|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
شَذَراتُ الذّهبِ [ للمَنْثوراتِ والمُلَحِ والفَوائِدِ..]
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2012-12-10, 17:21 | رقم المشاركة : 2146 | ||||
|
قال الشيخ عبد الرحمن السعدي -رحمه الله-:
(ومن فضائل التوحيد أن الله تكفل لأهله بالفتح والنصر في الدنيا والعز والشرف وحصول الهداية والتيسير لليسرى، وإصلاح الأحوال، والتسديد في الأقوال والأفعال . ومنها أن الله يدافع عن الموحدين أهل الإيمان شرور الدنيا والآخرة، ويمن عليهم بالحياة الطيبة والطمأنينة إليه والطمأنينة بذكره، وشواهد هذه الجمل من الكتاب والسنة كثيرة معروفة والله أعلم). -------------------- القول السديد في مقاصد التوحيد
|
||||
2012-12-10, 18:47 | رقم المشاركة : 2147 | |||
|
شبكة الآجريّ
عدم اجتماع مسجد وقبر في الإسلام «فلا يجتمع في دين الإسلام مسجد وقبر، بل أيُّهما طرأ على الآخر منع منه، وكان الحكم للسابق، فلو وضعَا معًا لم يجز، ولا يصح هذا الوقف ولا يجوز، ولا تصحُّ الصلاة في هذا المسجد لنهي رسول الله صلى اللهُ عليه وآله وسَلَّم عن ذلك، ولعنه من اتخذ القبر مسجدًا أو أوقد عليه سراجًا، فهذا دين الإسلام الذي بعث الله به رسوله ونبيه، وغربته بين الناس كما ترى» [«زاد المعاد» لابن القيم: (3/ 572)]. |
|||
2012-12-10, 20:07 | رقم المشاركة : 2148 | |||
|
قال الحسن رحمه الله : (أبى قوم المداومة، والله ما المؤمن بالذي يعمل شهرًا أو شهرين أو عامًا أو عامين لا والله ما جعل لعمل المؤمن أجلا دون الموت).
|
|||
2012-12-10, 20:32 | رقم المشاركة : 2149 | |||
|
ابن القيم رحمه الله : لاشيء أنفع للقـلب من قراءة القرآن بالـتـدبـر والتفكر فإنـه جامع لجميع منازل السـائرين وأحوال العاملين[مفتاح دار السعادة] |
|||
2012-12-10, 20:47 | رقم المشاركة : 2150 | ||||
|
اقتباس:
قال الحسن البصري -رحمه الله-: (تفقدوا الحلاوة في الصلاة وفي القرآن وفي الذكر، فإن وجدتموها فأبشروا، وإن لم تجدوها فاعلموا أن الباب مغلق). |
||||
2012-12-10, 21:49 | رقم المشاركة : 2151 | |||
|
|
|||
2012-12-10, 21:54 | رقم المشاركة : 2152 | |||
|
الاستثناء في الدعاء
سماحة الوالد العلامةعبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى ما حكم القول: (في الجنة نلتقي إن شاء الله) جزاكم الله خيراً؟ هذا القول طيب ولا بأس به. نسأل الله أن يجمعنا بإخواننا في الجنة وأن نلتقي في الجنة، لكن لا يقول: إن شاء الله، فلا يستثني، بل يقول: نسأل الله أن نلتقي في الجنة بفضله، الله يجمعنا في الجنة، فلا يقول: إن شاء الله، ولا يستثني في الدعاء. مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد السادس والعشرون. |
|||
2012-12-10, 21:59 | رقم المشاركة : 2153 | |||
|
من موقع العلامة الوالد صالح الفوزان حفظه الله ومن شبكة الآجريّ
|
|||
2012-12-10, 22:12 | رقم المشاركة : 2154 | |||||
|
اقتباس:
اقتباس:
السؤال :
حفظكم الله هذا سائل يقول ، أحسن الله إليكم ما حكم القول عند الدعاء مثلاً ( إن شاء الله ) يرزُق فلان الولد و تكرار مثل هذا ، وهل هذا يدخل تحت النهي ؟ . الجواب : الدعاء لا تدخل فيه كلمة إن شاء الله لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك و قال لا يقل أحدكم اللهم اغفر لي إن شئت ، اللهم ارحمني إن شئت ، فليعزم المسألة فإن اللهَ لا مكره له ، فلا يأتي للمشيئة أو يعلق على المشيئة ، لأن اللهَ جعل و علا لا مكره له ، هو يعطي عطاءً جزيلاً ، و لا يَنقص ذلك مما عنده و يفرح بسؤال عباده ، يفرح بي إلحاح عبده و دعائه له ، خلاف المخلوق فإنه يتبرم و يكره سؤال السائل ، هذا في المخلوق ، أما في اللهِ جل و علا فإنه كريمٌ جواد غنيٌّ لا ينفد ما عنده سبحانه و هو يُحِب السائلين ، يُحِب الذين يُلِحون بالسؤال ، لأن هذا عباده لله عز و جل ، فهو كريمٌ رحيم سبحانه و تعالى . الشيخ صالح الفوزان -حفظه الله- سُئِل الشيخ بن عُثيمين -رحمه الله-: ما حكم الاستثناء في الدعاء بقولنا إن شاء الله؟ فأجاب رحمه الله تعالى: الاستثناء في الدعاء نوعان أحدهما جائز والثاني ممنوع أما الجائز فمثل دعاء الاستخارة اللهم إن كنت تعلم أن هذا خير لي في ديني ودنياي وعاقبة أمري وآجله فاقدره لي ويسره لي هذا دعاء معلق كذلك في آية اللعان في سورة النور إذا رمى الرجل زوجته بالزنا والعياذ بالله قيل له أقم البينة وإلا فحد في ظهرك أو ملاعنة فإذا اختار الملاعنة فسيشهد على زوجته بأنها زنت أربع مرات ويقول في الخامسة (أَنَّ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنْ الْكَاذِبِينَ) وتقول هي إنه كاذب وتشهد أربع شهادات بالله (إِنَّهُ لَمِنْ الْكَاذِبِينَ (8) وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنْ الصَّادِقِينَ) فهذا استثناء جائز لا بأس به ومن ذلك ما ذكره ابن القيم رحمه الله عن شيخه شيخ الإسلام ابن تيمية أنه كان يقدم إلى الناس جنائز من أهل البدع فيشكل عليه أهم كفار أم مسلمون يقول إنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فسأله عن هذه المسألة فقال له عليك بالشرط يا أحمد وأحمد اسم شيخ الإسلام ابن تيميه وعليك بالشرط يعني اشترط وكيفية الاشتراط أن يقول اللهم إن كان هذا الميت مسلما فاغفر له وارحمه والله يعلم إن كان مسلما فقد دعوت بحق وإن كان غير مسلم فقد فوضت الأمر إلى الله فهذا الاستثناء في الدعاء جائز. النوع الثاني استثناء لا يجوز لما يوهمه من معنى لا يليق بالله عز وجل مثل أن يقول القائل اللهم اغفر لي إن شئت اللهم ارحمني إن شئت اللهم أجرني من النار إن شئت اللهم أدخلني الجنة إن شئت هذا لا يجوز لأن هذا الاستثناء يوهم معنيين فاسدين. المعنى الأول أن هذا أمر عظيم يشق على الله عز وجل فتقول إن شئت كما تأمر غيرك بأمر وتشك في قدرته عليه فتقول إن شئت حتى لا ترهقه. المعنى الثاني أن هذا يوهم أن الله تعالى يجيب السائل مكرها فيقول الرجل إن شئت فكأن وراء الله من يستطيع أن يمنعه ومعلوم أن الله لا مكره له ولا يعجزه شيء ولا يتعاظمه شيء أعطاه فلهذا نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن هذا فقال (لا يقولن أحدكم اللهم اغفر لي إن شئت اللهم ارحمني إن شئت وليعزم المسألة فإن الله لا مكره له) ثم إن فيه محظوراً آخر أشار إليه النبي صلى الله عليه وسلم في قوله وليعزم المسألة وهو أنه إذا قال إن شئت فكأن هذا الداعي مستغني عن الله فكأنه يقول إن شئت فافعل وإن شئت فلا تفعل فأنا لا يهمني فلذلك ينهى عن الاستثناء على هذا الوجه أما قول إن شاء الله فهذا ينظر إن قصد الإنسان بقوله إن شاء الله أن هذا الأمر يقع بمشيئة الله فهذا لا ينهى عنه وأما إذا كان بمعني إن شئت فهذا ينهى عنه ولم نجزم بأنه بمعنى إن شئت لأن الإنسان لم يخاطب الله به بل قال إن شاء الله على سبيل تعظيم الله عز وجل لكن مع هذا نرى أن الأفضل ألا يقول غفر الله لك إن شاء الله ردك الله سالما إن شاء الله وما أشبه ذلك بل نقول اجزم. فإن قال قائل أليس من دعاء عيادة المريض أن يقول العائد للمريض (لا بأس طهور إن شاء الله) فالجواب بلى لكن هذا من باب الخبر ليس من باب الدعاء يعني أرجو الله أن يكون طهورا لك إن شاء الله فهو من باب الرجاء لأن المرض قد يكون طهورا للإنسان وقد لا يكون فالإنسان إذا صبر صار طهوراً له كما قال النبي عليه الصلاة والسلام (ما من شيء يصيب المسلم هم أو غم أو أذى إلا كفر الله به عنه حتى الشوك يشاكها) هذا الحديث أو معناه. وقال الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب في "كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد": فيه خمس مسائل: الأولى: النهي عن الاستثناء في الدعاء. الثانية: بيان العلة في ذلك. الثالثة: قوله: (ليعزم المسألة). الرابعة: إعظام الرغبة. الخامسة: التعليل لهذا الأمر فافهم هذا الفرق اللطيف البديع بين طلب الأمور النافعة المعلوم نفعها وعدم ضررها، وأن الداعي يجزم بطلبها ولا يعلقها، وبين طلب الأمور التي لا يدري العبد عن عواقبها، ولا رجحان نفعها على ضررها، فالداعي يعلقها على اختيار ربه الذي أحاط بكل شيء علما وقدرة ورحمة ولطفا . |
|||||
2012-12-10, 23:11 | رقم المشاركة : 2155 | |||
|
الله المستعان ...اللهم اغفر لنا وارحمنا
{ أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَن نَّجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَّحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ ۚ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ }
سورة الجاثية الشيخ سعد الغامدي حفظه الله |
|||
2012-12-10, 23:17 | رقم المشاركة : 2156 | |||
|
__________________ |
|||
2012-12-11, 09:31 | رقم المشاركة : 2157 | |||
|
شبكة الأمين السلفية/للشيخ أبي بكر يوسف لعويسي حفظه الله
|
|||
2012-12-12, 17:02 | رقم المشاركة : 2158 | |||
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالي في الشرح الممتع : |
|||
2012-12-12, 17:06 | رقم المشاركة : 2159 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
2012-12-12, 17:07 | رقم المشاركة : 2160 | |||
|
قال الشيخ ربيع المدخلي حفظه الله :
"مزايا أعطاها الإسلام للمرأة المؤمنة يستحيل مثلها في أي ديانة محرفة أو مخترعة أوقوانين مزيفة مهما بالغت في تكريم المرأة كما تزعم". ــــــــــــــــــــــــــــــــ [المجموع396/4] . |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
للمَنْثوراتِ, الذّهبِ, شَذَراتُ, والمُلَحِ, والفَوائِدِ..] |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc