اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (( هبة الرحمن ))
الأمانة يوم القيامة خزي وندامة أعتقد أنه أوان الحديث الشريف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - من لا ينطق عن الهوى -
” تأتي على أمتي سُنون خدّاعة يُكَذّب فيها الصادق, و يُصَدّق فيها الكاذب, و يُخَوّن فيها الأمين, و يُؤَمّن فيها الخائن, و تتكلّم فيها الرويبضاء“.
قيل:
” و ما الرويبضاء يا رسول الله؟!!”
فقال صلى الله عليه وسلم :” الرجل التافه يتكلّم في أمر الأمة أو العامة ” ورد قول للخليفة علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، لأحد ولاته: «اختر للحكم بين الناس أفضل رعيتك في نفسك مما لا تضيق به الأمور، ولا تمحكه الخصوم (أي لا يلج في الخصومة) ولا يتمادى في الذلة»، أي أن يتصف برحابة الصدر وسعة الاحتمال والحلم والصبر والتواضع. وقال رضي الله عنه: «أنصف الله وأنصف الناس من نفسك ومن لك فيه هوى من رعيتك».
يا إخوتي الأفاضل :
لا ننكر أن من المعلمين من توجب معه الشدة مراعاة لحقوق التلاميذ ونحن بالميدان وفينا الصالح والطالح غير أن في التعليم بالذات نسبة الصالح تعلو .
من أراد أن يكون مسؤولا ناجحا عليه أن يمسك العصا من الوسط ( لا تكن صلبا فتكسر ولا لينا تعصر )
بالشدة ينفر الجميع ويغتنم البعض فرصة غياب المسؤول.... واللين المفرط يِؤدي إالى التسيب وهضم حقوق الغير
الكرسي لا يستحق كل هذا العناء واحرص على أن يذكرك الغير بالخير وقت الفراق
من ليس أهلا لها فليتركها لغيره
عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قلت يا رسول الله ألا تستعملني - أي ألا تجعلني واليا أو أميرا على إحدى المدن - قال أبو ذر: فضرب بيده صلى الله عليه وسلم على منكبي، ثم قال: «يا أبا ذر إنك ضعيف وإنها أمانة، وإنها يوم القيامة خزي وندامة، إلا من أخذها بحقها، وأدى الذي عليه فيها» (أخرجه مسلم).
وقال صلى الله عليه وسلم: «إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة، فقال: وكيف إضاعتها؟ قال: إذا وسد الأمر لغير أهله فانتظر الساعة» (رواه البخاري).
|
السلام عليكم
لا تغضب أخي المعلم
لا تغضبي أختي المعلمة
لن أرد على الموضوع ولا أناقش فيه ( ليس هروبا ولا تنصلا من المسؤولية)
وإنما إحتراما للمعلم(ة) الذي أتعبوه (ها) ووجهوه (ها) في متاهات لا ........
إن نبينا كان معلما (فجاءت الرئيسي والمكون و................................)
فالمدير(ة) والمفتش(ة) ومدير(ة) التربية إذا لم يكونوا معلمين فلن ولن ينجحوا في مَهمَّاتهم
إذن أنتَ (أنتِ) في قطار يسير بك نحو الجنة (فلا تضيع نهاية سفرك
لآن الله خلق الدنيا للإنسان وخلق الانسان لللآخرة ( معادلة من فهمها فاز )
فائزون بحول الله
إقتبست القول لأنه أعجبني وزدتُ عليه
بوركتم