متى تعترف أمريكا بأن لا نصر على داعش بدون الأسد ؟ - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

متى تعترف أمريكا بأن لا نصر على داعش بدون الأسد ؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-09-30, 21:37   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الصحف الأجنبية: سقوط الأسد تهديد لأمن أميركا...وعجز في نظام آل سعود



هيمن اللقاء الذي عقده الرئيس الاميركي باراك اوباما مع نظيره الروسي فلادمير بوتين على هامش جلسات الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك على الصحافة الغربية، اذ حذر صحفيون اميركيون بارزون من التعاون مع بوتين في سوريا، فيما رأى باحثون غربيون آخرون ان هذا التعاون هو السبيل الحقيقي الوحيد لهزيمة "داعش"، الذي بات الهدف الاساس لكل من موسكو وواشنطن.
من جهة اخرى، حذرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، من المخاطر التي يواجهها نظام آل سعود جراء مواصلة ارتباط شرعيته بالتيار الوهابي.
سياسة اوباما في سوريا على ضوء الخطوات الروسية الاخيرة
الصحفي الاميركي المعروف ديفيد اغناتيوس، رأى ان كلام الرئيس الاميركي أمام الجمعية العامة للامم المتحدة تضمن اعترافًا بالفشل، وذلك لجهة إخفاق الولايات المتحدة في تنظيم استراتيجية ناجحة للتصدي لداعش، لافتا إلى أن بلاده تنازلت لصالح بوتين عن هذه المهمة لاعطائه الفرصة في تحقيق أي انتصار.

وحسب اغناتيوس، هناك نقطتان بارزتان يمكن استخراجهما من خطاب اوباما: ان الولايات المتحدة ادركت خلال العقد المنصرم انها "لا تستطيع لوحدها فرض الاستقرار في بلدان خارجية"، وان "الولايات المتحدة مستعدة للتعامل مع اي دولة، بمن فيها روسيا وإيران لحل الازمة في سوريا".

ورأى الكاتب ان بوتين حقق انتصارا لجهة نظرة الدول الاقليمية تجاه ما يجري، محذراً من ان "القوى الاقليمية ستنظر الى الاحداث الاخيرة على انها انسحاب اميركي كامل، على غرار انسحاب بريطانيا المنهكة عام 1971 من قناة السويس".
الا ان الكاتب اعتبر انه من الخطأ أن ترضخ واشنطن لموسكو، فالتدخل الروسي في سوريا بالتعاون مع ايران، قد يؤجج ما وصفه "بالتمرد السني" اكثر فاكثر، وحذر من تعزيز حالة الفوضى في المنطقة اذا اعتقد فعلاً شركاء اميركا العسكريون – أمثال السعودية ومصر وتركيا و حتى "اسرائيل" – ان واشنطن تتراجع لصالح موسكو.
واقترح الكاتب ان تفرض الولايات المتحدة وحلفاؤها "مناطق آمنة" في شمال وجنوب سوريا، معتبراً ان هذه المناطق الآمنة ستثبت ان الاسد غير قادر على السيطرة على اكثر من نصف الاراضي السورية حتى مع وجود القنابل الروسية، على حد قوله.
كما حثَّ الكاتب الولايات المتحدة لتصعيد المعركة ضد داعش، داعيا إياها إلى زيادة الدعم بشكل طارىء للقوات السورية الكردية والعناصر القبلية السنية المتمركزة شمال الرقة، وخلص إلى أن على بوتين الإدراك بأن الفرصة الحقيقية الوحيدة له بالنجاح هي التسوية الدبلوماسية التي تطلق مرحلة انتقالية نحو سوريا ما بعد الاسد.
بدوره، موقع "ناشيونال انترست" دعا الى التجاوب مع دعوة الرئيس الروسي لانشاء تحالف دولي لمحاربة "داعش"، حيث شددت على الحاجة الملحة لهزيمة العدو المشترك المتمثل بهذا التنظيم، ولفت إلى وجود تطابق في المصالح (بين واشنطن وموسكو) من نواح عدة في محاربة داعش.
وحذر الموقع من ان البديل عن الرئيس السوري في حال سقوطه هو اما داعش او جبهة النصرة، مشيرا الى ان ذلك سيشكل تهديداً اكبر لامن الولايات المتحدة وروسيا مقارنة مع استمرار ما وصفه بأنه "شكل من اشكال الحكم العلوي"، وتوقع نجاح بوتين في هذه المهمة.
وأكد الموقع أن مبادرة بوتين تستوجب الدعم انطلاقا من ثلاث حقائق، وتتمثل الأولى بعدم امكانية هزيمة "داعش" من خلال القوة الجوية وحدها وضرورة القيام بعمليات برية، وتحدث عن رفض الشعب الاميركي ارسال قوات برية وفشل سياسات حلفاء اميركا في إسقاط الاسد.
اما الحقيقة الثانية فتتلخص بأن التهديد الداعشي لمصالح أميركا هو عينه الذي يتهدد روسيا، خاصة في ظل انخراط نحو 1700 مقاتل روسي في صفوف داعش، وهذا ما يفسر التحرك الحاسم لموسكو من اجل الدفاع عن مصالحها مع او من دون موافقة اميركية.
وفيما يتعلق بالحقيقة الثالثة، فانه حتى ولو هزمت اميركا داعش، فان الحرب في سوريا ستستمر في ظل غياب التسوية السياسية، مؤكدة ان الدعم الروسي لصالح الاسد يوفر لبوتين الوسائل لدفعه نحو التسوية.
وفي السياق نفسه، رأت الباحثة الاميركية "إيما آشفورد" في مقال نُشر على موقع معهد "كايتو" إن "جذور الخلاف بين الرئيس الاميركي ونظيره الروسي ليس بالاهداف، فإن كلا البلدين يريدان احتواء واضعاف داعش، وكذلك انهاء النزاع في سوريا والعراق". وانطلاقاً من ذلك، اعتبرت الكاتبة أن "الخلاف يكمن بالوسائل التي يريد الطرفان استخدامها لتحقيق هذه الاهداف"، موضحة أن "روسيا تريد حماية سيادة نظام الاسد، بينما يصر القادة الاميركيون على رحيل الاخير واستبداله بحكومة تضم ممثلين عن المعارضة السورية".
وحسب الكاتبة، فـ"على ضوء الاتفاق على الاهداف، من مصلحة كلا الطرفين مواصلة البحث في الملف السوري لرؤية ما اذا كان بالامكان التوصل الى أرضية مشتركة، فالتدخل الروسي في سوريا ليس بالضرورة أمراً سيئاً للولايات المتحدة لأكثر من سبب، من بينها ان التدخل الروسي ضد داعش قد يكون فعالاً أكثر من التدخل الأميركي، وذلك لما للروس من جيش حليف موثوق على الارض".
وتحدثت الكاتبة عن اعطاء كلا الطرفين اشارات حول وجود مرونة دبلوماسية، مشيرة في هذا الاطار الى دعوة بوتين لانشاء تحالف ضد "داعش" على غرار التحالف الذي هزم الحكم النازي في المانيا، والى عدم دعوة الرئيس اوباما "الاطاحة بنظام الاسد" على الفور، بل دعوته لمرحلة انتقالية من أجل انشاء "حكومة سورية أكثر تمثيلاً".
وفي الختام، رأت الكاتبة أن "غياب الدبلوماسية مع روسيا غير منتج ولا يحل أيّاً من المشاكل، ورجحت بان يؤدي التعاون الروسي الاميركي الى نتيجة ايجابية أكثر من أي مقاربة أخرى".
مخاطر الحكم لآل سعود
من ناحية أخرى، نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية مقالاً تحدثت فيه عن "عجز الحكام السعوديين في القيام بالتغيير المطلوب بسبب وجود رجال الدين الوهابيين الذين لديهم نفوذ كبير داخل المجتمع السعودي"، معتبرةً أن "نظام آل سعود تسبب بهذا العجز جراء ربط شرعيته السياسية بالتيار الوهابي"، وحذرت من "مصير هذا النظام في حال عدم فك ارتباطه عن التيار الوهابي".
ومن هذا المنطلق، تطرقت الصحيفة الى ما قام به "الملك سلمان منذ توليه العرش، لجهة صرف أموال الخزينة السعودية وشن حرب لا يمكن الانتصار فيها على اليمن"، كما لفتت المقالة الى "التغييرات التي أجراها سلمان لجهة التعيينات والمناصب"، مشيرة الى أن "هذه التغييرات إضافة الى الكوارث الأخيرة التي حصلت في مدينة مكة المكرمة" تساعد على تفسير أصوات الاعتراض التي تسمع من داخل نظام آل سعود.
وتحدث المقال في هذا الاطار عن دعوة حفيد مؤسس الدولة السعودية الى رحيل الملك سلمان، والى وجود من يدعمه في هذا الإطار.
وبحسب المقال، فإن كل ذلك يسلط الضوء على مشكلة جوهرية في النظام السعودي، وهي أنه "نظام استبدادي لا يحاسب". ويرى المقال أن القرارات تصدر من الاعلى دون أن تخضع لدراسة أو نقاش وطني، فضلاً عن قمع نشاط المجتمع المدني.









 


رد مع اقتباس
قديم 2015-09-30, 21:38   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

“البلدوزر” الروسي يبدأ اجتياحه لمنطقة الشرق الاوسط عبر البوابة السورية.. وزمن التفرد الامريكي المطلق على وشك الانتهاء.. وتصريحات وزير الخارجية السعودي خارج السياق.. والاسد باق ولو “الى حين”




عبد الباري عطوان

نستغرب هذه الضجة التي تثار حاليا بسبب ارسال موسكو طائرات لقتال قوات “الدولة الاسلامية” في سورية، وكأنها الطائرات الحربية الوحيدة التي تحلق في الاجواء السورية، وكأنه “حلال” على الطائرات الامريكية والفرنسية والبريطانية والسعودية والاماراتية وحرام على الروسية.

من الذي يحدد “الحرام” و”الحلال” في هذه الحالة؟ هل هي الولايات المتحدة، ام الامم المتحدة، ام النظام السوري، ام الجامعة العربية؟

التحالف الستيني الامريكي عندما ارسل طائراته لقصف جهاديي “الدولة الاسلامية” وتجمعاتهم في سورية والعراق، لم يفعل ذلك وفقا لقرار من مجلس الامن الدولي، ولا تلبية لطلب من السلطات السورية، او حتى التنسيق معها.

عام كامل، والطائرات الامريكية من كل الانواع تقصف هذه المواقع والتجمعات، ولم تنجح مطلقا في تحقيق اهدافها رغم اكثر من ستة آلاف طلعة جوية القت خلالها آلاف الاطنان من القنابل والصواريخ، الاكثر فتكا من “البراميل”، وقتلت العشرات او المئات من الابرياء، ولكنها ما زالت تراوح مكانها.

***

خمسة اعوام والساحة السورية ارضا مشاعا ومفتوحة على مصراعيها للادارة الامريكية، وكل حلفائها الاوروبيين والعرب، ومقاتليهم، لانجاز مهمتهم في اسقاط النظام السوري، ولكنهم فشلوا فشلا ذريعا.

جربوا كل شيء.. المعارضة “المعتدلة”.. وجيوشها، المعارضة الاسلامية المتشددة.. ومجاهديها، اقاموا معسكرات للتدريب اشرف عليها خبراء وكالة المخابرات المركزية الامريكية في تركيا والاردن وقطر والسعودية، ففوجئوا انهم يدربون مقاتلين، اما يهربون من اول رصاصة، او يستسلمون في اول معركة، او ينضمون بمعداتهم الخفيفة والثقيلة الى الطرف الآخر، الذي من المفترض ان يقاتلونه ويقضون عليه.

الروس كانوا موجودين في سورية في اطار معاهدة دفاع مشترك، واقاموا قاعدة بحرية في طرطوس في وضح النهار منذ عشرات السنين، تماما مثل القواعد الامريكية في قطر والسعودية والعراق والبحرين، فأين وجه الغرابة؟ وهل القواعد الامريكية شرعية والروسية غير شرعية؟

لوران فابيوس وزير الخارجية الفرنسي وصف الروس امس بأنهم يتكلمون كثيرا ولا يفعلون شيئا لمحاربة جهاديي “الدولة الاسلامية”، داعيا موسكو الى قرن كلامها بالافعال، وها هي تستجيب له وترسل اربع طائرات من طراز “سوخوي 34″ المتطورة وتشن ثلاث غارات على مواقع للدولة قرب مدينة حمص، واكد مسؤول عسكري امريكي حدوث مثل هذه الغارات.

التطور الجديد ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يريد تعزيز التواجد العسكري والسياسي لبلاده في الشرق الاوسط، وان لا يترك المنطقة “ارضا بور” لامريكا وحلفائها، يعبثون بها، ويغيرون انظمة مثلما ارادوا، ولسان حاله يقول “لن نسمح لكم بتكرار تدخلاتكم العسكرية في العراق وليبيا على حساب مصالحنا واصدقائنا، الزمن تغير ونحن هنا”.

التدخل الروسي في سورية في صورته المتطورة الحالية، جاء بعد اعطاء مجلس الاتحاد الروسي يوم امس تفويضا “روتينيا” للرئيس بوتين باستخدام القوة العسكرية في الخارج، وصدر القرار بالاجماع، وبعد ان تقدم الرئيس بشار الاسد بطلب صريح وواضح في هذا الصدد الى الرئيس الروسي.

دخول روسيا الى حلبة صراع النفوذ في سورية ومنطقة الشرق الاوسط برمتها، ربما يكون افضل حظا من نظيره الامريكي، لان الطائرات الروسية التي بدأت غاراتها تملك قوات حليفة على الارض ممثلة بالجيش السوري، وقوات ايرانية (مستشارين)، واخرى تابعة لـ”حزب الله”، بينما لا تملك القوات الامريكية ومحورها الشيء نفسه، لان تركيا والمملكة العربية السعودية والاردن وقطر رفضت ارسال قوات برية للقتال الى جانب “الجيش السوري الحر”، ومشاريع تدريب “صحوات” سورية على غرار نظيراتها العراقية عام 2007 تحولت الى “اضحوكة” وموضع سخرية الامريكيين قبل اعدائهم.

لا يمكن الحديث عن “سيادة” سورية، في ظل وجود كل هذه الطائرات الغربية والشرقية، التي تحوم في اجوائها ليل نهار، ومن يقول غير ذلك يغالط نفسه قبل ان يخدع الآخرين، بل الا نبالغ اذا قلنا ان الغالبية الساحقة من الانظمة العربية لا تملك اي نوع من السيادة على ارضها، ومن يدعي امتلاكها فانه لن يمر وقت طويل دون ان يفقدها.

الموقف الامريكي ازاء هذا الاجتياح للمنطقة من قبل “البلدوزر” الروسي ما زال يتسم بالغموض والارتباك، وينعكس كل هذا على تصرفات حلفائهم ومواقفهم، فتارة يتحدث الفرنسيون على لسان فابيوس بأنهم يؤيدون بقاء الاسد، وتارة اخرى يطالبون برحيله فورا لانه جزء من المشكلة، حتى اوباما نفسه ظهر طوال اليومين الماضيين الاكثر “ارتجاجا” في مواقفه، ونتحدى ان يعطينا اي محلل او مراقب تلخيصا، او صورة واضحة، عن ما اراد قوله في خطابه الذي القاه في الامم المتحدة يوم امس الاول، خاصة حول الموقف من سورية، او رئيسها الاسد.

ولعل الصورة الاكثر وضوحا لهذا الارتباك هو التصريح الذي ادلى به السيد عادل الجبير وزير خارجية السعودية على هامش اجتماعات الجمعية العامة امس عندما كرر اقواله السابقة بأن امام الرئيس الاسد خيارين، اما ان يرحل من خلال عملية سياسية او يواجه خيارا عسكريا يجبره على الرحيل.

قبل التدخل الروسي الكاسح في سورية، ربما ينطوي هذا الكلام على بعض المصداقية، لكنه بعد هذا التدخل الممهور بموافقة وتنسيق امريكيين، وعنوانه الرئيسي هو تثبيت الرئيس الاسد فوق قمة نظامه، فانه يمكن تفسيره على انه واحد من امرين: الاول ان كلام السيد الجبير ينطوي على قراءة غير دقيقة للتطورات السياسية في المنطقة (ولا نريد استخدام كلمة اخرى)، او انه نوع من “المكابرة”، ونرجح الامر الثاني.

***

لو تكلل التدخل العسكري السعودي في اليمن بالنجاح بعد ستة اشهر من بدئه، لقلنا ان كلام السيد الجبير يستند الى “سابقة” عسكرية مفصلية يجب اخذها بعين الاعتبار، لانها يمكن ان يتم نقلها الى سورية، تماما مثلما كان يردد الكثير من المسؤولين والمحليين السعوديين في بداية “عاصفة الحزم”، ولكن هذا التدخل ما زال يواجه صعوبات عديدة، ويمكن ان تتفاقم في المستقبل المنظور على الاقل.

العودة الروسية، وبهذه القوة الى المنطقة، وعبر البوابة السورية، وتحت ذريعة محاربة “الدولة الاسلامية” ستغير المشهد السوري، بل والمشهد “الشرق اوسطي”، رأسا على عقب، ولا نعتقد ان امريكا ستقبل وجود منافس لها، وكذلك بالاذعان والخنوع ورفع الرايات البيضاء، وهذا لا يعني ان هذه العودة الروسية غير محفوفة بالاخطار.

التعايش بين “الدب” الروسي و”الحمار” الديمقراطي الامريكي لم يدوم طويلا، مثلما لم يطل مثل نظيره بعد الانتهاء من الخطر النازي بعد القضاء على الاخير في الحرب العالمية الثانية، ولا نتردد بالقول ان متغيرات كثيرة زاحفة الى المنطقة والايام بيننا!










رد مع اقتباس
قديم 2015-09-30, 21:46   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

متى تحط طائرة ملك السعودية بدمشق؟ وهل سينقذ الأسد الموقف؟




اسماعيل القاسمي الحسني

لم يعد السؤال بالنسبة لي: هل سيتجه الملك السعودي الى سورية أم لا؟ وإنما السؤال: متى سيتوجه إليها؟ ويتبعه سؤال مرتبط به: هل سيستقبله الرئيس السوري وينقذ الموقف أم لا؟

من عجائب هذا العصر الذي نعيشه، أن ذاكرة أبناء امتنا تخطّت ذاكرة الحوت كما يقال، قد يبدوعنوان المقال وموضوعه شططا في العقل وهذيان خيال جامح، مع أن عام 2009 يعني سنتين فقط قبل اندلاع الأزمة السورية، كان الملك السعودي عبد الله يحط الرحال في دمشق، ويمشي كتفا لكتف مع الرئيس بشار الأسد، هذا الأخير لم يتغير، لم تسقط عليه صفة الدكتاتورية والوحشية حينذاك من سماء الإعلام، بل كان حليفا ورئيسا متميزا ومحترما، وشرّف الملك السعودي بالاستقبال والمرافقة إلى بيروت.

ودون إطالة على القارئ، نظام الحكم في السعودية بات في ورطة ومأزق خانق حقيقي، وأعتقد أنه من السبل النادرة الآن ليخرج من الوضع الحرج الذي يعانيه، هوالمسارعة في مراجعة مواقفه جميعها حيال كل ملفات الشرق الأوسط، بداية بإيران فسورية وختاما باليمن، وهذه المراجعة العميقة والجذرية التي من بين شروط نجاحها الإسراع، ذلك لأن الوقت لم يعد في صالح السعودية، تنتهي بالضرورة وحتما عند أبواب قصر الروضة بدمشق، ومن عتباتها أبوابه الحلول، وترتخي الحبال التي طوّق النظام السعودي بها عنقه على نحوحلقات خانقة.

فالنظام السعودي كان قد راهن عام 2011 على سقوط الرئيس بشار الأسد قبل نهاية السنة، وأعلن موقفه بنزع الشرعية عنه، وذهب أبعد من ذلك بإعلان الحرب عليه في كل الساحات وبكل الأدوات، خارجا بذلك عن كل مواثيق جامعة الدول العربية ومعاهداتها، ضاربا عرض الحائط كل القوانين والأعراف الدولية؛ حينها أي عام 2011، سجلنا موقفنا نحن كذلكم بكل وضوح بأن الرئيس بشار الأسد لن يسقط ولن يتنحى، وخاتمة الدوامة الدموية التي فرضت، هي العودة للقيادة السورية، شاء من شاء وأبى من أبى؛ لم يكن موقفنا هذا مبنيا على أوهام ولا مجرد كلام إنشائي، ولم يكن دعما لغويا وتبعية عمياء للقيادة السورية، كما حاول البعض أن يقرأ الصورة مقلوبة، وإنما كان عن علم بكثير من معطيات الواقع الميداني وتوازنات القوى الدولية، التي استخف بها خصوم سورية، أولم يأخذوها في الحسبان، وكان من بينها تماسك الجيش العربي السوري، وتلاحم القيادة بكل أذرعها، فضلا عن طبيعة الشعب السوري، الذي في أغلبه يتميز بالشمم والإباء والنخوة، ويرفض بشكل قاطع التدخل الأجنبي وبالأخص منه العدو، عدوالأمس واليوم كالفرنسي والأمريكي، وهناك عوامل أخرى لا يتسع المقال لذكرها؛ هذا على الصعيد الداخلي، وأما على الصعيد الخارجي، فقد اعتمدنا في قراءتنا على الموقف الروسي ومصالحه الإستراتيجية، والذي شعر بالغدر في القضية الليبية، ولم يتبقى له في البحر الأبيض المتوسط إلا الجزائر وسورية، وهنا لا محالة سيرمي بكل ثقله وقوته، لمنع سيطرة الولايات المتحدة على هذين الموقعين، وإن دعت الحاجة للمواجهة العسكرية. نعم لقد قالها فلاديمير بوتين منذ ثلاث سنوات ولم يلقي لها المعنيون بالا: “ضرب دمشق يعني ضرب موسكو”؛ ليس من باب التهديد اللفظي وإنما تسطيرا لحدود حركة قوى التحالف على سورية؛ وبموازاته موقف إيران الذي لم تختره فقط من بناء على المبادئ والقيم والوفاء لسورية، كل ذلك صحيح لكن يعززه الأمن القومي الإيراني ذاته، الذي لن يكون في مأمن على الإطلاق إن فرضت الحالة الليبية على حليفه، علما بأن تلكم الحالة قابلة بطبيعتها، للتمدد في العراق الى تخوم إيران؛ ويزيد من قوة هذين القطبين الموقف الجزائري وما يعنيه عربيا وإقليميا، ماديا ومعنويا، وموقف الصين وكوريا ودول البريكس عموما.

بعد تمام الخمس سنوات من المكابرة والقفز على الواقع، ألا يحق القول بأن قراءتنا كانت موضوعية وواقعية، وقراءة أنظمة الخليج كانت مجانبة للصواب؟ حين ابتدع الساسة مؤتمر جنيف، وألقوا جميعا ثقلهم السياسي والدبلوماسي والمالي من أجل خلع الشرعية عن القيادة السورية، واعتبارها عصابة لا يمكن مجرد الحوار معها، ونذكر حينها كيف منعت السعودية مشاركة إيران، واعتبارها محتلا لسورية، بل وعلى أساس هذا الطرح سعت لبناء تحالف لتحرير سورية؛ حينها قلنا كذلك هنا، لن يغير مؤتمر جنيف قيد أنملة من أرض الواقع، ولما بشروا بجنيف 2، قدّرنا ساعتها بأنه ما لم يكن مؤتمر “دمشق” وليس غير دمشق، فكل القراءات التي يطرحها الساسة ليست أكثر من أوهام تسوق بضاعة للحمقى، ومجرد أماني لن تتحقق لدى أصحاب النوايا الحسنة؛ وأذكر في هذين المفصلين، كيف اتهم رأينا بالهذيان والهرطقة التي لا معنى لها؛ وكلي رجاء اليوم بأن يكون من خالفنا الرأي والقراءة حينها، سواء أكان مرد ذلك معلومات مغلوطة، أم خيارا مؤسسا على رؤية بدت حينها واقعية، قد انتبه الى الخطأ ويراجع الحساب، على الأقل إن لم يكن ذلك من باب العلم بالشيء، فليكن من باب التبعية المستديمة للغرب، فكما انساق وراء الأفلام الكرتونية الغربية أيامها التي برعت في بثها فضائيات الفتن، فعليه أن يتبعه وهويرى اليوم بأم عينيه انقلاب المعادلة لدى صناع القرار، من قولهم بضرورة رحيل الأسد لحل الأزمة السورية، الى قولهم بضرورة بقاء الأسد.

طبعا يسوّق زعماء الغرب جريمتهم بحق سورية، على أن المعارضة السورية ذاتها هي من ورطتهم وأمدتهم بمعلومات خاطئة، وسيحمّلون الأنظمة العربية في الإقليم ذات التهمة، وهذه بالنسبة لنا بضاعة مردودة، فواقع الأمر أن الغرب استغل معارضة صورية لتحقيق ثلاث غايات، أولها تسويق أسلحة نوعية والاستفادة من تجربتها الحية في الداخل السوري، فضلا عن انجاز صفقات سلاح بالمليارات لدول الخليج، وثانيها شغل الأمة عن قضيتها المركزية “فلسطين” التي وصلت لحائط مسدود، وبات الوضع ينذر بصدام حقيقي بين العدوالإسرائيلي من جهة، والشارع العربي من جهة أخرى (2010 تونس أول انجاز منع السياح الإسرائيليين – 2011 مصر أول عمل إغلاق سفارة العدوالإسرائيلي وما استتبع ذلك)، والغاية الثالثة إسقاط القلعة السورية، التي كانت تضم أكبر مخزون بشري فلسطيني خارج الأراضي المحتلة، وتضم جميع فصائل المقاومة الفلسطينية المسلحة؛ ولا شك أن الغرب استطاع إلى حد بعيد تحقيق الغايتين الأوليتين، لكن الغاية الثالثة تعذر تحقيق أصلها، وإن كان قد أصاب بعضا منه، غير أن هناك أمرا آخرا تحقق للمقاومة ولسورية، أعظم بكثير من مكسب الغرب وإسرائيل لا يتسع كذلك المقال لعرضه.

في هذه الدوامة التي أقحمت السعودية نفسها فيها، وجعلت من كيانها رأس الحربة فيها، خسرت الرهان الأول بامتياز، بعد كل محاولات التهديد والابتزاز التي مارسها الأمير بندر بن سلطان مع روسيا، وقد شعرت حد الصراخ بالغدر الأمريكي، حين علمت بحوار حليفها الاستراتيجي مع من اعتبرته عدوا استراتجيا إيران، حوار ومفاوضات على حدودها دون علمها، أفضى للاتفاق النووي الشهير؛ أرادت القيادة السعودية مع عهدها الجديد، أن تصنع لذاتها صورة قوية بالتحالف العربي والإسلامي، كرد اعتبار ورسالة لحليفها تبطن تخطيئه في التخلي عنها، وهنا جاءت شماعة “الحوثيين” في اليمن، ورفعت القيادة السعودية صوتها عاليا، لتشكيل تحالف عربي إسلامي لاسترداد حديقتها الخلفية، طبعا كان الأمر مدبرا مع الحليف الأمريكي، هذا ما صرح به عادل جبير أيام كان سفيرا، لكن الأمريكي حين أعدّ وأعطى الضوء الأخضر للعدوان على اليمن، فإنما ليحقق أمرين، أولهما الكشف الحقيقي لميزان السعودية ومدى ثقله في العالمين العربي والإسلامي، والذي ظهر ضعيفا للغاية حتى لا نقول متهالكا، قد تآكل جراء عوامل التعرية السياسية، والثاني هوإغراق اليمن في فوضى دموية وتدمير هائل للبنى التحتية، ما يحرم اليمنيين من بناء دولة قوية يتأتى لها استغلال باب المندب، الذي يعتبر شريانا بالغ الأهمية للتجارة الدولية؛ وهنا أخفقت السعودية ثانية بشكل مدوي، وانهارت صورتها لدى الرأي العام العربي والإسلامي، وسقطت كل حساباتها التي وضعت على اعتبار تحقيق نصر حاسم لا يتجاوز الشهر من العمليات.

بعد كل هذا وبعد ارتفاع أصوات من داخل الأسرة الحاكمة تنادي بالتغيير، يمس الأشخاص والسياسات؛ وبعد الأزمة الخطيرة التي تفجرت مع عيد الأضحى، إن صح الادعاء الإيراني بأن هناك شخصيات رفيعة دبلوماسية وعلمية قد اختفت، وأثبتت إيران بالأدلة القطعية للعالم صحة روايتها، فأي مخرج للنظام السعودي من كل هذه الإخفاقات والكوارث !!!؟ هنا استحضر ردود الرئيس بشار الأسد، وهوفي خضم الحرب الطاحنة عليه وعلى بلده، كلما سئل من قبل وسائل الإعلام الغربية العريقة، والتي تزاحمت لتسجيل لقاء معه، عن موقفه من السعودية، كان لافتا بالنسبة لي، ردوده الدبلوماسية العالية، وانتقاءه للمفردات بعناية بالغة، وخلاصتها أنه لا يحمل عداء ولا كراهية للسعودية ولا حتى لنظام حكمها، ويعبر عن استعداده لعودة العلاقات متى راجعت السعودية موقفها.

أعتقد جازما أنه لن يخرج السعودية من ورطتها في اليمن، لارتباط – كما تدعي السعودية ذاتها- علي عبد الله صالح وأنصار الله ومن معهم بإيران وحزب الله، ولن ينجيها من مصيبة الضحايا الإيرانيين التي باتت ككرة اللهب تزداد اضطراما يوما بعد يوم، ولا من الهزيمة النكراء على أرض سورية، كما أقر الغرب أخيرا من هرمه الى توابعه، إلا سورية التي تمثل طوق النجاة الوحيد في الساحة، لما تملك من قوة وتأثير في الساحات الثلاثة؛ فهل يختار الملك سلمان منطق الحكمة والعقل، ونرى قريبا طائرته رابضة بمطار دمشق؟ وهل الرئيس الأسد على استعداد لأن ينقذ نظام الحكم في السعودية مقابل تراجع الأخير عن سياساته؟ وكما كان من يخالفنا الرأي يعتقد جازما أن بقاء الأسد أكثر من عام في سدة الحكم وصموده مجرد وهم نحن نسوقه ونزينه للقراء، وكما كان من يخالفنا الرأي يعتبر يقينا أن مؤتمر جنيف هوالمدخل الوحيد لحل الأزمة السورية، وأن القيادة السورية وإيران وروسيا لا يملكون من الأمر مثقال ذرة، ويتهمنا في هذا الشأن بالسريالية والخيال الجامح؛ أعلم اليوم أنهم يرون زيارة الملك سلمان لسورية ضربا من التهريج الفكري والعبث اللفظي؛ وشخصيا كما رأيت من قبل، أرى بأن هذه الخطوة وارد التحقق فضلا عن كونها واجبة، شريطة أن يمسك الملك بلجام الحكمة السياسية الواقعية، ويفيق من أحلام اليقظة التي أطبقتها عليه بطانة السوء.











رد مع اقتباس
قديم 2015-09-30, 22:07   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزمزوم مشاهدة المشاركة
[center]صمود النظام السوري بشكل لم يكن متوقعا لدى الغرب.. [/size][/font]
حينما اقرأ مثل هذه التصريحات ..ينتابني الاستغراب فأتعجب..أية قطبية وأي توازن ؟؟؟
أمريكا لو أرادت اسقاط النظام السوري لعزفت السنفونية المعهودة ..مجلس الأمن ..البند السابع ..حصار بر بحر جو ...ثم ضربات جوية لتدمير الموقع الدفاعية ..فتدخل للمشاة على الأرض ...والله عجب ..يعني اعتراض روسيا هو ما أثنى أمريكا عن ذلك ؟
يا سبحان الله ..ماذا فعل اعتراض روسيا على غزو العراق ؟؟؟؟؟
لقد كان العراق أشد بطشا من سوريا وتحصينا فماذا كانت النتيجة ؟
ماذا فعلت الصين ؟
لأمريكا حساباتها ..النظام السوري لامبرر لإسقاطه على الأقل في الوقت الراهن ..بل ذلك هو توازن القوى في بقائه ..سيبقى شوكة في خاصرة دول الخليج لتمديد عمر عمالتها لأمريكا ..سيبقى حصنا منيعا ضد قفز دعاة التوجهات الإسلامية ..للقصر الرئاسي ..
غريب أمرنا إن رأينا أن هناك سياسات متعددة ..بل هي سياسة وحيدة عالمية ..تقود المركب نحو على مسار محدد لهدف أكثر تحديد ..يقودها ربان برأس صهيونية ..وبقبضة يد فولاذية أمريكية ...
الصين روسيا ايران لاشيء يذكر إنما هي كما عرائس الماريونات على المسرح ...
فمزيدا من الإبتلاع ياعالمنا المتخلف ..









رد مع اقتباس
قديم 2015-09-30, 22:26   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أمريكا اليوم جعجعة بلا طحن منذ أن ورطها بوش الصغير الأرعن في حروب عبثية في أفغانستان و العراق وقدوم أوباما جاء للإنكفاء على الذات قانون دورات الحضارات الخلدوني يفرض نفسه في الحالة الأمريكية العالم كان يتغير ليس لصالح القطبية الأحادية ولكن لتعدد القطبية انسى أن أمريكا ما زالت شرطيا للعالم والحالة السورية تؤكد هذا الأمر بولوج روسيا والصين على الساحة الشرق أوسطية بدء بروسيا والصين وليس بانتهائهما وبدء بسوريا وليس انتهاء بها .










رد مع اقتباس
قديم 2015-10-01, 14:37   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

تجاهل ولافروف حضور وزير الخارجية الأمريكي.. المعلم: لم ألتق كيري و"خليه ينطر"


جهينة نيوز:

أكدت قناة "الميادين" أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري اضطر إلى الانتظار خارجاً بعض الوقت خلال لقاء وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم في أروقة الأمم المتحدة، وانتظر كيري الذي بدا غاضباً لافروف حتى انتهاء نشاطه للخروج والتحدث معا للإعلام، أما جواب المعلم ورداً على استفسار "الميادين" حول انتظار كيري فحمل رسالة له: "خليه ينطر".
وقالت القناة تعليقاً على الفيديو الذي نشرته على موقعها: مسلسل روسي أميركي سوري، قصة دبلوماسية. نادرة القصص المثيرة التي تحصل في الأمم المتحدة وتظهر على الشاشات. لكن الصدف شاءت أن تسجل عدسة "الميادين" مسلسلاً روسياً أميركياً سورياً في ممرات المنظمة وغرفها البعيدة عن الأعين.
وأضافت: اجتماع عقده وزير خارجية سورية وليد المعلم وفريقه مع نظيره الروسي سيرغي لافروف ومساعديه. ما هي إلى دقائق، حتى حضر جون كيري وزير الخارجية الأميركي إلى المكان للقاء لافروف. انتظر لدقائق، ثم خرج والضيق واضح عليه. ارتبك ودخل قاعة مجلس الأمن الدولي، لكنه سرعان ما خرج قاصداً مكاناً مغلقاً ريثما ينتهي اجتماع المعلم ولافروف، والذي استمر لنحو ثلث الساعة. كان الجميع متشوقاً لمعرفة إذا كان كيري قد التقى المعلم أم لا.
وعندما خرج وزير خارجية سورية بادرته الميادين بالسؤال:
"هل علمتم أن كيري كان ينتظركم في الخارج؟
المعلم: كلا لا أعلم.. كنا داخل الاجتماع.
أنت علمت أن كيري كان ينتظر في الخارج؟
المعلم: خليه ينطر".
وختمت القناة بالقول: كذلك لم يكن لافروف في عجلة من أمره للقاء كيري. هل هو تكتيك دبلوماسي؟ من الصعب التكهن. خرج وزير الخارجية الروسي من الاجتماع ليعقد مؤتمراً صحفياً مستفيضاً مع الصحافة الروسية. لكن كيري بقي ينتظر حتى انتهت كل الاجتماعات والمؤتمرات حتى التقاه لافروف.
أشياء كثيرة كشفها هذا الفصل، لكن ما خفي منها قد يكون أعظم، حسب "الميادين".










رد مع اقتباس
قديم 2015-10-01, 14:45   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي




باريس – “رأي اليوم”:

تجد فرنسا نفسها في موقف التائه في ظل المستجدات التي يعرفها الملف السوري، فهي تحاول لعب دور رئيسي في تسوية هذه الأزمة، ولكنها لا تجد استجابة من واشنطن ورفضا من موسكو.

وكما فعل الرئيس المحافظ السابق، نيكولا ساركوزي في ليبيا من تدخل للإطاحة بالرئيس معمر القذافي، خطط الرئيس الاشتراكي الحالي فرانسوا أولند للاطاحة ببشار الأسد من حكم دمشق.

وانخرط أولند في المخطط الأمريكي لضرب دمشق بعد الأخبار حول استعمال الأسلحة الكيماوية ضد المعارضة والمدنيين، ولم يكتمل المخطط بعدما عارضته بريطانيا.

وتزعمت فرنسا في البدء الإطاحة بنظام بشار الأسد أكثر من تزعمها محاربة التنظيم المتطرف “داعش”. وخططت مع الدول الخليجية وخاصة العربية السعودية للقضاء على نظام دمشق.

وتحمست أكثر لهذا المخطط في ظل ضمان توقيعها صفقات أسلحة بملايير اليورو مع الدول الخليجية، واعتقادا منها بأنها القوة التي ستملئ الفراغ الذي ستتركه الولايات المتحدة التي يتصاءل اهتمامها بالشرق الأوسط.

ولم تكن باريس تنتظر تدخلا عسكريا روسيا في سوريا، وتعترف مصادر دبلوماسية أن الرأي الذي ساد في التقارير التحليلية هو تخصيص روسيا كل مجهوداتها للأزمة الأوكرانية والاكتفاء بدعم الأسد تجنبا لسقوطه السريع على أمل قيام إيران بالحسم الكامل.

وعلى ضوء هذه التطورات، تجد فرنسا نفسها تائهة في الملف السوري، فأصدقاء الخليج معنيون أكثر بالانتهاء من حرب اليمن بدل القضاء على بشار الأسد، والولايات المتحدة لا ترى بعين القلق التوجه الروسي العسكري في سوريا ولا تساير أفكار باريس.

وبدأت باريس تحس بالتهميش في الملف السوري خاصة بعد اعتبار دمشق الضربات الجوية التي نفذها الطيران الفرنسي ضد الأراضي السورية هو اعتداء على وحدة سوريا أكثر منه ضرب الإرهابيين.

ومن جانبها، تريد موسكو استبعاد باريس من أي معادلة في البحث عن القضاء داعش في سوريا، فمن جهة، تنسق موسكو مع واشنطن حول التناوب في ضرب داعش لتفادي مشاكل جوية، ومن جهة أخرى، تفرض على كل دولة راغبة في المشاركة الانضمام الى الحلف الجديد بزعامة روسيا.

وأقدمت باريس على الخطوة الأولى بعدما صرح وزير خارجيتها لوران فابيوس بأن بقاء الأسد ليس مشكلة الان، لكن هذا لا يجعل روسيا تغفر لها اندفاعها الحماسي للقضاء على بشار الأسد وعدم تسليمها السفينتين الحربيتين ميسترال.

والى جانب المعارضة السورية بشتى أنواعها المعتدلة والإرهابية، تعتبر فرنسا الخاسر الأكبر من تولي روسيا الملف السوري.









رد مع اقتباس
قديم 2015-10-01, 16:24   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الحرب مع بشّار والحل من دونه؟




نصري الصايغ ـ "السفير"

حرب جديدة في سوريا تسبق الحل. حرب لسنوات أخرى، تضاف إلى ما قبلها. «التحالف الدولي الثاني» المزمع إنشاؤه مرشح لقتال جدي ضد «الدولة الإسلامية في العراق والشام». تحالف الأضداد، هو حلف الضرورة. موسكو وواشنطن وطهران وباريس والرياض ولندن إلى جانب قوات النظام السوري ومن معه من «الأنصار»، سيخوضون معارك جديدة بأسلحة جديدة وتنسيق اختياري فوق جغرافيا مختلفة، براً وجواً... عسى أن يتغلبوا على «داعش» وأشباهه.
حرب تسبق الحل. اتفاق البنادق معزول عن آلية الحل. بشار الأسد شريك في القتال حتماً. شراكته في الحل موضع نزاع. عقدة قديمة مستحكمة تنذر بحرب غير محسوبة النتائج. فكيف تكون حرب ولا يكون حل؟
تأخر موعد الحل السياسي في سوريا. قد يتأخر أكثر. الذين في انتظاره قد لا يتعرفون على بلادهم. بلاد تغيَّرت ولا تشبه صورتها «الفاضلة»، يوم كانت في طريقها البديهي إلى وطن «الياسمين» فوق جغرافيا الحرية.
أقفلت الأبواب. خذلت البنادق الوعد. ودَّعت سوريا أسلافها وتراثها، وباتت في حضرة الماضي. تعرّضت، على مدى خمس سنوات إلا قليلاً، لتحرُّش القتل والفتك. عرفت «فتوحات» البشاعات وأنواع الموت وسواسية العذاب ومشاعية الاقتلاع والبحث عن المجهول المخيف. ولم يربح أحد بعد. وسوريا، شعب من الخاسرين في كل بلاد يهيمون ولا يصلون.
من لم ير ذلك بعد، يسمي الخسارة انتصاراً. هي من عادات بابل، أن يستوي الجلاد والضحية في تصفية الحساب، وأن تكون اللغة طائشة عن معانيها.
من يُريد صناعة الأمس، يقُول: «عفا الموت عما مضى». ولكن لا. لأن سوريا الشاهقة في موتها، لا تستعيد حياتها بالقطعة. لا تسترد وجودها بالقسمة. لا تتوحد وتتحد وهي موزعة المفاصل على المعازل. معازل الطوائف والمذاهب والأقوام، وهذه، تزدهر «أوطانها» الكرتونية، في «الخيام الموعودة».
لنقترب من الحالة: القتلى كانوا أرقاماً. امّحت الأسماء. الفظائع «الداعشية» وارتكابات «النصرة» بلغت حدوداً غير مسبوقة. «براميل» النظام، أسلحة «الدفاع عن النفس»، أمطرت موتاً عمومياً وخراباً ينتمي إلى لوائح المدن المقصوفة في الحرب العالمية الثانية... تحوَّلت الحرب السورية إلى روتين وتمرين يومي على التنافس بين الفادح والأفدح. لكل فريق علمه وخريطته ومذهبه وساحات قتاله. ولكل فريق حليفه وداعمه ومموّله ومذخّره وحاضنه. حرب العالم على سوريا وفي سوريا وضد سوريا، وزعت السوريين فباتوا شعباً يبحث عن ضفاف في البعيد البعيد. يقرعون أبواب أوروبا الخائفة من «داعش». قادة هذه الحرب في الفريقين، سيقودون متأخرين حروباً أخرى والحل ضبابي. فما بقي من سوريا، قد لا يُعاد توحيده ويصعب تركيبه.
لنقترب من الحالة أكثر: ما بقي من سوريا متنازع عليه. الاتفاق على «داعش» يوازيه الخلاف على «الأسد». لا حرب من دون «الأسد» ولا اتفاق سياسياً معه أو من دونه. عقدة مزمنة تتجدّد. سبق أن راهن حلف إسقاط الأسد على معارضات بصيغ إسلامية وعسكرية، لم يبقَ منها على الساحة غير «داعش» و «النصرة» وأشباههما. كان الخطر من استمرار النظام وصارت الأخطار كلها من معارضيه غير السلميين. سبق ذلك أن بات «داعش» دولة إقليمية عظمى، لا تقوى عليها أي دولة في الإقليم. هي «الدولة» الوحيدة التي تقاتل الجميع، على الجبهات المفتوحة كلها، ولا تخسر. دولة لا حدود لها. حدودها حيث مرمى بنادقها ونيرانها. ولا قدرة لتحالف جوي على تقليصها أو هزيمتها. أقلّه، حتى الآن... بلغ عندها التحدي أن اقتحمت أوروبا، وبدّدت جيش العراق وقلّصت جيش النظام في سوريا، وهدّدت مواقعه «المفيدة» وبلغت تخوم لبنان، وانتشرت في الخليج، وعسكرت في ليبيا، واستقرت في اليمن و... لا قوة قادرة على قتال «داعش» بفعالية ميدانية، غير ما تبقى من جيش النظام في سوريا، وما يتأهل من جيش مفكّك في العراق، مع «حشودهما الشعبية»، بشرط أن يكون طيران التحالف كله في خدمة الاستراتيجية القتالية في الميدان. الجيش السوري عاجز وحده. ومعارك الشهور الخوالي، تشهد على انسحاباته من مواقع حساسة.
لنقترب من الحالة أكثر: روسيا ليست أرثوذوكسية وفرنسا ليست كاثوليكية وأميركا ليست مسيحية وهكذا... عندنا، لكل دولة دين أو مذهب يفرض عليها سياستها وتحالفها. هذه دول تصدّر المشكلات ولا تحلها. لا حل يرجى من سعودية سنية وهابية، ولا من إيران شيعية ولا من تركيا إخوانية. هي كلها مشتبكة في الحرب السورية. وحدها روسيا بقيادة قيصرها العلماني قادرة على وصل ما انقطع بين دول الإقليم. لها قنوات اتصال مريحة مع السعودية وإيران والعراق والنظام وطهران، وهي في الوقت نفسه تشكل حاجة إلى أميركا والغرب. ولذلك «تحقق المستحيل»: حلف الأعداء، ضد العدو «الداعشي»، وخلاف حول بشار الأسد، قبل وإبان وبعد.
ألم يكن ذلك ممكناً قبل عام؟ قبل عامين؟ منذ البداية؟
إن للسياسة والأنظمة «أخلاقاً» لا ترحم.










رد مع اقتباس
قديم 2015-10-01, 16:28   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
بوسماحة 31
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي


سنعيد امجاد غروزني والقوقاز ..

هنا في ارض الشام ..
المدنسة بالشيعة الروافض الأنجاس










رد مع اقتباس
قديم 2015-10-01, 16:30   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
بوسماحة 31
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي


اجتمع الرافضة والنصيرية والنصارى لقتل أخواننا في الشام
اللهم منزل الكتاب
سريع الحساب
هازم الأحزاب
اهزمهم وزلزلهم









رد مع اقتباس
قديم 2015-10-01, 16:48   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ماذا عن القوات الأجنبية في الخليج التي تدفع لها الأموال لتحتله !!!??









رد مع اقتباس
قديم 2015-10-01, 23:00   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
Back To Basics
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية Back To Basics
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

عنوان لا اساس له لان الاسد يلعب دورا ثانويا في الحرب و سيلاقي نفس مصير القذافي و صدام حسين اي نهاية الرجلان تتحدث و كان امريكا تعير اهتماما بالاسد لو ارادت امريكا القضاء على الاسد لفعلت و لكن امريكا تعرف جيدا ان الاسد يقوم بدوره كما ينبغي حفاظا على امن اسرائيل القومي نكتة جديدة مقارنة بين الاسد و امريكا في عنوان الموضوع و كانهما متعادلان










رد مع اقتباس
قديم 2015-10-01, 23:37   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
said7026
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية said7026
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وسيذكر التاريخ أن آل الأسد استعانوا على الشعب السوري بالغزاة والمحتلين الروس. وهم الذين استعانوا بالمحتل الفرنسي ذات يوم لمحاربة السوريين وتمزيق سوريا وإقامة دولة علوية في الساحل السوري.


منقول









رد مع اقتباس
قديم 2015-10-02, 22:31   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بعد روسيا .. هل تشارك المقاتلات الصينية في الحرب ضد الإرهاب بسورية ؟


جهينة نيوز:

قالت مصادر لبنانية مقربة من الحكومة السورية وحزب الله إن مقاتلات صينية ستشارك روسيا في شن غارات على الإرهابيين في سورية خلال الأيام القليلة القادمة.
ونقلت صحيفة العربي الجديد القطرية في عددها ليوم الجمعة عن تلك المصادر قولها : أن حاملة طائرات صينية رست في البحر المتوسط ، مشيرة أن على متن هذه الحاملة اعداد من الجنود الصينيين .
وبحسب تلك المصادر فإن الصين اتخذت قرار المشاركة في الحرب إلى جانب الحكومة السورية، بسبب وجود مئات الصينيين الإرهابيين الذين يقاتلون إلى جانب داعش.
واعتبرت المصادر ان الغارات الصينية سوف تساعد الى جانب غارات مماثلة روسية في عملية الاجتياح البري المرتقب ، والذي ستنفذه القوات السورية مدعومة من قوات حزب الله.










رد مع اقتباس
قديم 2015-10-02, 22:33   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بوتين: الحرب الإعلامية ضد غاراتنا في سورية بدأت ونحن مستعدون لها


جهينة نيوز:

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الأنباء التي تبثها بعض وسائل الإعلام الغربية حول سقوط ضحايا مدنيين في سورية بسبب غارات الطائرات الروسية على مواقع الإرهابيين هناك هي حرب إعلامية.
ونقل موقع روسيا اليوم عن بوتين قوله خلال اجتماع لمجلس حقوق الإنسان اليوم “إن المعلومات الأولى عن سقوط ضحايا مدنيين توفرت حتى قبل إقلاع طائراتنا لتنفيذ مهماتها وهذا لا يعني أننا يجب ألا نصغي إلى معلومات من هذا النوع فنحن مستعدون لأي حرب إعلامية”.
وأضاف بوتين “إن دولا أخرى تقصف داخل الأراضي السورية منذ أكثر من عام دون قرار صادر من مجلس الأمن الدولي أو طلب من السلطات السورية الرسمية بهذا الشأن بينما تقوم روسيا بعمليتها في سورية على أساس طلب دمشق وتنوي مكافحة التنظيمات الإرهابية تحديدا”.
وأشار بوتين إلى أن الاستخبارات ووزارتي الدفاع في روسيا والولايات المتحدة تقوم بتطوير تبادل المعلومات بشأن الوضع في سورية معربا عن أمله في إنشاء آلية دائمة معنية بذلك.
وأوضح بوتين أن دولا من الشرق الأوسط تشارك في تبادل المعلومات.
وكان المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف أعلن في وقت سابق اليوم أن القوات الجوية الروسية تحدد أهدافها في سورية بالتنسيق مع الجيش السوري مشيرا إلى وجود قائمة بالتنظيمات الإرهابية المستهدفة.










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أمريكا, الأسد, بدون, تعترف, داعٍ


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:32

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc