<<إلى كل مبتلى بالوسواس القهري ....أبشر فالحل موجود >> - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام > أرشيف القسم الاسلامي العام

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

<<إلى كل مبتلى بالوسواس القهري ....أبشر فالحل موجود >>

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-10-14, 07:23   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
محمد القحطاني
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاكم الله خيرا ,, وبارك الله فيكم ,, وادخلكم الله الجنة ,, امين ,,









 


قديم 2010-10-14, 17:10   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
** أم عبد الرحمن **
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ** أم عبد الرحمن **
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوحسين مشاهدة المشاركة
جــــــــزاكــِ الله خيــــــــرا أختى
أمــــــة الله
وبارك الله فيك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وإياكم ، وجزاكم الله خيرا على المرور الطيب .









قديم 2010-10-14, 17:14   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
** أم عبد الرحمن **
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ** أم عبد الرحمن **
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jessicaa مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لاشكر على واجب ، وجزاكِ الله خيرا على المرور الطيب أخيتي وحفظك الله من كل سوء









قديم 2010-10-14, 17:15   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
** أم عبد الرحمن **
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ** أم عبد الرحمن **
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد القحطاني مشاهدة المشاركة
جزاكم الله خيرا ,, وبارك الله فيكم ,, وادخلكم الله الجنة ,, امين ,,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم آمين وإياكم ، وجزاكم الله خيرا على المرور الطيب .









قديم 2010-10-14, 17:39   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
** أم عبد الرحمن **
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ** أم عبد الرحمن **
 

 

 
إحصائية العضو










New1 عوائق ومصاعب





عوائق ومصاعب قد تواجه من بدأ بتطبيق البرنامج العلاجي السابق




هذه عوائق ومصاعب قد تواجه من بدأ بتطبيق برنامجنا العلاجي المطروح هنا في المنتدى لعلاج مرض الوسواس القهري
أحببت أن أكتبها لكم لتكون معينة بعد الله في الشفاء من الوسواس


أول تلك المعوقات هو :

الفشل في تطبيق العلاج ( مائة بالمائة )


وذلك بأن ينفذ خمسين بالمائة من العلاج أو أكثر أو أقل المهم أنه لا يطبقه كاملا !!
طبعا المقصود بتطبيق العلاج مائة بالمائة هو ( التوقف عن جميع السلوكيات الوسواسية بلا استثناء ) وعدم التنازل أمامها نهائيا مهما واجه من صعوبات .

فالكثير من الإخوة والأخوات يعزم على تطبيق العلاج ثم يطبقه فعلا .. ولكن !!
تبدأ عزيمته بالإنهيار شيئا فشيئا !!

صحيح أنه بدأ بمقاومة الوسواس بشدة
وصحيح أيضا أنه بدأ يشعر بالراحة والطمأنينة .

لكن .. هناك شيء ما ينغص عليه فرحته بالعلاج وهي الأفكار المستمرة والسلوكيات الوسواسية المتكررة !!
فيبدأ بالسؤال عن كيفية مواجهة هذه المشكلة .. حيث أنه يظن أنه قام بعمل العلاج مائة بالمائة !!

فلم لم يذهب الوسواس عنه نهائيا .. ولم لم يحصل على الراحة النهائية التي وعد بها الخبير النفسي2 ؟!!!

فأقول لك أيها الاخ الفاضل وأيتها الأخت الفاضلة :

البرنامج المطروح بفضل الله أتى بنتائج عظيمة جدا لكثير من الإخوة الموسوسين وأولهم كاتب هذه السطور !
ولم نشعر بمعاناة نهائيا بعد تطبيقه أبدا ولله الحمد .. لكننا طبقناه بكل دقة !!
وهذا هو المطلوب .. أما الإخوة الذين يسألون هذا السؤال أو الذين لم يشعروا بالراحة نهائيا فهم لم يطبقوا البرنامج مائة بالمائة !

بل طبقوا بعض البرنامج فقط .. فلذلك تكون الراحة والطمأنينة على قدر التطبيق .


