|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
شَذَراتُ الذّهبِ [ للمَنْثوراتِ والمُلَحِ والفَوائِدِ..]
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2012-08-30, 07:26 | رقم المشاركة : 1546 | ||||
|
عشر فوائد من قصة يوسف أولاً : أن تحقق الرؤيا قد يتأخر أيام بل ربما سنوات . ثانياً : الحسد سبب لكثير من البلايا والحوادث والكوارث . ثالثاً : أن الإخلاص سبب للنجاة من فتن الشهوات وغيرها . رابعاً : خطورة الخلوة بالمرأة الأجنبية . خامساً : العفو عند المقدرة . سادساً : كتم النعمة إذا خاف عليها حسداً . سابعاً : اختيار السجن على المعصية . ثامناً : نجا الله يوسف من الفاحشة مع أنه أعزب لإخلاصه ، وامرأة العزيز راودته مع أنها ذات زوج لعدم إخلاصها . تاسعاً : أن التفضيل بين الأولاد يورث الحسد والتباغض عاشراً : أن رؤيا الصغار قد تقع ويكون لها شأن عظيم في الأمة .
|
||||
2012-08-30, 07:29 | رقم المشاركة : 1547 | |||
|
من أسماء يوم القيامة يوم التغابن قال تعالى ( يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ ) . قال العلماء : أي ذلك هو اليوم الذي يظهر فيه غبن الكافر وخسارته بتركه الإيمان . يوم التلاق قال تعالى ( رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ لِيُنْذِرَ يَوْمَ التَّلاقِ ) . أي ذلك اليوم يلتقي فيه العباد جميعاً ليحاسبوا على أعمالهم . يوم الآزفة قال تعالى ( وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْآزِفَةِ ) . قال ابن كثير : الآزفة : اسم من أسماء القيامة ، سميت بذلك لقربها . يوم التناد قال تعالى ( وَيَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنَادِ ) . سمي بذلك لمناداة الناس بعضهم بعضاً ، فينادي أصحاب الجنة أصحاب النار (أَنْ قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقّاً ) ، وينادي أصحاب النار أصحاب الجنة (أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ ) |
|||
2012-08-30, 07:31 | رقم المشاركة : 1548 | |||
|
تحسر السلف على فوات الطاعة لما بلغ ابن عمر حديث فضل شهود الجنازة قال : لقد فرطنا قراريط كثيرة . قال إبراهيم بن أدهم : دخلنا على عابد مريض وهو ينظر إلى رجليه ويبكي فقلنا : ما لك تبكي ؟ فقال : ما اغبرت في سبيل الله . بكى أحد السلف فقيل له : ما يبكيك ؟ قال : على يوم مضى ما صمته وعلى ليلة ما قمتها . عاقب عمر بن الخطاب رضي الله عنه نفسه حين فاتته صلاة العصر في جماعة بأن تصدّق بأرض قيمتها مائتي ألف درهم. ابن عمر - رضي الله عنهما - كان إذا فاتته صلاة في جماعة أحيا تلك الليلة. فاتت ابن أبي ربيعة ركعتا سنة الفجر فأعتق رقبة. |
|||
2012-08-30, 07:36 | رقم المشاركة : 1549 | |||
|
فوائد منوعة عن الإخلاص قال الشاطبي : لا يقرأ أحد قصيدتي هذه إلا وينفعه الله ، لأنني نظمتها لله . قال سعيد بن الحداد : ما صدّ عن الله مثل طلب المحامد وطلب الرفعة . قال ذي النون : ثلاث من علامات الإخلاص : استواء المدح والذم من العامة ، ونسيان رؤية العمل في الأعمال ، واقتضاء ثواب الأعمال في الآخرة . |
|||
2012-08-30, 14:29 | رقم المشاركة : 1550 | |||
|
قال ابن الجوزي رحمه الله : "قال بعضُ أحبار بني إسرائيل : يا رب كم أعصيك ولا تعاقبني ؟ فقيل له : كم أعاقبك وأنت لا تدري، أليس قد حرمتك حلاوة مناجاتي؟ "
|
|||
2012-08-30, 14:51 | رقم المشاركة : 1551 | |||
|
شكراااااااااااااااا |
|||
2012-08-30, 19:05 | رقم المشاركة : 1552 | |||
|
قال أبو شامة عن مبارك عن الحسن البصرى قال: :
"السنة، والذى لا إله إلا هو بين الغالى والجافى، فاصبروا عليها رحمكم الله، فإن أهل السنة كانوا أقل الناس فيما مضى وهم أقل الناس فيما بقى: الذين لم يذهبوا مع أهل الإتراف فى إترافهم، ولا مع أهل البدع فى بدعهم، وصبروا على سنتهم حتى لقوا ربهم، فكذلك إن شاء الله فكونوا" |
|||
2012-08-30, 19:07 | رقم المشاركة : 1553 | |||
|
|
|||
2012-08-30, 21:07 | رقم المشاركة : 1554 | |||
|
قال ابن القيم رحمه الله |
|||
2012-08-30, 21:37 | رقم المشاركة : 1555 | |||
|
اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا،،، ونور صدورنا وجلاء همومنا
|
|||
2012-08-30, 21:39 | رقم المشاركة : 1556 | |||
|
|
|||
2012-08-30, 21:47 | رقم المشاركة : 1557 | |||
|
|
|||
2012-08-31, 17:18 | رقم المشاركة : 1558 | |||
|
اذا أردت أن تعلم ما عندك وعند غيرك من محبة الله فانظر محبة القرآن من قلبك . |
|||
2012-08-31, 17:21 | رقم المشاركة : 1559 | |||
|
من كلام ابن القيم : |
|||
2012-09-01, 18:29 | رقم المشاركة : 1560 | |||
|
مفهوم العبادة
مفهوم العبادة واعلمْ: أنَّ المقصودَ مِن العبدِ عبادةُ الله ومعرفتُه ومحبتُه والإنابةُ إليه على الدَّوام، وسلوكُ الطريق التي تُوصلُه إلى دارِ السلام، وأكثرُ الناس غَلب عليهم الحِسُّ ومَلكتهم الشهواتُ والعادات؛ فلم يرفعوا بهذا الأمرِ رأسًا، ولا جعلوه لبِنائهم أساسًا؛ بل أعرَضوا عنه اشتغالًا بِشَهواتِهم، وتَركوه عُكُوفًا على مُراداتِهم، ولم يَنتَهُوا لاستدراكِ ما فاتَهُم في أوقاتِهم، فهُم في جهلِهم وظُلمِهم حائِرون، وعن ذِكر ربِّهم غافِلون، ولمصالِح دينِهم مُضيِّعون، وفي سُكر عِشقِ المألوفاتِ هائِمون: ﴿ نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون ﴾ [الحشر: 19]. ولم ينتبهْ مِن هذه الرقدةِ العظيمة، و المُصيبةِ الجسيمة، إلا القليلُ مِن العقلاء، والنادرُ مِن النبلاء؛ فعَلِموا أنَّ الخسارةَ كلَّ الخسارةِ الاشتغالُ بما لا يُجدي على صاحبِه إلا بالوَبال والحِرمان، ولا يُعوِّضُه مما يؤمِّل إلا الخُسـران؛ فآثَروا الكاملَ على الناقص، وباعُوا الفانيَ بالباقي، وتحمَّلوا تعبَ التكليفِ والعبادة، حتى صارتْ لهم لذةً وعادة، ثم صارُوا بعد ذلك سادة، فاسمعْ صِفاتِهم، واستعنْ باللهِ على الاتِّصاف بها : سَعِــدَ الَّذِيــنَ تَـجَنَّبُــوا سُبُـلَ الـرَّدَى***وَتَيَـمَّـمُــوا لِـمَـنَـــاِزِلِ الـــرِّضْـوانِ فَهُــمُ الَّذِيــنَ أَخْلَصُــوا فـِي مَشْيِهِـمْ *** مُـتَشَــرِّعِيـنَ بِشِـــرْعَـــةِ الإيمَــــانِ وَهُــمُ الَّذِيــنَ بَنَـوْا مَنَــازِلَ سَيْـرِهِـمْ***بَيْــنَ الرَّجَـــا والْخَـــوْفِ لِلــدَيَّـــانِ للاستزادة كتاب الدرة الفاخرة في التعليق على منظومة السير إلى الله والدار الآخرة ( ص 13 ). موقع الشّيخ عبد الرّحمن السّعديّ رحمه الله الرّسمي .. |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
للمَنْثوراتِ, الذّهبِ, شَذَراتُ, والمُلَحِ, والفَوائِدِ..] |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc