واجه المعلم في عامه الأول عددا من المشكلات (أو الصعوبات)، وذلك لكون التدريس والتعامل مع الطلاب عملية معقدة، وتحتاج إلى الإلمام بعدد من الأساليب فيما يتعلق بالتدريس وما يتعلق بالتعامل مع الطلاب، وغير ذلك، بالإضافة ‘لى كون التدريس بحد ذاته عملية ذات أبعاد متعددة.
ويمكن تلخيص أهم المشكلات في الآتي:
1.رهبة مقابلة الطلاب
وهذه تعتبر أكبر مشكلة لدى كثير من المبتدئين، خاصة إذا كان في المرحلة الثانوية. والمشكلة فيها أن الانطباع الأول الذي ينتج منها يصعب تغييره. ويتم التغلب على ذلك بالتخطيط الجيد (وربما التدريب، أيضا). وفي حال مرور المعلم الجديد بمرحلة التطبيق العملي للتدريس فإن هذا يساعد كثيرا على التغلب على المشكلة.
2.إدارة الصف
يعتبر إدارة الصف من أهم التحديات التي تواجه المعلمين بشكل عام، والمعلم الجديد بشكل خاص. ويشمل هذا ضبط الطلاب، وإدارة التعلم. ومن المهم الاطلاع على ما كتب في هذا المجال وهناك عدد من الكتب بهذا الاسم.
3.اختيار الطريقة المناسبة للتدريس
يميل المعلم الجديد إلى التدريس بالطريقة التي تعلم بها، وقد لا تكون مناسبة له! أو لا تكون مناسبة للموضوع أو للطلاب. وهذه المشكلة تنحل مع مرور الوقت واكتساب الخبرة، لكن يمكن التخفيف منها بالاطلاع على عدد من طرق التدريس المشهورة، وكذلك بزيارة بعض المعلمين المتميزين
4.عدم توفر تغذية راجعة عن أداء المعلم
المعلم يعمل لأسابيع وربما لأشهر دون أن يدري بشكل دقيق هل عمله فعال أم لا. ولذا فعلى المعلم الجيد أن يكثر من مراجعة ما يقوم به من أعمال ليتأكد من تحقق أهداف التدريس ويطور نفسه، ويكثر من تشخيص مستويات الطلاب، ويطلب من المدير أو المشرف زيارته لإعطائه تغذية راجعة عن أدائه.
هذه في نظري أهم أربع مشكلات يواجهها المعلم الجديد.