اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القائدة
اعلمي بارك الله فيك ان الخشوع يتطلب حضور القلب
قد تكوني ملتزمة و لكن القلب قد يلهى احيانا كثيرة
مثلا هناك من يقول انا ملتزم في صلاتي و لكن تجده يستمع الى الموسيقى و الغناء !
فهنا اذا لم تنهه صلاته عن الفحشاء و المنكر فلا صلاة له !
لذلك
يجد هؤلاء صعوبة في الخشوع
لان القلب لا يحمل حب اثنين متناقضين
اما حب القرآن
او حب الغناء !
اما اجتماع الاثنين في قلب المومن فهذا لا يكون ، فالقلب اذا تعلق بالمعاصي لهى عن الطاعات .
هذا فقط مثال حتى تدركي الأسباب التي قد تجعل القلب لا يقدر على الخشوع مهما فعل صاحبه
اما عن الطريقة التي تستطيعين بها الخشوع هي
( طبعا بعد تنقية القلب من تلك الشوائب ) حينما تقرأين الفاتحة و السور و الذكر اثناء صلاتك ركزي معها جيدا ،
حاولي استحضار القلب و خليك حاضرة جسدا و روحا ،
اقرأي السورة بتمهل و تمعني في معانيها مش فقط ترديد باللسان و القلب ساهي و لاهي !
لما تقولي الحمد لله رب العالمين استشعري نعم الله عليك
لما تقولي الرحمن الرحيم استشعري رحمة الله و سعة فضله
لما تقولي مالك يوم الدين استشعري عضمة و قوة و جبروت الله
و هكذا ..... عيشي مع معاني الآيات
و استشعري
انك تقفين بين يدي الله
مثلما تشعرين حينما تكونين في مقابلة مع احد مهم فما بالك بمالك الملك !
استشعري انه يراك اللحظة و يتابع قراءتك للسور و دعائك و تضرعك و ينتظر منك ان تجيدي صلاتك و تتقنيها لوجهه الكريم
و حتى تطردي الشيطان من طريقك استعيني بالله منه مرار و تكرار ، فالشيطان لا يؤذيه شيء مثلما تؤذيه عبارة اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، فحارببيه بها و اجعليها طيب لسانك
حافظي على الأذكار و الصلاة على النبي فهي واقية و معالجة
اما عن رؤية رسول الله بالمنام فيبدولي هو دعاء مشروع بل اننا نتمنى ذلك دوما بابي هو و أمي و نفسي و مالي و كل ما املك . صلى الله عليه و سلم .
اسأل الله لك و لنا رفقته في الجنة مع الصالحين الاخيار .
|
اللهم امين بارك الله فيك اختي والله كلامك اتر فيا بزاف وخلاني نعرف اكتر الصح من الغلط وراح نعمل بنصيحتك
الله يحفظك ويعطيك ماتتمناي