|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
شَذَراتُ الذّهبِ [ للمَنْثوراتِ والمُلَحِ والفَوائِدِ..]
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2012-07-12, 18:38 | رقم المشاركة : 826 | ||||
|
نفع الله بكم ..شكرا جزيلا..بارك الله فيكم..
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[ لا تَكُونُوا عُجُلاً مَذاييعَ بُذُرَاً ] قال علي رضي الله عنه : { لا تَكُونُوا عُجُلاً مَذاييعَ بُذُرَاً فَإن مِن وَرائِكُم بَلاءً مُبْرَحَاً مُكلحاً وأموراً متماحِلةً رُدُحاً } . قال الشيخ الألباني رحمه الله تعالى في تعليقه على الأدب المفرد(صوتي) : { كأنه كلام أعجمي مع الأسف الشديد لبعدنا عن اللغة العربية ،والمقصود من هذا الكلام العربي الفصيح من علي بن أبي طالب ابن عم النبي صلى الله عليه واله وسلم هو نهي المسلم أن يكون من دأبه المسارعة الى نقل عيوب الناس وإشاعتها بين الناس (لا تَكُونُوا عُجُلاً)جمع عجل ،مستعجل (مَذاييعَ) جمع مذياع والمذياع اليوم معروف ،اصطلاحا ما المراد به ؟لأنه عنده الوسيلة البالغة في إذاعة الأخبار في مختلف أقطار الدنيا ،فعلي رضي الله عنه ينصح المسلمين أن لا يكونوا عجلا في إذاعة الأخبار عن عيوب الناس (بذرا ) جمع بذور وهو الذي ينشر السر ولا يستطيع أن يكتمه لماذايقول علي هذه النصيحة ويوجهها للناس ،قال : (فَإن مِن وَرائِكُم بَلاءً مُبْرَحَاً مُكلحاً)هذه الكلمات كناية عن أنها كثيرة الضرر والإفساد والإهلاك ،هذا البلاء الذي سيأتي فيما بعد (وأموراً متماحِلةً)وهي الفتن التي يأخذ بعضها برقاب بعض وتستمر (رُدُحا)وهي فتن ثقيلة وثقيلة جدا
|
||||
2012-07-12, 18:40 | رقم المشاركة : 827 | |||
|
قال ابن القيم -رحمه الله-في الجواب الكافي: ولو أحسن العبد التداوي بالفاتحة لرأي لها تأثيراً عجيباً في الشفاء ومكثت بمكة مدة تعتريني أدواء ولا أجد طبيباً ولا دواءً فكنت أعالج نفسي بالفاتحة فأري لها تأثيراً عجيباً فكنت أصف ذلك لمن يشتكي ألماً وكان كثير منهم يبرأ سريعاً ولكن ههنا أمر ينبغي التفطن له وهو: أن الأذكار والآيات والأدعية التي يستشفى بها ويرقى بها هي في نفسها نافعة شافية ولكن تستدعى قبول المحل وقوة همة الفاعل وتأثيره فمتى تخلف الشفاء كان لضعف تأثير الفاعل أو لعدم قبول المنفعل أو لمانع قوي فيه يمنع أن ينجع فيه الدواء |
|||
2012-07-12, 18:49 | رقم المشاركة : 828 | |||
|
