|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
صورة الفتاة في الدراما العربية
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2014-12-02, 21:10 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
صورة الفتاة في الدراما العربية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلما فتحت التلفاز وقابلني فيلم أو مسلل عربي الا لاحظت صورة تم "تنميطها غصبا" للشابة العربية في الدراما ...على سبيل المثال معظم مايقدم في الدراما السورية وعلى الرغم من مواضيع سيناريواتها الملتزمة الا أن منظر البنت وهي تدخن بشراهة بالفعل يثير التساؤل ...هل البنت الظاهرة في الصورة موجودة على أرض الواقع؟؟ حتى أن الأمر تجاوز ذلك وصرنا نرى الأم تدخن أمام أطفالها الصغار وبحضور زوجها ...هذا البرستيج المعروض لايقدم في الدراما الاجنبية الا نادرا لكنه يتفاقم في أفلامنا ومسلسلاتنا بشدة ....والأدهى والأمر هو ظهور الزوجة في الدراما المصرية وهي تشرب الخمر من دون مركب نقص خاصة ان كانت من عائلة ثرية ...وأمام جميع معارفها بدءا بالزوج والأب -ترى لم يتم التركيز على التدخين بشكل كبير في الدراما السورية ؟؟ - هل في ذلك عرض لظاهرة واقعية عربية أم محلية ؟؟ -ترى كيف ستؤثر تلك الصور على المراهقين والمراهقات ممن يشهادون التلفاز ويتعودن على ظهور النساء بتلك الصورة التي أصبحت نمطية ؟؟ ملاحظة للاشراف: الموضوع يعالج ظاهرة اجتماعية تظهر لنا كلما فتحنا "التلفاز" أنا هنا لم أخصص ولم أتعرض لاي عمل درامي أو فنان بالاسم مصطلح ملتزم لايعني الخاضع لرقابة وحدود معينة ...هنا يقصد به " الالتزام بنشر فكرة أو قضية معينة بغية الاصلاح الاجتماعي أو السياسي ...الخ دمتم بخير
|
||||
2014-12-02, 21:27 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
السلام عليكم |
|||
2014-12-02, 21:28 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
السلام اختي نارينا موضوع مهم فعلا |
|||
2014-12-02, 21:29 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
و ما خفي أعظم ....ما تنشره بعض المواقع الغربية لاصطياد مخ الشباب يجعل الخمر و التدخين و الحب و الشيشا أمورا هينة ....الفكرة وصلت و الحمد لله...ليست الدراما السورية من فسدت و تفسد فقط بل هناك الكثير من الأشقاء ....هناك أفلام جزائرية لا تزور اليتيمة و لا الغنية يندى لها الجبين ....العرب في خبر كان . |
|||
2014-12-02, 21:31 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
سأكون أول من يجيب. في كل الدراما العربية يتم يتقديم اشياء لا علاقة لها بالواقع: |
|||
2014-12-02, 21:32 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
للأسف سبقني الاخوة والاخوات |
|||
2014-12-02, 21:33 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
ارى انها تجسيد لواقع معاش والخمر والرقص والمخدرات موجودة فعلا
بمعنى حسب الشخصية المراد تجسيدها مثلا الفتاة متفتحة او انحرفت لازم تجسد كماهي من ناحية الواقعية المعهود تدخن وووو من غير المعقول فتاةمنحرفة مثلا بدل من حمل سيجارة اراها تحمل سبحة وتذكر يعني اراها مرآة عاكسة لما تم تصويره تقبلي ردي |
|||
2014-12-02, 21:35 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
الســــــــــــــــــــلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
|||
2014-12-02, 21:40 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
السلام عليكم |
|||
2014-12-02, 21:41 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
حقا هناك سناريوهات خارجة عن الاصول العربية الاسلامية |
|||
2014-12-03, 12:40 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
السلام عليكم |
|||
2014-12-03, 18:39 | رقم المشاركة : 12 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم، موضوع اليوم اختي الفاضلة في غاية الخطورة و الحساسية و فيه تظهر اقصى مظاهر التخلف الاجتماعي و القهر الذي يتم تفريغه و اسقاطه على المراة العربية خصوصا لكن اسمحي لي ان ابدا تحليلي المتواضع لهذا الموضوع من واقعنا لان المسلسلات العربية و الابداع العربي عموما كالرواية و الشعرو حتى الفن الهابط مثل الغناء او الفيديو كليب هي انعكاس و ترجمان لهذا الواقع البائس بالنسبة للمراة. و يمكننا ملاحظة ثلاث طبقات تعيش فيها المراة كل طبقة يسلط عليها نوع من القهر و الاستلاب الظاهر او الخفي و هي الطبقة الكادحة الفقيرة و الطبقة المتوسطة و الطبقة ذات الامتيازات المادية و الغنية – ففي الوسط الكادح تعاني المرأة من استلاب ( من السلب ) مادي تتحول من خلاله إلى أداة للإنجاب والمصاهرة وتصبح مجرد وسيلة يفرغ من خلالها الرجل القمع والقهر الذي يعانيه من خلال إسقاطه عليها . و المسلسلات المصرية الساذجة تظهر هذا الامر بشكل كبير و مبالغ فيه – أما في الفئة ذات الامتياز فتعاني المرأة من استلاب معنويّ وإنسانيّ وتتحول إلى أداة للدعاية والإعلان عن الثروة والجاه والمكانة التي يتمتع بها الأب أو الزوج . و هذا ما يظهر في المسلسلات العربية اذ يتم الغاء كيان المراة العقلي و الفكري و يتم تصويرها في دور الكائن اللعوب الذي يغوي الرجل و يسيطر عليه باستعمال مفاتنها و نفس الامر ينسحب على الرواية اذ تصور المراة في الطبقة الغنية كاداة لارضاء غرائز الرجل و يظهر ذلك مثلا في روايات علاء الاسواني و رشيد بوجدرة و الطاهر وطار مثلا في روايته عرس بغل حيث تدور الاحداث في بيت للغانيات، و ايضا في اغاني الفيديو كليب العربية التي تصور المراة في شكل مبتذل و خادش للحياء مع ادخال تلميحات جنسية وقحة و مباشرة احيانا. كل هذا يتراكم في لاوعي المراة العربية فتكبر و تنمو في ذهنها ان الغواية هي الاسلوب الامثل للسيطرة على الرجل و تحقيق امالها و مطالبها. و يمكن الاشارة هنا ايضا الى نظرية علمية مستمدة من علم النفس السلوكي ملخصها ان تكرار المثير يؤدي الى نفس الاستجابة فيتم تكرار هذه الصورة السلبية للمراة في مختلف المسلسلات و الافلام و حتى الاشهار اذ يتم استخدام جسد المراة في الترغيب في مختلف السلع و المواد الغذائية من خلال اختيار فتاة حسناء او عارضة ازياء و تكرار ارتباطها بالسلعة المراد الترويج لها حتى تتشكل صورة محددة في ذهن المتلقي من ان السلعة مثيرة مثل المراة التي تروج لها و حتى في المجتمعات الغربية المتحررة توجد هذه الصورة النمطية اذ تعتبر المراة اداة للتسلية و تلبية الغريزة كما يظهر في افلام الحركة اذ ينتهي الفيلم غالبا بانتصار البطل الرجل و انطلاقه على متن سيارة رياضية فاخرة رفقة امراة فاتنة بملابس خادشة للحياء او تصبح المراة اداة لتحقيق المصالح مثلما يظهر في مسلسلات الجوسسة فتصور المراة في صورة الغانية التي تأتي بالمعلومات بفضل جسدها لا رجاحة عقلها و فطنتها. و المؤسف ان الكتاب و المؤلفين و خرجي المسلسلات العربية وقعوا تحت تاثير هذا الفكر المادي المبتذل فنقلوا هذه الصورة الشاذة للمجتمعات العربية و يظهر ذلك خصوصا و بشكل مباشر و ساذج في الافلام المصرية السخيفة التي تحطم الوعي و تسطحه – ولعلّ الطبقة المتوسطة هي الطبقة الوحيدة التي تعي مكانة المرأة ومشكلتها وتحاول منحها التحرر الذي تستحقه والمكانة التي تليق بها كإنسانة توازي الرجل في أهميتها مع أخذ رواسب الماضي والعقد الموروثة بعين الاعتبار فهي تشكل عوائق جديّة أمام هذا الانتقال الايجابي .( و لا اقصد بالتحرر ما سيفهمه بعض الاعضاء المتعصبين فانا اقصد بالتحرر تخلص المراة من الظلم و القهر الذي يمارس عليها بغير وجه حق، و لا اقصد ابدا مخالفة شرع الله ) لكن اغلب المسلسلات العربية الهابطة تتجاهل هذه الطبقة و لا تركز عليها كثيرا و حتى المخرجون عددهم قليل جدا من يهتمون ببناء الوعي الفكري و نقل صورة ايجابية عن المراة و دورها أما عن أوجه القهر الذي تتعرض له المرأة في اباعمال التلفزيونية او الفنية على العموم و هو نفس ما يحدث لها في الواقع الخياتي المرير و المؤسف و المسكوت عنه فاولا هناك ظاهرة الاستلاب . ثم ظاهرة لاختزال ثانياً ، فالاستلاب يأخذ وجوهاً ثلاثة : – استلابٌ اقتصادي من خلال تهميش إمكانات المرأة المهنية حيث تعطى أعمالاً ثانوية دونية تفتقر إلى الإبداع ، بالإضافة إلى الإجحاف في الأجر الذي لا يتناسب مع الجهد الكبير المبذول من طرفها . – استلابٌ جنسيّ من خلال اختزال المرأة إلى حدود الجسد ، وفرض قيود شديدة على مختلف تحركاتها ، وقمع حيويتها ، باعتبار هذا الجسد مصدر الشرف والعار . – ويبقى الوجه الأخطر دائماً هو الاستلاب العقائدي الذي يعني اقتناع المرأة بدونيتها مقارنة مع الرجل ، وأن توقن بأنها كائنٌ جاهلٌ ثرثارٌ لا كيان لها ولا استقلالية ، وأن كل ذلك يعد من طبيعة الحياة وقانونها الذي لا مفرّ منه ، وهذا يشكل بالتالي عائقاً أمام تخليص المرأة من هذا القهر الممارس عليها ، فتصبح المدافع الأول عن وضعها المرضيّ .و من الاوجه الاخرى للاستلاب العقائدي محاولة تشويه سمعة المراة المتحجبة و المتدينة من خلال اظهارها في صورة المنافقة و التي تدعي التدين أما الاختزال وهو الضروري لعملية الاستلاب السابقة فهو يعني اختصار كيان المرأة في جانب سلبيّ أو مثاليّ وإلغاء الجوانب الأخرى . ومن هذه الاختزالات السلبية : المرأة القاصر أو الانفعالية أو الغاوية أو الماكرة ، وهي اختزالات تبرر القهر الممارس عليها من قبل الرجل . وبالمقابل فإن أشهر الاختزالات الايجابية هي صورة المرأة الأم أسطورة التفاني والتضحية والعطاء بحيث ينحصر دورها في الحياة في حدود منزلها ويتلخص دورها في إفناء ذاتها في سبيل هذه التضحية .و يظهر هذا الامر خصوصا في بعض المسلسلات السورية التي تحاكي البيئة الشامية القديمة اذ تعتبر تعويضا عن الفشل و الخنوع الذكوري في الواقع تجاه سيطرة المتسلطين من الحكام او الدول الكبرى ملاحظة: هذا مجرد راي متواضع قد يكون فيه شيء من الصحة و قد يكون خاطئا تماما و انا لا الزم به احدا، بل حاولت فقط فتح باب يدخل منه شيء من الوعي الى عقل المراة العربية لتدرك انها مسؤولة ايضا عن الظلم الذي تعانيه ربي من أعطيته العقل فماذا حرمته و من حرمته العقل فماذا أعطيته ؟ |
||||
2014-12-03, 18:47 | رقم المشاركة : 13 | |||
|
نظن هي عولمة الاخلاق و القيم تحت مسميات الحرية التفتح المساواة ووووو |
|||
2014-12-03, 18:51 | رقم المشاركة : 14 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
2014-12-03, 21:03 | رقم المشاركة : 15 | |||
|
كنت و لا زلت موقنا بأن السينما و الدراما أداة من أدوات تخريب أخلاق مجتمعات أمتنا الإسلامية و إعادة تهيئة و تفليش لعقول شبابها تحت غطاء الحضارة و الموضة و الحب و العولمة . و هي في تطور مستمر و خطير ، فالمحلل للسينما العربية منذ ظهورها ، يستنتج مدى تأثرها منذ البداية بالأفلام و المسلسلات البريطانية و الأروبية عموما ، و الآن و مهما كان سيناريو المنتج السينمائي ، نجد فيه التركيز على مظاهر نعدها خادشة للحياء ، أذكر في مقدمتها الملابس شبه العارية التي تظهر بها حواء و قد جملت بمختلف أنواع مواد التجميل و المساحيق التي تليق بنجمة النجوم في نظر الذائبين و المعذبين و المسلسلين بسببهم ، و كذلك مظاهر شرب الخمر و التدخين كما ذكرتي و كذا مجالس السهر و الترف ، كل ذلك من شأنه أن يزرع ثقافة منحرفة خاصة لدى غير المميزين . |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الدراما, العربية, الفتاة, صورة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc