|
قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
تعالوا لا تتأخروا لنتدارس البيقونية وشرحها للعثيمين
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2016-02-19, 22:33 | رقم المشاركة : 76 | ||||
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
|
||||
2016-02-20, 00:22 | رقم المشاركة : 77 | ||||
|
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي الفاضل ـ غريب في الأنام ـ وقد صدقت أخي بارك الله فيك و أدعو الله سبحانه أن ينفع بنا و بكم وأن يستخدمنا ولا يستبدلنا أمين أمين أمين و أدعو الله أن يُيسر لكَ الإستفادة من هذه النقولات المُيسرة من علم الحديث و التي احتوتها منظومة البيقونية للمُحدث البيقوني رحمه الله و التي شرحها العُثيمين رحمه الله فنفعا بها خلقاً كثيرا وأنا منهم بفضل الله ومنته على عباده فجزاهُما اللهُ عنا كُل خير وكيف نتهاون في تعلُم مصطلح الحديث أو علم الحديث وهو ضروري جداً لمعرفة صحة الحديث من ضعيفه والمكذوب على المُصطفى عليه صلواتُ ربي والسلام وهل يجوز لنا جهل معاني المُصطلحات و التي إصطلح عليها أهلُ الحديث لتصحيح الحديث أو تحسينه أو تضعيفه أو تركه ولربما تجد أحدُنا يُطالع كتاب فيه حديث فيحفظه و يُكلم الناس به على أنه حديث وما انتبه للهامش أن صاحب الكتاب قال هذا حديثُُ مُعضل أو مُنقطع ولربما موضوع فيكون بذلك أحد الكاذبين على رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن كانت النية غير الكذب المُتعمد وإن قُلنا من وقع في ذلك وهو بنيته لم يقصد الكذب ولكنهُ جاهل يُعذر فالحُجة لم تعُد قائمة على الأكثرية وسبُل العلم متوفرة والنت فيه من كتب المتقدمين و المتأخرين ما يرفع الجهل عن صاحبه في بضع شهور إن لم نقل أقل من ذلك لأصحاب العزائم وكيف نتهاون و هذه الأمة قد آتاها اللهُ من فضله الكتاب و الحكمة ـ وهي القرأن و السُنة ـ فإن انشغلنا بغيرهما ضللنا و إن أخدنا بهما ومنهما تفرعنا لباقي العلوم كان ذلك خير ما بعدهُ خير وكذلك قال الأولون من العلماء و المُتأخرون ، فأرجوا منك أخي أن تدعوا لنا بالتوفيق و الهداية و مرحباً بك لنتعلم سوياً في رياض الصالحين |
||||
2016-02-20, 15:32 | رقم المشاركة : 78 | |||
|
جزاك الله خيرا |
|||
2016-02-21, 16:44 | رقم المشاركة : 79 | |||
|
وجزاكَ الله خيراً أخي الفاضل وأهلاً بكَ لتُفيد و تستفيد
|
|||
2016-02-21, 17:26 | رقم المشاركة : 80 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلاً بكل مُطالع و بكُل مُنتفع يتعلم و يُعلم في هذه الرحاب الحديثية عسى اللهُ يوفقنا لما فيه الخير كله بإذنه واليوم بإذن الله تعالى سنتداس قسم ـ الحديث الغريب ـ و سنعرف بإذن الله ومن شرح ابن العثيمين رحمةُ الله عليه ـ معنى الحديث الغريب ـ و هل هو ـ من ـ الأحايث الصحيحة ـ أو من ـ الأحاديث الضعيفة ـ و ـ أسباب غُربة بعض الأحاديث ـ وهل ـ الغريب يكون في متنه أو في سنده ـ ؟ فتابعوا معنا لنعرف جواب كل ذلك بإذن الله من شرح العلامة البحر ابن عثيمين رحمة الله عليه وبالله التوفيق والسداد والحمد لله الواحد الأحد المُتعال |
|||
2016-02-21, 17:44 | رقم المشاركة : 81 | |||||
|
الحديث الغريب
اقتباس:
قال المؤلف رحمه الله: اقتباس:
هذا هو القسم السابع عشر من أقسام الحديث المذكورة في هذا النظم وهو الغريب. قوله: "وقُل غريبٌ ما روى راوٍ فقط" الغريب مشتق من الغربة، والغريب في البلد هو الذي ليس من أهلها. والغريب في الحديث هو: ما رواه راوٍ واحد فقط، حتى ولو كان الصحابي، فهو غريب، مثل أن لا نجد راو من الصحابة إلا ابن عباس - رضي الله عنهما - فهو غريب، أو لم نجد راوياً من التابعين إلا قتادة فهو غريب. والغرابة إما أن تكون في: أول السند. أو في أثنائه. أو في آخره. يعني قد يكون الحديث غريباً في آخر السند لم يروه إلا تابعي واحد عن الصحابة، ثم يرويه عنه عدد كبير، فيكون هذا غريباً في آخر السند، وفيما بعده قد يصل إلى حد التواتر، فحديث "إنما الأعمال بالنيات ... " 1 من الغريب، لكنه غريب في طبقة الصحابة والتابعين، وأما بعد ذلك فقد انتشر انتشاراً عظيماً. وقد يكون غريباً في أثنائه، رواه جماعة وانفرد به عنهم واحد، ثم رواه عن جماعة، وقد يكون غريباً في أوله انفرد به واحد عن جماعة. والغريب قد يكون صحيحاً، وقد يكون ضعيفاً، لكن الغالب على الغرائب أنها تكون ضعيفة. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 1 تقدم تخريجه ص 69. |
|||||
2016-02-21, 18:20 | رقم المشاركة : 82 | |||
|
444444444444444444 |
|||
2016-02-22, 00:02 | رقم المشاركة : 83 | |||
|
بارك الله فيكِ أختاه و وفقكَ للخير
|
|||
2016-02-22, 19:51 | رقم المشاركة : 84 | |||
|
جزاكم الله خيرا
|
|||
2016-02-22, 20:04 | رقم المشاركة : 85 | |||
|
إلى كل إخواني وأخواتي الأعضاء منهم والزائرين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وإني أسأل المولى عز وجل أن تكونوا في تمام العفو و العافية أمين واليوم بإذن الله لنا درس جديد في مصطلح الحديث إعتماداً على البيقونية و التي شرحها الشيخ ـ ابن العُثيمين عليه رحمةُ الله ـ واليوم درسُنا وصل إلى ـ الحديث المُنقطع ـ والإنقطاع يكونوا في ـ السند ـ و ـ الحديث المُنقطع من أقسام الضعيف ـ ويتبين لكم إخواني الأفاضل و بعد هذه الدروس و التي لا تزال مُتواصلة ـ أن أغلب الدروس تتعلق بالضعيف وذلك لكثرة أقسامه و لكثرة أسباب تضعيف علماء هذا الفن للحديث ـ مرة من جهة السند لإنقطاعه ومرة السند متصل ولكن رواته مجهولون أو مجروحون و مرة لمتنه فيه نكارة لما هو معروف من الدين أو لمُخالفة الثقة لمن هو أوثقُ منه ومرة للكذب الصُراح على النبي عليه الصلاة والسلام ، ولهذا اعتنى علماء الحديث والجرح والتعديل بالحديث حتى يصل إلينا صحيحاً لا يُخالطُه ضُعف وبإذن الله تعالى سأقوم بترتيب أقسام الضعيف وما أطلق عليها إصطلاحاً بإختلاف أسبابها في صفحة واحدة حتى نُخفف ما استطعنا على القارئ ومن أراد بعد ذلك تفصيل لقسم ما من الضعيف سيجدهُ في هذا الموضوع والذي أنا فيه إلا ناقل للخير و الحمدُ لله رب العالمين
|
|||
2016-02-22, 20:22 | رقم المشاركة : 86 | |||||
|
المنقطع وضابطه
اقتباس:
قال المؤلف رحمه الله اقتباس:
هذا هو القسم الثامن عشر من أقسام الحديث المذكورة في هذا النظم وهو المنقطع.
قوله: "وكل ما". أي كل حديث أو كل إسناد، لكن الظاهر أن مراده كل حديث بدليل قوله: "لم يتصل إسناده" أي أن كل حديث لم يتصل إسناده بأي حال من الأحوال فإنه يسمى منقطعاً، وهذا بالمعنى العام، فإذا كان الحديث قد رواه خمسة، الأول، عن الثاني، عن الثالث، عن الرابع، عن الخامس. ثم وجدناه مروياً عن الأول، عن الثالث، عن الرابع، عن الخامس فهو منقطع. ولو وجدناه مروياً عن الثاني، عن الثالث، عن الرابع، عن الخامس فهو منقطع لأنه سقط أوله. ولو رواه الأول، عن الثالث، عن الخامس فهو أيضاً منقطع. ويقسم العلماء الانقطاع إلى أربعة أقسام: 1 - أن يكون الانقطاع من أول السند. 2 - أن يكون الانقطاع من آخر السند. 3 - أن يكون الانقطاع من أثناء السند بواحد فقط. 4 - أن يكون الانقطاع من أثناء السند باثنين فأكثر على التوالي. فأما القسم الأول وهو: إذا كان الآنقطاع من أول السند فإنه يسمى معلقاً. ووجه التسمية فيه: ظاهرة؛ لأنك إذا علقت شيئاً في السقف، وهو منقطع من أسفله فلن يصل إلى الأرض، فالمعلق ما حُذف منه أول إسناده. وهل المعلق من قسم الصحيح أو هو من قسم الضعيف؟ نقول: هو من قسم الضعيف؛ لأن من شرط الصحيح، اتصال السند، لكن ما علقه البخاري جازماً به فهو صحيح عنده، وإن لم يكن على شرطه، وإنما قلنا صحيح عنده؛ لأنه يعلّقه مستدلاً به على الحكم، ولا يمكن أن يستدل على حُكم من أحكام الله تعالى، إلا بشيء صحيح عنده، لكنه ليس على شرطه، لأنه لو كان على شرطه، لساقه بسنده حتى يُعرف، مع أنه - رحمه الله تعالى - ربما يأتي به معلقاً في باب، ومتصلاً في باب آخر. وأما القسم الثاني وهو: أن يكون الانقطاع من آخر السند فهذا هو المرسل. وأما القسم الثالث وهو: أن يكون الانقطاع من أثناء السند برجل واحد فهذا يسمى منقطعاً في الاصطلاح، فالمنقطع عندهم هو ما حُذف من أثناء سنده راوٍ واحد فقط. وأما القسم الرابع وهو: أن يكون الانقطاع من أثناء السند برجلين فأكثر على التوالي فهذا يسمى معضلاً. |
|||||
2016-02-22, 23:52 | رقم المشاركة : 87 | |||
|
وجزاك المولى خيراً أبى عبد الله بارك الله فيك
|
|||
2016-02-24, 16:44 | رقم المشاركة : 88 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فقد عُدنا بإذن الله واليوم بإذنه سُبحانه سنتعرف على قسمين من أقسام الضعيف وهُما ـ المُعضل ـ و ـ المُدلس ـ ومعناهُما و أسبابهُما ، وأرجوا أن يتذكر القارئ الحبيب لهذه الأقسام الضعيفة العديدة و الكثيرة و التي قال فيها ـ البيقوني رحمةُ الله عليه ـ في منظومته ـ وكُلُّ ما عَنْ رُتبةِ الُحسْنِ قَصْر ... فَهْوَ "الضعيفُ" وهوَ أقْسَاماً كُثُرْ ـ وقد أصاب الوصف رحمهُ الله ، فأكثر الدروس في الضعيف و لا نزال نتدارس الضعيف و لم نُكمل بعد وما كان تقسيم علماء الحديث لهذه الأقسام الكثيرة في الضعيف إلا لشدة حفظهم لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يسلم من الضُعف ويصل صحيحاً إلى المسلمين في كل عصر ومصر ، وبأولئك العلماء حفظ الله السُنة كما حفظ سبحانه كتابه المُنزل ، فلا يحقرن أحد شيئاً من هذا العلم و ليترحم على أولئك الأعلم من المُتقدمين و المُتأخرين ، والحمد لله رب العالمين
|
|||
2016-02-24, 16:53 | رقم المشاركة : 89 | |||||
|
المعضل والمدلس
اقتباس:
ولهذا قال المؤلف رحمه الله اقتباس:
هذا هو القسم التاسع عشر من أقسام الحديث المذكورة في هذا وهو المعضل. وقوله "المعضل" مبتدأ، و "الساقط" خبره. وقوله "الساقطُ منه اثنان" يعني على التوالي، لا على التفريق. فمثلاً: إذا كان السند هم الأول، والثاني، والثالث، والرابع وسقط الثاني والثالث فهذا يسمى معضلاً، لأنه سقط راويان على التوالي، وكذلك لو سقط ثلاثة فأكثر على التوالي. وإذا سقط منه الثاني والرابع فهذا منقطع، لأنه وإن سقط منه راويان ولكنهما ليسا على التوالي. وإذا سقط منه الأول والأخير، فهذا معلقٌ مرسل، أي أنه معلقٌ باعتبار أول السند، ومرسلٌ باعتبار آخر السند. وكل هذه الأقسام تعتبر من أقسام الضعيف. وإذا وجدنا حديثين أحدهما معضل، والآخر منقطع، أو معلق، أو مرسل، فإن المعضل أشدُّ ضعفاً، لأنه سقط منه راويان على التوالي. |
|||||
2016-02-24, 17:11 | رقم المشاركة : 90 | |||||
|
أنواع التدليس
|
|||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
للعثيمين, لنتدارس, البيقونية, تتأخروا, تعالوا, وشرحها |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc