|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2014-09-23, 22:21 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
مخالفات الحسن البنا رحمه الله
مخالفات حسن البنا
|
||||
2014-11-06, 01:48 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
بارك الله فيك |
|||
2014-11-08, 23:33 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
لم يأت حسن البنا بعدا من القول بل كل ما قاله قاله من قبل علماء كبار لا يجرؤ أحدهم باتهمهم بالضلال أو البدعة
طبعا ما فعلته انت هنا فهو من قبيل " أن جاءكم فائق بنبإ فتبينوا" أنا مستعد أن اناقشك في كل نقطة بشرط نجعل مراجع الأقوال حسن البنا نتفق عليها و أن نتناول النقاط نقطة نقطة |
|||
2015-09-27, 16:54 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
للرفع..... |
|||
2015-09-27, 17:06 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
جزاك الله خيرا يا أبا هاجر القحطاني |
|||
2015-09-27, 19:01 | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي الفاضل وإني معقب عليك و أرجوا من الله أن ييسر لنا الحق حيث كان أخي الفاضل لا أدري أين وجدت خطأ أو البدعة في عقيدة البنا في الأسماء و الصفات فقد قرأت ما يعتقده في هذا القسم من أقسام التوحيد و كان قوله مطابق لقول سلفنا الكرام ولم أجد لك عذر أخي في تبديعك للبنا رحمه الله إلا في إشارتك لكلمة التفويض و إن قرأت رسالته كاملة و لم تركز على كلمة التفويض لعلمت أنه أراد بها الترك أو التسليم أو التمرير كما جائت بغير تكييف ولا تعطيل ولا تشبيه و إليك النص اقتباس:
3 - أما السلف رضوان الله عليهم فقالوا: نؤمن بهذه الآيات والأحاديث كما وردت ، ونترك بيان المقصود منها لله تبارك وتعالى , فهم يثبتون اليد والعين والأعين والاستواء والضحك والتعجب... الخ , وكل ذلك بمعانٍ لا ندركها , ونترك لله تبارك وتعالى الإحاطة بعلمها , ولاسيما و قد نهينا عن ذلك في قول النبي صلى الله عليه وسلم : (تفكروا في خلق الله , و لا تتفكروا في الله , فإنكم لن تقدروا قدره ) . قال العراقي : رواه أبو نعيم في الحلية بإسناد ضعيف , و رواه الأصبهاني في الترغيب و الترهيب بإسناد أصح منه , و رواه أبو الشيخ كذلك . مع قطعهم رضوان الله عليهم بعدم مشابهة بانتفاء المشابهة بين الله وبين الخلق , و إليك أقوالهم في ذلك : (وى اللالكائي في (أصول السنة) عن محمد بن الحسن صاحب أبي حنيفة رضي الله عنهما قال (اتفق الفقهاء كلهم من المشرق إلى المغرب على الإيمان بالقرآن وبالأحاديث التي جاء بها الثقات عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في صفة الرب عز وجل من غير تفسير ولا وصف ولا تشبيه ، فمن فسر اليوم شيئاً من ذلك فقد خرج مما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وفارق الجماعة , فإنهم لم يصفوا و لم يفسروا , ولكن أفتوا بما في الكتاب و السنة ثم سكتوا) . ( ب ) ذكر الخلال في كتاب (السنة) و ذكره حنبل في كتبه مثل كتاب (السنة و المحنة) : قال