|
قسم القصة ، الرّواية والمقامات الأدبية قسمٌ مُخصّصٌ لإبداعات الأعضاء في كتابة القصص والرّوايات والمقامات الأدبية. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2016-07-30, 21:33 | رقم المشاركة : 436 | ||||
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ما رأيكم في " المقايضة" اسفة لغيابي الانترنت انقطعت
|
||||
2016-07-31, 14:38 | رقم المشاركة : 437 | |||
|
|
|||
2016-07-31, 20:32 | رقم المشاركة : 438 | |||
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
آسفة غبت طويلا لوضع الجزء الثالث من القصة .....و ذلك لأن الجزء الأخير يحيوي بعض الأقوال التي لم أعرف أين أضعها لقد قلت سابقا أنها تحتاج معالجة ، قمت بما استطعت لكن ليس بشكل معمق ...لا أعرف ربما ليس بالشكل المطلوب بالطبع إذا رأى أحد الأعضاء أنه يجب تعديل أي جزء سنغيره إنشاء الله ساضع الجزء في الرد التالي |
|||
2016-07-31, 21:01 | رقم المشاركة : 439 | |||
|
هذا هو الفصل الأخير ....اقترح نسميه - المواجهة - .................................................. .............................................. الفصل الثالث و الأخير :...... ( الاسم ) أحست لوفانزي بالبرد فارتعشت أوصالها والتفتت بصعوبة لترى ذلك الشخص وهو واقف خلفها ... فقالت بصوت ينم عن الحقد والكره لوفانزي: آرثر !! فتزاحمت أمام عينها ذكريات مضت ...ولقطات عاشتها العام الماضي ... وكل عام فكأن السيناريو يتكرر معها إنه هو ككل مرة بابتسامته التي حفرت في وعيها وصارت تؤرقها هو يسميها ابتسامة انتصار وهي تسميها ابتسامة غدر فهي لن تنسى أبدا أنه شقيقها الذي استولى على التاج وقتل والديهما وعليها ان تضع له حدا فقد سئمت من تكرار الأحداث كل مرة يضحي أحدهم بأغلى ما يملك وكل مرة يحصل هو على مايريد مازن : من هذا الشقي أرجو أن يكون من صالحها ثم ما بها لوفانسي تبدو مرتعبة الغموض يكثر و يكثر يرتعب كاربن ثم يقول بصوت متردد و خائف : من هذا ...م ..من هذا يا لوفندسي ...هل يمكن ان ..هل يمكن ؟؟ ريريكو:لوفانزي هل أنت بخير...؟ كانت لوفانزي شاردة الذهن لذلك لم تسمعه ... ترفع الأستاذة ساكورا ناظريها إليه تتفحص وجهه الذي أخفى الظلام معظمه فانعكست أشعة الهالة المحيطة بالبيت فتفصح عن ثنايا ملامحه و تلك الابتسامة ...إنها تعرفها ...لقد رأته من قبل ....بالتحديد منذ عام تماما ... تتراجع بخطوات سريعة و متقاربة ....تتوقف ....و تقول بين شفتيها و كأنها تهمس ساكورا : انه ....انه ...أنت ....!!! مازن : رجعت أشك فيك يا لوفنسي لوفانسي:آه هذا الصغير سيجنني !! ( تحدث كاربن ) لم مدرستكم لا تضم إلا الجبناء والمتمردين؟! اسمعوا الكلام واتبعوني وتحلوا ببعض الجلد كاربن :هدئي من روعك يا لوفندسي انه خائف فقط فنحن لم نرى أمورا مثل هذه من قبل مازن : جبناء و متمردين ؟؟؟؟؟؟؟ ما بك أنتي ؟؟؟؟؟؟؟؟ لانا : أخي هون عن نفسك من فضلك . مازن : ماذا لكن ... من يتكلم ؟؟؟؟ ....... آه أظن أنني بدأت أهلوس. ساث : من هذه الفتاة أيضا ؟؟ لانا : لا أنا حقيقية أختك ......... لانا مازن : لكن لانا قد ..... ثم يحاول أن يخفي قطرات دموعه التي كانت ستسقط . ...... لانا : نعم أعلم .... قد نجونا من الحادث . كاربن يلتفت لمازن ليجده يحدث نفسه لأنه لم يرى أخت مازن من شدة الرعب فهو كان منتبها لآرثر فيقول : ماهذا ما الذي حصل له ؟؟ ثم يلتفت مجددا لآرثر الذي لم يقدر على رأيته في الظلام كاربن ( في نفسه و هو مغمض عينيه ): هل سوف نموت هنا ؟؟؟ لم ..لم أعد أفهم شيئا أولا أستاذ فجر ظهر انه شخص آخر تماما عكس الذي كنا نعرفه و له ابن الآن يعيش في الغابة كما ان هناك فتاة تدعى لوفندسي و هي تساعدنا لأسباب لا نعرفها و نحن نتبعها مثل الحمقى ....و هذه الهالة من أين أتت ؟ و ما هي أهميتها ؟ و الأستاذة ساكورا تتصرف بغرابة و أستاذ فجر مات و سيرا مختفية ممكن ان تكون ميتة أيضا ..ههه ربما إنا احلم و عندما استفيق أجد نفسي في المنزل و أمي و أبي بجانبي أعيش حياة طبيعية ...لم نحن بالتحديد ؟؟؟ ثم يفتح عينيه ليجد نفسه مع البقية و لوفانزي تنظر لآرثر الذي لا يظهر وجهه في الظلام كاربن بصوت خافت : لوفندسي رغم إننا لا نعرفها إلا أنها تحاول مساعدتنا ثم يستجمع قواه و يقول بصوت مرتفع : هاي أنت ما الذي تريده ان كنت تريد شرا ارحل من هنا هل فهمتني؟؟؟ و إياك ان تفكر حتى في إيذاء إي واحد منا ثم يقول بصراح هل تسمعني ؟؟؟ ينتقل نظر كايل من الأستاذة إلى الشاب الواقف إمامهم و هو يقول كايل : انت....؟؟ من هذا يا استاذة ....؟؟؟ من هذا يا لوفانسي ...؟؟ من انت يا هذا؟؟ آرثر: مرحبا يا أختي الصغيرة !يبدو أنك جئتني بهدية جميلة اليوم كاربن : شقيق لوفندسي ؟؟؟ماذا ؟؟ أنا لم أعد أفهم شيئ اذا كنت اخ لوفندسي فلما انت ضدنا يا هذا ؟؟ فتراجعت لوفانزي بضع خطوات الى الوراء وأخذت يد ريريكو ووضعتها في يد ساث وقالت له :''ادخل ريريكو يا ساث '' واستلت سيفها فيما اقترب آرثر من الولد اخذ ساث يد ريريكو وادخله الى الدائرة اما يوكو وكيكيو فتبعتاهما وكذلك فعل مازن و أخته ريريكو:يجد ان نجد حلا يا لوفانسي او نقضي على هذا الشاب ! يوكو:_لايجدر بنا البقاء هنا مدة طويلة فقد تسوء الامور نظر ساث إلى الأستاذة ساكورا التي كانت في الخارج و قد شل الخوف حركتها فأسرع إليها و سحبها داخل الدائرة ، كان يمسكها خائفا عليها من أن تقوم بحماقة و تخرج من الدائرة ، كان يشدها بقوة حتى أنه آلمها من شدة التوتر الذي يتملكه ساث ( بعد أن انتبه لكلام أرثر) : "أختي الصغيرة "!!! ...........ما الذي يقصده بهذا يا لوفانزي ؟؟؟؟ أخبرينا... رأى أرثر أن لوفانزي استلت سيفها فلم يتعب نفسه باللحاق بريريكو الذي دخل الى الدائرة لقد كانت تحكم قبضتها على سيفها و تنظرالى اليه بعينين تستشيطان غيضا فيما كان هو مطرقا رأسه يخلل شعره بأصابعه معبرا عن ملله كايل لم يعد يفهم ما يجري .... و بعدما سمع كلام آرثر صرخ قائلا كايل : اخته الصغيرة ....اذا انت لست عدوا لنا انت مع لوفنزي و يقترب من آرثر و هو يمد يده ليصافحه كايل : اهلا بك أمجد يخرج من الدائرة دون وعي منه متجها نحو ارثر أمجد : ان...انه يبدو شخصا طبيعيا يا جماعة و بما أنه أخ لوفانسي فهو جيد لابد من ذلك صحيح سيد ارثر بعدما سمع مازن كلامه خرج من الدائرة و قال في نفسه : أخته !!! لكن ما سبب إحتيارها فهو سيساعدنا أوهي تعتقد أنه يريد قتلنا جميعا و ذهب إليه قائلا بصراخ : مرحبا أمن لنا طريقا أرجوك بما أنك أخ المدعوة بلوفنسي عندما أقترب الثلاثة : كايل ، مازن و أمجد من أرثر ابتسم هذا الأخير أبتسامته الشريرة ة فيما أسرعت لوفانزي اليهم تريد انقاذهم وهي غاضبة تصر باعلى صوتها: لم خرجتم من الدائرة يا حمقى....؟؟ لكن الاوان قد فات.... قفز من خلفه رجل يبدو عليه برودة الاعصاب إنه القاتل المستأجر الذي نفذ جرائم القتل التي أمره بها أرثر .....قام هذا الرجل بضربهم بحركات جد سريعة أسقطتهم أرضا ثم وضع السلاح الذي قتل به الأستاذ فجر إنه الرمح الذهبي على رقابهم و التفت إلى سيده أرثر يريد منه أن يعطيه الأمر |
|||
2016-07-31, 21:02 | رقم المشاركة : 440 | |||
|
التكملة : تألم مازن كثيرا ثم بدت عليه ملامح الرعب عندما رأى الرمح و عندما وضعه على رقابهم زاده الرعب هلعا.... قال : أرج .. أرجو .. ك لا ت ..ت ت ت ....... تق تلنا ......لأن...لأن...نا لانا وهي تبكي : لماذا تفعل هذا هل يعجبك عملك ثم استجمعت قواها و قالت بصراخ شديد : لن تأخذ ريريكو شئت أم أبيت هل تسمعني يا هذا فنحن فريق واحد و لن يغيب عنا أحد آخر مهما كان قوتك أو قوة خادمك السخيف هل فهمتني !! ريريكو الذي كان يشاهد كل ذلك شعر بالذنب و أراد أن يوقف ما يحدث فقال بعد أن استجمع قواه ريريكو:اهلا يا ارثر اظن ان حسابك لم ينتهي معي؟لذا ان كنت تريديني اترك اصدقائي يرحلون بسلام لوفانزي: اقفل فمك انت ! انت حتى لا تعلم مايدور حولك مازن : لا ..... لا تقل له هذا إنه خيري ما بك لماذا تفعلون به هذا لم يفعل شيئا سيئا لحد الآن ( قال ذلك خوفا من غضب أرثر اعتقادا منه أنه سيأمر القاتل بتنفيذ التهديد ) نظر أرثر إلى ريريكو نظرة استخفاف ثم حول نظره إلى لوفانزي و قال : إذا ؟ ..... ريريكو:اذا ارثر هل انت موافق؟؟ لا اعلم ماذا تريد الثروة؟سفك دماء؟؟ اطلب وسالبي فقط انركهم يرحلون يوكو:لوفانسي اسنبقى في هذه الدائرة الى الابد؟؟ لوفانزي: الدائرة امنة لكم مازن : ريريكو أرجوك لا نريد أن نفعل مشاكلا لا تقاتله فلنتجنبه و نهرب و ندخل في الدائرة أرجوك لا نريدك أن تكون الضحية و نحن نهرب كالجبناء و نستغلك هيا لنذهب معا أنا أعلم أنه سيلحقنا و إن قاتلته فقط سيذهب لكن ما باليد حيلة كما أنه قوي جدا جدا ريريكو:اذا تريد ان تموت ؟ لكن لايمكنني التخلي عنكم باي ثمن كان مازن : من قال أنني أريد الموت ؟ ؟؟؟؟؟؟ لقد قلت لك لا تمت و لا تقاتله لم أقل أنني أريد الموت لنفسي يا ريريكو أمجد : اسكت رأسي سينفجر و أموت قبل ...قبل ..قبل ان يقتلني هذا الشاب البشع كايل : ارجوك اقتل ريريكو و لا تقتلنا نحن .... انا و صديقي مازن مازلنا صغار جدا على الموت ...انا اتوسل اليك ... دعنا خارج اموركم العائلية.. فريريكو مستعد ان ينفذ اوامرك أمجد : و أنا لم أصر صديقك يا كايل ثم انتبه للموقف الذي فيه فكاد يغمى عليه مازن : نعم يا صديقي لكن لا أريده أن يموت فلنهرب كلنا كما قلت سابقا أنا أعلم أنه سيلحقنا عاجلا أم آجلا إلا إذا قتل ريريكو لكنني لا أحب الموت يا كايل حرام عليك تريد قتل الرجل و هو يساعدنا احتشم قليلا و اقتدي بالرسول أنا أعلم أنك خائف جدا و أنت تريد أن تعيش و أنا كذلك أيضا لكن ليس بتلك الطريقة يا صديقي كايل كاربن : توقف عن الكلام لم تكن تتحدث أول مرة الا قليلا و في هذه الاوقات العصيبة أصبحت تكثر الكلام ثم وجه نظره لارثر و هو مرعوب ريريكو: لم ارك جبانا الا اليوم يا كايل خاب املي بك (يضحك ضحكة مستهزءا منه),,,حسنا ارثر ماقولك؟ مازن : كايل لديه الحق يكون جبانا فنحن أناس عاديين لم نرى شيئا كهذا من قبل أبدا و في رأيك لا يخاف ثم ما بك هل هذا وقت المزاح ؟؟؟ و مابك أيضا تتحدث مع آرثر كصديقك المقرب العزيز المحترم الراقي لكنه مجرد تافه يريد قتل الناس و أنت تأخذ رأيه و تقول ما قولك يا آرثر .... أستغفر الله و أتوب إليه من هؤلاء الناس كانت لوفانزي في أوج غضبها من ذلك الصبي الذي لايريد ان يفهم فاستدارت وصفعته بشدة فتطايرت قطرات دم من فمه المشوه من أثر الصفعة وتهاوى وقد أغمي عليه....وكان واضحا ان ريريكو لن يفيق الا بعد ايام.. ارثر: أريتِ يا لوفان ؟ لا مشكلة لديه في تسليم نفسه فلم تعقدين الموضوع يا شقيقتي؟ سلمي ريريكو و إلا ستكون هناك دماء ... لانا أخي توقف لم يفعل شيئا مشينا مازن يتكلم بصوت منخفض قليلا : لم يبقى إلا ذلك , ثم يضيف بصراخ : لم يبقى إلا ذلكـــــــــــ يا أختي !!!!!!!! ثم أضاف بصوت منخفض قليلا :" ثم لقد بدأت أشك في ريريكو لأنه يتحدث مع أرثر كأخيه ثم " ,أضاف بصراخ : لقد بدأت أجنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن نن كاربن : قلت اسكتوا ساث : هل جننتم ؟ لسنا في وقت يسمح بالمزاح ....لوفانزي قولي شيئا مازن : نعم ساث لديه الحق هذا ليس وقت مزاح لكن أظن أنك كنت تنكت يا ساث ...... لا يهمك إنسى الموضوع و لا تجب على السؤال كاربن : ن...نعم ساث على حق كانت لوفانزي كتمثال من رخام .. تجمدت الدماء في عروقها وحُبست عنها أنفاسها بدت مشتتة التفكير , فتلك العبارة التي يكررها ارثر في كل لقاء هي الوحيدة التي تدوي في أذنها...ومشهد اولئك الضحايا المقبلين على الهلاك ككل مرة جعلت أطرافها تتخشب لوفانزي: دماء؟! استبشر الاخ الكبير لأنه يعلم ان هذه الكلمة دائما تدفع بها لتقديم الضحية عن طيب نفس فاستطردت قبل ان ينبس ببنت شفة: أمي وأبي وخالي وخالتي وعمي فجر وزوجته وعمتي ..كلهم ضحوا بأنفسهم مقابل عام أخر أتدرب فيه أنا استعدادا للمواجهة... الان لم يبق الا ريريكو...ولا اريد منه ان يواصل المقايضة وانت تعلم ان الدائرة أخطر من أن تدخلها انت واتباعك لذا فطالما انه بالداخل فهو في مأمن منك في النهاية اذا مات ريريكو سيكون لدي عام اضافي ولن استطيع ان افعل فيه اكثر مما فعلته في السنوات الخوالي اذن: لم لا تكون المواجهة اليوم لا غدا ؟!!طالما لا يشكل ذلك اي فرق سوى دماء أكثر.... ابتعد ارثر خوطوتين الى الوراء ... وقال في نفسه: '' لا يمكنها الحصول على الطاقة الى غاية 13 سنة من التدريب وقد مضت منها ست فقط فهل يعقل......ان........؟؟ بينما كانت لوفانزي تحدث اخاها كانت الاستاذة ساكورا تتسلل بين التلاميذ بعد أن أفلتها ساث الذي كان مذعورا الى وصلت إلى ريريكو المغمى عليه فتقوم بدفعه خارجة الدائرة و هي ايضا تخرج راكضة تقول ساكورا : سيدي ارثر ....انه لك اقتله ....فقط دعني اعيش و ان اردت اقتل معه كل الاولاد الآخرين كايل: انت مجنونة يا استاذة !!! لما فعلت ذلك ؟؟ لــــــــــــــــما !!؟؟ كاربن : ما بك يا استاذة هل جننت نعم نعم لقد جننت ثم يخرج من الدائرة ليذهب اليها و يعيد ريريكو مازن : انا لم اعد اتحمل لا اريد الموت و يأخذ في البكاء و أخته أيضا لانا : أرجوك لا تقتلنا ما بك نحن لا دخل لنا مازن ببكاء : نحن مجرد اولاد عشرة اختيروا في السحب و كنا نريد رحلة لا .. لا لا نريدها اذن كانت الرحلة هكذا و يبكي ثانية أمجد : نعم نعم لا تقتلنا اقتل لوفانسي و ا ن شئت ريريكو ايضا لكن ليس نحن يوكو:يجب علينا الهرب من هنا يالوفانسي ,,,,لكن يا استاذة ساكورا لما تفعلين هذا بريريكو؟؟ كيكيو:هيا لوفانسي اخبرنا ماذا نفعل هيا الوقت يداهمنا ساكورا: انا لن اخاطر بحياتي من اجل تافهين مثلكم يا ابنتي يوكو فانا مازالت امامي حياة طويلة لاعيشها ....او لا ....او نعم ,....او لا و بقيت تردد ذلك و هي لا تعي ما تقول قام ساث بصفعها لتتوقف كان ذلك تلقائيا دون وعي منه كاربن : مازلت تتحدثين ؟؟؟ ايتها المجنونة ما الذي تقولينه و قد بدت ملامح الرعب على وجهه مازن ( بنبرة صراخ مع نبرة بكاء اخرى ) : نحن الذين لدينا الحياة امامنا ان كنت عشت الكثير حتى كبرت يا عجوز هل تفهمين نحن من أمامنا الحياة طويلة ساث ( في نفسه ) : أنا لم أشعر بهذا الشعور ، لا أعرف كيف اصفه ، هل هو القلق ؟، الخوف ؟...لا ...أنا لم أعد أعرف شيئا ( ثم بدأ يسترجع الأمور)كنت اعتقد أنني أدرس في مدرسة عادية عند أستاذ عادي ليظهر أنه متورط في قصة جرائم متسلسلة وابنه سيصبح ضحية هذا العام فيما كانت زوجته ضحية العام الماضي ....يا إلهي ..... الان فهم الطلاب سر المقايضة فكل ذلك فرصة لتلك الفتاة لتتدرب حتى تواجه اخاها وتستعيد التاج لقد رفع الستار... فأبحر كل منهم في قارب خياله يصور الافكار كيفما شاء ويرتب الاحداث ... ساث (في نفسه ) : هل كنا أدوات لكي تطول مدة تدريب هذه الفتاة ؟ الأستاذ فجر كان يعلم بكل ذلك و أصر على ترتيب هذه الرحلة ؟ هل القرعة كانت نزيهة أو أنهم اختارونا لكي نكون اكباشا للذبح ؟ مازن في نفسه : اذن نحن كفئران تجارب فقط ؟؟ كل هذه السنوات لتتدرب لوفانزي فقط يا للعار! وفجأة تنبهوا الى ان القارب بلا شراع فلم يسر بهم طويلا حتى صفعهم برود الواقع كانوا في ظلام شديد اذا مد احدهم يده امامه فلن يراها مازن : ماذا هل عميت اوه ، من هذه الوضعية الى الإصابة العمي ما هذا يا الهي |
|||
2016-07-31, 21:03 | رقم المشاركة : 441 | |||
|
التكملة : في الظلام استطاع كايل التسلل و الهرب من قبضة ذلك القاتل لكنه ما ان ابتعد قليلا ...وجد ساكورا امامه ساكورا: الى اين تظن انك ذاهب يا فتى و ما ان اقتربت منه حتى قفزت قطته في وجهها و اخذت تنبشه علا صراخ ساكورا التي اخذت تتراجع الى الوراء الى ان وصلت الى الهاوية ارتبك أرثر فاتسعت عيناه وسارع الى إخراج رمحه ولم يره احد حين قام بتلك الحركات الغريبة ليمثل امامه جماعة من الملثمين القتلة المأجورين ساد الصمت لفترة ثم خيل لهم أن أعينهم اعتادت على الظلام لذا فهم الان يستطيعون تمييز الضوء والاشكال الغريبة هذا ما فكروا فيه لكن مهلا....إنها لوفانزي انها تضيئ...شعرها شعاع من برق ويداها ووجهها ، ببساطة لوفانزي صارت مصباحا بشريا ساث : لوفانزي صارت نجمة !!! كاربن : ما ما بها لوفنسي ؟ م..ما الذي حصل لها ؟ مازن : لوفانزي ما بها ؟؟؟ حمدا لله ان لوفانزي اصبحت قوية لتحمينا و تنهي هؤلاء الاشقياء وسيفها كذلك انه يومض وينذر بقرب النهاية اقترب منها القتلة وفي مقدمتهم زعيمهم وكان حقا الاستغراب من جرأتهم فقد ذهبوا للموت بارجلهم !! ... لاقتهم لوفانزي بضربة خاطفة من سيفها الذي كبر حجمه واشتد لمعانه فكان في تهاويهم مثلا للشهب .................................................. .................................................. .............. و بمجرد ان اضاءت لوفانزي المكان قليلا حتى صرخ كايل عاليا كايل : استاذة ساكورا انتبهي !! و تسقط الأستاذة ساكورا من أعلى الجبل هي و القطة .... تيقن ارثر الان ان اخته قد حصلت على كامل طاقتها ولعل هذا امر جيد له ...فما فائدة ان ينتظر سنوات اخرى حتى يلتقيا في المواجهة المصيرية التي ستحدد صاحب التاج الحقيقي منهما... ..... : ( صوت مرعب ) لوفانزي مازن : ... في جنح الظلام مر ضوء أزرق خاطف ولم يكن الا ابتسامة بادر بها ارثر ملء شفتيه انيابه تومض زرقة ... هو الاخر صار مصباحا لكنه ليس مصباحا بشريا كلوفانزي ظهر له جناحان والرمح في يده صار مخلبا ضخما مازن : م ... ما هذا الشئ الكل اصبحوا مصابيحا !!وقالها بشكل خائف جدا جدا تابع الاولاد ذلك في ذهول وكل منهم يقرس نفسه عسى ان يفيقوا فيفرحون لانه كابوس عابر في ليلة سوداء اتسعت عينا ساث و وصل به الذهول إلى آخر درجة يمكن أن يتخيلها المرأ فهو يرى أنه فتى عادي وقع ضحية القدر في دوامة الطمع و التعطش للشرب من كاس الملوك ، نعم أرثر ذلك الشاب الذي كان يبدو مخيفا في الظهور الأول أصبح بحد ذاته التعريف لكلمة الرعب ، لم يستطع ساث الوقوف فقدماه لم تعد تحملانه .... وبعد أن جثى على ركبتيه أدرك أنه إن لم يقف مجددا فإنه لن يقف أبدا مازن أخذ يقرص نفسه و يعيد ليتأكد انه في حلم لانه لم يصدق هذا الذي حدث فهذا كثير صعد ارثر عاليا فيما ابتعدت لوفانزي كثيرا ثم اتجه كل منهما نحو الاخر تمازج اللونان ثم.. حدث انفجار ضخم وتشكلت هوة سحيقة حولهما أخذت تسحب اليها كل شيء مازن دخل في الحفرة فحاولت اخته لانا ان تساعده لكن لا جدوى .... مازن ...... مازن قد رحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل !!!!!!!!!!!!!!!!!! لانا : ما....مازن مــــازن !!!!! قالتها بصراخ و أخذت تبكي كان احدا مات و هو كذلك لا بل اخوهــــــــــــــا!!!!!!!! وقف ساث بعد أن استجمع كامل قواه و استعاد نفسه قال بصوت عال جدا ساث : اهربوا يا مغفلين !! كاربن عندما استجمع قواه بشدة و الخوف يقتله : جميعا اهربوا !! لم يستطع كايل تحمل المشهد و كاد يسقط على أقدامه فجأة يحدث الانفجار فيفقد وعيه و يحمله ساث على ظهره قائلا : تماسك يا مغفل !! .... سقط ريريكو في الحفرة لكن كاربن أمسك به وأسرع محاولا الصعود وما إن استوى قائما حتى برز ذاك القاتلوأمسك ريريكو من قدمه يريد ان يتقوى بثقله ليصعد فجأة صدمه شيئ ضخم : ...هيا اسرعوا علينا الرحيل يا جماعة! كانت هذه سيرا التي عادت بالحافلة بعدما اصلحتها ساث : لم أكن اعتقد يوما أنني سأفرح عندما أراك كاربن : سيرا الحمد لله أنت على قيد الحياة ...جميعا إلى الحافلة !! و لكن ماذا عن لوفندسي ؟؟؟ لا...لا يمكن ان نتركها تموت سيرا : (وهي تواصل السير بها ببطء حتى لا تهوي مع الحواف المتساقطة ) فلندعها لتكمل عملها بهدوء لقد دافعت عنكم ولن يسرها موتكم صعد ساث الذي كان يحمل كايل ، يوكو وكاربن الذي يحمل ريريكو لكن كيكيو تعثرت فلم تجد نفسها الا وأحد القتلة يسحبها وهو يحاول الصعود تبدأ يوكو في البكاء فتلحقها لانا حزنا على أخيها مازن حتى جفى الدمع من عينيها ثم قررت الذهاب فأسرعت وذهبت معهم و دخلت الحافلة برفقتهم ....... أحس ساث ان الحافلة ترتج وتوشك على السقوط فألقى بكايل جانبا واستلم المقود لانا : آه يا إلهي ما الذي علينا فعله الآن الحمد لله أن ساث معنا و إلا كنا خبر كان أما أمجد فلم يجده رفاقه فظنوا أنه وقع من الجبل أو مات جراء الانفجار لكنه خرج من خلف الحافلة في منتصف المسير أمجد : يا رفاق انتظروني أنا ما زلت حي خذوني معكم هيا هيا ...لا تخبروني انكم ظننتم أنني مت ؟؟؟ توقفت الحافلة لثوان ليصعد أمجد لكن ذلك التأخر كلفهم الكثير...... تعالى صراخهم على اثر انفجار اكبر وضوء يعمي الابصار... . . . . . . . . . . . ـــبعد عام كاملــــ كانت لانا تستمع بانباه ليوكو وهي تقرأ واجبها على مسمع من الاستاذ وزملائها فجأة تفتح سيرا باب الفصل دون استئذان وتناولت معصمي صديقتيها وهي تجرهما سيرا: اسرعا يا بنات لدي خبر مهم لانا : توقفي يا سيرا اننا في حصة مدرسية ثم اذا اردت ان نخرج من المدرسة فهذا مستحيل ...علي العودة لمساعدة امي بالبيت والاهتمام بأخوي.... سيرا:اعلم الامر أهم من واجب سخيف كهذا خرج تلاميذ الجناح في أثر الضجة التي أحدثتها سيرا وهي تركض برفقتهما باتجاه قاعة الرياضة ومرة اخرى ارادت ان تفتح الباب بدون اذن فأرجعتها يوكو الى الوراء وهي تقول: مهلا تحلي ببعض الادب والا سنطرد دقت الباب برفق ودخلت فوجدت الاستاذة هناك برفقة تلامذتها يوكو: صباح الخير يا استا........ ......: كايل ...ساث ...ٍريريكو تعالوا معي بسرعة الواضح ان سيرا لم تتحمل اكثر فقاطعت يوكو حاولت لانا امساكها لكنها أفلتت و لاول مرة ابتسم كايل متفائلا من قدوم سيرا - او لعله كان يريد التهرب من الحصة - و قال كايل : لن تتغيري يا سيرا ابدا ...هيا يا شباب دعونا نتبعها جرتهم معها الى الشرفة المطلة على الساحة هناك وقفت واستقبلت زملاءها بوجهها الذي ارتسمت عليه علامات الفرحة الغامرة على مسمع من باقي التلاميذ الفضوليين والاساتذة الغاضبين منها لانا : يا ترى من هناك ، من الذي يمكن أن تكون بسببه هذه الجلبة كلها سيرا: اليوم انتقل شخص مهم الى مدرستنا نظر اليها كايل في حيرة لا يفهم ما تقول و كرر ورائها بسذاجة: شخص مهم ...هل هو ابن الرئيس -هنا تأتيه ضربة من سيث- فضحك الجميع لكن سيرا اومأت له ان لا و هي تكاد تفصح عن ما تخفيه فحملق بها الجميع متسائلين من يكون هذا الشخص المهم فوضعت يدها على الشرفة مرتكزة وأشارت بأصبعها الى فتاة تكلم المدير وسط الساحة ... توجهت ابصار الحشد الى تلك الفتاة و بالرغم من ان معظم المتفرجين لم يتعرفوا عليها الا ان الشباب قد اتسعت اعينهم فرحا فقد عرفوا تلك الفتاة و من دون ان يشعر قفز كايل و انطلق راكضا اليها و هو يصرخ كايل : انها لوفانزي !! انها لوفانزي !! و ستنظم الى المدرسة معنا اسرع أمجد راكضا بجانب كايل و هو يقول أمجد : كايل ...كايل هل تخدعني عيناي انني أرى لوفانسي كاربن : ا ...ان ..انها لوفندسي لقد نجت ساث : حقا إنها لوفانزي ارتسمت علامات الغبطة و السرور على وجوه الشباب و اتجهوا الى لوفانزي التي قابلتهم بابتسامة جميلة ..كانها تقول ان لعنة الغابة قد اختفت و ان الامر قد انتهى مرة و الى الابد .... و بالرغم من ان هذا العام كان هادئا الا ان شبح الماضي ظل يحوم حول الشباب ليذكرهم بما حصل بالماضي فبالرغم من الشكوى التي قدمت الى الادارة و امتناع الشباب من التقدم الى القرعة هذا العام ...الا ان الرحلة الميدانية لم تلغى و نتيجة القرعة كالعادة كانت ........ |
|||
2016-07-31, 21:05 | رقم المشاركة : 442 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
2016-07-31, 21:44 | رقم المشاركة : 443 | ||||
|
اقتباس:
أظن أنه يجب علينا الإنتظار حتى ننهي القصة بوضع ماذا حدث لكل فرد ثم نضع ذلك الجزء الخاص بما حدث لكاربن
مجرد إقتراح فقط |
||||
2016-08-01, 00:33 | رقم المشاركة : 444 | |||
|
ارى ألا نسرد شيئا عن أولئك التلاميذ بعد الانفجار الثاني |
|||
2016-08-01, 11:37 | رقم المشاركة : 445 | |||
|
الشكر الجزيل للاخت سمر على المجهود الجبار في جمع القصة سندع ادخال ما حصل لكاربن بالقصة لوسيم فهو من يستطيع ان يدخلها
كما اقترح عليه تغيير هذا الصيغة و ادخالها مع الاحداث في شكل متناسق اما عن اقتراحك اختي مفيدة ...فتلك النهاية كانت مجرد اقتراح و اذا ارذتي ان ندعها مفتوحة عند لقائهم بلوفانزي فذلك يفي بالغرض |
|||
2016-08-01, 12:20 | رقم المشاركة : 446 | |||
|
لا... فلندع التكملة كما هي انها رائعة |
|||
2016-08-01, 12:56 | رقم المشاركة : 447 | |||
|
اذن نجعل ركوب امجد قبل ان يحدث الانفجار الثاني
|
|||
2016-08-01, 14:11 | رقم المشاركة : 448 | |||
|
|
|||
2016-08-01, 14:24 | رقم المشاركة : 449 | |||
|
السلام عليكم |
|||
2016-08-01, 14:45 | رقم المشاركة : 450 | |||||
|
حسنا يا إخواني الذي ترونه ....لقد أضفت ما حصل لأمجد المذكور في الاقتباس في الرد السابق اقتباس:
اقتباس:
أنا لا استطيع ارسال رسالة خاصة من فضلكم فليرسل احدكم التكملة للأخت مريم
|
|||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
فلنصنع |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc