![]() |
|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 16 | |||||
|
![]() اقتباس:
السلام عليكم بارك الله فيك على هذه المشاركة ولو أني أرى المحذوف في اقتباسي خارجا عن الموضوع لكن هناك نقاط أعجبتني مما لها تعلق بالموضوع أحببت ان استزيد فيها الإخبار عن عقيدة المرء أو دينه كان يمكن مثلا أن يقال أنا مسلم بدون قوله أنا مسلم وأفتخر ثم كاني فهمت منك أن العزة هي الفخر أو انهما متقاربان وايضا هناك فخر مذموم وفخر محمود إذا كانت النية صالحة كما قالت الأخت مسلمة لكن مايشكل علي أننا نجد النهي عن الفخر في أحاديث، ولم أجده مستعملا أو أقره النبي صلى الله عليه وآله وسلم بلفظه في حديث فهل التقسيم إلى مذموم ومحمود راجع لتعريف الفخر الذي سيشمل (عند من قسم الفخر) بعض معاني العزة والتحدث بنعمة الله؟ وبارك الله فيك لإثراء الموضوع
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 17 | ||||
|
![]() اقتباس:
وفيكم بارك الله |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 18 | |||
|
![]() الحمد لله |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 19 | |||||||
|
![]() بسم الله الرّحمن الرّحيم اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله الأخ الفاضل ، حقيقةً موضوع مثل هذا يستدعي المناقشة وأظنّني أستمتع بها والحمدلله ربّ العالمين ... وعلى قول أنّه يستدعي المناقشة ، فأنا سوف أتطرّق بإذن الله لعدّة نقاط لاحظتموها لي ، بارك الله فيكم ، وتطرّقي هذا لتوضيح أسباب وضعي لردّ طويل مثل الذي قرأتموه . اقتباس:
فالعزّة المحمودة ما أضافها الله لنفسه ولرسوله وللمؤمنين مقابل العزّة المذمومة التي أضافها الله سبحانه للمنافقين حين قالوا: (( يقولون لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ)) . فقد وصف المنافقون أنفسهم بأنّهم أعزّاء ، ورموا رسول الله صلى الله عليه وسلّم والمؤمنين بالذّل والإحتقار ، فكان أن أجابهم الله سبحانه في الآية : (( وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ )). أليس هذا صميم الموضوع ، في حالة ما إذا ذكرتُ القصد من التّسمية ....وذكرت عدّة صفات التعالي والفخر والعزة ؟ ...وقد تابعتها بذكر المناسبة التي نزلت لأجلها هذه الآية ، هذا لأنّني أكتب على أساس أنّني أخاطب المثقف ...والعامّي أيضًا الذي قد يقصر عقله عن فهم العزّة بمفهومها الشّرعي. وقول الشارح لمناسبة الآية : اقتباس:
-يعلنها و يسمّى بها على أساس الإخبار والوصف لحاله أنّه على طريق الأنبياء والمرسلين ، ويسأل الله الإخلاص في ذلك الإعلان . فإذا كان مع الكفّار قال : أنا مسلم أي على دين الإسلام . وإذا كان مع الفرق الضّالّة التي تفترق عليها أمّة الإسلام ، فيخبر بقوله: أنا سلفي أو على طريق السّلف الصّالح . -ويتحدّث بها : على أساس أنّها نعمة من الله كما قال سبحانه ( وقالوا الحمدلله الذي هدانا لهذا وما كُنّا لنهتدي لولا أن هدانا الله لقد جاءت رسُلُ ربّنا بالحقّ ). فهناك فرق بين الإخبار الذي يقصد به البيان والإعلان والتعريف بحال ذلك المسمّى ، وبين التّحدّث والإعتراف بالإسلام كنعمة نحمد الله عليها وأنّها فضل منه ورحمة، كما نحمده على كثير من النِّعم التي لاتُحصى ولاتُعدّ ، كما قال ربّنا ( وإن تعُدُّوا نعمة الله لاتحصوها ) . -وقد ذكرتُ فتوى الشيخ صالح الفوزان حول التسمية ب: أنا سلفي ، وأظنّها من صميم الموضوع . وقول الشيخ الألباني رحمه الله في مضمون النقاش الذي دار بينه وبين السائل : ( السّلفية : هي الإسلام الصحيح ، فَمَن يقول عن نفسه : أنا مسلم ، وأنا ديني الإسلام ، كالذي يقول اليوم : أنا سلفي ، وهذا أمر ضروري جدًا بالنسبة للشباب المسلم ) . وقد أطلت بذكر الفتاوى ولم أختصر من حسن ظنّي أنّها تنفع القارىء في عدّة نقاط يتطرّق إليها الشيوخ ، وخاصّة نحن بصدد ذكر التّسمّي باسم المسلم أو السلفي ....هل القصد منه الإعتزاز بتلك الصّفة أو التسمية على وجه الإخلاص لله أم هو للتّباهي والتعالي والفخر. اقتباس:
نعم أكيد ، يمكن القول ب: أنا مسلم دون ذكر وأفتخر ، لكن في هذا العصر كَثُر المعادون لهذا الدّين ، وكَثُر من يصفه بشتّى الأوصاف القبيحة . وعلى هذا الأساس كان لزامًا على المسلم أن يرفع التّحدّي ليس بالسّلاح كما يريده الماكرون الذين يحيكون للمسلمين ويتربّّصون بهم الدّوائر ، عليهم دائرة السّوء ، كان لزامَا على المسلم أن يرفع إعلانه بالإسلام مدوّيًا ويفتخر بهذه التّسمية طالما أنّه اقتنع بالإنتساب لدين الإسلام عن طواعيةً منه وليس جبرًا . والأجمل والأقوى أن يرفع سلاح العلم الشرعي ويشقّ به طريق المجد والعزّة للإسلام . فالتّسمّي بالإسلام والإفتخار به لايكفي إذا لم يقارنه العمل به والتّحلّي بمبادئه ، والتّبرّأ من كلّ دخيل على الإسلام ، حفاظًا على الغاية التي أرسل لأجلها الله سبحانه الرّسل وهي العبادة له وحده والتّبرّا من عبادة غيره والإشراك به . فَمَن يعتزّ بدينه فهو بالتأكيد يفتخر به . والإعتزاز هو السّمُو بصفة يراها مثالية وترتفع عن الدون . ومعنى ذلك أنّ العزّة بمعناها الإيجابي : التّرفّع والتّسامي عن كلّ دنيّة وخبيثة وسافلة وحقيرة من الأمور . أمّا الفخر فأنا أعتقد على حسب فهمي البسيط هو الإعلان والتّصريح بهذه العزّة كصفة تشرّفنا وترفعنا . وعلى هذا الأساس ، أرى أنّ صفة العزّة تلازمها صفة الفخر ، إذ هما صفتان لاتنفكّ الواحدة عن الأخرى . فالمعتزّ بشيء ، أكيد هو يفتخر به ، علاقة تقارب بينهما ، الواحد يرتبط بالآخر ارتباط التوثيق والتأكيد . قال الشيخ محمد علي فركوس وفّقه الله في مقاله : السلفيّة منهج الإسلام وليست دعوة تحزّب وتفرّق وفساد: [ ومن منطلق الدعوة إلى الإسلام المصفّى من العوائد والبدع والمحدَثات والمنكرات كان الإنتساب إلى «أهل السُّنَّة والجماعة» أو «السلفية» عِزًّا وشَرَفًا ورمزًا للإفتخار وعلامةً على العدالة في الإعتقاد، خاصّةً إذا تجسّد بالعمل الصّحيح المؤيَّد بالكتاب والسُنّة، لكونها منهج الإسلام في الوحدة والإصلاح والتربية، وإنّما العيب والذّمُّ في مخالفة اعتقاد مذهب السلف الصالح، في أي أصل من الأصول، لذلك لم يكن الانتساب إلى السلف بدعةً لفظيةً أو اصطلاحًا كلاميًّا لكنه حقيقة شرعية ذات مدلول محدّد.. وأخيرًا؛ فالسلف الصالح هم صفوة الأمّة وخيرها، وأشدّ الناس فرحًا بسنّة نبيّهم صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم وأقواهم استشعارًا بنعمة الإسلام وهدايته التي منَّ الله بها عليهم، متمثلين لأمر الله تعالى بالفرح بفضله ورحمته قال سبحانه: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ، قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ﴾ [سورة يونس:٥٧-٥٨]، قال ابن القيم رحمه الله تعالى: «الفرح بالعلم والإيمان والسنة دليل على تعظيمه عند صاحبه، ومحبّته له، وإيثاره له على غيره، فإذا فرح العبد بالشيء عند حصوله له على قدر محبّته له ورغبته فيه، فمن ليس له رغبة في الشيء لا يفرحه حصوله له، ولا يحزنه فواتُه، فالفرح تابع للمحبة والرغبة». ] والفخر المذموم هو الفخر بالأحساب والطعن في الأنساب: سؤال ورد على الشيخ صالح الفوزان حفظه الله هل الطعن في الأنساب والفخر بالأحساب من كبائر الذنوب ؟ الجواب: نعم .. لا يجوز هذا من الأمور الجاهلية، وما كان من الأمور الجاهلية فإنه من المحرمات الكبائر. https://www.alfawzan.af.org.sa/sites/...files/0005.mp3 https://www.alfawzan.af.org.sa/node/15052 هل يحق للمسلم أن يفرح لأنه قرشي أم أنه من الفخر بالأنساب؟ وما هي فضائل قريش الصحيحة الواردة في السنة؟ تفريغ إجابة فضيلة الشيخ عثمان السالمي حفظه الله: إذا كان ينتسب إليهم تفاخراً وتعاظماً على الآخرين فهذا ما يجوز "مَن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه"(1) فأبو لهب في النار وبلال الحبشي في الجنة لكن إذا كان من ناحية فرح (يعني) لعل الله أن يجعله مع نبيّه في الجنة وأنّها لاشك من قبيلة عظيمة لا حرج ، أمّا من ناحية التّفاخر, يفرح تفاخراً وتعاظماً على الآخرين ف: لا ما هي الفضائل الصحيحة الواردة في أهل قريش؟ وهل هي مختصة بمن كانوا على العهد الأول ام تمتد للعصور بعدها؟ من فضائلهم قول النبي صلى الله عيه وسلم: " إن الله اصطفى كنانة من بني اسماعيل واصطفى قريشاً من كنانة واصطفى بني هاشم من قريش واصطفاني من بني هاشم فأنا خيار من خيار من خيار"(2) رواه مسلم بهذا المعنى فالنبي عليه الصلاة والسلام أخبر أن هذه القبيلة خيِّرَة لأن العرب كانوا يتفاخرون أو بعض العرب كان عندهم بعض الخصال الطيّبة كالشجاعة والكرم وعدم نقض العهود وعدم الغدر فكانت تتميّز بصفات حميدة ، الإسلام وافقها وحث عليها . وأما قولك هل يكون هذا مختصاً بالعهد النبوي؟.. لا ، فالنبي عليه الصلاة والسلام أيضاً يقول: الأئمة من قريش هذا من فضل قريش أنهم أئمة الناس في الجاهلية والإسلام كما جاء في الحديث: " الناس تبعُ لقريش في الخير والشر "(3) أى تبعٌ في الولاية فأهل الجاهلية كانوا يتبعون قريشاً وأهل الإسلام يتبعونهم أيضاً ويطيعونهم في المعروف وأيضاً من فضائل قريش أن القُرشي كرجلين قيل للزهري: ماذا أراد؟ قال:في النبل. (4)يعني يُفضَّل القرشي على غير القرشي في الرأي ونبل الرأي كرجلين وأيضاً كما تعرفون أكثر المهاجرين أو كثير منهم من قريش ومن انتسب إلى قريش وهو على دينٍ وخيرٍ فيرجى له الخير, فيرجى له الخير, الحمد لله. ------------------------------------------------------------------- (1)جزء من حديث أخرجه الإمام مسلم في صحيحه(2699). (2) صحيح مسلم (2276) بلفظ:"إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل . واصطفى قريشا من كنانة . واصطفى من قريش بني هاشم . واصطفاني من بني هاشم", وأما قوله: «فأنا خيار من خيار»، فرواه الطبراني في «الكبير» (12/رقم 13650)، وفي «الأوسط» رقم (6182) عن ابن عمر. قال الهيثمي: «فيه حمَّاد بن واقد وهو ضعيف يُعتبر به». «المجمع» (8/215).قال ابن حجر: «هذا حديث حسن». «الأمالي المطلقة» لابن حجر ص(6. (3) صحيح مسلم (1819). (4)السلسلة الصحيحة (1697) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن للقرشي مثلي قوة الرجل من غير قريش". فقيل للزهري:بم ذاك؟ قال: بنبل الرأي. https://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=18777 |
|||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 20 | |||
|
![]() إذا يمكنني أن ألخص : |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 21 | ||||
|
![]() اقتباس:
بسم الله الرّحمن الرّحيم صراحةً ..أنا لم أفكّر يومًا تسمية نقسي ب: أنا متحجّبة ..أو متجلببة أو ...كذا وكذا....وأفضّل تسمية نفسي بأمة...بإضافة اسم من أسماء الله الحسنى : كأمة الرحمن أو أمة الله أو أمة الرزّاق ....الخ.... لماذا ؟ قد أسمّي نفسي باسم تزكية وأنا أعلم في نفسي ذنوبا وأخطاءً قد تنقص من الصفة التي أتّصف بها ، و كلّنا نخطىء. فإذا قلت أنا متحجّبة أو متجلببة ، قد يكون في حجابي أو ستري نوع من الخطأ في استعماله ، وقد يكون في سلوكي بعض الأمور المشينة التي تنقص من كوني متجلببة أو متحجّبة ، لأنّ النّظر إلى السّلوك من الأولويات في رفع من قيمة الشخص ، فإذا صدر منّي ، هفوة ، والإنسان بطبعه خطّاء ، قد تنزل قيمة جلبابي لدى بعض الذين كانوا يروني أكبر من حقيقتي، إذْ خطئي قد يختم به جلبابي وتلصق به التّهمة ، بقول بعض الناس : زَعْمَة جلباب وادِّيرْ هكذا ( يقصدون الصفة الذميمة ). لكن الحقيقة ، ليس الجلباب عنوان مَن تلبسه وتسمّي نفسها به ، قد تلبسه واحدة لقصد الشّهرة ، وقد تلبسه لقصد التشهير بالمتجلببات خاصّة إذا صدر منها أعمال مشينة ، وتريد القيام بها علنًا ...وقد تلبسه وتسمّي به نفسها واحدة تقصّر في واجباتها الدّينيّة . أسأل الله العافية والغفران من الذنوب والخطايا. على كلّ حال ، أرى ، إن كان غير التّسمّي باسم أتعبّد به إلى الله ( أمة الله ...)...أفضّل أن أسمّي نفسي بصفة خير وليس فيه رائحة التزكية مثل ما سمّيتُ نفسي في إحدى المنتديات ب: عبير الإسلام ، وأقصد بهذه التّسمية أنّ الذي أنشره بإذن الله هو الإسلام ....وعبير أقصد بها من يقرأ الموضوع يجد فيه رائحة أو نسمة من الإسلام . وأسأل الله في هذه التّسمية الإخلاص له وحده ، والمتابعة في النّشر لمنهج رسول الله صلّى الله عليه وسلّم . وأسأله أن يفقّهنا في الدّين وأن يجعلنا هداة مهتدين على صراطه المستقيم ، لاضالّين ولامُضِلِّين . وسبحانك اللّهمّ وبحمدك أشهد أن لاإله إلاّ أنتَ أستغفرك وأتوب إليك . |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 22 | |||
|
![]() العمر الالكتروني المقصود به مدة المشاركة في المنتدى وقد ينقضي هذا العمر بترك المنتديات لسبب ما (كالتفرغ لما هو أفضل، عدم الرغبة، الخوف من الفتنة الخ أو الموت) فنسال الله أن يمدنا في أعمارنا الحقيقية على الطاعة لو بانقضاء الأعمار الالكترونية |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
....وافتخر |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc