من فضلكم زملائي الكرام .... طلب منا الاستاذ تحليل النص التالي :
العوامل الخارجية التي تدعو الى فرض الفروض ليست الا مجرد فرص و مناسبات لوضع الفرض و لا يمكن باي حال من الاحوال ان تكون شروط كافية للافتراض فاكثر الظواهر التي يشاهدها كبار العلماء و اقاموا عليها فروضهم العلمية يشاهدها كل الناس كل يوم دون ان يثير ذلك ادنى انتباه فيهم ... فظاهرة سقوط الاجسام مثلا ظاهرة مشاهدة في كل دقيقة و عند كل انسان و مع ذلك لم يصل احد فبل نيوتن الى وضع قانون الجاذبية
فالامر يتوقف في هذه الحالة على العوامل الباطنية اي على الافكار التي تثيرها الظواهر الخارجية في نفس المشاهد و المهم في هذه الحالة هو ان يحول الانسان المشاهد هذه الظواهر الى وقائع و افكار علمية يكون من مجموعها قانونا او نظرية ...
و هذا لن يتم الا بفكرة من شئنها ان تفسر هذه الظواهر لكن على اي نحو يتم هذا التفكير في العوامل الخارجية او الظواهر الملاحظة .... اننا لا نستطيع على حد قول كلود برنارد ان نضع قواعد للاختراع في العلم و لا ان نعلم القواعد التي يمكن ان تراعى في انشاء الفروض بحيث ناتي بفروض جيدة لان هذه المسالة فردية خالصة بينما القواعد التي نستطيع ان نضعها هي تلك المتصلة بما يتلو وضع الفرض اما في وضع الفرض فالامر يتعلق بشيء ذاتي بعاطفة تلقائية ..
.............. كل ما امكنني فهمه هو ان الكاتب يثبت ان مصدر الفرضية هو العوامل الباطنية و ذلك بنفي ان يكون مصدرها العوامل الخارجية ..............
ارجووكم سااعدوني ... اريد تحليل هذا النص :/