فتطبيق مائة بالمائة يساوي راحة مائة بالمائة
وتطبيق خمسين بالمائة يساوي راحة خمسين بالمائة
وتطبيق سبعين بالمائة يساوي راحة سبعين بالمائة

وهكذا .. فأنت وضميرك .. حيث أن راحتك بقدر ما تنفذ من العلاج


ولكن قد يتبادر سؤال من هؤلاء ويقولون :

هل معنى كلامك أنه لا يمكننا الاستفادة من هذه الطريقة الجزئية ؟!!
فأقول :
بالطبع لا .
فحتما ستستفيد .. وأنت قد شعرت بالفائدة ولكنها بالطبع فائدة ناقصة تحتاج إلى بعض الأمور المكملة لها لكي تصبح ذات فائدة كاملة .

فكما تعلمون أن طريقتكم في تطبيق العلاج هي مايلي :
حرب الوسواس شيئا فشيئا تغلبونه مرة ويغلبكم مرات وهكذا .

مع أن المطلوب منكم هو حرب الوسواس بقوة حيث تغلبونه ولا يغلبكم أبدا ، ولو حصل أن غلبكم مرة فيجب عليكم أن تزيدوا من عزيمتكم أضعافا مضاعفه
لكي تعوضوا هذا الخلل الطارئ .

ومع هذا فطريقتكم في تطبيق العلاج فعالة أيضا بشرط الانتباه إلى نقطة مهمه وهي :

أن يكون تدرجكم إلى الأعلى فبعد يومين مثلا يجب أن تكون الحرب بينكم وبين الوسواس مناصفة بحيث لا يغلبكم أكثر مما تغلبونه .
ثم بعد ذلك تزيدون من عزيتكم قليلا
حيث تتغلبون عليه ضعف ما يتغلب عليكم
ثم بعد فترة تتغلبون عليه ضعفي تغلبه عليكم

وهكذا حتى إذا مر عليكم أسبوع أو عشرة أيام
يجب عليكم أن تضربوا ضربتكم القاضية !!

وهي استخدام الطريقة الأولى التي أخبرتكم عنها وهي التوقف عن الوسواس بجميع صوره نهائيا .
بل حتى الصور التي تشكون أنها وسواسية .

لكن قد يتبادر إلى أذهانكم سؤال وهو :
لماذا نستخدم الضربة القاضية بعد أسبوع أو عشرة أيام ؟ أليست هذه المدة قصيرة ؟

فأقول :
لا المدة ليست قصيرة ..لأن المفترض أن تبدؤا بضربتكم القاضية منذ البداية ولكن لما صعبت عليكم فلا مانع من استخدام هذه الطريقة .
لأنه بعد مرور أسبوع أو عشرة أيام
ستبدؤون بالتحرر من القيود التي كانت مفروضة عليكم بسبب الوسواس
وهذا مما يساعد على قوة العزيمة كما لاحظتم

حيث أنكم بعد أن تجاهلتوا الوسواس عدت مرات بدأ الوسواس يتهاوى ويضعف !!
وعزيمتكم تقوى وتشتد
وراحتكم بفضل الله تزيد .

ومن الأمور التي ستكتشفونها شيئا فشيئا هي ضعف الوسواس وسخفه
حيث ستشعرون أحيانا بضيق شديد ووسواس عظيم ثم بعد أن تحاربوه وتتجاهلوه يزول عنكم بسرعة
وهذا يعطيكم دلالة قوية على ضعفه وهوانه كما أخبرنا الله عز وجل حيث يقول : ( إن كيد الشيطان كان ضعيفا )
عند ذلك وبعد مرور أسبوع أو عشرة أيام ستجتمع لديكم عدت أمور معينة على استخدام الضربة القاضية وهي :

1/ قوة العزيمة التي تزداد يوما بعد يوم .
2/ استنزاف قوة الشيطان وضعف وسوسته مقابل الضربات التي توجهونها إليه مما يجعله يضعف ويترنح .
3/ اكتشافكم ضعف كيد الشيطان وإحساسكم اليقيني بتفاهته .
4/ خروجكم من حالة اليأس المسيطرة عليكم سابقا حيث كنتم تشعرون أنكم ستموتون على هذه الحالة .. ولكن بعد العلاج بدأ الأمل قويا بإمكانية الشفاء وتبدد اليأس بفضل الله .


فكل هذه الأمور ستساعدكم على النجاح بالضربة القاضية بإذن الله .

الأمر الأخير الذي أحب أن أنبهكم إليه :

هو أنه يجب عليكم كلما زادت وسوسة الشيطان أن تزيدوا من عزيمتكم في المقابل واعلموا أن شدة الوسواس ما هي إلا فرفشة الموت بالنسبة له واعلموا أن النصر صبر ساعة .
وحاولوا أن تكثروا من ذكر الله عز وجل عند اشتداد الوسواس .. وتتوضؤوا وتصلوا ركعتين
وتكثروا من قراءة القرآن .
حتى يتأدب الشيطان ويعلم أنه كلما شد عليكم انصرفتم إلى العبادة فيتحطم ويزداد انهياره .












قديم 2010-10-14, 17:56   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
** أم عبد الرحمن **
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ** أم عبد الرحمن **
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


العائق الثاني

الإحساس بالذنب وتأنيب الضمير جراء تجاهل الوسواس


ومن العوائق والمصاعب التي تواجه الموسوس بعد العلاج .. إحساسه الكبير بالذنب وتأنيب الضمير بأنه لم يؤد العبادة على أكمل وجه .. وأنه لو مات على هذه الحال مات على غير الحق !
ولذا تجده يبدأ بالقلق وكثرة التفكير بالموت .. وقد يبدأ بالتفكير بترك العلاج والعياذ بالله !!
لكي يرتاح من تأنيب الضمير .. !!
والسبب في هذا الشعور .. أن الشيطان همه الأول والأخير هو إظلال بني آدم وإدخالهم النار .. ألم يقسم الشيطان بعزة الله أن يغوي الناس أجمعين !!

قال تعالى : ( قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين ) .
والشيطان أول ما يبدأ بالإنسان .. يزين له المعصية والفسوق ويضعف من حبه للعبادة ومن أدائها .. فإن عجز عنه أتاه من الطريق الآخر وهو الإفراط الشديد في أداء العبادة وتشديدها على الإنسان وهو مايسمى بـ ( ( الوسواس ) ) .
وبهذه الطريقة يجني الشيطان نفس النتيجة حيث يبدأ الإنسان بتأخير الصلوات عن وقتها وأحيانا يمر عليه اليوم واليومين وهو لم يستطع الصلاة ويبدأ الإنسان يترك النوافل لانشغاله بأداء الفرائض فلا يفرغ منها حتى يكون التعب بلغ من كل مبلغ !! !
ثم يبدأ يتسلل إلى قلبه الشعور بكره العبادة والعياذ بالله !
فتجد الموسوس أحيانا يكون مسرورا سعيدا .. وبعد أن يؤذن للصلاة تنقبض نفسه ويضيق صدره !!
ليس من أجل الأذان .. كلا وحاشا ، ولكن لمعرفته بما سيكون بعد الأذان .. من هم وتعب ونصب !

فبالله عليكم ما الفرق بين الفاسق والموسوس ؟
أليست النتيجة واحدة ؟
كلاهما يؤخر الصلاة عن وقتها ،،
وكلاهما يفرط بالنوافل .. ويتململ عند أداء العبادة !!
بل إن الفاسق والعياذ بالله قد يكون خيرا من هذا الموسوس .. لأنه قد يتوب ويعود إلى الله أما هذا الموسوس فقد يصل به الوسواس إلى أن يترك الصلاة نهائيا !!

ولذالك .. فعندما يبدأ الموسوس بالعلاج .. وتبدأ عليه أمارات الشفاء من أداء الصلاة في وقتها ومن أدائه للنوافل .. وحبه للعبادة حيث أن الموسوس في بداية العلاج يتمنى أن يؤذن للصلاة لكي يرغم الشيطان ويمرغ أنفه ويؤدي العبادة كما أمره الله بها .
فعند ذلك تثور ثائرة الشيطان ويعلم أن هذا الإنسان قد فلت منه ..!
حيث يعلم أنه لن يترك العبادة ولن يستطيع أن يوصله إلى الفسق فقد عجز عنه في السابق !!
وليس له عليه طريق إلا بالوسواس !!
فيبدأ الشيطان لعنه الله باستغلال خوف الموسوس من النار وحبه للكمال في أداء عباداته بإثارة الشبهات عليه وإثارة الأحزان ، بأنه لم يؤد العبادة كما أمره الله بها
وأنه لو مات مات على الكفر والعصيان .. !!
فيبدأ الموسوس المسكين .. بالقلق والخوف فهو ما وقع في الوسواس إلا خوفا من النار !! .. ولم يترك الوسواس إلا خوفا من النار !!



فما هو الحل ؟

نعم ما هو الحل ..!

