بسم الله الرحمن الرحيم,,
ما أعلمه أنا من كتاب الله الواضح المفصل ؛
أن عدد المسلمين المقاتلين يكون نصف عدد الكفار ،هذا هو التخفيف من الله ،الذي قرأته في كتابه
وهذا إنما هو في المعارك التي جرت في زمن التشريع ،بذلك العرف لزمانهم
وذلك العدد المذكور في الكتاب كان في التقاء فئتين من المقاتلين على أرض واحدة يرى بعضهم بعضا رأي العين
ولم يكن ذلك العدد المعتبر يشمل الكفار في مشارق الأرض ومغاربها،أو عدد من يهدد المسلمين أو يخوفهم بسحره الإعلامي !!!أورسائله الإلكترونية!!!
وأظن غير مدافع عن قول الفوزان-فأنا لا أعرفه- أن ذلك العدد المذكور في الكتاب هو ما استند عليه في جوابه
ولكن هل نزله على واقع هذا الزمان أو لا ؟ لا أعلم,
والظاهر أنه لم ينزله.
وما هو إلا بشر ، ولا يزيد أو ينقص من الحق شيئا عند المومنين أهل القرآن
وأما أهل الإعلام والسحر فبلى يؤثر كلامه عليهم.
ولكن ذلك العدد إنما هو رحمة من الله تعالى بالمومنين ،واعتبار بهلاكهم دون النصف،
وليس رحمة بالكفار والمشركين ،وهذا في عامة الكفار والمشركين دون تخصيصه بالمحاربين
وأما المحاربون منهم للمسلمين فلا أعلم شرعا،أو د ينا ،ينهى عن قتل رؤوسهم ودعاماتهم بأي سبيل من السبل وطريق من الطرق التي تكف حربه للمسلمين ولو كان داخل المسجد الحرام أمام محرابه حتى يكف أذاه عن المسلمين باللسان أو اليد،عند المسجد الحرام.
وأما غير تلك البقعة (عند المسجد الحرام) من بقاع الأرض الأخرى فلا يمنعهم -أي رؤوس الكفار المحاربين- من القتل بأي عدد ،ووسيلة إلا إسلامهم لله
ولا اعتبار بأي عهد مزعوم لهم في الأشهر الحرم أو غيرها،هذا يقيني في المحاربين منهم أو المظاهرين للمحاربين،
وأولاهم ،وأخصهم بهذا سادتهم ،وكبراؤهم،وزعماؤهم،ودعاماتهم التي تمدهم .
وأما آيات الكتاب الكريم من كلام الله العلي العظيم مثل :
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
(( وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ...)) [سورة آل عمران ]
وقوله تعالى: (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا )) [سورة النساء : الآية 59] -
فهي خاصة بأهل القرآن العالمين به ومن اتبعهم من عامة المسلمين أو الأميين الذين هم تبع لأهل كتاب الله الذين استحفظهم الله على القرآن وكانوا عليه شهداء
وليس غيرهم من السفهاء والغوغائيين ،أو الذين لم يهاجروا مع القدرة ، أو السماعين للكذب ولقوم آخرين لم ياتوا إلى القرآن كله،أو من يريدون أو ياخذون بجزء منه دون كله
وهذا كتاب الله بيننا