حنبل : سألت أبا عبد الله : عن الأحاديث التي تروى (إن الله تبارك وتعالى ينزل إلى سماء الدنيا) و (إن الله تعالى يرى) و (إن الله يضع قدمه) و ما أشبه هذه الأحاديث فقال أبو عبد الله : (نؤمن بها و نصدق بها و لا كيف و لا معنى , ولا نرد منها شيئا , ونعلم أن ما جاء به الرسول حق إذا كان بأسانيد صحاح , و لا نرد على الله قوله , و لا يوصف الله تبارك وتعالى بأكثر مما وصف به نفسه بلا حد ولا غاية , ليس كمثله شيء) . ( ج ) و روى حرملة بن يحيى قال : سمعت مالك بن أنس يقول : (من وصف شيئا من ذات الله عز وجل مثل قوله(وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللهِ مَغْلُولَةٌ) (المائدة:64) فأشار بيده إلى عنقه , ومثله قوله (وهو السميع البصير) فأشار إلى عينيه أو أذنه أو شيء من يديه , قطع ذلك منه ، ؛ لأنه شبه الله تعالى بنفسه) , ثم قال مالك : (أما سمعت قول البراء حين حدث أن النبي صلى الله عليه وسلم لا يضحي بأربع من الضحايا و أشار البراء بيده كما أشار النبي صلى الله عليه وسلم , قال البراء : و يدي أقصر من يد رسول الله , فكره البراء أن يصف يد رسول الله إجلالا له و هو مخلوق , فكيف الخالق الذي ليس كمثله شيء ؟!) ( د ) و روى أبو بكر بن الأثرم , و أبو عمرو الطلمنكي و أبو عبد الله بن أبي سلمة الماجشون كلاما طويلا في هذا المعنى ختمه بقوله : (فما وصف الله من نفسه فسماه على لسان رسوله سميناه كما سماه , و لم نتكلف منه صفة ما سواه , لا هذا , و لا هذا , لا نجحد ما وصف و لا نتكلف معرفة ما يصف) . اعلم رحمك الله أن العصمة في الدين تنتهي حيث انتهى بك , ولا تجاوز ما قد حدد لك , فإن من قوام الدين معرفة المعروف و إنكار المنكر , فما بسطت عليه المعرفة , و سكنت إليه الأفئدة , و ذُكر أصله في الكتاب و السنة , و توارث علمه الأمة فلا تخافنّ في ذكره و صفته من ربك ما وصف من نفسه عيناً , و لا تكلفن بما وصف من ذلك قدرا , وما أنكرته نفسك , و لم تجد ذكره في كتاب ربك , و لا في الحديث عن نبيك من ذكر صفة ربك فلا تتكلفن علمه بعقلك , ولا تصفه بلسانك , و اصمت كما صمت الرب عنه من نفسه , فإن تكلفك معرفة ما لم يصف به نفسه مثل إنكارك ما وصف منها , فكما أعظمت ما جحد الجاحدون مما وصف من نفسه , فكذلك أعظِم تكلف ما وصف الواصفون مما لم يصف نفسه , فقد والله عز على المسلمون الذين يعرفون المعروف و بمعرفتهم يعرف , و ينكرون المنكر وبإنكارهم ينكر , يسمعون ما وصف الله به نفسه من هذا في كتابه , وما يبلغهم مثله عن نبيه , فما مرض ذكر هذا و تسميته من الرب قلب مسلم , ولا تكلف صفة قدره , ولا تسمية غيره من الرب مؤمن , و ما عن رسول الله أنه سماه من صفة ربه فهو بمنزلة ما سمّى و وصف الرب تعالى من نفسه , و الراسخون في العلم , و الواقفون حيث انتهى بهم علمهم , و الواصفون لربهم بما وصف به نفسه , التاركون لما ترك من ذكرها لا ينكرون صفة ما سمى منها جحدا , ولا يتكلفون وصفه بما لم يسم تعمقا , لأن الحق ترك ما ترك و سمّى ما سمّى , و من (يَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيراً) (النساء:115) , وهب الله لنا حكما و ألحقنا بالصالحين . مذهب الخلف في آيات الصفات و أحاديثها 4 - قدمت لك أن السلف رضوان الله عليهم يؤمنون بآيات الصفات وأحاديثها كما وردت , و يتركون بيان المقصود منها لله تبارك وتعالى مع اعتقادهم بتنزيه الله تبارك وتعالى عن المشابهة لخلقه . فأما الخلف فقد قالوا : إننا نقطع بأن معاني ألفاظ هذه الآيات و الأحاديث لا يراد بها ظواهرها , وعلى ذلك فهي مجازات لا مانع من تأويلها , فاخذوا يؤولون (الوجه) بالذات و (اليد) بالقدرة .. وما إلى ذلك هربا من شبهة التشبيه , و إليك نماذج من أقوالهم في ذلك : ( أ ) قال أبو الفرج بن الجوزي الحنبلي في كتابه (دفع شبهة التشبيه) : (قال الله تعالى : (ويبقى وجه ربك) قال المفسرون : ويبقى ربك , وكذلك قالوا في قوله تعالى : (يريدونه وجهه) أي يريدونه , وقال الضحاك و أبو عبيدة : (كل شيء هالك إلا وجهه) أي إلا هو) . وعقد في أول الكتاب فصلا إضافيا في الرد على من قالوا أن الأخذ بظاهر هذه الايات و الأحاديث هو مذهب السلف , وخلاصة ما قاله هو أن الأخذ بالظاهر هو تجسيم و تشبيه , لأن ظاهر اللفظ هو ما وضع له , فلا معنى لليد حقيقة إلا الجارحة , وهكذا . و أما مذهب السلف فليس أخذها على ظاهرها , ولكن السكوت جملة عن البحث فيها , و أيضا فقد ذهب إلى أن تسميتها آيات صفات و أحاديث صفات تسمية مبتدعة لم ترد في كتاب و لا في سنة , وليست حقيقية فإنها إضافات ليس غير , و استدل على كلامه في ذلك بادلة كثيرة لا مجال لذكرها هو . ( ب ) وقال فخر الدين الرازي في كتابه أساس التقديس : (واعلم أن نصوص القرآن لا يمكن إجراؤها على ظاهرها لوجوه : الأول أن ظاهر قوله تعالى (ولتصنع على عيني) يقتضي أن يكون موسى موسى مستقرا على تلك العين ملتصقا بها مستعليا عليها وذلك لا يقوله عاقل , و الثاني أن قوله تعالى (واصنع الفلك بأعيننا) يقتضي أن تكون آلة تلك الصنعة هي تلك العين , والثالث أن إثبات الأعين في الوجه الواحد قبيح فثبت أنه لابد من المصير إلى التأويل و وذلك أن تحمل هذه الألفاظ على شدة العناية والحراسة) . ( ج ) قال الإمام الغزالي في الجزء الأول من كتابه إحياء علوم الدين عند كلامه على نسبة العلم الظاهر إلى الباطن و أقسام ما يتأتّى فيه الظهور و البطون , و التأويل و غير التأويل : (القسم الثالث أن يكون الشيء بحيث لو ذكر صريحا لفخم و لم فيه ضرر , و لكن يكنى عنه على سبيل الاستعارة و الرمز , ليكون وقعه في قلب المستمع أغلب .........و منه قوله صلى الله عليه وسلم : (إن المسجد لينزوي من النخامة كما تنزوي الجلدة على النار) وعناه أن روح المسجد و كونه معظما , ورمي النخامة تحقير له فيضاد معنى المسجدية معنى النار لاتصال أجزاء الجلدة , وأنت ترى أن ساحة المسجد لا تنقبض من نخامة , وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم (أما يخشى الذي يرفع رأسه قبل الإمام أن يحول الله رأسه رأس حمار) وذلك من حيث الصورة لم يكن قط و لا يكون , ولكن من حيث المعنى هو كائن , إذ رأس الحمار لم يكن بحقيقته و كونه و شكله بل بخاصيته , وهي البلادة و الحمق , و من رفع راسه قبل الإمام , ومن رفع رأسه قبل الإمام فقد صار رأسه رأس الحمار في معنى البلادة و الحمق , و هو المقصود دون الشكل , و إنما يعرف هذا السر على خلاف الظاهر إما بدليل عقلي أو شرعي , أما العقلي فان يكون حمله على الظاهر غير ممكن كقوله : (قلب المؤمن بين إصبعين من أصابع الرحمن) إذ لو فتشنا عن قلوب المؤمنين لم نجد فيها أصابع , فعلم انها كناية عن القدرة التي هي سر الأصابع و روحها الخفي , وكني بالأصابع عن القدرة لأن ذلك أعظم وقعا في تفهم تمام الاقتدار) . و قد نعرض لمثل هذا الكلام في موضع من هذا البحث , و فيما ذكرناه كفاية . إلى هنا وضح أمامك طريقا السلف و الخلف , وقد كان هذان الطريقان مثار خلاف شديد بين علماء الكلام من أئمة المسلمين , و أخذ كل يدعم مذهبه بالحجج و الأدلة , ولو بحثتَ الأمرَ لعلِمتَ أنَّ مسافةَ الخُلْف بين الطريقتين لا تحتمل شيئاً من هذا لو ترك أهلُ كلٍّ منهما التطرفَ والغلوَّ , وأنَّ البحثَ في مثل هذا الشأن مهما طال فيه القول لا يؤدي في النهاية إلا إلى نتيجةٍ واحدةٍ ، هي التفويض لله تبارك وتعالى , وهذا ما سنفصله لك إن شاء الله . بين السلف و الخلف قد علمت أن مذهب السلف في الآيات المتشابهات والأحاديث التي تتعلق بصفات الله تبارك وتعالى أن يمروها على ما جاءت عليه ، ويسكتوا عن تفسيرها أو تأويلها ، وأن مذهب الخلف أن يؤولوها بما يتفق مع تنزيه الله تبارك وتعالى عن مشابهة خلقه ، وعلمت أن الخلاف شديد بين أهل الرأيين حتى أدى بينهما إلى التنابز بالألقاب العصبية ، وبيان ذلك من عدة أوجه : أولا : اتفق الفريقان على تنزيه الله تبارك وتعالى عن المشابهة لخلقه . ثانيا : كل منهما يقطع بأن المراد بألفاظ هذه النصوص في حق الله تبارك وتعالى غير ظواهرها التي وضعت لها هذه الألفاظ في حق المخلوقات ، وذلك مترتب على اتفاقهما على نفي التشبيه . ثالثا : كل من الفريقين يعلم أن الألفاظ توضع للتعبير عما يجول في النفوس ، أو يقع تحت الحواس مما يتعلق بأصحاب اللغة وواضعيها ، وأن اللغات مهما اتسعت لا تحيط بما ليس لأهلها بحقائقه علم ، وحقائق ما يتعلق بذات الله تبارك وتعالى من هذا القبيل ، فاللغة أقصر من أن تواتينا بالألفاظ التي تدل على هذه الحقائق ، فالتحكم في تحديد المعاني بهذه الألفاظ تغرير . وإذا تقرر هذا فقد اتفق السلف والخلف على أصل التأويل ، وانحصر الخلاف بينهما في أن الخلف زادوا تحديد المعنى المراد حيثما ألجأتهم ضرورة التنزيه إلى ذلك حفظا لعقائد العوام من شبهة التشبيه ، وهو خلاف لا يستحق ضجة ولا إعناتا . ترجيح مذهب السلف ونحن نعتقد أن رأي السلف من السكوت وتفويض علم هذه المعاني إلى الله تبارك وتعالى أسلم وأولى بالاتباع ، حسما لمادة التأويل والتعطيل ، فإن كنت ممن أسعده الله بطمأنينة الإيمان ، وأثلج صدره ببرد اليقين ، فلا تعدل به بديلا ، ونعتقد إلى جانب هذا أن تأويلات الخلف لا توجب الحكم عليهم بكفر ولا فسوق ، ولا تستدعي هذا النزاع الطويل بينهم وبين غيرهم قديما وحديثا ، وصدر الإسلام أوسع من هذا كله . وقد لجأ أشد الناس تمسكا برأي السلف ، رضوان الله عليهم ، إلى التأويل في عدة مواطن ، وهو الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه ، من ذلك تأويله لحديث : (الحجر الأسود يمين الله في أرضه) وقوله صلى الله عليه وسلم ..قلب المؤمن بين إصبعين من أصابع الرحمن) وقوله صلى الله عليه وسلم : (إني لأجد نفس الرحمن من جانب اليمن) . وقد رأيت للإمام النووي رضي الله عنه ما يفيد قرب مسافة الخلاف بين الرأيين مما لا يدع مجالا للنزاع والجدال ، ولا سيما وقد قيد الخلف أنفسهم في التأويل بجوازه عقلا وشرعا ، بحيث لا يصطدم بأصل من أصول الدين . قال الرازي في كتابه ( أساس التقديس ) : ( ثم إن جوزنا التأويل اشتغلنا على سبيل التبرع بذكر تلك التأويلات على التفصيل ، وإن لم نجز التأويل فوضنا العلم بها إلى الله تعالى ، فهذا هو القانون الكلي المرجوع إليه في جميع المتشابهات ، وبالله التوفيق ) . وخلاصة هذا البحث أن السلف والخلف قد اتفقا على أن المراد غير الظاهر المتعارف بين الخلق ، وهو تأويل في الجملة ، واتفقا كذلك على أن كل تأويل يصطدم بالأصول الشرعية غير جائز ، فانحصر الخلاف في تأويل الألفاظ بما يجوز في الشرع ، وهو هين كما ترى ، وأمر لجأ إليه بعض السلف أنفسهم ، وأهم ما يجب أن تتوجه إليه همم المسلمين الآن توحيد الصفوف ، وجمع الكلمة ما استطعنا إلى ذلك سبيلا ، والله حسبنا ونعم الوكيل. حسن البنا من رسالة الإمام البنا بعنوان ـــ مصارحة ـــ https://www.ikhwanwiki.com/index.php?...A8%D9%86%D8%A7 |
||||
2015-09-27, 21:04 | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
اقتباس:
ليست هذه الكلمة مقالاً يُكتب ولكنها نصيحة خالصة بريئة، نتقدم بها إلى الذين يناصرون الصهيونية اليهودية ويريدون أن يغتصبوا حقَّ العرب المقدس في وطنهم الغالي فلسطين. نريد أن نقول لهم: إن العرب حين يذودون عن فلسطين ويطالبون بحقها، يشعرون من أعماق قلوبهم أن صميم وحدتهم وسلامة أوطانهم وحقيقة استقلالهم كل ذلك مرهون بهذا الجزء من أرضهم، وبأن يظل لهم فلا تقوم فيه دولة لسواهم، فدفاعهم عن فلسطين دفاع عن صميم كيانهم، فضلاً عن الاعتبارات الدينية والاقتصادية والخلقية الأخرى، والعرب يدركون هذه الحقيقة فهم لا يجاملون أهل فلسطين ولكنهم يحافظون على وجودهم وعلى أرضهم. وحقيقةٌ أخرى: هي أن قيام كيان يهودي صهيوني في فلسطين يهدد السلام العالمي، ويصبح خطرًا على دول أوروبا وعلى أمريكا نفسها، ويفسد الصداقة المنتظرة، ويحول دون التعاون المترقب بين الشرق والغرب وبين أربعمائة مليون مسلم في أفريقيا وآسيا وبين أوروبا وأمريكا؛ وذلك أيضًا فضلاً عن الاعتبارات السياسية والاقتصادية الأخرى. وحقيقة ثالثة: وهي أن العبرة التاريخية تطالعنا بأن الحرب الأولى إنما كانت شرارتها المباشرة قنبلة سراجيفو، وبأن الحرب الثانية كانت شرارتها المباشرة دانزج والممر البولوني، ونرجو مخلصين ألا تكون شرارة الحرب الثالثة فلسطين الشهيدة، فإن العالم لم يفق بعد مما لقي من صدمات. وكلمة مخلصة ليهود العالم الذين لا شك أننا نرثى لهم في محنتهم ونشاركهم آلامهم وإن كنا لا نرضى بحال أن تسوى على حسابنا.. نريد أن نقول لليهود في كل مكان: إنهم يغررون بأنفسهم ويخدعونها ويمنونها (**) بالباطل حين يرتقبون الهدوء والسلام في فلسطين، فإن سبعة عشر مليونًا من أي جنس (وهم كل اليهود في العالم) لو فرضنا أنهم احتشدوا في فلسطين لا يمكن أن يعيشوا عنوةً في بحرٍ متلاطم من سبعين مليونًا من العرب الأُباة البواسل ومعهم ثلاثمائة مليون من المسلمين الغيورين الأمجاد، فعليهم أن يكونوا طوال النظر، وأن تمتد نظرتهم إلى النتائج البعيدة ويقدروها حق قدرها. وحقيقة ختامية نصارح بها إنجلترا وأمريكا واليهود الصهيونيين معًا، وهي أنه إذا كان اليهود في فلسطين قد أعدوا عدتهم من ذخيرة وسلاح وتجهزوا للعدوان الصارخ وليفرضوا أنفسهم بالقوة القاهرة، فإن هناك ملايين من المصريين ومن العرب في كل مكان ومن المسلمين يتضرعون إلى الله في سجودهم أن يرزقهم الشهادة في سبيله، وألا يكون موتهم هكذا حتف أنوفهم كما يموت البعير. وكان أشد ما يحز في أنفسهم أنهم لا يعرفون ميدانًا للاستشهاد، فإذا كانت إنجلترا وأمريكا واليهود الصهيونيون قد اعتزموا أن يتفقوا على ظلم العرب واغتصاب أرضهم، فإن هذه الملايين حينئذٍ تكون قد وجدت ميدانها المرتقب، وإنها لتتقدم إليهم شاكرة أن أتاحوا لها هذه الفرصة.. وسيعلم الظالمون حين تلتقي القلوب المؤمنة بالأسلحة الخائنة، وحين تهتف هذه النفوس المشوقة للقاء الله: "هبي ريح الجنة" لمَن العاقبة؟ العاقبة للمتقين. https://www.ikhwanwiki.com/index.php?...AC%D9%86%D8%A9 |
||||
2015-09-27, 22:06 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
|
|||
2015-09-28, 11:29 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
بارك الله فيك صاحب الموضوع |
|||
2015-11-05, 18:42 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
لست ادري لمادا تحقدون على حسن البنا |
|||
2015-11-06, 18:21 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
مشكورا على المعلومات |
|||
2015-11-06, 21:32 | رقم المشاركة : 12 | |||
|
لا حقد ولا شي |
|||
2015-11-25, 21:40 | رقم المشاركة : 13 | |||
|
هذا كلام جماعة نجد كفانى فقه البدو فالجزائر تزخر فطاحلة علوم الشريعة رغم 130 من الاستعمار الفرنسي وشكرا |
|||
2015-11-25, 22:34 | رقم المشاركة : 14 | |||
|
اتمنى ان تذكروا بعض مخالفات شيوخ السلفية في السعودية ، ومن بينها، فتوى جواز الاستعانة بالقوات الصليبية ، في حرب العراق سنة 1990
وان والله لأجدها من اعظم المخالفات الشرعية |
|||
2015-11-25, 22:40 | رقم المشاركة : 15 | ||||
|
اقتباس:
بارك الله فيك يا أخي |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
مخالفات, الله, البنا, الحزن, رحمه |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc