|
منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه و سلم كل ما يختص بمناقشة وطرح مواضيع نصرة سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم و كذا مواضيع المقاومة و المقاطعة... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
إطلالات الصوم في الحديث النبوي
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2016-07-11, 10:54 | رقم المشاركة : 706 | ||||
|
لماذا نصوم الستة البيض؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كان المراد صيام الستة من شوال فإنه مستحب لما يترتب على ذلك من الأجر حيث إن صيامها يعادل صيام سنة ومن صامها بعد صيام رمضان فكأنه صام الدهر كما ورد في الأحاديث الصحيحة، ففي صحيح مسلم: عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أنه حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر. وفي سنن ابن ماجه عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : من صام ستة أيام بعد الفطر كان تمام السنة { من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها}. صححه الألباني. ورواه ابن خزيمة في صحيحه عن ثوبان أيضا بلفظ: صيام رمضان بعشرة أشهر، وصيام الستة أيام بشهرين، فذلك صيام السنة يعني رمضان وستة أيام بعده. وهذه الأيام لا تسمى أيام البيض. وإن كان المراد صيام أيام البيض من كل شهر فقد ورد أيضا أن صيامها كصيام الدهر ففي البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أنام. قال الحافظ ابن حجر في الفتح: الذي يظهر أن المراد بها البيض: انتهى. وفي سنن أبي داود : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا أن نصوم البيض ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة قال: وقال: هن كهيئة الدهر: صححه الألباني. وفي سنن النسائي عن جرير بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : صيام ثلاثة أيام من كل شهر صيام الدهر، وأيام البيض صبيحة ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة :حسنه الألباني.والله أعلم.
|
||||
2016-07-11, 10:59 | رقم المشاركة : 707 | |||
|
ما حكم صيام الستّ من شوال ، وهل هي واجبة ؟. صيام ست من شوال بعد فريضة رمضان سنّة مستحبّة وليست بواجب ، ويشرع للمسلم صيام ستة أيام من شوال ، و في ذلك فضل عظيم ، وأجر كبير ذلك أن من صامها يكتب له أجر صيام سنة كاملة كما صح ذلك عن المصطفى صلى الله عليه وسلم كما في حديث أبي أيوب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من صام رمضان وأتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر . " رواه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه. وقد فسّر ذلك النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : " من صام ستة أيام بعد الفطر كان تمام السنة : (من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ) . " وفي رواية : " جعل الله الحسنة بعشر أمثالها فشهر بعشرة أشهر وصيام ستة أيام تمام السنة " النسائي وابن ماجة وهو في صحيح الترغيب والترهيب 1/421 ورواه ابن خزيمة بلفظ : " صيام شهر رمضان بعشرة أمثالها وصيام ستة أيام بشهرين فذلك صيام السنة " . وقد صرّح الفقهاء من الحنابلة والشافعية : بأن صوم ستة أيام من شوال بعد رمضان يعدل صيام سنة فرضا ، وإلا فإنّ مضاعفة الأجر عموما ثابت حتى في صيام النافلة لأن الحسنة بعشرة أمثالها . ثم إنّ من الفوائد المهمّة لصيام ستّ من شوال تعويض النّقص الذي حصل في صيام الفريضة في رمضان إذ لا يخلو الصائم من حصول تقصير أو ذنب مؤثّر سلبا في صيامه ويوم القيامة يُؤخذ من النوافل لجبران نقص الفرائض كما قال صلى الله عليه وسلم : " إن أول ما يحاسب الناس به يوم القيامة من أعمالهم الصلاة قال يقول ربنا جل وعز لملائكته وهو أعلم انظروا في صلاة عبدي أتمها أم نقصها فإن كانت تامة كتبت تامة وإن انتقص منها شيئا قال انظروا هل لعبدي من تطوع فإن كان له تطوع قال أتموا لعبدي فريضته من تطوعه ثم تؤخذ الأعمال على ذاكم " رواه أبو داود . والله أعلم . |
|||
2016-07-11, 14:55 | رقم المشاركة : 708 | |||
|
السلام عليكم |
|||
2016-07-11, 15:05 | رقم المشاركة : 709 | |||
|
|
|||
2016-07-12, 15:15 | رقم المشاركة : 710 | |||
|
|
|||
2016-07-13, 20:45 | رقم المشاركة : 711 | |||
|
مُعينات الثّبات بعد رمضان --- الشيخ بشير شارف إمام مسجد الرّحمن - براقي -
كثير من النّاس يُصاب بالفتور بُعيد الاجتهاد في رمضان، ففي رمضان يجتهد كثير من النّاس في الإقبال على الطّاعات وفعل القُربات من الفجر إلى اللّيل بتلاوة القرآن وملازمة المساجد والمُحافظة على الصّلوات في وقتها.
ما إن تنقضي أيّام رمضان حتّى تجد كثيرًا من النّاس قد أصيبوا بالتّعب والنّصب، وبعضهم سرعان ما ينقطع عن الصّلوات في المسجد، والآخرون لا يُمكنهم حتّى صيام الست من شوال لاسيما إذا لم يُبادر بالصّيام بعد العيد مباشرة، حيث أنه إذا ضيّع المسار الّذي كان يتّبعه في رمضان في بضعة أيّام لم يتمكّن ولم يقدر على العودة إليه. ولذلك يحتاج المسلم بعد خروجه من رمضان فائزًا بإذن الله تعالى إلى جملة من الأسباب الّتي تعينه للمداومة على الأعمال الصّالحة، ومن هذه الأسباب طلب العون من الله عزَّ وجلَّ على الهداية والثّبات أوّلاً وقبل كلّ شيء، وقد أثنى الله تعالى على دُعاء الرّاسخين في العلم: {رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ} آل عمران:8، ولذلك قال حكيم: إذا لم يكن عونٌ من الله للفتى فأوّل ما يقضي عليه اجتهاده وكذلك العزيمة الصّادقة بعد التوكّل على الله تعالى، ونفض غبار الغفلة والتّسويف. إضافة إلى الاقتصاد في العبادة وعدم الإثقال على النّفس بأعمال تؤدّي إلى المشقّة المُفضية إلى السّآمة والملل من العبادة، وقد ثبت في الصّحيحين عن عائشة رضي الله عنها أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم سُئل: أيّ الأعمال أحبّ إلى الله؟ قال: “أدومها وإن قلّ”، وقال: “اكلَفوا من الأعمال ما تطيقون”. إلى جانب تذكّر الموتِ والدّارِ الآخرة وقِصرُ الأمل، فإنّ طول الأمل يُورّث الكسل ويفسد العمل، كما قال صلّى الله عليه وسلّم: “أكثروا ذكرَ هادمِ اللّذات”، أي الموت، ومَن أكثر ذِكر الموت نَشِط في عمله، ولم يغتر بطول أمله، وبادر بالأعمال قبل نزول أجله، قال تعالى: {وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ * وَلَن يُؤَخِّرَ اللهُ نَفْسًا إِذَا جَاء أَجَلُهَا وَاللهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} المنافقون:10-11. والإكثار من مُجالسة الصّالحين، والحرص على مجالس الذِّكر الّتي تحيي القلوب، وترغّب النّفس في العمل الصّالح. والتعرّف على سير الصّحابة والسّلف الصّالح من خلال القراءة للكتب أو استماع الأشرطة، فإنّها تبعث في النّفس الهمّة والعزيمة. وكذلك الإكثار من ذِكْر الله واستغفاره، فإنّه عمل يسير، ونفعه كبير، وهو يزيد الإيمان، ويُقوّي القلب. والبُعد كلّ البعد عن مفسدات القلب من جلساء السّوء، ومشاهدة القنوات الفاسدة، والاستماع للغناء والطّرب. وأخيرًا لابدّ من تجديد التّوبة النّصوح الّتي ليس فيها رجوع للمعصية، فإنّ الله يفرح بتوبة عبده. |
|||
2016-07-13, 20:50 | رقم المشاركة : 712 | |||
|
{رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ} آل عمران:8 |
|||
2016-07-14, 07:12 | رقم المشاركة : 713 | |||
|
|
|||
2016-07-15, 23:42 | رقم المشاركة : 714 | |||
|
شكرااااااااااا |
|||
2016-07-16, 09:09 | رقم المشاركة : 715 | |||
|
بارك الله فيكم |
|||
2016-07-16, 23:17 | رقم المشاركة : 716 | |||
|
|
|||
2016-07-16, 23:18 | رقم المشاركة : 717 | |||
|
|
|||
2016-07-17, 11:07 | رقم المشاركة : 718 | |||
|
|
|||
2016-07-17, 11:08 | رقم المشاركة : 719 | |||
|
|
|||
2016-07-17, 11:10 | رقم المشاركة : 720 | |||
|
|
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الحديث, السوء, النبوي, إطلالات |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc