®§§][][( البرلماني السابق عدة فلاحي هلا خففت خطاك..!!)][][§§®

[~| الشَآهْ خَآلِدْ |~]

الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب و لم يجعل له عوجا و الصلاة و السلام على نبينا محمد و على آله و صحبه و من بهديه اهتدى و اقتفى و بعد .
أمرٌ خطير و جلل ، يلقي بي كقارئ شروقي متزن في بهو الإحباط ، أن وجدت يومًا برلماني سابق .. !!قد برمج يده الشمال على كتابة مقال قد سقي بعرق الحنق على السلفية السمحة و أبا هذا الأخير إلا أن يجعل من مواطنتي تنكر وجهي ،فقط لأنني سلفي العقيدة و المنهج .. !!
و أخرف هذا الأستاذ أحرف خفاف ، ادعى فيها أن السلفية و أقطابها من علماء و أئمة و دعاة ،قد استفرغوا ضميرهم في هدم هويتهمو أنهم قوم لا يؤمنون إلا بأحلامهم و أن مخالفهم جربٌ خربْ و بذل الكاتب جهداً في فصل انتماءهم و احتقار موديل وطنيّتهم و أن أكبر انجازاتهم أنهم أنبتوا '' القطيعة و الخيانة لأوطانهم '' في فوانيس علمهم و كتبهم و أنهم أيضا ذوو أسس هشة تتأبط عقولهم بالتخلف و أن أقلامهم و منابرهم ليست سوى شرعة للخائبين أمثالهم و أنهم طفرة وراثية قدموا من بين فرث مشوه الجينات .
و أنا لحد كتابة هذه الحروف ،لست أراه سوى بطل من الورق ،يحاول جاهدا ان يظهر في ثوب المواطنة و لو على حساب أولي النهى من أبناء جلدته ،و من أرهقهم التفكير في البحث عن سبل تطهير القرائح و الضمائر و الحقيقة أن كلامه عن الوطنية قد أثارت غثياني ،كيف لا و قد أضرب تطاوله و غمس لسانه في ركم الوهن و الإثم مرفِلاً نفسه في ثوب التهوين و موزعا أفاضل بلده أشتاتا و عزين ،لا لشيء سوى لأنهم ركنوا إلى سلف أقوامهم الصالحين علما و معرفة و تأويل و للمتأخرين من علماء ملتهم اتباعا و لزوما و تبجيل .
و رأيت هذا المُشَوِهْ (بكسر الواو ) للسلفية ،قد أسال مداد متدفقه على الأعراض مولعا بطمس أهل الفضل من أئمة و دعاة و علماء ،مقيدا إياهم بقيد معفر بالإفك مثقلا بالنعوت المنفرة, ليلقي بهم أخيرا في قطار الخونة لأوطانهم بطريقة توسع جراح الأمة , و تقتل الأدب و الاحترام بين أفرادها فبئس المرتع , وبئست الهواية , ويا ويحه يوم تبلى السرائر يوم القيامة .
قال المشوِه (بكسر الواو ) عفا الله عنه : مرة أخرى نجد أنفسنا مشدودين لنقاش القضايا التراثية بكل ما تحمله من اختلافات في وجهات النظر لدرجة الاقتتال و الخصومة التي لا تقيم وزنا لقيمة الود و التي ورثنا سلبياتها من علم الكلام يحدث هذا اليوم للأسف في الوقت الذي تتطلع فيه الأمم المتحضرة للتفكير و العمل في كيفية الهيمنة على العالم بما فيه من هو خارج الكرة الأرضية التي لازال البعض يؤمن أنها ثابتة و مسطحة كما أعلن عن ذلك الشيخ بن باز رحمه الله و بعض المخلصين من أتباعه اليوم الأمر الذي دفعني بالرغم من المخاطر التي قد أتعرض لها إلى التخويف من التيار السلفي الوهابي بالتحديد على خلفية أنه لا يؤمن بالمعاصرة و يصطدم في كثير من الحالات مع مفهوم و ثقافية الدولة الحديثة و هذا لأنه نشأ في بيئة متخلفة و بدائية لدرجة الوقوع في دائرة الشرك و الايمان بالخرافات بخلاف البيئة الحضارية التي خرجت منها سلفية مالك و القائمة على قاعدة كل يؤخذ من كلامه و يرد إلا ساكن هذا الروض . (انتهى )
أقول : هكذا يستهل مستشار وزير الشؤون الدينية الأستاذ عدة فلاحي البرلماني السابق شنشنة مقاله بالاحتقار و الوقيعة في منهج السلفيين الذين أشربوا حليب الرحمة و الأصالة من أرومة المجد والفخار ضاربا بمقاله السالف المثٌل والقيم المحمدية والتوجهات والأفكار والعادات عرض زقومه هذه القيم التي تحتم على أولي النهى أن يكونوا ذوي عدل و أمانة في نقل أفكارهم أن يكونوا محمديين في تبيان الحق و مشاربه و ذلك أن ما نقله عن الشيخ بن باز رحمه الله هو عين الفرية و قصده من ذلك و الله أعلم تأليب العامة على علماءهم و تشويه صورة المصلحين من أبناء وطنه و إليكم مشعر المنصفين فتوى للشيخ رحمه الله تبطل ما ترامى لهذا الكاتب من النقصان فقد سأل العلامة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله في سؤال ما نصه : هل الأرض كروية الشكل أم هي مسطحة ؟؟ فكان جوابه رحمه الله أن الأرض كروية عند أهل العلم، قد حكى ابن حزم وجماعة آخرون إجماع أهل العلم على أنها كروية كالكرة، لكن الله بسط أعلاها لنا فجعل فيها الجبال الرواسي، وجعل فيها الحيوان والبحار رحمةً بنا، ولهذا قال: وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ [(20) سورة الغاشية]. فهي مسطوحة الظاهر لنا ليعيش عليها الناس ويطمئن عليها الناس، فكونها كروية لا يمنع تسطيح ظاهرها ؛ لأن الشيء الكبير العظيم إذا سُطح صار له ظهرٌ واسع. ( انتهى ) .
الأستاذ عدة فلاحي كان الأولى أن توجه سهام نقدك للطرقيين و أصحاب اللكنة الشركية و شاربي البدع و المدلهمات و أصحاب العاهات المستديمة من أولي الفسق التي أمست غضّة طريّة بدل الوقيعة في أهل الأثر من العلماء و الصالحين فالسلفية الحقة هي امتداد طبيعي للمجتمع النبوي الشريف هي دعوة لنبذ الشرك و خزعبلات الفسق و الفجور هي دعوة لصلة الرحم والودُّ و الاصلاح بين ذات البين و الكف عن المحارم و تعليم الناس السنن المهجور و الدعوة إلى الله على بصيرة فهل يا ترى صارت هاته الأصول عندك ترفاً لسنا فى حاجة إليه؟
الإنصاف المحض يجعلك تعلي هامة الحق ولو على نفسك أما أن تجعل من تصرفات بعض أدعياء السلفية مطية للطعن في السلفية السمحة فهذا ما لا أحبذه لك ..و لك إن سألتني عن الوطنية أن أجيب ؟
الوطنية عندنا أن نطهر أوطاننا من على منابرنا و مراتعنا و بيوتنا من الفحش و الرذيلة و أن نقاتل من بغى على أرضنا و أعراضنا و الوطنية عندنا أن نلتمسُ تقويم ما يعتدل، وتبصير من يفهم و من لا يفهم أن نحارب المنكر فنحن مازلنا نعيش فى الجزائر ونحمل جنسيتها والله العظيم، ونغير على ترابها تماما كأنتْ إن كنت واحد ممن على شاكلتنا ... !
الأستاذ عدة فلاحي لن اذهب معك في مناقشة قانون الذي يلزم السادة الأئمة و من على شاكلتهم في الحفاظ على الوحدة الدينة فهي حق و لكني أسألك هل الدعوة السلفية هي دعوة قائمة على تشتيت الشمل و سحق عرى و مواثيق الوحدة ؟ إن القارئ لمقالك هذا يرى وكأنك تتحدث عن اقوام لا خلاق لهم و لا هم لهم إلا كسر سلالم الوحدة الدينية بيد أن السلفية لها أصول و قواعد مستسقاة من الدعوة المحمدية التي تعطى الحق للجار بالأوطان و الجَنْبْ و تحمي أواصر الأخوة الدينية الحقة و تعطي أهل الذمة حقهم و تأمر بالعدل و الاحسان أفلا يستقيم داعيك و يكف عن التهويش و التشويش و استنطاق بالباطل ؟ و أما الشنشنة و الكلام عن تقديم رواية حفص عن ورش فهذا وربي أسالت حبر ك لتهوينك فهي إن دلت فإنما تدل على أنك كالغريق المتعلق بالقشة .
الاستاذ عدة فلاحي خفف خطاك اخي في أقاويلك وادّخر وقعها ليوم واقعة لا تورية فيها ، دمت عاشقا للوطنية التي لا تشيخ وطنية السلفيين فهي نوحية العمر و يونسية النداء و محمدية الهداية ...











كتبه
خـــــــــــــــــــــــــــــــالد نور الدين شاهين
مدير مؤسسة خاصة
كاتب بمجلة الأصالة الأردنية
و مجلة الرأي السعودية

[نسائم الشوق]

***الحق كالنجم الساطع وهيهات أن يراه أيا كان
مني عن قناعة
موضوعك أخي شاهين لا يقرأ فحسب بل بعمق
شكرااااااااااااااا***

[تميمة تمامة]

ومع هذا ما يزال عدة فلاحي يزور الحقائق و يلبس على الجزائريين ربي يهديه