|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
¨°o.O(«۩☼۩ « عبقات وقطوف رمضانية << اليوم 28 >> ❀ حسآم ❀ » ۩☼۩»)O.o°¨
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2015-07-15, 11:44 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
¨°o.O(«۩☼۩ « عبقات وقطوف رمضانية << اليوم 28 >> ❀ حسآم ❀ » ۩☼۩»)O.o°¨
آخر تعديل ابو اكرام فتحون 2015-07-15 في 12:09.
|
||||
2015-07-15, 11:45 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
فاحذر أخي المسلم من ضياع وقتك في رمضان بغير ما ينفعك عند الله يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم. أسأل لله تعالى بمنه وكرمه أن يعيد المسلمين إلى دينهم ردًّا جميلاً، وأن يهدي شباب المسلمين إلى العمل الصالح والعلم النافع |
|||
2015-07-15, 11:45 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
1 – طفولة قال الله تعالى : يروى لنا القرآن الكريم مكاشفة يوسف عليه السلام لأبيه وإخباره بخبر الرؤيا التي رآها وهو صغير دون الثانية عشرة من العمر ، وهنا نتعلم مدى أهمية مكاشفة الوالدين مع الأبناء ، وإبعاد كل خوف ورهبة بينهما ، فكثير من المصائب وقعت للبنات والأبناء جراء هذه المشكلة ، فعندما يلجأ الولد لأبيه ويخبره بأنه يعاني من كذا أو أن كبيراً يكلمه بعبارات سوء ،( والمشاكل كثيرة ) فيكون لجأ للمكان الصحيح ، فيتصرف الأب أو الأم بحكمة ويحمي ابنه وابنته ، وكثير من القضايا في أزمان عديدة وقعت بسبب الحاجز النفسي الرهيب داخل الأسرة . والمصيبة في زماننا أن الابن أو البنت لو جرب واقترب من والده ليخبره ، فسيتهمونه بالخطأ ويعاقبونه !!!!! وقد حذر نبي الله يعقوب ابنه يوسف عليهما السلام من إفشاء الرؤيا وإخبارها لإخوته حتى لا يحسدوه عليها ، وزاد على ذلك أنه بين عليه السلام أن تلك طبيعة في كثير من الناس وأن الشيطان شاطر ، ونتعلم من هذه النصيحة ألا نتسرع بطلب تأويل الأحلام ولا سردها على الناس ، ونهى النبي صلى الله عليه وسلم أن نحدث بالرؤيا الصالحة إلا لمن نحب . وأن نكتم الحلم الذي نكره . وفًسر المنام بأن يوسف عليه السلام سيرث النبوة وسيُؤتى الحكمة وتأويل الأحاديث ، فزاد حب والده له على حب . ثم شرح يعقوبُ عليه السلام ابنه بأنه سيتعلم تعبير الرؤيا وأنه سيرث النبوة ، فزاد حبه عليه السلام لابنه يوسف أيما حب ، مما أثار حسد إخوته ونقمته تذكير : الرؤيا تكون في المنام ، الحسد ينهك البلد والولد ، وهو الذي قتل ابن آدم عليه السلام وهو الذي أخرج إبليس من الدرجة العالية التي كان فيها ، وعلى الرغم من حسد إخوة يوسف لأخويهما( يوسف وشقيقه بنيامين ) إلا أن غيظهم كان للأول أشد حتى عميت قلوبهم وفكروا بقتله !!! وعقدوا النية على التوبة والإنابة قبل تنفيذ الجريمة !!! إلا أن رأياً منهم اختار رميه بجب البئر ( وهو مثل العتبة في جوف البئر يقف عليها من يجلب الماء إذا قل منسوبه ) لعل قافلة تأتي فتأخذه وترعاه . ثم أتوا بحيلة ليقعنوا أباهم بإرسال أخيهم معهم الذي خاف ولكنهم عقدوا له الأيمان وأتوه المواثيق أن يعودوا به ،وشددوا فقالوا : كيف يأكله الذئب ونحن عشرة فتيان أشداء ( إنا إذاً لخاسرون ) كأنهم قالوا بذلك : لا رجولة فينا لو أكله الذئب ؟؟ الجريمة قال الشاعر : وظلم ذوي القربى أشد مضاضة …. على المرء من وقع الحسام المهندِ أن يُظلم الإنسان أمر موجع ، وأن يُظلم من أهله وأقرب الناس إليه أمر مفجع !!!! هذا ما لاقاه يوسف وهو دون الثانية عشرة من العمر تخيلوا معي صغير ، وحيد ، أخذه إخوته معهم يشتمونه ويبصقون على وجهه ويكيلون له الإهانات تلو الإهانات !! ثم خلعوا قميصه وألقوه في بئر عميقة مظلمة موحشة وتركوه ورحلوا . تخيلوا معي .. لو تحدث هذه مع بشر بمثل عمره وأخرجوه بعد خمس دقائق لسببت له صدمة وعقدة طول حياته ، ولكن لطف رب العالمين ورحمته بعبده ونبيه يوسف ثبته ونجاه من كل كرب وأوحى إليه في خاطرهِ أن الأيام ستدور وسيخبرهم بفعلهم هذا وهو عزيز أمامهم ولا يعرفونه ثم جاء إخوة السوء إلى أبيهم وقت العِشَاء يخفون فيه جريمتهم . يتباكون على أخيهم ، وهنا قاعدة في التحقيقات والقضاء ، أنه لا تأخذنا العاطفة مع كل باكٍ وشاك . وقد فضح المجرمون أمرهم وهم لا يشعرون ، أولا قالوا :أنت لن تصدقنا حتى لو كنا صادقين !! وثانيها أنهم جاؤوا بقميص أخيهم ملطخ بدماء مصطنعة ليثبتوا أن الذئب أكله ، فقال عليه السلام : ما أرحم الذئب ، أكل الغلام وترك لنا قميصه سليماً لم يمزقه !! فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون بإيمانه عليه السلام أوكل الأمر لله عز وجل . صابرا محتسباً وهو الشيخ الكبير في السن عليه السلام . هنا قال الوارد : يا بشرى !!! يعني أبشرك أنتِ يا بشارة !! بهذا الغلام . ولم يجدوا أهل القافلة إلا أن يأسروه ليبيعوه بالسوق بثمن بخس زهيد جدا . وكل هذا بأمر الله . |
|||
2015-07-15, 11:46 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
في رحاب آية: [ ولا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءهُمْ ] هذه آية عظيمة القدر في كتاب الله - عز وجل -حيث إنها تسهم إسهاماً كبيراً في تشكيل رؤية المسلم إلى أشياء كثيرة في عالم الأحياء وترتب على عدم الاهتداء بهدي هذه الآية كثير من الخلل في حياتنا المعاصرة . وما اخترناه ليكون عنوانا لهذه المقالة جزء من آية هي قول شعيب عليه السلام لقومه [ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إلَهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءَتْكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ فَأَوْفُوا الكَيْلَ والْمِيزَانَ ولا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ ولا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ بَعْدَ إصْلاحِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ] [ الأعراف : 85] . وسياق الآية وإن كان يدل في ظاهره على أن المقصود المباشر بـ (أشياءهم) هنا ما يتبادله الناس في معاملات هم من المتاع ، إلا أن ما يملكه الناس ويتمتعون به من أخلاق وأفكار وتاريخ ... أولى بإقامة العدل وإنزاله في منازله من غير وكس ولا بخس ولا شطط لما يترتب على الإخلال بذلك من الحقد والقطيعة والفرقة وذهاب الريح ... ولما كانت أصول دعوات الأنبياء - عليهم السلام - واحدة فإن الأمر بإقامة الموازين والحكم بالعدل والإنصاف ظل الوصية الخالدة التي يوجهها كل نبي إلى قومه ؛ لأنه بالعدل قامت السماوات والأرض ... وقد أوصى الله تعالى رسوله محمداً -صلى الله عليه وسلم- أن يعلن لأمته أمر الله له بإقامة العدل فيها ، فقال : [ وقُلْ آمَنتُ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِن كِتَابٍ وأُمِرْتُ لأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ ] [الشورى : 15] . وأوصى المؤمنين بإقامة العدل مع الناس كافة حتى الأعداء الذين يبغضونهم ويحاربونهم ، فقال تعالى : [ يَا أَيُّهَا الَذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ ولا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى واتَّقُوا اللَّهَ إنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ] [المائدة : 8] . وقد كان -صلى الله عليه وسلم- يقوم لله بالشهادة فيعطي كل ذي حق حقه ، وفي سيرته العطرة مئات الشواهد التي تفيد التزامه المطلق بإنزال الناس منازلهم ، وذكر محاسنهم وميزاتهم ، مهما كان انتماؤهم وحيث كان موقعهم فهذا هو يقول : « أصدق كلمة قالها شاعر كلمة لبيد : ألا كل شيء ما خلا الله باطل » . مع أن لبيد وقتها كان كافراً [1]، وكان بإمكانه عليه الصلاة والسلام أن يثني على شعر بعض أصحابه المملوء حكمة وهدى بدافع حصر الخير فيهم ، ولكن الالتزام بالحق والإنصاف وعدم بخس أحد حقه يأبى ذلك فأثنى على كلام رجل كافر . ومن الجدير بالذكر هنا أن عثمان بن مظعون رضي الله عنه سمع لبيداً ينشد البيت فلما قال : ألا كل شيء ماخلا الله باطل قال له عثمان : صدقت ، فلما قال : وكل نعيم لا محالة زائل قال له عثمان : كذبت نعيم الجنة ليس بزائل . وإن المرء ليعجب لهذا الإنصاف أيضاً من عثمان المقتبس من مدرسة النبوة حيث أثنى في النصف الأول على لبيد ، ويكذبه في النصف الثاني ! ! . وجاء المسلمون بسفانة بنت حاتم الطائي في السبي ، فذكرت لرسول -صلى الله عليه وسلم- من أخلاق أبيها ونبله فقال لها : « يا جارية هذه صفة المؤمنين حقاً لو كان أبوك مؤمناً لترحمنا عليه ، خلوا عنها فإن أباها كان يحب مكارم الأخلاق والله تعالى يحب مكارم الأخلاق » [2] لقد وقف رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من حاتم الموقف الذي تمليه شريعته الغراء التي جاء بها فأثنى عليه وأطلق سراح ابنته وأكرمها ولكنه لم يترحم عليه لعدم إيمانه لتهتدي الأمة بهذا الهدي النبوي العظيم ! ! . ونبه -صلى الله عليه وسلم- النساء على ما يجري على ألسنتهن من انتقاص أزواجهن وجحد معروفهم عند أدنى خلاف فقال : « أريتُ النار فإذا أكثر أهلها النساء يكفرن ، قيل : أيكفرن بالله ؟ قال : يكفرن العشير ، ويكفرن الإحسان ، لو أحسنت إلى إحداهن الدهر ثم رأت منك شيئا قالت : ما رأيت منك خيرا قط » [3] . وإن هذا الحديث يبرز قضية العدل إبرازاً يقل نظيره حيث جعل عليه الصلاة والسلام جحوده سبباً كبيراً لكثرة وجود النساء في النار ، وكأن كفران العشير يحدث في الحياة الزوجية من الشروخ والندوب ما يوازي الجرائم الاجتماعية الكبرى . وعلى هذا المنوال نسج الصحب الكرام رضوان الله عليهم حين إصدار الأحكام على الخصوم فضلاً عن الإخوة والرفاق ، فقد قاتل علي رضي الله عنه الخوارج وقاتلوه ثم قتلوه ، ولما سئل من قبل بعض الناس عنهم أمشركون هم ؟ قال : من الشرك فروا ، فقالوا : أفمنافقون ؟ قال : إن المنافقين لا يذكرون الله إلا قليلاً - أي هؤلاء يذكرون الله كثيراً - قيل : فما هم يا أمير ألمؤمنين ؟ قال : إخواننا بغوا علينا فقاتلناهم ببغيهم علينا ! ! [4] . فهل بعض إنصاف أبي الحسن من إنصاف ؟ وهل هنالك كلام يقوله شاهر سيف أرق من هذا الكلام ؟ ! . وظل روح العدل والإنصاف سارياً في الأمة قروناً عديدة ، وتجلى ذلك بشكل واضح جداً في القواعد التي صاغها المحدثون في الجرح والتعديل حيث وضحوا الجوانب المختلفة لشخصية الراوي ، وحكموا على كل زاوية على حدة ، ثم انتهوا إلى حكم عام حوله ، وصار عندهم من الظواهر المألوفة أن يطلب أحدهم الدعاء من رجل فإذا جاءه حديث عن طريقه حكم على الحديث بالضعف لأن طلب الدعاء مبني على اعتقاد الصلاح ، أما قبوله روايته فيعتمد على شيء آخر كضبط الراوي وعلمه ونباهته ، وغير ذلك ... ولكن تراجعت هذه الرؤية الموضوعية الفذة فيما تراجع من الجوانب المختلفة من حياة المسلمين وصار المنصفون الذين يجردون الشهادة لله ، ويضعون الأمور في مواضعها دون بخس أو تزيد من القلة الذين يشار إليهم بالبنان ، ولنذكر بعض النماذج التي ضربت بجذورها في حياة المسلمين اليوم ، وصارت تشكّل ظاهرة مرضية مزمنة ، وذلك نتيجة التطفيف في المكاييل وبخس الناس أشياءهم : 1- يقوم شاعر ماجن أو ملحد بنظم قصيدة عصماء تتوفر فيها كل العناصر الفنية المجمع عليها ، فيتصدى لنقده بعض أهل الخير ، فيسقطه ويشنع عليه غاضاً الطرف عن كل إبداعه الفني ، وما ذاك إلا لأن اتجاه ذلك الشاعر لا يروقه فاتخذ منه موقفاً ثابتاً ، حتى لو كان مضمون تلك القصيدة لا يمس أصولنا الاعتقادية ، ولا مسلماتنا المذهبية . والواجب في مثل هذا أن يثنى على جوانب الإبداع في القصيدة ، وينتقد المضمون إن كان فاسداً نقداً أصولياً هادئاً عفيفاً . ومن الواجب كذلك أن يفرق بين إنتاج الرجل الواحد فيثنى على الصالح منه وينتقد ما فيه دخن ، يقدم أحد الكتاب أو الشعراء خدمة جلى للمسلمين في كتاب أو قصيدة ويتعثر في كتاب أو كتب أخرى فيعطى حقه في كل منها دون بخس أو شطط ، وحين يكون النقد أو الخلاف في وجهات النظر على هذا المنهاج يكون إمكان الإصلاح أقوى ، ونكون أقرب من الصواب ، وأقرب للتقوى . والرؤية التي يشكلها الإسلام لدى المسلم السوي في مثل هذا أن يشجع الأعمال الإيجابية ، ويثني عليها ، ويكون عوناً فيها ، فإذا رأى خللا نبه عليه ، وحذر منه وقام بالبلاغ المبين ، ولو جرى مثل هذا في المجتمع لساد الانطباع بالإنصاف لدى الفريقين ومَن بينهما من الناس ولأدى ذلك إلى تفتيت كتل المتشنجين والمتحاربين الذين لا يرون لغيرهم فضلا ، ولا يظنون فيمن خالفهم إلا سوءا . 