...................
أقبل الشاب آخر اليوم كعادته باسما، فلاطف أمه وهدأ من روعها وقال: لم تسجل في المدينة اليوم إلا عشرين وقد أخذت وطأة الوباء تخف. ولكنه مع ذلك شكا من بعض الاضطراب النفسي، وخرج إلى أبيه فجلس وحدثه كعادته. فلما كان الليل، عاد وقضى ساعة في ضحك وعبث مع إخوته. وعندما انتصف الليل،بينما كانت الدار هادئة مغرقة في النوم عـلت صيحة غريبة ملأت هذا الجو الهادئ، فهب لها القوم جميعا إلا الصغار.
كان مصدر هذا، صوت الفتى وهو يعالج القيء، وكان الفتى قد قضى ساعة أو ساعتين يخرج من الحجرة على أطراف قدميه، ويمضي إلى الخلاء ليقيء، مجتهدا ألا يوقظ أحدا حتى إذا بلغت العلة منه أقصاها، لم يملك نفسه ولم يستطع أن يقيء في لطف، فسمع أبواه هذه الحشرجة ففزعا لها وفزع معهما أهل الدار جميعا.
الأسئلـــــــــــة:
1 – ضع عنوانا مناسبا للنص.
2 – علاقة الشاب بوالديه طيبة. بين ذلك.
3 – لمادا كان الشاب يخرج من الغرفة على أطراف قدميه؟
4 – اشرح ما يلي:
لاطف أمه – هدأ من روعها – وطأة الوباء - بلغت العلة منه أقصاها.
بناء النص :
1 – اكتب جملة مفيدة مستعملا فيها : .... إلا ......
2 – استخرج من النص ثلاث كلمات تستعمل للمرض.
لغة النص:
1 – استخرج من النص: صفة – فعلا ناقصا – فعلا أجوف – اسما مقصورا – ظرف
زمان.
2 – اعرب الكلمات المسطرة في النص.(باسما - الإضطراب النفسي - ليقيء - لم يملك نفسه )
3 – أسند العبارة التالية إلى المثنى ثم إلى الجمع:
أقبل الشاب آخر اليوم كعادته باسما، فلاطف أمه.
الوضعية الإدماجية:
أصبت بمرض شديد فسهرت أمك إلى جانبك.
اكتب فقرة لا تتجاوز 12 سطرا تصف فيها حالتك أثناء المرض وما قامت به أمك من أجلك مستعملا:
- 4 كلمات دالة على المرض..
- الحال
- الصفة.
وتعيينها بالتسطير