" ومن يتوكل على الله فهو حسبه "
ولعل الله أن يبتلي أقواما في صبرهم ومعاشهم
ثم ليرجعوا ويراجعوا أنفسم ، فالذنوب تحرم الرزق ، وإن قلنا أن من نال المنصب بذنب ، فالجواب : أن الله يملي للظالم ، ويمهل ولا يهمل وهو حكم عدل لا يَظلم ويعجل لمن ظلم ..
نسأل الله تعالى أن يردنا إليه وإلى الحق ردا جميلا ويصلح أحوالنا
هو ولي ذلك ومولاه .
|
"
"غياب الوازع الديني ورقابة الله تعالى " ولماذا لانجد هذا عند الغرب؟ هل لأانهم يراقبون الله ولديهم الوازع الديني؟
لماذا نقحم الدين في كل شيئ؟ نستلهم قوانيننا بما يوافق صحييح ديننا دون مزايدات ، هذا هو المطلوب
هل يمكن تمييز المؤمن عن غيره ألم يوجد منافقون في عهد الرسول الكريم؟