السلام عليكم ..
إنا لله و إنا إليه راجعون ..اللهم ارحمه و اغفر له و أدخله جنتك و قه عذابك ..
ما جاء في فقد العالم :
حَدِيثٌ : " إِذَا مَاتَ الْعَالِمُ انْثَلَمَ فِي الإِسْلامَ ثَلْمَةً ، وَلا يَسُدُّهَا شَيْءٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ " . الزبير بن بكار في الموقفيات ، عن محمد بن سلام الجمحي ، عن علي بن أبي طالب من قوله . وهو معضل . وله شواهد منها : ما رواه أبو بكر ابن لال ، من حديث جابر مرفوعا : "موت العالم ثلمة في الإسلام لا يسدها اختلاف الليل والنهار " . والطبراني : من حديث أبي الدرداء رفعه : " موت العالم مصيبة لا تجبر ، وثلمة لا تسد ، وموت قبيلة أيسر من موت عالم ، وهو نجم طمس " . ومنها عن ابن عمر ، أخرجه الديلمي بلفظ : " ما قبض اللَّه عالما إلا كان ثغرة في الإسلام لا تسد " ، وعن آخرين . وثبت كما في صحيح الحاكم ، من حديث عطاء ، عن ابن عباس ، في قوله تعالى : أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا سورة الرعد آية 41 قال : موت علمائها . وللبيهقي من حديث معروف بن خربوذ ، عن أبي جعفر ، أنه قال : موت عالم أحب إلى إبليس من موت سبعين عابدا .