فكما رأيت أخي الموسوس .. فإن هذا الشعور الذي أحسستَ به بعد أن بدأت تسير في الطريق الصحيح طريق محمد صلى الله عليه وسلم وطريق صحبه الكرام
ما هو إلى كيد من الشيطان ليصرفك عنه .. ووسوسة منه لكي ينال منك .
فاحذر أشد الحذر !
وانتبه أن تقع في خطوات الشيطان فإنها توردك المهالك .

واعلم أن إصابتك بالوسواس منذ البداية كان بسبب هذا الشعور !
وبعد أن أصبت به بدأت تبحث عن الحل !!

فكيف بك أخي وأختي الموسوسة بعد أن نجاكم الله منه تقعون به مرة أخرى !!
فالمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين .. والمؤمن كيس فطن .

واقرأ قول الله تعالى : {إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوّاً إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ }فاطر6

جاء في التفسير الميسر ( إن الشيطان لبني آدم عدو, فاتخذوه عدوًّا ولا تطيعوه, إنما يدعو أتباعه إلى الضلال؛ ليكونوا من أصحاب النار الموقدة ) .
وقال صاحب تفسير الجلالين : (إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا) بطاعة الله ولا تطيعوه (إنما يدعو حزبه) أتباعه في الكفر (ليكونوا من أصحاب السعير) النار الشديدة .

فاحذر أشد الحذر من طاعته أو الرضوخ لوسوسته .. ولعلمك أخي فإنني والله شعرت بهذا الشعور وأشد مما تشعرون به ولكنني قاومته وبشده وصادف أن جلست في مجلس كان به أحد العلماء الذين يعلمون حالي .. فسألني عن حالي حيث أنني غبت عنه فترة طويلة فأخبرته أنني تركت الوسواس نهائيا إلى غير رجعة بإذن الله .. ولكن هناك شعور يكاد يقتلني !!

فقال الشيخ :
وماهو ؟

قلت : بعد أن تركت الوسواس بدأت أشعر وكأنني مقصر في عباداتي .. وأحس أنني لو مت كنت من أهل النار ولي على هذا الحال أسبوع كامل !!
فقال الشيخ :
هذا من الوسواس .. فتجاهله واتركه جانبا !! واعلم أنك الآن بدأت تبعد عن النار .
فأنت الآن تسير على طريق نبيك محمد صلى الله عليه وسلم وطريق أصحابه حيث لم يكن فيهم موسوس .
فاطمئن وسيزول عنك هذا الشعور .

وفعلا يا إخوتي الأفاضل والله إن هذا الشعور زال عني ولله الحمد .. وبدأت أتقلب في سعادة غامرة أسأل الله تعالى أن يديمها علي ويهبكم مثلها إنه هو القادر على كل شيء .


العقبة الثالثة ..!

وهي العقبة الكؤود وهي أصعب العوائق التي تواجه الموسوس بعد تطبيق العلاج


وهي :تسلل الضعف والتراخي إلى عزيمته !

فمن أهم العقبات والمصاعب التي تواجه الموسوس بعد تطبيقه لطريقتنا بالعلاج والعزم على ترك الوسواس !!

حيث يكون قويا .. شديد العزيمه ثم مايلبث أن يدب الضعف والتراخي في عزيمته .. فبعد أن كان قويا شديد الصمود أمام الوساوس

يغلبها في جميع أحواله .. يجد نفسه وقد بدأت تلين أمامها.. وبدأ الوسواس يغلبه أحيانا !!!

ومن هنا أقدم صرخة مدوية في وجوه الإخوة الموسوسين إياكم ثم إياكم ثم إياكم !! من التراخي بعد القوه !!
فوالله إنها الطامة الكبرى والمصيبة العظمى !!
بل هي والله بداية النهاية .. ونهاية البداية!!

نعم ..هي بداية الهزيمه .. ونهاية العزيمه !

واعلم .. أن مدمن المخدرات .. إذا انتكس بعد شفائه ..! يكون حاله أسوأ من الأول بكثير !!
وانظر إلى الإخوة الملتزمين حديثا .. إذا انتكسوا بعد هدايتهم !!
تجد أنهم يغرقون في المعاصي أشد من الأول بكثير !

وهذا هو الحاصل .. لمريض الوسواس !!
فلو انتكس بعد العلاج .. ستكون حالته أسوء من الأول إذا لم يتدارك نفسه ويقوي عزيمته مرة أخرى .
قد تتسائلون وتقولون وما هو الحل ؟!!

فأقول :

الحل .. يكمن في معرفة سبب التراخي المؤدي غالبا للانتكاسة !!

فالتراخي له أسباب كثيرة سأتكلم عن أهمها وهي :


أولا : تعرض الموسوس لظروف قاهره تصيبه بالحزن والاكتئاب !

وفي هذه الظروف تنشط الوساوس .. وتضعف العزيمه ثم تحصل الانتكاسة بعد ذلك .
وهذا هو الغالب عند الإخوة المنتكسين !

ولذا
يجب عليكم أيها الإخوة والأخوات أن تكونوا أقوياء جدا عندما تواجهكم هذه الظروف القاهرة ولا تستسلموا للوساوس بسببها!

لأن الصمود في الظروف القاسية هو قمة الانتصار وهو أكبر دليل على قوة العزيمة واستحالة رجوع الوسواس مرة أخرى بإذن الله .

لأنكم لو استسلمتم عند كل ظرف قاهر فمعنى هذا أنكم لن تشفوا أبدا لأن الإنسان معرض للظروف القاهرة إلى أن يموت .

ولا يمكن أن يوجد شخص خال من الظروف القاسية إلا من رحم الله .

ولذلك .. يجب الصمود في فترة الظروف القاسية حتى يكسب الإنسان ثقة أكبر بقدرته على مقاومة الوسواس إلى النهاية ولكي يكون مطمئنا بعدم رجوعه إليه مرة أخرى .

وسأضرب لكم مثالا يوضح ما أقصد :
افرض أيها الأخ أو الأخت أن هناك عدو يريد قتلك مثلا لا سمح الله .
وكنت ( قويا صحيحا معافا ) ولكنك مصاب بمرض ما .. يأتيك مرة كل شهر في الغالب ( حيث تصاب بخمول وضعف بسببه )

وأنت في حال سلامتك من المرض أقوى بكثير من هذا العدو..ولا يستطيع الاقتراب منك أبدا .

لكن عندما يأتيك هذا المرض يتجرأ عليك هذا العدو وقد ينتقم منك !!!

فما رأيك بهذا الأمر ..!

هل يمكن أن تكون مطمئنا تجاه هذ العدو ؟!

بالطبع لا .. لأنك تعرف أنه يتربص بك إلى أن تصاب بهذا المرض فيقضي عليك .

ولذا تجد نفسك دائما قلقا وخائفا من حدوث هذا المرض الذي يستطيع العدو من خلاله القضاء عليك .

لكن افرض أنك قمت بتدريب نفسك وتقوية جسمك بحيث أصبحت تستطيع القضاء على عدوك حتى وأنت في فترة مرضك .

فما رأيك الآن ؟

هل ستبقى قلقا خائفا ؟!
أم أنك ستكون أكثر أمانا وأكثر اطمئنانا .. حيث أنك قادر على القضاء عليه في أي وقت وفي أي لحظة بإذن الله .

بالطبع ستكون مطمئنا .. ولن تتعرض للخطر أبدا بإذن الله تعالى .

وهذا هو الوسواس .. يجب عليك التغلب عليه حتى في أشد الظروف القاسية .. واعلم أنك قادر على التغلب عليه في أي لحظة بإذن الله المهم أن تعزم على ذلك وتتوكل على الله .

ولا تدع الوسواس يغلبك أبدا حتى ولو كنت في أشد الظروق قهراً وشدةً .









قديم 2010-10-14, 18:00   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
فريدرامي
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية فريدرامي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


بارك الله فيك










قديم 2010-10-14, 18:12   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
** أم عبد الرحمن **
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ** أم عبد الرحمن **
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


السبب الثاني .. لضعف العزيمة وتراخيها :


هو الإحساس بالشفاء .. وذلك بأن يحس الأخ الموسوس أنه انتقل من فترة العلاج إلى فترة الشفاء !!
فيبدأ .. بالتعامل مع الوقائع الوسواسية على أنه شخص سوي .. كغيره من الأشخاص !!
فمثلا .. في فترة العلاج كان إذا شك هل هو على وضوء أم لا .. يطرح هذا الشك مباشرة ويعتبر نفسه على وضوء ولا يبالي بهذا الشك نهائيا .
أما بعد أن أحس بالشفاء .. يبدأ بالأخذ بالأحوط .
ظانا .. أنه لا يحتاج للمقاومة الآن فهو كغيره من الأصحاء !!
وهذه .. من أعظم خطوات الشيطان والتي عن طريقها يصل الشيطان إلى مبتغاه في إرجاع هذا المسكين إلى الوسواس مرة أخرى بعد أن أنقذه الله منه !

ولهذا يجب أن يبقى الأخ والأخت على حذر تام من الوسواس إلى الأبد .. ولا يثق أبدا بهذه الأفكار مهما أحس أنه قد وصل إلى الشفاء !!
وليعلم هذا الأخ أو الأخت أنه حتى الأسوياء يحذرون من الوسواس أشد الحذر !!
بل حتى العلماء .. يحذرونه حذرا شديدا واقرأ هاتين القصتين عن بعض سلف هذه الأمه لتعلم مقدرا حذر العلماء من الوسواس .

يروى أن أحد العلماء دخل المسجد ليصلي فوسوس له الشيطان أنه على غير وضوء .
فهم العالم بالرجوع ليتوضأ .. ولكنه انتبه ثم قال : ( مابلغ بك النصح إلى هذا ) .
يقصد الشيطان فدخل المسجد وصلى ولم يتوضأ .


أما القصة الثانية ..فهي أن أحد العلماء كان يصلي يوما فجاءه الشيطان ووسوس له أنه على غير وضوء !
فأشار العالم بإصبعيه السبابة والوسطى وحركهما .. يشير بذلك إلى أنه لن يقتنع إلا بشاهدين عدلين .


فانظروا أيها الإخوة الفضلاء طريقة تعامل السلف مع هذه الأفكار الوسواسية حيث أنهم يحذرونها أشد الحذر !!
فيكفيها قبحا وإثما ( ( أنها طاعة للشيطان وعصيانا للرحمن ) ) .

والاسلام قبل كل هذا .. قد أرشدنا إلى كيفية التعامل معها وشدد في التحذير منها !
ألم يقل النبي صلى الله عليه وسلم لمن أحس بخروج شيء منه : ( لا يخرج حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا ).
ألم يرشدنا النبي صلى الله عليه وسلم إلى أن يبل الواحد ثيابه بعد أن يفرغ من البول حتى إذا أحس بالرطوبة قال : ( هذا من الماء الذي رششته )!!
لم كل هذا ؟؟!! أليس إرشادا لنا بكيفية التعامل مع هذه الوساوس !!
بلى والله .. فهذا هو التعامل الشرعي مع هذه الوساوس ( محاربتها والحذر الشديد منها ) .


السبب الثالث لتراخي العزيمة وضعفها
المعاناة البسيطة التي يشعر بها الموسوس بعد تطبيق العلاج


حيث يحس بالمعاناة في تجاهل الوسواس وصعوبة تركه !! فيبدأ بالتراخي والتجاوب مع هذه الوساوس !!

ولهذا وأمثاله أقول :

أسألك بالله .. الذي رفع السموات بغير عمد .. ( ( هل أحسست بالراحة بعد تنفيذك للوساوس !!!! ) )
لا والله .. وأتحداك أن تقول نعم بل إن الوسواس يزيد ويكثر كلما أطعته !!
ثم أسألك بالله الذي رفع السموات بغير عمد ..( ( هل تنعمت بالراحة والطمأنينة والسعادة منذ وقوعك في الوسواس ) )
وهل تنصح الناس .. بأن يقعوا في الوسواس ليعيشوا السعادة الحقيقية التي وجدتها أنت !!!!

بالطبع ستكون إجابتك بالنفي !!!
إذا مالذي يمنعك من تحمل ( ( المعاناة ) ) أياما بسيطة ليحصل لك الشفاء ..!!
وأنت الذي تحملت المعاناة سنين طويله ولا زلت ترزح تحت الاحتلال الوسواسي الشيطاني !!

أعلن ثورتك من الآن على هذا الاحتلال ..!! وقوي عزيمتك فلن تشفى إلا إذا تحملت هذه المعاناة البسيطة في بداية العلاج !
واعلم تمام العلم .. وأتحدى الطب النفسي جميعا أن يقدم لك شفاءا دون معاناة أو تعب !
فاصح من غفلتك .. وانظر حولك وانظر كم هم الأشخاص الذين تدمرت حياتهم بسبب الوسواس!!
وانظر إلى حالهم وقد يبست شفافهم! وتقرحت أطرافهم! وكرههم الناس! وتذمر منهم أقرب الناس إليهم !!
وانظر لحال الآخرين .. الذين ( ( صلوا وصاموا وحجوا وعبدوا الله حق عبادته .. وفي نفس الوقت سعدوا وتزوجوا وسافروا وضحكوا وتمتعوا ) ) !!

ما الذي يمنعك أن تكون مثل هؤلاء !!

إذا أردت الجواب وعزمت على التطبيق فابدأ بتطبيق علاجنا من جديد وافهم ما كتبناه هنا من المعوقات والمصاعب التي تواجه الموسوس وإن حفظتها عن ظهر قلب فأنت المستفيد بإذن الله .


هذه أهم الأسباب المؤدية إلى ضعف العزيمة وتراخيها .. بينتها لك وبينت لك طريقة التعامل معها أسأل الله تعالى أن يعينك على العلاج وأن يوفقك للشفاء .

لكن ما هو الحل لمن ضعفت عزيمته ثم تمادى حتى حصلت الانتكاسة بعد تطبيق العلاج ورجع إلى الوسواس مرة أخرى !!

الحل .. هو أن أقول له :
الحمد لله على كل حال .. وما حصل لك من ترك العلاج ورجوع الوسواس من جديد ليس بالامر الخطير بل فيه من الخير والفائدة ما الله به عليم .
أسأل الله تعالى أن يعينك على مصابك .. وأن يجعل الجنة مثواك .

وأنت أيها الأخ أو الأخت قادر بفضل الله وقوته على التصدي لهذه المشكلة الطارئة .

فلا تحزن ولا تتكدر .. فالأمر بسيط وهذا من الأمور المتوقعة حدوثها لبعض المبتدئين بالعلاج وفي الغالب الأعم تكون العزيمة الثانية أقوى وأشد من الأولى وتكون هي الفتح بإذن الله تعالى وهي الشفاء الذي لا سقم بعده.

خاصة إذا صدرت من نفس حديدية كتلك التي تملكها أيها الأخ وأيتها الأخت .

ولذا يقول علماء النفس .. الفشل يولد النجاح ولا نجاح إلا بعد فشل .


أتدري لماذا ؟

لأن الإنسان إذا فشل في تجربته الأولى فإنه يستطيع معرفة الأمور التي سببت له الفشل
ولذلك فهو يعد العدة لتلافيها في تجربته الجديدة مما يؤدي به إلى النجاح .

وأول أمر يجب أن تفعله للخروج من هذه المشكلة هو :
قول : ( إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي واخلفني خيرا منها )
فما قالها عبد بعد المصيبة إلا آجره الله ، وأخلف له خيرا منها .
فبعد قولك هذا الدعاء ثق أن الله سبحانه سيخلفك عزيمة أقوى وأعظم من عزيمتك السابقة .









قديم 2010-10-15, 09:10   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
الروحاني
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

موضوع اكثر من رائع بارك الله فيك وجزاك الله كل خير










قديم 2010-10-15, 19:15   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
** أم عبد الرحمن **
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ** أم عبد الرحمن **
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فريدرامي مشاهدة المشاركة

بارك الله فيك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وفيكم بارك الله على المرور الطيب.









قديم 2010-10-15, 19:21   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
** أم عبد الرحمن **
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ** أم عبد الرحمن **
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الروحاني مشاهدة المشاركة
موضوع اكثر من رائع بارك الله فيك وجزاك الله كل خير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وفيكم بارك الله على المرور الطيب.أسأل الله أن تكونوا استفدتم من الموضوع.









قديم 2011-06-05, 18:32   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
عائشة نور
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية عائشة نور
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مشكوووووووووووووووور










قديم 2011-06-16, 17:06   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
الاميرال
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الاميرال
 

 

 
الأوسمة
أفضل تصميم لشهر رمضان لسنة 1433هـ_2012مـ 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك وجزاك الله كل الخير
شكراااااااااااااااااااااااااااااااااا
على الموضوع الرائع









قديم 2011-06-29, 18:29   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
** أم عبد الرحمن **
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ** أم عبد الرحمن **
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم وجزاكم خيرا على المرور الطيب










قديم 2011-07-08, 20:48   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
خالد1971
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك و أثابك الجنة










 

الكلمات الدلالية (Tags)
موجود, الوسواس, القهري, فالحل


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 16:38

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc