خلف ظلال الحقيقة وبين مطبات الاسى
بين اسطر الوجد وفوق ركام الالم
تعيش في سجن وتسكن في سجن
ما اقسى عليها ان تكون هي السجان
وما ارهب ان تكون هي السجينة
قيود من الماضي التليد تضيق عليها
وتكسر كل رجاء لها في غد مشرق
حين تطلع شمس الصباح تنتضر المغيب
انه سلواها فهو بحرها الاسمى الدي فيه تسبح
بين احلامها السعيدة وبين رجائها الاخاد ترسم لوحة
هي لوحة من خيال تنجلي مع اول اشراقة شمس
ترى ولا تبصر وتسمع ولا تعقل هي اشبه بالجماد
سجينة ماضيها وقتيلة حاضرها حتى ضياء الشمس
غدى هاجسها القاتم تمنت ان تتخلص من سجنها لكن
كان دوما جوابها المسدود بجدار الواقع
يوما حلمت بان نور ابيض ساطع انسل الى حجرتها
قالت من تكون قال حلمك قالت ومن اين جئت
نضر اليها ومد يده بسطت يدها وادا به يحلق
قالت الى اين تاخدني قال بعيدا بعيدا
قالت والى اين قال اين تختفي هواجسك
قالت اخاف ان اسقط قال تشبثي بي ولا تخافي
سقطت من عينها دمعة نضر اليها وقال خدي هده
امسكت شئ ما في يدها فجاءة ادن الفجر
قامت وقلبها يخفق كان بين يديها شئ ما
فتحت يدها وعيناه وجدت مصحفها الدي كانت تقرا
خالطتها بسمة ومسحت دمعتها وغادرتها احزانها داك الصباح
......رابطة احرار القلم......