2 - يتآخى بعض أهل الخير في الله ويسعون جهدهم لخدمة هذا الدين وأهله صفاً واحداً ، ثم تحدث اجتهادات أو أخطاء تؤدي إلى تباين وجهات النظر ، فتنشأ في الصف الواحد تيارات ومدارس ، وقد يتطور الأمر فيجد بعضهم الاستمرار مستحيلا مما يجعله يقعد أو ينحو منحى آخر يجده أجدى وأنفع . وسرعان ما يختلف اتجاه الرياح ، فيصبح الأخ الناصح أو القائد المحنك أو الصادق المخلص جباناً ، أو بخيلاً أو صاحب مصالح بل قد يصبح عميلاً أو منافقاً ... إلى آخر ما يجود به قاموس (عمى الألوان ) من الأوصاف الشنيعة والاتهامات المقذعة ، ويصبح اللقاء بين الحميمين العدوين ضربا من المستحيل مع أن نظرة متأنية منصفة في ساعة إنابة لله جل وعز كفيلة بتبديد الغيوم وإذابة الثلوج . وإنما يحدث مثل هذا لخلل في التربية الاجتماعية وأسلوب التلقي وغياب المناهج والمعايير الدقيقة التي يتحاكم إليها المتنازعون ، وما غابت المناهج النيرة إلا كان البديل هو الاتهام وسوء الظن وطمس الحقوق . 3-قد يحدث أن يسوق الله طالب علم إلى أحد المدرسين فيأخذ عنه بعض ما عنده من العلم في بعض الفنون ، ويشعر الطالب في بعض الأحيان أن ما عند هذا الشيخ في تخصص ما لا ينقع الغلة ، ولا يروي الصادي فيتجه إلى شيخ آخر يلتمس ما عنده ، وهنا يشعر الأستاذ الأول أن ما فعله هذا الطالب فيه نوع من إساءة الأدب وعدم الوفاء بل قد يشعر أن هذا الطالب يوحي بأن ما عند الشيخ في هذا الفن ضئيل الفائدة وحينئذ يبدأ تقطيب الوجه ، والتصريح والتلميح والإشادة بأقران ذلك الطالب الذين يمثلون الأدب والوفاء والعبقرية ، ثم تكون الجفوة والقطيعة . ونحن الآن في زمان ترك فيه الحلاق الحجامة ، وقلع الأضراس ، وترك فيه الطبيب الفلك والحساب بل إن إحاطة المرء بكل فن من الفنون صار متعذراً نظراً للتراكم الثقافي العظيم ، والانفجار الهائل في المعلومات . وهذا الداء قديم عندنا ، وما لم تحرر النيات لله تعالى فستقطع رحم العلم ، ويحل الجفاء موضع الدعاء ، والإزورار موضع التزاور . وكم تختلف الصورة لو أن هذا الأستاذ أرشد تلاميذه إلى أولى الاختصاص ليفيدوا منهم إذا لقارضه الثناء الأستاذ الآخر ولاتصلت الأنساب العلمية وأثريت الحياة الثقافية ، وقبل هذا وذاك حصول الالتزام بمنهج لله تعالى الذي لا يرضى لعباده التباغض والتحاسد وبخس الحقوق ... والخلاصة أن هذه الآية الكريمة مما عطل به العمل عند كثير من المسلمين ، ونشأ عن هذا التعطيل مرض اسمه : (عمى الألوان) ولكنه في البصيرة دون البصر ، فأطفئت ألوان كثيرة لا تكاد تحصى كانت تتوهج بين الأبيض والأسود ، وكثر النمط الذي يقرظ ب : (وحيد دهره وفريد عصره) والنمط الذي يقول فيه (الرجال) ما رأينا منه خيرا قط ... |
|||
2015-07-15, 11:47 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
حدث فى مثل هذا اليوم 28 رمضان .. • زواج الرسول صلى الله عليه وسلم بأم المساكين في مثل هذا اليوم من عام 4هـ تزوج الرسول صلى الله عليه وسلم بأم المؤمنين السيدة زينب بنت خزيمة بن الحارث التي لقبت (أم المساكين). تزوّجها النبي صلى الله عليه وسلم مواساة لها فيما أصابها من فقدها لأزواجها ، ومكافأة لها على صلاحها وتقواها ، وكان زواجه صلى الله عليه وسلم بها في رمضان من السنة الثالثة للهجرة بعد زواجه بحفصة رضي الله عنها ، وقبل زواجه بميمونة بنت الحارث . وذُكر أن النبي صلى الله عليه وسلم خطبها إلى نفسها فجعلت أمرها إليه ، فتزوجها وأصدقها أربعمائة درهم ، وأَوْلَمَ عليها جزوراً ، وقيل إن عمّها قبيصة بن عمرو الهلالي هو الذي تولّى زواجها . ولم تلبث زينب رضي الله عنها طويلاً في بيت النبوة ، فقد توفيت في ربيع الآخر سنة أربع للهجرة عن عمر جاوز الثلاثين عاماً ، بعد أن قضت ثمانية أشهر مع النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد صلى عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم ودفنها بالبقيع ، فرضي الله عنها وعن جميع أمهات المؤمنين . • دخول ثقيف في الإسلام في مثل هذا اليوم من عام 9هـ جاء وفد ثقيف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأعلنوا دخولهم في الإسلام. • انتصار المسلمين في الأندلس في مثل هذا اليوم من عام 92هـ انتصر المسلمين في معركة شذونة أو وادي لكة بين المسلمين بقيادة طارق بن زياد والقوط بقيادة لذريق، وكان النصر فيها حليف المسلمين، وقد هيأ هذا النصر أن يدخل الإسلام إلى أسبانيا، وأن تظل دولة مسلمة ثمانية قرون. |
|||
2015-07-15, 11:48 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
القرآن معجزة النبى الخالدة بســم الله الرحمــن الرحــيم القرآن معجزة النبى الخالده التى كانت ولازالت ولسوف تزال يتحدى بها الله البشرية كلها على ان القرآن من عند الله فلقد تحدى الله به فرسان البلاغة واساطين البيان وارباب البلاغة والفصاحة فى مكه تحداهم ان يأتوا بقرآن مثله فعجزوا فقال الله تعالى: (( قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا )) (سورة الاسراء .آية 88) القرآن كنز معانى وبحر حقائق ونهر دقائق هو معدن كل فضيلة ومنبع كل حكمة وهو اصل الاصول وطريق الوصول الى السعاده فلنسعد بالقرآن رســــاله إليكِ يا أختاه يامن تبحثين عن السعاده هنا وهناكِ ومازلتى تبحثى اضللتِ الطريق ام ما وصلتى الى بدايته ؟! هل أدلك علي بداية الطريق السليم اخيتى انــه القـــرآن !! لاتتعجبى اخيتى اذا اردتى نوراً ساطعاً يهديكِ الى سبيل السعاده فعليكِ بالقرآن قال الله تعالى:" يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا " يامن تشكو قسوة الحياه أوقسوة الأم أوقسوة الأب اوفقد الابن والصديق يامن تردين زوج صالح وإبن بار يامن تشتكين الوحشه وترجين الأنس هل أدلكِ على مايتحقق بيه أمانيكِ انــه القـــرآن يامن تقولين التزم وانتكس التزم وافتر يامن ترجين الثبات على الطاعه ولا تستطيعين هل أدلكِ على بداية الطريق السليم ؟! انــه القـــرآن قال الله تعالى (وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا..). يامن تشكو من قسوة قلبكِ وتقلبه يامن تشكو من أمراض القلب المضلعه كالنفاق والرياء هل أدلكِ على طريق الخلاص من هذا ؟! انــه القـــرآن قال الله تعالى فقد قال الله تعالى: ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ * قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ) إنه شفاءٌ لما في الصدور وهي القلوب شفاء لها من مرض الشك والجحود والاستكبار عن الحق أو على الخلق أنه شفاء لما في الصدور من الرياء والنفاق والحسد والغل والحقد والبغضاء والعداوة للمؤمنين، إنه شفاء لما في الصدور من الهم والغم والقلق فلا عيش أطيب من العيش مع القراءن فضل تلاوة القرآن الكريم - أثنى الله عز وجل على التالين لكتاب الله فقال: {إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ * لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ } [فاطر: 29-30] . - وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه ))رواه مسلم. - وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: ((مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترُجَّة، ريحها طيب وطعمها طيب )) رواه البخاري ومسلم. وها هو رسول الله يشكو هجران أمته للقرآن ﴿ وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا ﴾ الفرقان: 30 انظر الى عظم الشاكى وعظم المشكو إليه وعظم المشكو من أجله فضل تعلم القرآن و تعليمه - ولاشك أن الجامع بين تعلم القرآن وتعليمه هو أكثر كمالاً لأنه مكمِّل لنفسه ولغيره، جامع بين النفع القاصر على نفسه والنفع المتعدي إلى غيره، ولذلك قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((خيركم من تعلّم القرآن وعلّمه ))رواه البخاري. فضل حامل القرآن : قال صلى الله عليه وسلم " أن لله عز وجل اهلين من الناس قيل يا رسول الله ومن هم قال : هم أهل القرآن أهل الله وخاصته" . قال عثمان رضي الله عنه : "لو طهرت القلوب ما شبعت من ذكر الله ". وقال ابن واسع : "إنما القرآن بستان العارفين .. فأينما حلوا حلوا في نزهة" . وأما في الآخرة فنعم الصديق وقت الضيق فهو لا يترك صاحبه منذ أن ينشق عنه قبره حتى يدخله الجنة .. وترتفع منزلة حامل القرآن بمقدار الآيات التي يحفظها ويحشر مع السفرة الكرام البررة والصديقين على قدر حفظه ومهارته بكتاب الله قال -عليه الصلاة والسلام - " يقال لصاحب القرآن اقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فان منزلتك عند آخر آية تقرأها ).ولا يقتصر الفضل على حامل القرآن بل يتعداه إلى أهله وأقاربه فيكرم والديه ويشفع في عشرة من أهله قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (( ما من رجل يعلم ولده القرآن إلا توج يوم القيامة بتاج في الجنة )) تدبر القرآن الكريم ومعانيه وأحكامه : - ينبغي عند قراءة القرآن أن يتدبّر القارئ ويتأمل في معاني القرآن وأحكامه، لأن هذا هو المقصود الأعظم والمطلوب الأهم، وبه تنشرح الصدور وتستنير القلوب، قال تعالى: {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ} [سورة ص: 29]. فليس شيء أنفع للعبد في معاشه ومعاده ، وأقرب إلى نجاته : من تدبر القرآن ، وإطالةالتأمل ، وجمع الفكر على معاني آياته ، فإنها تطلع العبد على معالم الخير والشربحذافيرهما. وعلى طرقاتهما وأسبابهما وغاياتهما وثمراتهما ، ومآل أهلهما ، وتتل فييده (تضع) مفاتيح كنوز السعادة والعلوم النافعة. وتثبت قواعد الإيمان في قلبه. وتحضره بين الأمم ، وتريه أيام الله فيهم. وتبصره مواقع العبر. وتشهده عدل الله وفضله. وتعرفه ذاته ، وأسماءه وصفاته وأفعاله ، وما يحبه وما يبغضه ، وصراطه الموصل إليه ، وما لسالكيه بعد الوصول والقدوم عليه ، وقواطع الطريق وآفاتها. وتعرفه وصفاتها النفس ، ومفسدات الأعمال ومصححاتها وتعرفه طريق أهل الجنة وأهل الناروأعمالهم ، وأحوالهم وسيماهم. ومراتب أهل السعادة وأهل الشقاوة ، وأقسام الخلق واجتماعهم فيما يجتمعون فيه. وافتراقهم فيما يفترقون فيه |
|||
2015-07-15, 11:50 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
••من دلالة قبول الإنسان للحق أو إرادته للهوى •• يقول الله -تبارك وتعالى - في هذه الآية لنبيه صلى الله عليه وسلم: {وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ } [التوبة:58] أي: يعيبك {فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ } [التوبة:58]. ومن دلالة قبول الإنسان للحق، أو إرادته للهوى أن ينظر في تصرفه حال المنع والعطاء، فمن الناس من يأتي ليسألك وقد بيت الإجابة من قبل، فإن وافقت إجابتك له الإجابة التي يريدها خرج يمدحك بين الناس ويرفعك على أقوام تعلم أنت أنك لا تصل إلى علمهم، وإن قلت له إجابة تخالف هواه وتخالف مراده خرج يقدح فيك ويقول فيك المعايب، ويظهر ما فيك من النقائص؛ لأن إجابتك لم توافق هواه، فهو لا يريد الحق، بل يريد أن يجبرك على أن يوافق هواك أنت هواه هو. فالله تعالى يقول عن أمثال هؤلاء: {وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ } [التوبة:58]، فهم لا يريدون نصرة دين، ولا إعلاء كلمة الإسلام، ولا إقامة حق، وإنما يريدون أن يتبعوا أهواءهم، فإن أعطيتهم أثنوا عليك، وقالوا: محمد كذا ومحمد كذا يمدحونه، وإن لم تعطهم أطلقوا لألسنتهم العنان في أن ينتقصوك؛ لأنهم لا يريدون ميزان الحق، وإنما يريدون ما يوافق أهواءهم، وهذه إحدى خصال النفاق أعاذنا الله وإياكم منها. |
|||
2015-07-15, 11:50 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
أحكام صلاة العيد صلاة العيد وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ أنه لما قدم المدينة، وكان لأهلها يومان يلعبون فيهما؛ قال صلى الله عليه وسلم: "قد أبدلكم الله بهما خيرا منهما، يوم النحر، ويوم الفطر" فلا تجوز الزيادة على هذين العيدين بإحداث أعياد أخرى كأعياد الموالد وغيرها؛ لأن ذلك زيادة على ما شرعه الله، وابتداع في الدين، ومخالفة لسنة سيد المرسلين، وتشبه بالكافرين، سواء سميت أعيادا أو ذكريات أو أياما أو أسابيع أو أعواما، كل ذلك ليس من سنة الإسلام، بل هو من فعل الجاهلية، وتقليد للأمم الكفرية من الدول الغربية وغيرها، وقد قال صلى الله عليه وسلم: "من تشبه بقوم فهو منهم" وقال صلى الله عليه وسلم: "إن أحسن الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة" نسأل الله أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه، وأن يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه. وسمي العيد عيدا؛ لأنه يعود ويتكرر كل عام؛ ولأنه يعود بالفرح والسرور، ويعود الله فيه بالإحسان على عباده على إثر أدائهم لطاعته بالصيام والحج. والدليل على مشروعية صلاة العيد: قوله تعالى: (فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ) وقوله تعالى: (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى) وكان النبي صلى الله عليه وسلم والخلفاء من بعده يداومون عليها. من يسن له الخروج لصلاة العيد: وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بها حتى النساء، فيُسن للمرأة حضورها غير متطيبة ولا لابسة لثياب زينة أو شهرة؛ لقوله عليه الصلاة والسلام: "وليخرجن تفلات، ويعتزلن الرجال، ويعتزل الحُيَّض المصلى" قالت أم عطية رضي الله عنها: (كنا نؤمر أن نخرج يوم العيد، حتى تخرج البكر من خدرها، وحتى تخرج الحيض، فيكن خلف الناس، فيكبرن بتكبيرهم، ويدعون بدعائهم؛ يرجون بركة ذلك اليوم وطهرته).والخروج لصلاة العيد وأداء صلاة العيد على هذا النمط المشهود من الجميع فيه إظهار لشعار الإسلام، فهي من أعلام الدين الظاهرة، وأول صلاة صلاها النبي صلى الله عليه وسلم للعيد يوم الفطر من السنة الثانية من الهجرة، ولم يزل صلى الله عليه وسلم يواظب عليها حتى فارق الدنيا صلوات الله وسلامه عليه، واستمر عليها المسلمون خلفا عن سلف، فلو تركها أهل بلد مع استكمال شروطها فيهم، قاتلهم الإمام؛ لأنها من أعلام الدين الظاهرة؛ كالأذان. مكان إقامة صلاة العيد: وقت صلاة العيد: ويبدأ وقت صلاة العيد إذا ارتفعت الشمس بعد طلوعها قدر رمح؛ لأنه الوقت الذي كان النبي صلى الله عليه وسلم يصليها فيه، ويمتد وقتها إلى زوال الشمس.فإن لم يعلم بالعيد إلا بعد الزوال، صلوا من الغد قضاء؛ لما روى أبو عمير بن أنس عن عمومة له من الأنصار؛ قالوا: (غُم علينا هلال شوال، فأصبحنا صياما، فجاء ركب في آخر النهار، فشهدوا أنهم رأوا الهلال بالأمس، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم الناس أن يفطروا من يومهم، وأن يخرجوا غدا لعيدهم) رواه أحمد أبو داود والدارقطني وحسنه، وصححه جماعة من الحفاظ، فلو كانت تؤدى بعد الزوال؛ لما أخرها النبي صلى الله عليه وسلم إلى الغد؛ ولأن صلاة العيد شُرع لها الاجتماع العام؛ فلا بد أن يسبقها وقت يتمكن الناس من التهيؤ لها. ويُسن تقديم صلاة الأضحى وتأخير صلاة الفطر؛ لما روى الشافعي مرسلا (أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب إلى عمرو بن حزم: أن عَجِّل الأضحى، وأَخِّر الفطر، وذَكِّر الناس) وليتسع وقت التضحية بتقديم الصلاة في الأضحى، وليتسع الوقت لإخراج زكاة الفطر قبل صلاة الفطر. بعض مما يسن و يستحب فعله لصلاة العيد: ويسن أن يأكل قبل الخروج لصلاة الفطر تمرات، وأن لا يطعم يوم النحر حتى يصلي؛ لقول بريدة: (كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يخرج يوم الفطر حتى يفطر، ولا يطعم يوم النحر حتى يصلي) رواه أحمد وغيره.قال الشيخ تقي الدين: "لما قدم الله الصلاة على النحر في قوله: (فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ) وقدم التزكي على الصلاة في قوله: (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى) كانت السنة أن الصدقة قبل الصلاة في عيد الفطر، وأن الذبح بعد الصلاة في عيد النحر. ويسن التبكير في الخروج لصلاة العيد؛ ليتمكن من الدنو من الإمام، وتحصل له فضيلة انتظار الصلاة، فيكثر ثوابه. ويسن أن يتجمل المسلم لصلاة العيد بلبس أحسن الثياب، لحديث جابر: "كانت للنبي صلى الله عليه وسلم حلة يلبسها في العيدين ويوم الجمعة" رواه ابن خزيمة في صحيحه، وعن ابن عمر أنه كان يلبس في العيدين أحسن ثيابه رواه البيهقي بإسناد جيد. ما يشترط لصلاة العيد: ويشترط لصلاة العيد الاستيطان؛ بأن يكون الذين يقيمونها مستوطنين في مساكن مبنية بما جرت العادة بالبناء به، كما في صلاة الجمعة؛ فلا تقام صلاة العيد إلا حيث يسوغ إقامة صلاة الجمعة؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم وافق العيد في حجته، ولم يصلها، وكذلك خلفاؤه من بعده.عدد ركعات صلاة العيد: وصلاة العيد ركعتان قبل الخطبة، لقول ابن عمر: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر وعثمان يصلون العيدين قبل الخطبة) متفق عليه، وقد استفاضت السنة بذلك وعليه عامة أهل العلم، قال الترمذي: "والعمل عليه عند أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم، أن صلاة العيدين قبل الخطبة".وحكمة تأخير الخطبة عن صلاة العيد وتقديمها على صلاة الجمعة أن خطبة الجمعة شرط للصلاة، والشرط مقدم على المشروط، بخلاف خطبة العيد؛ فإنها سنة. وصلاة العيدين ركعتان بإجماع المسلمين، وفي الصحيحين وغيرهما عن ابن عباس؛ (أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج يوم الفطر، فصلى ركعتين لم يصل قبلهما ولا بعدهما) وقال عمر: (صلاة الفطر والأضحى ركعتان، تمام غير قصر، على لسان نبيكم صلى الله عليه وسلم، وقد خاب من افترى) رواه أحمد وغيره. الأذان والإقامة في صلاة العيد: ولا يشرع لصلاة العيد أذان ولا إقامة؛ لما روى مسلم عن جابر: (صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم العيد غير مرة ولا مرتين، فبدأ بالصلاة قبل الخطبة، بغير أذان ولا إقامة).صفة صلاة العيد والتكبير فيها: ويكبر في الركعة الأولى بعد تكبيرة الإحرام والاستفتاح وقبل التعوذ والقراءة ست تكبيرات؛ فتكبيرة الإحرام ركن، لا بد منها، لا تنعقد الصلاة بدونها، وغيرها من التكبيرات سنة، ثم يستفتح بعدها؛ لأن الاستفتاح في أول الصلاة، ثم يأتي بالتكبيرات الزوائد الست، ثم يتعوذ عقب التكبيرة السادسة؛ لأن التعوذ للقراءة، فيكون عندها، ثم يقرأ.ويكبر في الركعة الثانية قبل القراءة خمس تكبيرات غير تكبيرة الانتقال؛ لما روى أحمد عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده (أن النبي صلى الله عليه وسلم كبر في عيد ثنتي عشرة تكبيرة، سبعًا في الأولى، وخمسا في الآخرة) وإسناده حسن. وروي غير ذلك في عدد التكبيرات: قال الإمام أحمد رحمه الله: "اختلف أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في التكبير، وكله جائز". ويرفع يديه مع كل تكبيرة؛ (لأنه صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه مع التكبير). ويُسن أن يقول بين كل تكبيرتين: الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا، وصلى الله على محمد النبي وآله وسلم تسليما كثيرا؛ لقول عقبة بن عامر: (سألت ابن مسعود عما يقوله بعد تكبيرات العيد؛ قال: "يحمد الله، ويثني عليه، ويصلي على النبي) ورواه البيهقي بإسناده عن ابن مسعود قولا وفعلا.وقال حذيفة: "صدق أبو عبدالرحمن". وإن أتى بذكر غير هذا؛ فلا بأس؛ لأنه ليس فيه ذكر معين. قال ابن القيم: "كان يسكت بين كل تكبيرتين سكتة يسيرة، ولم يحفظ عنه ذكر معين بين التكبيرات " اهـ.وإن شك في عدد التكبيرات، بنى على اليقين، وهو الأقل. وإن نسي التكبير الزائد حتى شرع في القراءة؛ سقط؛ لأنه سنة فات محلها. وكذا إن أدرك المأموم الإمام بعدما شرع في القراءة؛ لم يأت بالتكبيرات الزوائد، أو أدركه راكعا؛ فإنه يكبر تكبيرة الإحرام، ثم يركع، ولا يشتغل بقضاء التكبير. وصلاة العيد ركعتان، يجهر الإمام فيهما بالقراءة، لقول ابن عمر: (كان النبي صلى الله عليه وسلم يجهر بالقراءة في العيدين والاستسقاء) رواه الدارقطني، وقد أجمع العلماء على ذلك، ونقله الخلف عن السلف، واستمر عمل المسلمين عليه. ويقرأ في الركعة الأولى بعد الفاتحة بـ (سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى) ويقرأ في الركعة الثانية بالغاشية؛ لقول سمرة: (إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في العيدين بـ) (سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى) و (هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ) رواه أحمد. أو يقرأ في الركعة الأولى بـ (ق)، وفي الثانية بـ (اقتربت)، لما في صحيح مسلم والسنن وغيرها؛ أنه صلى الله عليه وسلم " كان يقرأ بـ (ق) و (اقتربت). قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "مهما قرأ به؛ جاز، كما تجوز القراءة في نحوها من الصلوات، لكن إن قرأ: (ق) و (اقتربت) أو نحو ذلك مما جاء في الأثر؛ كان حسنا، وكانت قراءته في المجامع الكبار بالسور المشتملة على التوحيد والأمر والنهي والمبدأ والمعاد وقصص الأنبياء مع أممهم، وما عامل الله به من كذبهم وكفر بهم وما حل بهم من الهلاك والشقاء، ومن آمن بهم وصدَّقهم، وما لهم من النجاة والعافية " انتهى. صفة خطبة العيد: وهكذا ينبغي للخطباء أن يركزوا في خطبهم على المناسبات؛ فيبينوا للناس ما يحتاجون إلى بيانه في كل وقت بحسبه بعد الوصية بتقوى الله والوعظ والتذكير، لا سيما في هذه المجامع العظيمة والمناسبات الكريمة؛ فإنه ينبغي أن تُضمن الخطبة ما يفيد المستمع ويذكر الغافل ويعلم الجاهل. وينبغي حضور النساء لصلاة العيد، كما سبق بيانه، وينبغي أن توجه إليهن موعظة خاصة ضمن خطبة العيد؛ لأنه عليه الصلاة والسلام لما رأى أنه لم يُسمع النساء؛ أتاهن، فوعظهن، وحثهن على الصدقة، وهكذا ينبغي أن يكون للنساء نصيب من موضوع خطبة العيد؛ لحاجتهن إلى ذلك، واقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم. التنفل قبل صلاة العيد وبعدها: قال الإمام أحمد: "أهل المدينة لا يتطوعون قبلها ولا بعدها". وقال الزهري: "لم أسمع أحدا من علمائنا يذكر أن أحدا من سلف هذه الأمة كان يصلي قبل تلك الصلاة ولا بعدها، وكان ابن مسعود وحذيفة ينهيان الناس عن الصلاة قبلها". فإذا رجع إلى منزله؛ فلا بأس أن يصلي فيه؛ لما روى أحمد وغيره، (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل إلى منزله؛ صلى ركعتين) ويسن لمن فاتته صلاة العيد أو فاته بعضها قضاؤها على صفتها، بأن يصليها ركعتين؛ بتكبيراتها الزوائد؛ لأن القضاء يحكي الأداء؛ ولعموم قوله صلى الله عليه وسلم (فما أدركتم؛ فصلوا، وما فاتكم، فأتموا) فإذا فاتته ركعة مع الإمام؛ أضاف إليها أخرى، وإن جاء والإمام يخطب؛ جلس لاستماع الخطبة، فإذا انتهت؛ صلاها قضاء، ولا بأس بقضائها منفردا أو مع جماعة. صفة التكبير في العيد ووقته: والتكبير في عيد الفطر آكد؛ لقوله تعالى: (وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ) فهو في هذا العيد آكد؛ لأن الله أمر به. ويزيد عيد الأضحى بمشروعية التكبير المقيد فيه، وهو التكبير الذي شرع عقب كل صلاة فريضة في جماعة، فيلتفت الإمام إلى المأمومين، ثم يكبر ويكبرون؛ لما رواه الدارقطني وابن أبي شيبة وغيرهما من حديث جابر: "أنه كان صلى الله عليه وسلم إذا صلى الصبح من غداة عرفة، يقول: الله أكبر"...الحديث. ويبتدأ التكبير المقيد بأدبار الصلوات في حق غير المحرم من صلاة الفجر يوم عرفة إلى عصر آخر أيام التشريق، وأما المحرم؛ فيبتدئ التكبير المقيد في حقه من صلاة الظهر يوم النحر إلى عصر آخر أيام التشريق؛ لأنه قبل ذلك مشغول بالتلبية. روى الدارقطني عن جابر: (كان النبي صلى الله عليه وسلم يكبر في صلاة الفجر يوم عرفة إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق حين يسلم من المكتوبات) وفي لفظ: (كان إذا صلى الصبح من غداة عرفة؛ أقبل على أصحابه فيقول: مكانكم، ويقول: الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد).وقال الله تعالى: (وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ) وهي أيام التشريق. وقال الإمام النووي: "هو الراجح وعليه العمل في الأمصار " وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: "أصح الأقوال في التكبير الذي عليه الجمهور من السلف والفقهاء من الصحابة والأئمة: أن يكبر من فجر يوم عرفة إلى آخر أيام التشريق عقب كل صلاة؛ لما في السنن: (يوم عرفة ويوم النحر وأيام منى عيدنا أهل الإسلام، وهي أيام أكل وشرب وذكر لله)، وكون المحرم يبتدئ التكبير المقيد من صلاة الظهر يوم النحر؛ لأن التلبية تُقطع برمي جمرة العقبة، ووقت رمي جمرة العقبة المسنون ضحى يوم النحر، فكان المحرم فيه كالمُحِل، فلو رمى جمرة العقبة قبل الفجر، فلا يبتدئ التكبير إلا بعد - صلاة الظهر أيضا؛ عملا على الغالب".انتهى. وصفة التكبير أن يقول: الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد. ولا بأس بتهنئة الناس بعضهم بعضا؛ بأن يقول لغيره: تقبل الله منا ومنك. قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "قد روي عن طائفة من الصحابة أنهم كانوا يفعلونه، ورخص فيه الأئمة كأحمد وغيره " اهـ. والمقصود من التهنئة التودد وإظهار السرور. وقال الإمام أحمد: "لا أبتدئ به، فإن ابتدأني أحد؛ أجبته". وذلك لأن جواب التحية واجب، وأما الابتداء بالتهنئة؛ فليس سنة مأمورا بها، ولا هو أيضا مما نهي عنه، ولا بأس بالمصافحة في التهنئة. وقفات مع العيد: أولاً: الاستعداد لصلاة العيد بالاغتسال وجميل الثياب: قال ابن حجر: (روى ابن أبي الدنيا والبهيقي بإسناد صحيح إلى ابن عمر أنه كان يلبس أحسن ثيابه في العيدين) [فتح الباري 2/51]. وبهذين الأثرين وغيرهما أخذ كثير من أهل العلم استحباب الاغتسال والتجمل للعيدين. ثانياً: يُسَنُّ قبل الخروج إلى صلاة عيد الفطرأن يأكل تمرات وتراً: ثلاثاً، أو خمساً، أو أكثر من ذلك، يقطعها على وتر؛ لحديث أنس قال: "كان النبي لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات، ويأكلهن وتراً" [أخرجه البخاري]. ثالثاً: يسن التكبير والجهر به - ويُسر به النساء - يوم العيد من حين يخرج من بيته حتى يأتي المصلي: لحديث عبدالله بن عمر رضي الله عنهما: "أن رسول الله كان يكبر يوم الفطر من حيث يخرج من بيته حتى يأتي المصلى" [حديث صحيح بشواهده]. وعن نافع: "أن ابن عمر كان إذا غدا يوم الفطر ويوم الأضحى يجهر بالتكبير حتى يأتي المصلى، ثم يكبر حتى يأتي الإمام، فيكبر بتكبيره" [أخرجه الدارقطني وغيره بإسناد صحيح]. تنبيه: التكبير الجماعي بصوت واحد بدعة لم تثبت عن النبي ولا عن أصحابه، والصواب أن يكبر كل واحد بصوت منفرد. رابعاً: يسن أن يخرج إلى الصلاة ماشياً: لحديث علي قال: "من السنة أن يخرج إلى العيد ماشياً" أخرجه الترمذي وقال: هذا حديث حسن، والعمل على هذا الحديث عند أكثر أهل العلم، يستحبون أن يخرج الرجل إلى العيد ماشياً، وألا يركب إلا من عذر [صحيح سنن الترمذي]. خامساً: يسن إذا ذهب إلى الصلاة من طريق أن يرجع من طريق آخر: لحديث جابر قال: "كان النبي إذا كان يوم عيد خالف الطريق" [أخرجه البخاري]. سادساً: تشرع صلاة العيد بعد طلوع الشمس وارتفعاها بلا أذان ولا إقامة: وهي ركعتان يكبر في الأولى سبع تكبيرات، وفي الثانية خمس تكبيرات. ويسن أن يقرأ الإمام فيهما جهراً سورة (الأعلى) و (الغاشية) أو سورة (ق) و (القمر). وتكون الخطبة بعد الصلاة، ويتأكد خروج النساء إليها، ومن الأدلة على ذلك: 1 - عن عائشة رضي الله عنها: "أن رسول الله كان يكبر في الفطر والأضحى في الأولى سبع تكبيرات، وفي الثانية خمساً" [صحيح سنن أبي داود]. 2 - وعن النعمان بن بشير أن رسول الله كان يقرأ في العيدين بـ (سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى) [الأعلى:1] و(هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ) [الغاشية:1] [صحيح سنن ابن ماجة]. 3 - وعن عبيدالله بن عبدالله أن عمر بن الخطاب سأل أبا واقد الليثي: ما كان يقرأ به رسول الله في الأضحى والفطر؟ فقال: كان يقرأ فيهما بـ (ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ) [ق:1]، (اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ) [القمر:1] [رواه مسلم]. 4 - وعن أم عطية رضي الله عنها قالت: أُمرنا أن نَخرج، فنُخرج الحُيَّض والعواتق وذوات الخدور - أي المرأة التي لم تتزوج - فأما الحُيَّض فيشهدن جماعة المسلمين ودعوتهم، ويعتزلن مصلاهم [أخرجه البخاري ومسلم]. 5 - وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: شهدت صلاة الفطر مع نبي الله وأبي بكر وعمر عثمان، فكلهم يصليها قبل الخطبة [أخرجه مسلم]. 6 - وعن ابن عباس رضي الله عنهما: أن رسول الله صلّى العيد بلا أذان ولا إقامة [صحيح سنن أبي داود]. سابعاً: إذا وافق يوم العيد يوم الجمعة، فمن صلّى العيد لم تجب عليه صلاة الجمعة: لحديث ابن عباس رضي الله عنهما عن رسول الله قال: "اجتمع عيدان في يومكم هذا، فمن شاء أجزأه من الجمعة، وإنا مجمعون إنشاء الله" [صحيح سنن أبي داود]. ثامناً: من فاتته صلاة العيد مع المسلمين يشرع له قضاؤها على صفتها: وإذا لم يعلم الناس بيوم العيد إلا بعد الزوال صلوها جميعاً من الغد؛ لحديث أبي عمير ابن أنس رحمه الله عن عمومة له من أصحاب النبي: (أن ركباً جاءوا إلى النبي يشهدون أنهم رأوا الهلال بالأمس، فأمرهم النبي أن يفطروا، وإذا أصبحوا يغدوا إلى مصلاهم) [أخرجه أصحاب السنن وصححه البهيقي والنووي وابن حجر وغيرهم]. تاسعاً: ولا بأس بالمعايدة وأن يقول الناس: (تقبل الله منا ومنكم): قال ابن التركماني: (في هذا الباب حديث جيد... وهو حديث محمد من زياد قال: كنت مع أبي أمامة الباهلي وغيره من أصحاب النبي، فكانوا إذا رجعوا يقول بعضهم لبعض: تقبل الله منا ومنك). قال أحمد بن حنبل: إسناده جيد. [الجوهر النقي 3/320]. عاشراً: يوم العيد يوم فرح وسعة: فعن أنس قال: قدم رسول الله المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما، فقال: "ما هذان اليومان؟" قالوا: كنا نلعب فيهما في الجاهلية، فقال رسول الله: "إن الله قد أبدلكم بهما خيراً منهما، يوم الأضحى، ويوم الفطر" [صحيح سنن أبي داود]. حادي عشر: احذر أخي المسلم الوقوع في المخالفات الشرعية والتي يقع فيها بعض الناس من أخذ الزينة المحرمة كالإسبال، وحلق اللحية، والاحتفال المحرم من سماع الغناء، والنظر المحرم، وتبرج النساء واختلاطهن بالرجال. واحذر أيها الأب الغيور من الذهاب بأسرتك إلى الملاهي المختلطة، والشواطئ والمنتزهات التي تظهر فيها المنكرات.الموقع الرسمي للشيخ الفوزان |
|||
2015-07-15, 11:51 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
الحمد لله الذي وفقنا وهدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله أخيرا أنهيت مواضيع مشاركتي أعتذر وبشدة عن التأخير في وضع الفقرات كما أعتذر عن عدم قدرتي على التحضير المسبق لها أتمنى أن يكون هذا العمل خالصا لوجه الله وابتغاء لمرضاته وأن يكون مجلسا يذكر فيه الله عز وجل أشكر كل من مر وكل من سيمر من هنا وكل من أعياه انتظار وضع الفقرات بارك الله فيكم وجزاكم كل خير تقبل الله منا ومنكم الصيام وصالح الأعمال ووفقنا إلى الخير كله بارك الله فيكم اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا تحياتي |
|||
2015-07-15, 12:19 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
اللهم إني اسألك العافية في الدنيا والآخرة. اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي, اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي, اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي اللهم إني أصبحت أشهدك وأشهد حملة عرشك و ملائكتك وجميع خلقك أنك انت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك و أن محمداً عبدك ورسولك الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السماوات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشئ من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السماوات والأرض ولا يؤوده حفظهما وهو العلي العظيم بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شئ في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم يا ودود يا ودود يا ذا العرش المجيد، يا مبدىء يا معيد، يا فعّال لما يريد، أسألك بنور وجهك الّذي ملأ أركان عرشك، وأسألك بقدرتك الّتي قدرت بها على جميع خلقك، وأسألك برحمتك الّتي وسعت كلّ شيء، لا إله إلّا أنت، يا مغيث أغثني، يا مغيث أغثني، يا مغيث أغثني. اللهمّ إنّك تعلم سرّي وعلانيّتي فاقبل معذرتي، وتعلم حاجتي فأعطني سؤالي، وتعلم ما في نفسي فاغفر لي ذنوبي، اللهمّ إني أسالك إيماناً يباشر قلبي، ويقيناً صادقاً حتّى أعلم أنّه لن يصيبني إلّا ما كتبته عليّ، والرّضا بما قسمته لي يا ذا الجلال والإكرام. لا إله إلّا الله الحليم الكريم، لا إله إلّا الله العليّ العظيم، لا إله إلّا الله ربّ السماوات السبع وربّ العرش العظيم، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك و له الحمد وهو على كلّ شيء قدير، الحمد لله الّذي لا إله إلّا هو، وهو للحمد أهل، وهو على كلّ شيء قدير، وسبحان الله، ولا إله إلّا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوّة إلا بالله، إلهي أذهب البأس ربّ الناس، اشف وأنت الشّافي، لا شفاء إلّا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقماً، إلهي أذهب البأس ربّ الناس، بيدك الشّفاء، لا كاشف له إلّا أنت، يا ربّ العالمين آمين، إلهي إنّي أسألك من عظيم لطفك وكرمك وسترك الجميل أن تشفيه و تمدّه بالصحّة والعافية، إلهي لا ملجأ ولا منجا منك إلّا إليك، إنّك على كلّ شيء قدير (ربّي إنّي مسّني الضُر وأنت أرحم الرّاحمين اللهمّ اشفه شفاءً ليس بعده سقما أبدا، اللهمّ خذ بيده، اللهمّ احرسه بعينيك الّتي لا تنام، واكفه بركنك الّذي لا يرام، واحفظه بعزّك الّذي لا يُضام، واكلأه فى الليل وفي النّهار، وارحمه بقدرتك عليه. أنت ثقته ورجاؤه يا كاشف الهمّ، يا مُفرج الكرب يا مُجيب دعوة المُضطرين. اللهمّ البسه ثوب الصحة والعافية عاجلاً غير آجلاً يا أرحم الرّاحمين، اللهمّ اشفه اللهم اشفه اللهم اشفه اللهمّ آمين. بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شئ في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم |
|||
2015-07-15, 14:54 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
|
|||
2015-07-15, 15:15 | رقم المشاركة : 12 | |||
|
اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا
موفق بإذن الله آخر تعديل ابو اكرام فتحون 2015-07-15 في 15:16.
|
|||
2015-07-15, 15:27 | رقم المشاركة : 13 | |||
|
|
|||
2015-07-15, 15:40 | رقم المشاركة : 14 | |||
|
|
|||
2015-07-15, 15:47 | رقم المشاركة : 15 | ||||
|
اقتباس:
جزاك الله خيرا على المجهود القيم |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
عبقات وقطوف |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc