وزير التربية الوطنية:أبو بكر بن بوزيد أعلنت وزارة التربية الوطنية، كما كان متوقعا قائمة المناصب المالية التي من المرتقب أن تدعم القطاع التربوي في سلك الأساتذة المجازين في التعليم الأساسي من الطور الثالث.
حيث تم فتح قرابة الـ15 ألف منصب عمل جديد لفائدة الأساتذة، سيتم توزيعها حسب حاجة كل ولاية من الولايات الـ48 للجمهورية.
وتأتي مادة اللغة الفرنسية في المرتبة الأولى من حيث الحاجة للأساتذة بمجموع 3097 منصب شغل، وهو ما يعكس العجز المسجل في تغطية هذه المادة، منذ سنوات خاصة في الولايات الداخلية من البلاد، تليها مادة اللغة العربية بـمجموع 2520 منصب، وفي المرتبة الثالثة نجد مادة الرياضيات بمجموع 2239 منصب، بينما لم يتم فتح سوى 129 منصب بالنسبة لمادة اللغة الأمازيغية، و148 منصب في مادة الموسيقى، ويبرر هذا الرقم دائما بقاء هاتين المادتين اختياريتين.
وتتصدر ولاية الجزائر العاصمة قائمة الولايات من حيث عدد المناصب المفتوحة في كل المواد بمجموع 1040 منصب جديد، منها 220 منصب لامتصاص الحاجة في اللغة العربية، و310 منصب في مادة اللغة الفرنسية.
وحسب بلاغ وزارة التربية الوطنية فإن ملفات الأساتذة الراغبين في الالتحاق بسلك التعليم، تودع على مستوى مديريات التربية في الولايات، بداية من الـ20 جويلية الجاري ، ويشترط للالتحاق الحصول على شهادة ليسانس في التعليم العالي، ومختلف الشهادات العليا، أو شهادة معادلة في الاختصاصات المطلوبة، على أن تجتمع لجنة الطعن في هذه الملفات بتاريخ الـ27 جويلية، وتجرى المسابقة يوم الـ29 من شهر جويلية.
وتعد هذه المرة هي الأولى التي تطلق فيها وزارة التربية الوطنية مسابقات التوظيف في سلك الأساتذة، نهاية الموسم الدراسي، وذلك على نقيض ما كان معمولا به في السابق، حيث كانت مسابقات التوظيف تنظم بداية الدخول المدرسي، وهو ما كان ينعكس سلبا دائما على عمليات تنظيم التحاق الأساتذة بمناصبهم الجديدة، ومنه التأثير على سير السنة الدراسية.