جديد: رؤية الكنابست في كيفية تسيير الخدمات الاجتماعية لموظفي قطاع التربية

[أبو فاروق]

أولا :خيار التسيير التضامني لا رجعة فيه بالنسبة للنقابة، سياسة الكنابست
المريض لا نقتله بل نعالجه وهذا سبب تركيزنا على التسيير المركزي فلقد شارك في ديسمبر 2011 جميع موظفي القطاع بنسبة 94 بالمئة وكانت النتيجة 64بالمئة مع التسيير المركزي.وهذا ما يسمى بالتسيير التضامني الذي من ايجابياته إعانة أبناء القطاع اليتامى واستفادة المرضى الذين قاموا بعمليات جراحية باهضة بالاستفادة من مبلغ العملية بنسبة 60بالمئة( مثلا موظف أجرى عملية بمبلغ 30 مليون يستفيد من 18 مليون من الخدمات بينما لو كان التسيير عبر المأمن فلن يستفيد من هذا المبلغ) أيضا منحة التقاعد واستفادة أبناء القطاع من سكان الجنوب في المناطق البعيدة مثل تندوف من رحلات إلى الساحل على حساب الخدمات.
ثانيا :اللجنة انتخبت في مارس 2012 بدأت عملها في مارس 2013 لأنه كان هناك عمل في الكواليس من أجل عرقلة عملية اللجان الوطنية وأيضا كانت هناك ضغوطات كبيرة على اللجنة .
ثالثا :الخدمات الاجتماعية يجب أن تركز على الجانب الصحي والسكن والأرامل والأيتام ويجب منع السياحة إلى الخارج على حساب الخدمات هناك أمور يجب تغييرها في أولوية الخدمات مثلا المتزوج يستفيد من سلفة 10 ملايين والأولى استفادته من منحة لمساعدة على أعباء الزواج وهذا دور الخدمات. والغريب أن الذي يريد السياحة إلى ماليزيا يستفيد من 13 مليون على حساب الخدمات . كما نتساءل هل تدعم الخدمات من يشتري سيارة ب400 مليون و300 مليون؟ أم تدعم من يريد شراء سيارة عادية .
رابعا :جرد الأموال المشتركة لم يتم لحد الساعة وهناك إطراف عددية تريد التستر على نهب أموال الخدمات لمدة 17 سنة من عهد ليجتيا نحن نحن لازلنا لحد الساعة نطالب بتنصيب اللجنة المشتركة التي وعدت بها الوزارة .
خامسا :الكنابست لا تتعامل بالنمطية والأحكام المسبقة في نفس الوقت يجب أن تكون هناك ضوابط عامة وهناك استفادة كبيرة في الخدمات خلال هذه العهدة لا ينكرها احد لكن يجب أن تعد ضوابط عامة حتى نقلم أظافر أعضاء اللجنة الوطنية والولائية لكي لا نترك لهم حرية استغلال أموال الخدمات في أمور ضيقة وعلى الوزارة والشركاء النقابيين السهر على سن قوانين تضبط وتراقب عمل اللجان.


تنويه في 2013 اللجنة أرسل رئيس اللجنة الوطنية مراسلة تحت عنوان "سري للغاية " تنص على صرف مقابل مادي شهريا مقابل مهام 10000 آلاف دج لرئيس اللجنة و300 لرؤساء اللجان الولائية وبضغط من نقابات الكنابست التي رفضت المنحة وهي النقابة الوحيدة الذي رفضت الأمر وتم بعدها إلغاء المراسلة السرية .


ختاما الكنابست لها رؤية في ترتيب أوليات الاستفدات وتنويعها بطريقة ترضي الجميع فمهمة النقابات ليس الصراع على تسيير الخدمات بل مهمتها مراقبة عمل اللجان و تقديم الأفكار البناءة حتى نحسن من دائرة المستفيدين .
المصدر
حوار الاستاذ مسعود بوديبة لقناة البلاد وحوار الاستاذ نوار العربي لقناة الشروق.