سحاب السلفية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من دقائق أسرار التوحيد الغامضة قال الإمام الحافظ ابن رجب الحنبلي –رحمه الله- (ت:795ه) في رسالته [تحقيق كلمة الإخلاص]: ((ومتى تمكَّنت المحبة من القلب، لم تنبعِث الجوارح إلا إلى طاعة الرب. وهذا هو معنى الحديث الإلهي الذي خرجه البخاري في صحيحه وفيه: (ولا يزال عبدي يتقرَّبُ إليَّ بالنوافلِ حتَّى أُحبَّه، فإذا أحببتُهُ كنتُ سمعَه الذي يسمعُ به، وبصرَه الذي يبصِرُ به، ويدَه التي يبطِشُ بها، ورجلَه التي يمشي بها). وفي بعض الروايات: (فبي يسمع، وبي يبصر وبي يبطش، وبي يمشي). والمعنى أنَّ محبة الله إذا استغرقَ بها القلب واستولَت عليه لم تنبعث الجوارح إلا إلى مراضي الرب، وصارت النفس حينئذ مطمئنة، ففنيت بإرادة مولاها عن مرادها وهواها. يا هذا، اعبد الله لمراده منك لا لمرادك منه، فمن عبدَه لمرادِه منه فهو ممن يعبُدُ الله على حرف، إن أصابه خيرٌ اطمأنَّ به، وإن أصابته فتنةٌ انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة، ومتى قويت المعرفة والمحبة لم يُرِد صاحبُها إلا ما يُريدُه مولاه. وفي بعض الكُتُب السالفة: من أحب الله لم يكن شيءٌ عندَه آثَر مِن رضاه، ومن أحبَّ الدنيا لم يكُن شيءٌ عندَه آثر من هوى نفسِه. وروى ابن أبي الدنيا بإسناده إلى الحسن قال: (ما نظرت) ببصري، ولا نطقتُ بلساني، ولا بطشتُ بيدي، ولا نهضتُ على قدمي، حتى أنظُرَ إلى طاعة أو معصية، فإن كانت طاعةً تقدَّمتُ، وإن كانت معصيةً تأخَّرت). هذا حال خواص المحبين الصادقين، فافهموا –رحمكم الله- هذا، فإنَّه من دقائق أسرار التوحيد الغامضة …)) اهـ. (مجموع رسائل الحافظ ابن رجب الحنبلي ) |
|||
2012-07-12, 18:56 | رقم المشاركة : 829 | |||
|
يامن أمره بعد الكاف والنون
|
|||
2012-07-12, 19:04 | رقم المشاركة : 830 | |||
|
لله درّهم
قال الإمام مقبل الوادعي - رحمه الله - فنحن مدافعون عن السنة لا عن أنفسنا ، ونحن نسمع أناساً يسبوننا ، ولا نرد عليهم ، فقد ألف أهل صعدة : ( فصل الخطاب في الرد على المفتري الكذاب ) وهم يعنوني ، فما رددت عليهم ، ويقول شاعرهم : كما أحكي لك عيوبه ذاك لندل ** على الجملة قد وكامل خصاله ويقولون أيضاً : ضميره في الزلط (*) ما فيه نكزه ** على الإسلام واشع في ضلاله المال : * ونحن لا نرد عليهم بحمد الله حتى مات أهل صعدة ، وليس لدينا وقت للمدافعة عن أنفسنا ، لكن عن السنة لو تعاضضنا بالضروس ، فلا نترك أحداً يتكلم في سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم سواء أكان شيعياً ، أو صوفياً ، أم من الإخوان المسلمين ، فنحن فداء للسنة وأعراضنا فداء للسنة . المصدر : نصائح وفضائح ص 154 - 155 |
|||
2012-07-12, 19:11 | رقم المشاركة : 831 | |||
|
جزاكِ الله خيرا أخيتي ، ورحم الله الإمام الوادعي رحمة واسعة
|
|||
2012-07-12, 19:15 | رقم المشاركة : 832 | |||
|
|
|||
2012-07-12, 19:51 | رقم المشاركة : 833 | |||
|
فائدة عزيزة من السلسلة الصحيحة
|
|||
2012-07-12, 20:34 | رقم المشاركة : 834 | |||
|
التوكل والرجاء والخوف من الله -عز وجل-:
قال شيخ الإسلام أحمد بن تيمية الحراني -رحمه الله- : ((وَمِنْ تَوْحِيدِ اللَّهِ وَعِبَادَتِهِ : التَّوَكُّلُ عَلَيْهِ وَالرَّجَاءُ لَهُ وَالْخَوْفُ مِنْهُ فَهَذَا يَخْلُصُ بِهِ الْعَبْدُ مِنْ الشِّرْكِ . وَإِعْطَاءُ النَّاسِ حُقُوقَهُمْ وَتَرْكُ الْعُدْوَانِ عَلَيْهِمْ يَخْلُصُ بِهِ الْعَبْدُ مِنْ ظُلْمِهِمْ وَمِنْ الشِّرْكِ بِهِمْ . وَبِطَاعَةِ رَبِّهِ وَاجْتِنَابِ مَعْصِيَتِهِ يَخْلُصُ الْعَبْدُ مِنْ ظُلْمِ نَفْسِهِ وَقَدْ قَالَ تَعَالَى فِي الْحَدِيثِ الْقُدْسِيِّ : ** قَسَمْتُ الصَّلَاةَ بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي نِصْفَيْنِ } . فَالنِّصْفَانِ يَعُودُ نَفْعُهُمَا إلَى الْعَبْدِ وَكَمَا فِي الْحَدِيثِ الَّذِي رَوَاهُ الطبراني فِي الدُّعَاءِ : ** يَا عِبَادِي : إنَّمَا هِيَ أَرْبَعٌ وَاحِدَةٌ لِي وَوَاحِدَةٌ لَكَ وَوَاحِدَةٌ بَيْنِي وَبَيْنَك : وَوَاحِدَةٌ بَيْنَكَ وَبَيْنَ خَلْقِي فَاَلَّتِي لِي : تَعْبُدُنِي لَا تُشْرِكُ بِي شَيْئًا . وَاَلَّتِي لَك عَمَلُك أَجْزِيك بِهِ أَحْوَجَ مَا تَكُونُ إلَيْهِ . وَاَلَّتِي بَيْنِي وَبَيْنَك : فَمِنْك الدُّعَاءُ وَعَلَيَّ الْإِجَابَةُ . وَاَلَّتِي بَيْنَك وَبَيْنَ خَلْقِي فَأْتِ إلَيْهِمْ مَا تُحِبُّ أَنْ يُؤْتُوهُ إلَيْك )) مجموع الفتاوى (1/53 ) |
|||
2012-07-12, 20:48 | رقم المشاركة : 835 | |||
|
قال ابن القيم - رحمه الله : " لا تقدم لله مايكره وتطلب منه ما تحب" الفوائد
|
|||
2012-07-12, 20:51 | رقم المشاركة : 836 | |||
|
قال الشيخ ابن عثيمين –رحمه الله-: (إذا تأمّلنا العبادات الصلاة والزكاة والصوم والحج وجدنا أن بعضها بدنيٌّ محض وبعضها مركب؛ حتى يتبيَّن الشحيح من الجواد، فربما يهون على بعض الناس أن يصلي ألف ركعة ولا يبذل درهماً، وربما يهون على بعض الناس أن يبذل ألف درهم ولا يصلي ركعة، فجاءت الشريعة بالتقسيم والتنويع حتى يعرف من يمتثل تعبُّداً لله ومن يمتثل تبعاً لهواه). [الشرح الممتع،جـ6، صـ299] |
|||
2012-07-12, 20:55 | رقم المشاركة : 837 | |||
|
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم
|
|||
2012-07-12, 20:58 | رقم المشاركة : 838 | |||
|
|
|||
2012-07-13, 05:06 | رقم المشاركة : 839 | |||
|
جزاكم الله خيرا ..
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
|||
2012-07-13, 10:04 | رقم المشاركة : 840 | |||
|
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه ، قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَيْسَ الْمُؤْمِنُ بِالطَّعَّانِ وَلا بِاللَّعَّانِ وَلا الْفَاحِشِ وَلا الْبَذِيءِ " ، رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
للمَنْثوراتِ, الذّهبِ, شَذَراتُ, والمُلَحِ, والفَوائِدِ..] |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc