[color="indigo"][أسألكم بالله و في سبيل الله و في وجه الله ....
عبارات كم نسمعها أو نقرأها أو حتى نكتبها في حياتنا اليومية ونحن نعلم أو نجهل أو نتجاهل حكم شرعنا فيها
.................................................................................................... .................................................. .................................................. ..........................
جاء في كتاب التوحيد
باب لا يسأل بوجه الله الا الجنة
="6"][/size][/color]باب لا يُردّ من سأل بالله
عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله ( : «وَمَنْ سَأَلَ بالله فأَعْطُوهُ، مَنِ اسْتَعَاذَ بالله فأَعِيذُوهُ، وَمَنْ دَعَاكُم فأَجِيبُوهُ, وَمَن صَنَعَ إِلَيْكُم مَعْرُوفاً فَكَافِئُوهُ, فإِنْ لَم تَجِدُوا ما تُكَافِئُونَهُ فَادْعُوا لَهُ حَتّى تَرَوْا أَنّكُم قَدْ كَافأْتُموهُ». رواه أبو داود والنسائي بسند صحيح.
[الشرح]
(باب لا يردّ من سأل بالله) هذا الباب مع الباب الذي قبله ومع ما سبق -كما ذكرنا- كلها في تعظيم الله جل وعلا وربوبيته وأسمائه وصفاته؛ لأن تعظيم ذلك من إكمال التوحيد ومن تحقيق التوحيد.
ومن سأل بالله جل جلاله فقد سأل بعظيم، ومن استعاذ بالله فقد استعاذ بعظيم؛ بل استعاذ بمن له هذا الملكوت وله تدبير الأمر بمن كل ما تراه وما لا تراه عبدٌ له جل وعلا، فكيف يرد من جعل مالك كل شيء وسيلة حتى تقبل سؤاله، ولهذا كان من -التعظيم الواجب- أن لا يرد أحد سأل بالله جل وعلا،
فإذا سأل سؤالا وجعل الله جل وعلا هو الوسيلة فإنه لا يجوز أن يُرد تعظيما لله جل وعلا،
والذي في قلبه تعظيم لله جل وعلا ينتفض إذا ذكر الله كما قال سبحانه ?"إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ"[الأنفال:2]بمجرد ذكر الله تجل القلوب لعلمهم بالله جل وعلا وما يستحق وعلمهم بتدبيره وملكوته وعظمة صفاته وأسمائه جل وعلا.
فإذا سأل أحد بالله فإن قلب الموحد لا يكون رادا له؛ لأنه معظم لله مجل لله جل وعلا، فلا يرد أحدا جعل وسيلته إليه رب العزة سبحانه وتعالى.
التمهيد في شرح كتاب التوحيد لصالح آل الشيخ
.................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .........................
........الى هنا حفظك الله تعالى تخيل نفسك تتصفح في منتدانا مثلا أو على النت على العموم فانك كلما رأيت موضوع
عنوانه أو في محتواه مثل هذه العبارات **أسالكم بالله ..في وجه الله ......في سبيل الله ****
فان من التعظيم الواجب عدم رده ..نعم لا يجوز رده تعظيما لله عز وجل
فيه مسألة أخرى تخيل نفسك في الطريق و التقيت ب10 أو 100 أو 1000 متسول يسألونك بالله
فان من التعظيم الواجب عدم ردهم ..نعم لا يجوز ردهم تعظيما لله عز وجل
حتى ذهب بعضهم الى حمل دائما في جيبك بكثرة أدنى قيمة للعملة مثلا عندنا في الجزائر دنانير أو قطعة خبز أو حلوى المهم أنت تنجي نفسك و لا ترد السائل بوجه الله و لو بدينار أو حبة حلوى أو ما شابه ذلك تعظيما لربك
هل تخيلت نفسك في هذه الحالة بل تخيلها يوميا خاصة كثر المتسولين السائلين بالله
نعم اذا تخيلت نفسك فانها مشقة خاصة اذا كانت يوميا بل هي المشقة بعينها
أرجوا من أعضاء المنتدى انارة هذا الموضوع بحلول شرعية مفيدة
ولي عودة لكم